التربية والطفل ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: أحلق هنالك حيث يكمن العشق الإلهي
المشاركات: 401
معدل تقييم المستوى: 28 ![]() ![]() ![]() ![]() |
لهّاية طفلكِ هل تعيقه عن التكلّم باكراً ؟
تضاربت الآراء حول لهّاية الأطفال، حتى باتت الأمهات في حيرة من أمرهن: متى أعطي طفلي اللهّاية؟ ومتى أمنعه عنها؟ ما هي منافعها وحتى أيّ عمر؟ وما هي مضارها؟ هل تشوّه شكل فمه وتعيقه عن التحدث باكراً؟ أسئلة اختلفت الإجابة عنها على مدى أجيال! ماذا يقول أطباء الأطفال، وما هو رأي الأمهات اللواتي عانين من هذه المشكلة مع أولادهن؟ حالة سمر الحسيني من أكثر الحالات تميزاً، فهي أنجبت توأمين ومرّت بتجربة تختلف عن تجارب غيرها من الأمهات المرضعات. تقول سمر: «تبيّن لي من خلال تربيتي لطفليّ أن اللهّاية تضعف عضلات فمه، لأنّ أحد التوأمين الذي تخلى عنها بعد سنة، عندما بلغ الـ ١٨ شهراً كان يلفظ حوالي أربعين عبارة، وهذا العدد هو المناسب كما قال طبيبه، أما أخوه الذي بقي متمسكاً باللهّاية فقد استمر حتّى السنتين ليتمكّن من لفظ العبارات نفسها!». اعتمدت حنان صغبيني مع ابنتها طريقة محدّدة: «عندما بلغت ابنتي عامها الأول بدأت أساعدها في ترك اللهّاية. في شهرها الـ 15 لم أعد أظهرها لها سوى عندما نستقل السيّارة للذهاب في نزهة أو زيارة. لكنها بقيت تأخذها ليلاً عندما تأوي الى فراشها حتى بلغت السنتين، فمنعتها عنها تدريجاً بسحبها من فمها بعد دقائق». أما رحال اليافي فمعاناتها أشدّ من غيرها: «أصبحت ابنتي في الثالثة، ولا تنزع اللهّاية من فمها إلا عندما تريد أن تأكل. أنا قلقة عليها، لأنّ شكل أسنانها الأمامية أخذ يبرز نحو الخارج. سألت طبيبها عن الأمر فأجابني أن لا خوف عليها لأن أسنان الحليب سوف تقع لاحقاً، وتنبت لها أسنان مستقيمة. لكنني لم أقتنع وما زلت خائفة!». تعلق منتهى الحاصباني في السياق نفسه، من خلال تجربتها «المريرة» أيضاً مع صغيرها، موضحة: «بلغ ولدي السنتين ولا يتخلى عن لهّايته أبداً. عندما يريد التكلّم واللهّاية في فمه يلفظ العبارة بطريقة سيئة جداً. حاولت إلهاءه عنها ببعض السكاكر فكان يأكلها ثم يشرع بالصراخ طالباً اللهّاية. اشتريت من الصيدلية محلولاً مرّ الطعم وبللت اللهّاية به فتذوّقه ولم يأبه بالأمر. إنني خائفة من بقائه على هذه الحال حتى ذهابه إلى المدرسة!». تختلف مشكلة نهاد خليفة مع صغيرها في بعض جوانبها: «أصبح عمر طفلي سنتين ونصف السنة، ولا يزال يضع اللهّاية في فمه ليلاً نهاراً، وعندما أحاول منعه عنها يلتقط من حوله أي غرض يستطيع الإمساك به ويبدأ بعضّه أو علكه أو نتفه بأسنانه. وإذا لم يجد شيئاً بمتناول يده، يضع إبهامه في فمه ويأخذ في مصّه حتى كاد هذا الإصبع يبدو ضامراً بالنسبة إلى إبهامه الآخر!» دراسات هل خوف هؤلاء الأمّهات في محلّه؟ هل تعيق اللهّاية طفلكِ عن التكلم وتضعف عضلات فمه؟ هل تشوه فعلاً شكل أسنانه؟ في أيّ عمر ينبغي على الصغير الامتناع عن اللهّاية؟ هل تمنعينه عنها نهاراً وتسمحين له بها ليلاً؟ هذا غيض من فيض أسئلة مشروعة تطرحها الأمهات على أطباء أطفالهنّ وعلى بعضهنّ البعض. لنرَ ماذا يجيب أهل الاختصاص! تشرح د. لينا ريغهار (رئيسة قسم طبابة الأطفال في مستشفى السويد الجامعي للأطفال): «تشكل اللهّاية عنصراً مهماً للطفل، إذ يصبح المصّ ردّ فعل طبيعياً لديه منذ ولادته. ينشأ هذا الشعور لدى الأطفال كلهم، لكن بشكل متفاوت، فحاجة البعض منهم إلى المصّ تفوق أحياناً حاجتهم إلى الغذاء». وهذا ما يفسّر شعور الطفل بالتمسك طويلاً باللهّاية التي يعتبرها جزءًا لا ينفصل عنه .. منافع يعدّد مربّون كثر منافع اللهّاية، تقول الاختصاصية في تقويم الكلام لدى الأطفال في مستشفى أندرسن في هيوستن د. جودي دافيزون: {قبل أن نركّز على مساوئ اللهّاية، يجب تعداد منافعها التي لا تحصى حتى عمر السنة». لخّصت دافيزون هذه المنافع كالآتي: 1 - تبعد الضجر عن طفلكِ وتهدئ من انفعالاته. 