الحسن ابن علي ..المسالم المظلوم... بقلمي

[حور عين]

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم

الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الأخت الطيبة والعزيزة نعمة الله

أفاض الله تعالى عليك بفيض الرحمة وثبتّ قلبك على
الولاية لآل البيت عليهم السلام وأنار دربك لكل خير
وبركة ورضوان
سلم قلمك الولائي ولاحرمنا الله تعالى روعة
ماتكتبين

وَلاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ

هذا هو مايُصّح فعله عندما نسمع من يُداهن بالقول
ويتلاعب بألفاظ ماأنزل الله بها من سلطان ليلمع تاريخ
الكفرة والمنافقون ويرفع مقامهم
وأستغفر الله علهّم يدركوا مقام العليّن والعترة الهادين
من آل بيت محمد الطهر المطهرين
وماأضيفه على ماتفضلتِ بكتابته أنه من بركات
اللطف الألهي أن يعقد الأمام المجتبى سلام الله عليه
الصلح مع من لم يخشوا الله في مقامه ورتبته ومنزلته
وإلا لأصبح الأسلام في غير مانعلم والله العليّ القدير
أعلم وأدرى.
فالقائد العام لقوات الجيش آنذاك والتابع لفرقة
الأمام عليه السلام
قد باع دينه وأشترى دنيا الغرور وتآمر مع الطاغية
معاوية لأجتياح المدينة
وقتل الحسن سلام الله عليه
ولوكان الأمام بأبي هو وأمي متفقٌ وموافقٌ على
مبايعة الفاسق الفاجر وحاشاه
لما سّلط عليه جعدة الكافرة المنافقة
ل تسّمه

لاحول ولاقوة إلا بالله...فبعد كل ماذُكر وماسطره
علماء الشيعة الأفاضل لازالت نفس الغدر والآذان
الصّماء والبصائر الكفيفة لاترى إلا ماتريد

لاحياة لمن تنادي

لكِ تحياتي وشكري ودعواتي