|
|||||||
أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع)  |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||||||
| أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-01-2013, 12:03 AM
|
#1 |
|
~ مشرفة نور الفقة & الحج & الاستخارة وتفسير الأحلام ~
  
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0   |
( بقلمي ) نبكي فتى أبكى البتولة فاطما .. وأذاب أحشاء الرسول وحيدر ( للامام العسكري عليه السلام )
  نبكي فتى أبكى البتولة فاطما ــــــــ وأذاب أحشاء الرسول وحيدر ( للامام العسكري عليه السلام )  السلام عليك ياركن المؤمنين السلام عليك يافرج الملهوفين السلام عليك ياامام الهدى ومصباح الدجى السلام عليك ياعَلم العباد والدليل على الصراط السلام عليك ايها الرحمة الموصولة والآية المخزونة السلام على من به ينزّل الغيث وبه يمسك السماء ان تقع على الارض السلام على من به ينفّس الهم ويكشف الضر السلام عليك يا ابا الامام المنتظر الظاهرة للعاقل حجته والثابته في اليقين معرفته المحتجب عن اعين الظالمين والمغيب عن دولة الفاسقين والمعيد ربنا به الإسلام جديداً بعد الإنطماس والقران غضا بعد الاندراس  قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام الوصول إلى الله عز وجل سفر لا يدرك إلا بامتطاء الليل حقا .. من ذا الذي لايريد ان يصل الى الله عزوجل ويكون قريبا منه ؟ ومن ذا الذي لايريد ان يخوض رحلة سفره لله عزوجل ؟ ومن ذا الذي لايريد ان يسهر جوارحه في رضى الله عزوجل ؟ نعم .. من كان جاهلا بحب الله وعشقه ومن كان لايعيش القرب الالهي بقلبه فانه لايفكر في هذه الرحلة الربانية ولكن .. نقول ان الوصول الى الله عزوجل سفر كما اوضح لنا امامنا المعصوم عليه السلام ارواحنا وارواح العالمين لتراب مقدمهم الفداء اذن لابد من حمل الزاد ولابد من التحصن للطريق ولابد من الاستعداد فهل ياترى الامور في المنظور ؟ وهل هى بعين الاعتبار ؟ اذا كان الامر كذلك فالانسان المؤمن يحتاج لكي يكسب الرحلة ان يسهر الليالي ويجهد النفس ويرهق البدن لكي يحصل على لذة الثمرة وحلاوة التعب في الاخرة  وامتطاء الليل يكون اما لمتهجد بالقران او طالب علم وهذا ما دلت عليه الروايات فسهر الليل هو شعار المتقين وشيمة المشتاقين لامر يوصل بالانسان الى جنة الله الخالدة لا لامر يكون فيه ضياع الوقت ويذهب هباءا منثورا وعلى هذا فان قوة الارادة مقدمة امام المؤمن المحب الى الله عزوجل في رحلة سفره الى العزيز الجبار فكلما خطى المرء خطوة باتجاه الرب القدير كلما كان الله قريبا منه بعدة خطوات وكلما كان ذاكرا الى الله سبحانه وتعالى كان الله ذاكرا له  نبكي فتى أبكى البتولة فاطما ــــــ وأذاب أحشاء الرسول وحيدر اذن ليصنع المؤمن كما صنعوا اهل البيت عليهم السلام في سفرهم الى الحبيب المعشوق فلقد اجهدوا انفسهم في تبليغ الرسالة وادموا قلوبهم في تقربهم منه وارهقوا ابدانهم في عباداتهم الى الاله وان افضل وسيلة في سفر العبد الى الله عزوجل ان يجعل اهل البيت عليهم السلام هم الكهوف لكي يلتجأ إليهم وهم النور الذي يستبصر بهم فمن أحبهم كان معهم في السنام الأعلى ومن انحرف عنهم فإلى النار مسلكه ولنعلم بمكانة وعظمة الامام المعصوم عند الله عزوجل لكي يتخذه المؤمن قدوة ومثل اعلى في حياته وسلوكياته وهذه احدى كرامات الامام عليه السلام التي تظهر لنا كرامته ومنزلته عند الله عزوجل حيث لايقف امامهم حاجز ولاعائق فالقدرة التكوينية متواجده لديهم بقدرة الله عزوجل  نبكي فتى أبكى البتولة فاطما ــــــــــــ وأذاب أحشاء الرسول وحيدر حيث قحط الناس بسرّ من رأى في زمنه فأمر المتوكّل بالاستسقاء، فخرجوا ثلاثة أيّام يستسقون ويدعون فما سقوا، وخرج الجاثليق في اليوم الرابع مع النصارى والرهبان، وكان فيهم راهب، فلمّا مدّ يده هطلت السماء بالمطر، وخرجوا في اليوم الثاني فمطرت السماء، فشكّ أكثر الناس وتعجّبوا، وصبوا إلى دين النصرانية، فأنفذ المتوكّل إلى الامام الحسن العسكري عليه السلام، وكان محبوساً فأخرجه من الحبس، وقال : إلحق أُمّة جدّك صلى الله عليه وآله فقد هلكت فقال عليه السلام: ( إنّي خارج ومزيل الشكّ إن شاء الله تعالى)، قال: فخرج الجاثليق في اليوم الثالث والرهبان معه، وخرج الامام الحسن عليه السلامفي نفر من أصحابه، فلمّا بصر بالراهب قد مدّ يده أمر بعض مماليكه أن يقبض على يده اليمنى ويأخذ ما بين أصبعه ففعل، وأخذ منه عظماً أسوداً، فأخذه الامام الحسن عليه السلام وقال له: (استسق الآن) فاستسقى، وكان في السماء غيماً فتقشع الغيم وطلعت الشمس بيضاء، فقال المتوكّل: ما هذا العظم يا أبا محمّد؟ فقال عليه السلام: (إنّ هذا الرجل مرّ بقبر من قبور الأنبياء فوقع في يده هذا العظم، وما كشف عن عظم نبي إلّا هطلت السماء بالمطر) نبكي فتى أبكى البتولة فاطما ــــــــــ وأذاب أحشاء الرسول وحيدر نعم .. وبكم ينزل الغيث وبكم يمسك السماء ان تقع على الارض ليعلم المؤمن بمكانة الامام المعصوم عليه السلام وانه هوالوسيلة وهو السبب المتصل بين السماء والارض الا ان امة رسول الله صل الله عليه وآله لم تراعي حرمة ومكانة الامام .. ولم تقدر ذلك الكنز العظيم الذي القاه الله عزوجل بين العباد لكي يستضيئوا من انوارهم لذا لاقوا من التنكيل والمشقة والآلام ما ان صبت على الصخر الاصم لذابا فهذا الامام الحسن العسكري عليه السلام كان الحبّاس يضيّق عليه ويؤذيه حتى قال والله لأرمينّه إلى السباع ثمّ استأذن الخليفة في ذلك فأذن له، فرمى به إليها ولم يشكّوا في هلاكه، فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال، فوجدوه عليه السلام قائماً يصلّي والسباع حوله، تلوذ به ولم يزل ثلاثة ايام بين الاسود وهو يصلي فاخرج بعد ذلك ولكن الى سجن آخر فما زال ينقل من سجن الى آخر حتى دس اليه الحاكم العباسي سما وضعه له في الطعام فوقع الامام مريضا وطال مرضه ثمانية ايام وجسمه يزداد ضعفا والآلام تشتد عليه وقد كان يغشى عليه ساعة بعد ساعة .... نبكي فتى أبكى البتولة فاطما ـــــــــــ وأذاب أحشاء الرسول وحيدر طمست عيون لم ترى حقيقة الامام عليه السلام فالسباع هى التي تتمسح بالامام وهى التي تحُدث الامام وهى التي تطيعه فيما يامر ويريد .. ولكن القلوب لبست بلباس الرين فهى لاترى ولاتبصر ذلك النور الالهي فساعد الله قلبك ياسيدي ومولاي ياصاحب الزمان ساعد الله قلبك ياخليفة الرحمن ساعد الله قلبك ياقائم آل محمد وانت تنظر الى ذلك النور المقدس وهو يودعكم بآخر انفاسه المباركة بعد ان تجرع كاسات السم وخرت له السبع الطباق وزلزلت ولكن اي المصائب اشد على قلبك وروحك ياسيدي ومولاي مصيبة والدك ام مصيبة جدك الحسين عليه السلام ؟ فوالدك شرف شربة من الماء قبل الرحيل اما جدك الغريب المظلوم فقد تجرع حرارة الشهادة بشدة العطش وشدة ضرب السيوف والرماح والنبال والسهام والحجارة والسهم المثلث ووالدك غسل وكفن وصليت عليه اما جدك الحسين عليه السلام فما غسلوه ولالفوه في كفن يوم الطفوف ولامدوا عليه ردا وانما عار تجول عليه الخيل عادية حاكت له الريح ضافي مئزرا وردا فلهفي على اعظاك ياابن محمد فجسمك مابين السيوف موزع ورحلك مابين الاعادي مقسم فالسلام على الامام الحسن العسكري حين ولد وحين استشهد وحين يبعث حيا نبكي فتى أبكى البتولة فاطما ـــــــــــ وأذاب أحشاء الرسول وحيدر  وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين ونسالكم صالح الدعاء
__________________
 الشكر الجزيل لاختنا المباركة يا فاطمة الزهراء - الميامين - على هذا التوقيع المبارك لا ننساكم في نافلة الليل . اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف رسولك اللهم عرفني رسولك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني اللهم لاتمتني ميتة جاهلية ولاتزغ قلبي بعد اذا هديتني   الرجاء من الاخوات الكريمات عدم ارسال المنامات على الخاص ويمنع وضع اي منام بعد غلق الركن  شكرنا الجزيل للاخت الفاضلة احلى قمر |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| رحلة في أحشاء الحسين عليه السلام | عشقي حسيني | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 11 | 09-05-2012 01:22 AM |
| ختمة للامام العسكري صلوات الله وسلامه عليه | نبراس الزهراء | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 27 | 22-02-2012 11:35 AM |
| حملة ختم صلوات نهدي ثوابها للامام حسن العسكري عليه السلام في يوم اللأربعاء 9-3-1433 | طيف البتول | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 15 | 02-02-2012 02:42 PM |
| للامام الحسن العسكري حملة صلوات محمديه بذكرى وفاته عليه السلام | خادمة أم البنين الحرة | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 26 | 12-02-2011 04:34 PM |
| كلام من ذهب للامام العسكري عليه السلام | نعمة الله | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 6 | 02-03-2010 08:33 PM |
العرض الشجري