2 - تساعده في النوم وتشعره بالراحة والاطمئنان وتعينه على التأقلم مع العالم حوله. 3 - تخفف من خطر الزيادة في الأكل من الثدي أو الرضّاعة. عندما تعطيه اللهّاية يسكت إن كان شبعاناً، أمّا إن بقي جائعاً فهو يعبر عن ذلك بالبكاء فوراً. 4 - تمنعه عن تناول اللهّاية أسهل بكثير من منعه عن مصّ إصبعه. يخاف الأهل كثيراً من هذه العادة التي قد ترافق أولادهم سنوات طويلة وتسبّب لهم عاهة في إصبع ما. من الأسهل بالنسبة الى الأهل مراقبة اللهّاية على مراقبة مصّ الإصبع. 5 - تخفف اللهّاية، كما توضح دراسات وإحصاءات عدّة، من خطر اختناق الطفل وموته (Death Syndrome Sudden Infant) 6 - تخفف من تشنج الطفل حين يمرض أو يخضع لعمليّة جراحيّة أو حقنة بإبرة مضار في إحدى محاضراته العلميّة حول اللهّاية كوسيلة لا بدّ منها لكل طفل، عدّد د. نبيل باركر، المضار التالية: 1 - تؤخّر اللهّاية شعور الطفل المريض بالجوع، لأنه يتعب من كثرة مصّها فيتخلى عن شراب حليبه ويخسر بعضاً من وزنه. 2 - تفيد الإحصاءات أن الأطفال المصابين بالتهاب في أذنهم الوسطى هم أكثر عدداً من الذين تخلّوا عنها، لأن تحريك عضلات الفم باستمرار يزيد حدّة الالتهابات. يفضَّل خفض استخدام اللهّاية ما بين عمر السنة الى العشرة أشهر. 3 - زيادة استعمالها تؤخّر تكلّم طفلكِ وتجعله يلفظ العبارة بشكل غير صحيح لأنها تخرج من طرفي فمه. 4 - تصبح مرادفة للنوم، فإذا وقعت في الليل يظل طفلكِ يبكي حتى تعيديها إلى فمه. 5 - استخدامها الطويل قد يشكّل ضرراً للفم وتشويهاً للأسنان. تعتبر الوقاية في هذا المجال أفضل من احتمال وقوع التشويه بعد ذلك. 6 - عندما تبلّ اللهّاية بموادّ تحتوي على السكرّ فإنها تعرّض الأسنان للتلوّث. 7 - أكّدت الإحصاءات أيضاً أن نسبة ٢% من الأطفال المرضى التقطوا الجراثيم الملتصقة بلهّاياتهم تخفيف اللجوء إليها هذه الحاجة الماسّة الى المصّ تأخذ في التراجع عندما يصبح الطفل بعمر خمسة أو ستة أشهر، وعلى الأهل المبادرة الى تخفيف استخدامها، كي تصبح عادة لدى الطفل أكثر مما هي حاجة. من الأفضل توقيفها نهائياً بعد الشهر العاشر لتسمح بالتكلم جيّداً وللتخفيف من خطر زيادة التهاب أذن الطفل الوسطى ولتجنّب المضارّ الأخرى. يرغب معظم الصغار في استخدام اللهّاية حتّى الثالثة أو الرابعة من العمر، لكنّ خوف الأهل من مضارها يجعلهم يوقفونها قبل ذلك الوقت بكثير، وهذا عين الصواب. لكن هذه العادة التي اكتسبها الولد قبل أن تتفتح عيناه على العالم قد يصبح إلغاؤها بسرعة صعباً، وعلى الأهل التحلّي بالصبر والفطنة لأن الطفل لن يساعد في التغيير بل سيعترض بالبكاء والصراخ والمقاومة الجسدية أحياناً. اختيار الوقت المناسب لامتناع طفلكِ عن أخذ اللهّاية أمر مهم جدّاً. ينبغي تجنّب المنع في حالة المرض أو التوتر، وعلينا ألاّ نشعره بأننا نعاقبه أو نذلّه عندما نحاول إبعادها عنه. لكلّ عمر أسلوب في معالجة هذا المنع: 1 - لغاية ٦ أشهر: ينبغي إيجاد بديل لجعل طفلكِ هادئاً. 2 - ٦ أشهر لغاية سنتين: - لا تعطه اللهّاية إلا ليلاً أو عند النّوم فحسب. - لا تستخدمي اللهّاية وسيلة لإبقائه هادئاً. - حاولي تسليته باللعب معه. - أحضنيه وتحدّثي معه عندما يكون متوتراً وتشاركي معه لعبة يفضّلها. 3 - سنتين وما فوق: – ذكّريه دائماً بعدم استخدام اللهّاية خلال النهار أو اعطه وعداً بتقديم مكافأة له إذا تخلى عنها. – أبعدي اللهّايات كافة ما عدى واحدة. – إقطعي يومياً جزءاً صغيراً منها من دون أن يراك فتصبح مصدر إزعاج له لا مصدر لهو. – اختاري وقتاً مناسباً له