حواااار زينبي

[خادمة البضعة]

هناك كلمة للشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله
يصف مولاتنا زينب عليهاالسلام أنقله لكم
كانت زينب في منتهى درجات العفة وكذلك في منتهى الجرآة والشجاعة في الذب عن الدين بما أوتيت من قوة فهذة زينب عليها السلام التي لم يرى في الخدر والحياء مثلها وكان أمير المؤمنين عليه السلام يحاول أخفاء خيالها عن غير المحارم عندما يطفي السراج أو يخفته عند زيارتها لقبر جدها رسول الله صلى الله عليه وآله
ولكنهــــــــــــــــا
مع ذلك كانت اللسان الناطق بإسم الشريعة في محضر إمام زمانها السجاد عليه السلام ومن هنا صح أن يُقال
((كما أن الأسلام محمدي الوجود ,,حسيني البقاء))
فإن حركة الإصلاح كانت حسينية الحدوث زينبية البقاء
وأطرح سؤالاً::هل ترى الوصف((زينبية البقاء)) منطبق على عقيلة الطالبين؟؟وكيف؟؟ياحبذا لو تكرمت بذكر موقف يعزز تلك المسانخة بين الوصف ومولاتنا عليها السلام من وجهة نظرك.

**وما الذي يمكن للزينبيات أن يقتدنا به من الوصف(زينبية البقاء)؟؟

[منتهاها]

عندما يسقط الجهاد عن المرأة يكون سلاحها بلسانها لا بيدها
لتضهر الحق و تسقط الباطل وتبلغ الهدف وتؤدي التكليف

ولو لم تكن الثورة الحسينية زينبية البقاء لما تركت بيتها وزوجها وتوجهت مع الحسين في رحلته الخالدة

خلقت زينب لهذا الوصف ومع انها لم تكن اول امرأه بوجه الضالم
الا انها استحقت هذا اللقب بجدارة

كانت جسد امرأة بقلب رجل وشموخ القائد وكبرياء ملك
كانت حضورا وفكرا وهيبة وقوة .

فرغم المصيبة جمعت الاطفال وواست النساء وحركت المسيرة بعكس كل التوقعات

وعلى النساء ان تقتدي بعفت زينب اولا ثم بفكرها وثقافتها وشجاعتها اخرا
وعلى النساء ان لا تخاف قول الحق مهما كان الموقف فسلاح للمرأة اقوى من السيوف
فكم من موقف غير مجرى التاريخ وكم من كلمة غلبت حروب دامية

[لهيب العراقية]

احسنت اخت منتهاها ان لم تستطع المراه ان تقتدي بالسيده زينب عليها السلام في شجاعتها ومواقفها البطوليه فعلى الاقل فلتقتدي بها في حشمتها وعفتها فما اكثر خرق الراس وما اقل الحجاب