أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة

[حلم وواقع]

كل شيء يمكن أن يبنى على مصلحة ، كالصداقة والجيرة ، إلا العلاقة مع الله فيجب ألا تكون مبنية على مصلحة في الحياة . و وجود المصلحة يدل على وجود الخلل في العلاقة الدينية بالله ، وعلى ذلك فقس . و قد توجد المصلحة في العمل الديني ، والمقياس هو : هل سيستمر الإنسان في العمل حتى لو فُقِدت المصلحة منه ؟ إذا كان يستطيع ذلك فلا أثر للمصلحة على الدين .

[جارة الجوادين]

اللهم صل على محمد وال محمد

يجب ان تكون علاقة العبد مع ربه علاقة روحية ايمانية

متصلة معه بكل لحظة
لايجب ان يذكر الله وقت الحاجة وسرعان ماننساه عندما يعطينا مانريد

ليكن التواصل مع الرب مستمرا ودعاءنا معه مستمرا

وان نكن مخلصين راضين بما يقسم لنا

شاكرين له

ان الله يتباهى بعباده المخلصين امام ملائكته حينما يجدهم جادين بالعمل معه
قانعين بما يقسم لهم
قائمين ليلا ونهارا
شاكرين لفواضله

فنعم الرب ربنا --- ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطئنا

انك روؤف رحيم

عليك توكلنا فارحمنا وتب علينا


شكرا للاخت على هذا الموضوع وهذا التذكير المثمر

[منتهاها]

لايخلوا الامر من المصلحة وان لم ننوي ذلك ففي العبادات مثلا قرن الله تعالى الاستغفار بلرزق والغيث والولد والمال وهذه مصالح دنيوية ثم الجنة وهي مصلة اخروية