كي تبعدي اللهّاية نهائياً عنه. – خذيه معك إلى متجر للألعاب واجعليه يستبدل لعبة تعجبه باللهّاية التي معه بعد اتفاقك ضمناً مع البائع. قدّ لا تنفع هذه الإرشادات جميع الأولاد٬ لكن تذكري في الوقت نفسه كم يصعب علينا نحن الكبار الإقلاع عن تسلية اعتدنا عليها سنوات. التحلّي بالصبر وابتداع أفكار تساعد الطفل في تجاوز هذه العادة واستشارة الاختصاصيين في المجال لا بدّ من أن يكون لها صدى إيجابيّ يسهم في الحلّ ... ^ ^ ^ الحمد لله إن إبني رفضها من أول مرة و ما عانيت من هذه المشكلة .. و أنتِ أيتّها الأم هل صادفتكِ هذه المشكلة مع طفلكِ ؟؟
__________________
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
![]() تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 91
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 694
معدل تقييم المستوى: 29 ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اختي ام حسين موضوع في غاية الاهمية وانا من اللواتي مررت بتجربة قاسية في تربيتي لابنتي لكني لم استخدم اللهاية نهائيااا ولله الحمد لكن المشكلة انه احدهما تعلقت في اصبعيها ولا زالت تمصمهما قبل النوم وهي الان تعلم انه مص الصبع شيء غير مرغوب فيه لكن لا تستطيع الا ان تمص وانشاء الله في الايام القادمة تترك هذه العادة مع العلم بانه مصها لهاا قليل بالنسبة للاخرين
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: أحلق هنالك حيث يكمن العشق الإلهي
المشاركات: 401
معدل تقييم المستوى: 28 ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ريحانة .. أشكر تواجدكِ العطر ..
أم فاتي زيزي .. نورتي الموضوع بتواجدكِ .. و بالنسبة لمص الأصبع هي عادة شائعة بين الأطفال و حاولي أنك تعالجيها مثلا اذا لاحظتِ انها بتمص اصبعها الهيها بشي تحبه .. و شي حلو انها تعرف ان هذا الشي مو مرغوب فيه بس لانها تعودت مو قادرة تتركها و انشاء الله تتخلص من هالعادة قريب خصوصاً انك تقولين إن مصها قليل ..
__________________
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاكم الله خير الجزاء
__________________
![]() الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين - على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل . اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني اللهم لاتمتني ميتة جاهلية ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني ![]() ![]() الرجاء من الاخوات الكريمات عدم ارسال المنامات على الخاص ويمنع وضع اي منام بعد غلق الركن ![]() شكرنا الجزيل للاخت الفاضلة احلى قمر |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
![]() تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: مدينة عيسى
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() |
![]() انا نجودة صرت ما اعطيها اياه وااايد مثل قبل واحاول اقلص استعمالها للنوم وبس
بس شلون اتخلص منها نهائيا ومتى؟؟؟؟ ما ادري موضوع في غاية الاهمية شكرا ام حسين |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: أحلق هنالك حيث يكمن العشق الإلهي
المشاركات: 401
معدل تقييم المستوى: 28 ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الصبح تنفس ..
أم نجد .. أشكر تواجدكم الكريم .. دمتم بخير ..
__________________
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصائح بشأن تغذية طفلكِ | أم حسين | التربية والطفل | 8 | 05-07-2009 04:21 PM |
هل تعطين طفلكِ كمية كافية من الماء؟ | أم حسين | التربية والطفل | 16 | 04-06-2009 04:43 PM |
ببساطة .. عوّدي طفلكِ على الكتابة | أم حسين | التربية والطفل | 4 | 04-06-2009 04:39 PM |