صورة تشبيهية بحرق دار السيدة فاطمة (ع)

[::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

صورة تشبيهية بل تقريبية لشيء بسيط جدا من حرق دار النبوة والامامة

ذلك المصاب الفجيع والجلل الذي اهتزت له السماوات والارضون

فلعنة الله على من ارتكب تلك الجريمة البشعة بحق أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

أما والله لقد حاربوا الله بفعلتهم هذه

إلـى الزهراء سعى طاها... وعندَ البابِ ناداها
ألا قـومـي إلى قبري ... بكى صبري لما يجري

تـعـالـي سـائلي قبري و لمي أدمعي الحمرا
جـنينكَ محسناً هاتي و هاتي الضلعَ و الكسرا
عـلـى داري ومـن فيها بما يجري أنا أدرا
و أعـرفُ مـن إلـى بابي أتى بالنارِ و إستجرا
و آذاكِ و آذانـي ... و أبـكـاكِ و أبـكاني
سيصلى النارَ في الحشرِ ... بكى صبري لما يجري






لتحميل الصورة مفرغة الخلفية بدقة عالية بأبعاد 4887 × 5014 بكسل

عبر احدى الروابط

http://vardel.com/up/do.php?id=195674

أو من هنا

أبـي يـا أيـهـا المأوى و يا كهفَ النبواتِ
مـلاذاً أصـبـحـت روحي لأنيابِ الملماتِ
سـتُـعـيـيها إذا صُبت على الدنيا مصيباتي
أنـا الـكُـتابُ و الأقلامُ لا تحصي جراحاتي
و أيـامـي و آلالامي...تحاكي طرفيَّ الدامي
و أنت بما جرى تدري...بكى صبري لما يجري

بـنـى لـي حـيـدرٌ بيتاً بدمعي شادَ مبناهُ
لـهُ آوي بـأحـزانـي و بـيتَ الحزنِ سماهُ
و عـيـنـي كـلما ناحت لهُ تسعى و عيناهُ
مـصـابـي فـيـكَ آذانـي و للكرارِ آذاهُ
بـكت عينُ السماواتِ...بكت عينُ الجماداتِ
و عـينا سورةِ الدهرِ...بكى صبري لما يجري

أتـى فـرعـونـهم يسعى بأحقادٍ إلى داري
و مـعـدومُ الـحـياء جهراً لبابي جاءَ بالنارِ
و سـوّدَ سـوطـهُ متني فسّود وجههُ الباري
ضـلـوعـي شاهدي تبقى عليهِ ثمَ مسماري
لأشـجـانـي و آهاتي...تجارت عينُ مأساتي
و في عيني و في صدري...بكى صبري لما يجري

عـلـيٌ سـارَ مأسوراً و سارت خلفهُ الروحُ
عـلـيٌ مـفـزعُ الدنيا و منهُ تفزعُ السوحُ
يـقـادُ بـحـبلِ طاغوتٍ و قلبٌ منهُ مجروحُ
عـلـيـهِ سيفهُ يبكي و دمعُ السيفِ مسفوحُ
لـهُ يـبكي و لي ينعى...نعى متني نعى الضلعا
رأيـتُ عـيونهُ تجري...بكى صبري لما يجري

سـرى فـي نـعـشِـها ليلاً عليٌ ثم واراها
و صـاحَ قـتـيلةً رُدت لكَ الزهراءُ يا طاها
أتـتـكَ كسيرةً تبكي و غدرُ الصحبِ آذاها
أتـتـك بـكـل آلالامِ بـأولاها و أخراها
حـسينٌ ناحَ و الكبرا...و نادى المجتبى الزهرا
و حقِ الطفِ و النحرِ...بكى صبري لما يجري

سـتـعـلـمُ أمـةُ الـعجلِ إذا مهديُنا طلا
و صـلـى الفجرَ مولانا و عيسى خلفهُ صلا
و راحَ بـجـفـلٍ يـسري لهُ في كربلاء حلا
يـهـدُ صروحَ أعدانا و يبقى صرحُنا الأعلى
يـقـولُ لـفاطمٍ سيفي ...يلبي صيحةَ الطفِ
و عـيـناً فاطمٌ قري...بكى صبري لما يجري

الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي

مأجورين ... نسألكم الدعاء