نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-2011, 10:46 PM   #1
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي الزهراءع عند النبي ص والائمه ع

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزهراء عليها السلام عند سيّد المرسلين صلى الله عليه و آله ، و أئمة عليهم السلام ، و مؤرخين




« فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني و من أحبّها فقد أحبّني » ، [1].
« فاطمة قلبي و روحي ، التي بين جنبيَّ » ، [2]
« فاطمة سيّدة نساء العالمين »، [3].
لقد تواترت هذه الشهادات و أمثالها في كتب الحديث و السيرة ، [4] عن رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله) ، الذي لا ينطق عن الهوى[5] ، و لا يتأثّر بنسب أو سبب، و لا تأخذه في الله لومة لائم.
إنّ الرسول ، الذي ذاب في دعوته ، و كان للناس فيه اُسوة ، فأصبحت خفقات قلبه ، و نظرات عينه ، و لمسات يده ، و خطوات سعيه ، و إشعاعات فكره ؛ قوله و فعله وتقريره (أي: سنّته) ، بل وجوده كلّه مَعْلَماً من معالم الدين ، و مصدراً للتشريع ، و مصباحاً للهداية ، و سبيلاً للنجاة.
« إنّها أوسمة من خاتم الرسل على صدر فاطمة الزهراء ، تزداد تألقاً كلّما مرّ الزمن ، و كلّما تطوّرت المجتمعات ، و كلّما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام في كلامه(صلى الله عليه وآله) لها: يا فاطمة ، اعملي لنفسك ، فإنّي لا أغني عنكِ من الله شيئاً »[6].
و قال (صلى الله عليه و آله): «ك مل من الرجال كثير ، و لم يكمل من النساء إلاّ مريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم امرأة فرعون و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد » ، [7].
و قال (صلى الله عليه وآله): « إنّما فاطمة شجنة منّي، يقبضني ما يقبضها ، و يبسطني ما يبسطها [8] ، و إنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي و سببي وصهري ...» ، [9].
و خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم ، و قد أخذ بيد فاطمة (عليها السلام) ، و قال: «من عرف هذه فقد عرفها، و من لم يعرفها ، فهي فاطمة بنت محمد ، و هي بضعة منّي ، و هي قلبي الذي بين جنبيّ ، فمن آذاها فقد آذاني ، و من آذاني فقد آذى الله»، [10].


