كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-09-2013, 06:06 PM   #1
ام حيدر العراقيه
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: مراقبة عامة & مشرفة ركن الجمال والاناقة والبراعم والمكتبة •ღ• اللهي بذكركـ عاشـ قلبي •ღ•
 
الصورة الرمزية ام حيدر العراقيه
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: العراق
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
ام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond reputeام حيدر العراقيه has a reputation beyond repute
Man3 طلب تلقي الدرجات العليا


اللهم صل على محمد وال محمد




طلب تلقي الدرجات العليا:
إن أهل البيت (ع) هم مظهر من مظاهر الكرم الإلهي الغير محدود، وإن رب العالمين عطاؤه غير منقطع ولا حد له، والإنسان من الممكن أن يأخذ من الله تعالى من العطاءات، بما يعادل الفارق بين الثرى والثريا.. ولكن البعض قد يقنع ببعض الجزاء المادي، من الحور والقصور وما شابه.. أما البعض فله طموح عال بأن يصل إلى مقام الرضوان الأكبر.. وأين الرضوان وأين الحور؟!.. ولهذا لا نستبعد أن بعض أهل الجنة في عرصات القيامة، يذهل عن الحور بالرضوان الأكبر، فهو يعيش حالة النظر إلى وجه الله تعالى، بحيث يزهده حتى عن النظر إلى ما سواه.

إن درجات تلقي الفيض كثيرة، وإن من الممكن أن يطوي الإنسان الزائر مراحل التكامل البعيدة، في ليلة واحدة، في حضرة المعصومين (ع).. إن البعض قد لا يستوعب أو يستغرب الحديث الذي يقول: (من زار الحسين كمن زار الله في عرشه).. والمعنى أن ما يترتب من الآثار من زيارة الله تعالى في عرشه-وهي الالتفاتة الإلهية- أيضا يترتب من زيارة الحسين (ع)، فإن رب العالمين كما يلتفت إلى زائره في عرشه، أيضا يلتفت إلى زائر الحسين (ع)، لأنه قتل في سبيله وفي طاعته، وقد ورد أن (موضع قبر الحسين ترعة من ترع الجنة).

إن في هذا الزمن-لغلبة الشهوات والماديات- أصبحت النفوس ضعيفة، ولا تتحمل التكاليف الشاقة أو الرياضات، أو حتى الرياضات الشرعية المتعارفة.. فما دمنا في زمن تصعب علينا فيه المجاهدات الكبيرة، فلنغتنم زيارة المعصومين (ع).. فإن الإنسان الكسول، أو المريض الذي لا مال له ماذا يعمل؟.. من الواضح أنه يطرق أبواب الكرام مستجديا، رجاء أن يعطى شيئا.. وقد يعطيه الكريم، ما يكسبه عامل بجهده وتعبه، في سنة كاملة.. ومن المعلوم أن البعض يتعب في وطنه بالمجاهدات والرياضات والمطالعات، ولا يحقق ما يريده، ولكنه قد يأتي إلى خدمة المعصوم وإذا بنظرة ولائية يعطيه ما يعطيه، كما لاحظنا ما حدث للحر.
وأنا سمعت من مصادر موثقة بأن البعض رجع من زيارة الحسين وأمير المؤمنين (ع)، وقد أعطي ما أعطي، وما أخذه الغير في سنوات أخذه هذا الزائر النموذجي في ليلة واحدة.

أما عن كيفية العطاءات وتفاصيلها، فهذا من أسرار أهل البيت (ع)، فنحن لا نعلم كيف وماذا يعطون.. ولكن من المعلوم أن ليلة المعراج كانت ليلة واحدة من ليالي هذه الدنيا، ولكن ما أعطي للنبي (ص) فيها، لا يمكن أن تستوعبه العقول، ولهذا فالقرآن أبهم هذا الأمر، حيث يقول تعالى: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}.. فلا يمكن أن يفهم ماذا يعطى للإنسان، في لحظات تلقي الفيض الخاص.


الشيخ حبيب الكاظمي



__________________










لاتقل عرفت الحسين فأحببته
بل قل كان حبا في دمي منذ ولادتي ففطنته
لاتقل عند شرب الماء بسم الله وتكتفي
بل قل بسم الله أبتدىء وبذكر الحسين أرتوي
لاتقل إذا أحسست بالغربة (أنا غريب)
بل قل ما أوحش غربة ذاك الحبيب
لاتقل لطفلك عندما يكون عطشان( أشرب حبيبي)
بل قل لاتشرب حبيبي حتى تسلم على الرضيع الحسيني
لاتقل لأبنتك في سن التكليف( تحشمي)
بل قل اقتربي بنيتي أعطيك نبذة عن الحجاب الزينبي
لاتقل عند المرض (ماهذا البلاء)
بل قل السلام عليك أيها العليل الصابر
رغم عظم البلاء
لاتقل عندما تكون جائعا( أين الطعام وتأكله)
بل قل السلام على من مزج دمعه بأكله
ام حيدر العراقيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعمل خيراً شراً تلقى شوق العيون الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 10 21-01-2010 12:13 AM


الساعة الآن 09:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir