اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ :: حَطَمَتْ عُروش الظالمِين ::♣
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: بلد المقدسات
المشاركات: 167
معدل تقييم المستوى: 88 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال بيت أصحابه الأطهار 1- مهما كانت الظروف لا يبدل ولا يغير فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((عجبت لأمر المؤمن, ﺇن أمره كله له خير, وليس ذلك لأحد إلا للمؤمنين, إن أصابته سراء شكر فكان خير له, وﺇن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)) أكثر الناس في الرخاء, يحمدون الله ويشكرونه, أما عند أول بادرة مشكلة, تجده ساء ظنه بالله, أساء الظن بالله, أهمل عبادته. فالإنسان الذي يتغير, انظر تغير الظروف, ليس مؤمناً كاملاً كما قال عليه الصلاة والسلام. 2-محبته للمؤمنين يؤلمه ما يؤلمهم, ويفرحه ما يفرحهم : الصفة الثانية: في الحديث المتفق عليه: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان, يشد بعضه بعضاً)) يعني: تعاونك مع أخوانك من علامة إيمانك, محبتك لأخوانك من علامة إيمانك, أن تخفف عنهم بعض المتاعب من علامة إيمانك, فالتعاون منصفات المؤمن, والتنافس من صفات المنافس, لذلك قيل: ((لا بد للمؤمن من كافر يقاتله, ومن منافق يبغضه, ومن مؤمن يحسده)) إذا المؤمنون تحاسدوا, هبط مستواهم جميعاً. العلامة الثانية: أن تحب المؤمنين, أن تعاونهم, أن يؤلمك ما يؤلمهم, أن يفرحك ما يفرحهم, أن يسعدك ما يسعدهم, لذلك: أصاب أحد المؤمنين خير, تحس أنه خير, لك إنسان ارتقى, إنسان نجح في عمل, إنسان نجح في زواج, نجح في شهادة, مؤمن من أخوانك, إن فرحت له فرحاً حقيقياً, فأنت مؤمن ورب الكعبة, أما المنافق: ﴿إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا﴾ 3- يتميز بحسن الخلق : يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث عن المؤمن: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن)) الإيمان: حسن الخلق, الإيمان يعني: الشجاعة, الإيمان يعني: الكرم, الإيمان يعني: الحلم, الإيمان يعني: العفو, الإيمان يعني: المسامحة, الإيمان يعني: التواضع. ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن)) يعني: إذا قلت: مؤمن, معنى ذلك: أنه ذو أخلاق حسنة, فإذا كانت أخلاقه سيئة, كان سبب التنفير من الدين, وكان في مستوى لا يرضي الله أبداً, وأبرز ما تظهر أخلاقه في بيته, لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((خيركم خيركم لأهله)) 4-من لوازم المؤمن: تلاوة القرآن الكريم : وفي الحديث الصحيح: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن, مثل الأترجَّة –البرتقالة- ريحها طيب, وطعمها طيب, ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن, كمثل التمرة, لا ريح لها, وطعمها حلو, ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن, مثل الريحانة, ريحها طيب, وطعمها مر, ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن, كمثل الحنظلة, ليس لها ريح, وطعمها مر)) معنى ذلك: من لوازم الإيمان تلاوة القرآن, القرآن ربيع المؤمن, القرآن حبل الله المتين, القرآن هو الصراط المستقيم, المؤمن يتعبد الله بتلاوة القرآن. 5-لا يبتاع على بيع أخيه, ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر : ((المؤمن أخو المؤمن, فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه, ولا أن يخطب على خطبة أخيه حتى يذر)) 6-الكياسة والعقل والفطنة والذكاء : والنبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين, من جرَّب المجرب, كان عقله مخرب)) ((لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)) 7-من مبشرات المؤمن : يقول عليه الصلاة والسلام: ((أرأيت الرجل, يعمل العمل من الخير, ويحمده الناس عليه)) ((يا رسول الله! أرأيت الرجل, يعمل العمل من الخير, ويحمده الناس عليه؟ فقال عليه الصلاة السلام: تلك عاجل بشرى المؤمن)) أحياناً: المؤمن مستقيم, وعمله طيب, شيء طبيعي جداً, أن يلهج الناس بالثناء عليه, أن يحبونه, أن يمدحونه, فهذا ليس رياء ولا نفاقاً, طبيعة إيمانه تقضي: أنه مستقيم, أنه صابر, أنه متواضع, أنه رحيم, فلان أخلاقه الإيمانية أخلاق رضية, الناس يحبونه, فإذا أحبه الناس, وأثنوا عليه, ليس معنى هذا: أنه يتمنى السلوك, أن ينتزع إعجابهم, لا, هذا هو الإيمان. هذه بشرى معجلة من الله عز وجل. يعني: إذا أحبك الله, ألقى حبك في قلوب الخلق. وقد قال بعضهم في تفسير قوله تعالى ....... يعني: إذا أحبك الله أحبك الناس, لأن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن, فحب الخلق لك إذا كنت مستقيماً, ومؤمناً إيماناً كاملاً, هذه بشرى من الله. ((يا رسول الله, أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير, ويحمده الناس عليه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: تلك عاجل بشرى المؤمن)) 8- ليس بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء : ويقول عليه الصلاة والسلام: ((ليس المؤمن بالطعان, ولا اللعان, ولا الفاحش, ولا البذيء)) يضبط لسانه, لا يطعن, ولا يلعن, ولا يفحش في القول, ولا يستخدم العبارات البذيئة. أحياناً: يقول لك: إذا لم تكن قاسياً, الصانع لا يكون رجلاً, أنت كنت قاسياً, لكنك خالفت السنة, أحياناً: يسب أباه على الذي خلفه, أنت مثل كذا البعيد, هذه أخلاق المؤمن؟ هذه أخي هذه مصلحة, لا ليست مصلحة, ليس لك مصلحة بهذا الكلام, مهما كان الظرف عصيباً, أن تتلفظ بكلمات نابية, أن تقسو بالكلام. ((ليس المؤمن بالطعان, ولا اللعان, ولا الفاحش, ولا البذيء))
__________________
سيدي...
لو كان لي عمرين ما اخترت غير طريقكم وهديكم ...كيف يا مولاي.. وأنا ليس لي إلا عمر واحد ...فكيف اختار غير طريقكم وهديكم ... |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
"""من وصايا نبينا الكريم لابنته سيدتنا ومولاتنا فاطمة عليها السلام""" | فداء فاطمة البتول | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 13 | 03-12-2016 08:59 PM |
"الصحة": صرف مضاد "h1n1" للعيادات الخاصة سيتم عبر صيدلية "السلمانية" | احلى ولاء | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 2 | 24-03-2013 10:00 PM |
"دبي العالمية" تستبدل سيرك "دو سوليه" و سفينة "كوين إليزابيت 2" بالمال!! | Technology | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 1 | 08-02-2010 09:59 PM |