و قال (صلى الله عليه وآله): « فاطمة أعزّ البريّة عليّ » ، [11].
و لا يصعب علينا تفسير هذه النصوص بعد الإلمام بعصمتها (عليها السلام) ، بل هي شاهدة على عصمتها ، و أنّها لا تغضب إلاّ لله ، و لا ترضى إلاّ له.
عن عليّ بن الحسين زين العابدين (عليه السلام): « لم يولد لرسول الله (صلى الله عليه وآله) من خديجة على فطرة الاسلام إلاّ فاطمة»، [12].
و عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): « و الله لقد فطمها الله تبارك و تعالى بالعلم» ، [13].
و عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام): « إنّما سُمّيت فاطمة ، لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها»، [14].
و عن ابن عباس : أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان جالساً ذات يوم ، و عنده عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين ، فقال: « اللهمّ إنّك تعلم أنّ هؤلاء أهل بيتي ، و أكرم الناس عليّ ، فأحبب من أحبّهم ، و أبغض من أبغضهم ، و والِ من والاهم ، و عادِ من عاداهم ، و أعن من أعانهم ، و اجعلهم مطهّرين من كلّ رجس معصومين من كلّ ذنب ، و أيّدهم بروح القدس منك»، [15].
و عن اُمّ سلمة أنّها قالت: كانت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أشبه الناس وجهاً و شبهاً برسول الله (صلى الله عليه وآله) ، [16].
و عن عائشة أنّها قالت: ما رأيت أحداً كان أصدق لهجةً من فاطمة إلاّ أن يكون الذي ولّدها، [17] و كانت إذا دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، قام فقبّلها ، و رحّب بها ، و أخذ بيدها ، و أجلسها في مجلسه ، و كان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا دخل عليها ، قامت من مجلسها ، فقبّلته ، و أخذت بيده ، و أجلسته في مجلسها ، وكان الرسول دائماً يختصّها بسرّه ، و يرجع اليها في أمره » ، [18].
و عن الحسن البصري ، « أنّه ما كان في هذه الاُمة أعبد من فاطمة ، كانت تقوم حتى تورّم قدماها» ، [19].
و دخل عبدالله بن حسن على عمر بن عبد العزيز ، و هو حديث السنّ ، و له وقرة ، فرفع مجلسه ، و أقبل عليه ، و قضى حوائجه ، ثم أخذ عكنة ، [20] من عكنه فغمزها ، حتى أوجعه ، و قال له: « اذكرها عند الشفاعة ».
فلما خرج لامَهُ أهله ، و قالوا: فعلت هذا بغلام حديث السن ، فقال: إنّ الثقة حدّثني ، حتى كأنّي أسمعه من في رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، قال : « إنّما فاطمة بضعة منّي، يسرّني ما يسرّها » ، و أنا أعلم ، أنّ فاطمة (عليها السلام) لو كانت حيّة لسرّها ما فعلت بابنها ، قالوا : فما معنى غمزك بطنه، و قولك ما قلت ؟ ، قال: إنّه ليس أحد من بني هاشم ، إلاّ و له شفاعة ، فرجوت أن أكون في شفاعة هذا ، [21] .
قال ابن الصبّاغ المالكي : ... و هي بنت من اُنزل عليه (سبحان الذي أسرى) ، ثالثة الشمس و القمر، بنت خير البشر ، الطاهرة الميلاد ، السيّدة بإجماع أهل السداد ، [22].
و قال الحافظ أبو نعيم الإصفهاني عنها : « من ناسكات الأصفياء و صفيّات الأتقياء فاطمة ـ رضي الله تعالى عنها ـ السيّدة البتول ، البضعة الشبيهة بالرسول ... ، كانت عن الدنيا و متعتها عازفة ، و بغوامض عيوب الدنيا و آفاتها عارفة ، [23].
و قال عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي: و أكرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة إكراماً عظيماً أكثر ، مما كان الناس يظنّونه ... ،حتى خرج بها عن حبّ الآباء للأولاد ، فقال لمحضر الخاص و العام مراراً لا مرّة واحدة ، و في مقامات مختلفة لا في مقام واحد: « إنّها سيّدة نساء العالمين ، و إنّها عديلة مريم بنت عمران ، و إنّها إذا مرّت في الموقف نادى مناد من جهة العرش: يا أهل الموقف غضّوا أبصاركم لتعبر فاطمة بنت محمد »، و هذا من الأحاديث الصحيحة ، و ليس من الأخبار المستضعفة ، و كم قال لا مرّة : « يؤذيني ما يؤذيها ، و يغضبني ما يغضبها ، و إنّها بضعة منّي ، يريبني ما رابها» ، [24].
و قال المؤرّخ المعاصر الدكتور علي حسن ابراهيم : و حياة فاطمة ، هي صفحة فذّة من صفحات التاريخ ، نلمس فيها ألوان العظمة ، فهي ليست كبلقيس أو كليو بطرة ، استمدّت كلّ منهما عظمتها من عرش كبير و ثروة طائلة و جمال نادر، و هي ليست كعائشة نالت شهرتها لما اتصفت به من جرأة جعلتها ، تقود الجيوش ، و تتحدّى الرجال، ولكنّا أمام شخصية استطاعت ، أن تخرج إلى العالم ، و حولها هالة من الحكمة و الجلال، حكمة ليس مرجعها الكتب و الفلاسفة و العلماء ، و إنّما تجارب الدهر المليء بالتقلّبات و المفاجآت، و جلال ليس مستمداً من ملك أو ثراء ، و إنّما من صميم النفس ... ، [25].
منقووول
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الزهراءع قمة القمم نور الولاية علي نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 5 01-06-2011 09:14 PM
نفحات قرآنيه ..لاثبات امامه امير المؤمنين والائمه المعصومين البسمات الفاطميه القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 1 22-05-2011 03:36 PM
اقوال المستشرقين حول شخصية النبي (ص) + بعض معاجز النبي (صلى الله عليه وآله) رحيق مختوم أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 8 03-04-2010 11:07 PM


الساعة الآن 02:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir