اعتقال 6 بحرينيين في «إسرائيل»

[احلى ولاء]

كانوا على متن سفينة لكسر حصار غزة... ورئيس الوزراء يوجه للعمل على إطلاق سراحهم

اعتقال 6 بحرينيين في «إسرائيل»


قال النائب في البرلمان الشيخ ناصر الفضالة إن البحرية الإسرائيلية اعترضت مساء أمس (الثلثاء)، طريق سفينة لكسر حصار غزة على متنها نشطاء من عدة دول، بينهم 6 بحرينيين هم: المدير التنفيذي للجمعية الإسلامية حسن يوسف، خالد عبدالقادر، الشيخ خالد الشنو، كلثم غلوم، فاطمة العطاوي، وجهينة القائد.

وأفاد الفضالة أن البحرية الإسرائيلية اقتادت السفينة وركابها إلى ميناء اسدود المحتل على البحر المتوسط، وسيتم التحقيق معهم هناك. وفي أول رد فعل وجّه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أمس (الثلثاء) وزير الخارجية إلى العمل مع الهيئات الدولية والدول الشقيقة والصديقة للإفراج عن المحتجزين البحرينيين الذين كانوا على متن هذه السفينة وتأمين عودتهم إلى البلاد.




بعد اعتراض سفينة لكسر حصار غزة

اعتقال 6 بحرينيين بينهم 3 نساء في «إسرائيل»

الوسط - محرر الشئون المحلية

قال النائب البرلماني الشيخ ناصر الفضالة إن البحرية الإسرائيلية اعترضت مساء أمس (الثلثاء)، طريق سفينة لكسر حصار غزة على متنها نشطاء من عدة دول، ومن بينهم 6 بحرينيين هم: المدير التنفيذي للجمعية الإسلامية حسن يوسف، خالد عبدالقادر، الشيخ خالد الشنو، كلثم غلوم، فاطمة العطاوي، جهينة القائد.

وذكر الفضالة أن «السفينة انطلقت من قبرص باتجاه غزة وعلى متنها نشطاء من عدة دول بتنظيم من «غزة الحرة»، وعلى بعد 30 ميلاً بحرياً من غزة اعترضتها البحرية الإسرائيلية واقتحمت السفينة وعمدت إلى إعطاب جميع وسائل الاتصال، وتم اقتياد السفينة بركابها إلى ميناء اسدود المحتل على البحر المتوسط».

وبيّن الفضالة أنه تلقى مساء أمس اتصالاً من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة يستفسر عن تفاصيل الحادث، وقال الفضالة: «وعد وزير الخارجية بالاتصال بالجهات الدولية والأصدقاء في الدول التي تستطيع الضغط على الإسرائيليين من أجل إطلاق سراحهم، ووعد بالتحرك الجاد في الموضوع لمنع تعرضهم لأي أذى».

واستنكر الفضالة اعتراض مسار السفينة على رغم أنها كانت تبحر في المياه الدولية، وقال: «لولا وجود شخصيات أجنبية من أميركيين وأوروبيين لأصبح العرب الموجودون على ظهر السفينة صيداً سهلاً للإسرائيليين، ونأمل أن يعودوا سريعاً إلى الوطن».

وطمأن الفضالة عوائل البحرينيين الستة المعتقلين في غزة بأن المعتقلين بخير، وقال: «يكفيهم شرفاً محاولة كسر الحصار عن غزة، وخصوصاً أنهم اختاروا ذلك بأنفسهم».

على خلفية الاعتداء الإسرائيلي على السفينة

رئيس الوزراء يوجّه إلى العمل مع الهيئات الدولية للإفراج عن المحتجزين

المنامة - بنا

وجّه رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أمس (الثلثاء) وزير الخارجية إلى العمل مع الهيئات الدولية والدول الشقيقة والصديقة للإفراج عن المحتجزين البحرينيين الذين كانوا على متن هذه السفينة وتأمين عودتهم إلى البلاد.

وأكد سموه أن «الحكومة تتابع الحادث وأنها لن تدخر أي جهد لتأمين سلامة المواطنين وضمان عودتهم إلى بلادهم».

وقال: «إن مثل هذه الاعتداءات تجدد التأكيد على مواصلة (إسرائيل) سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وكل من يمد لهذا الشعب الشقيق يد العون والمساعدة»، مشدداً على أهمية دعم المجتمع الدولي بهيئاته وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتدخل لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان.

جاء ذلك إثر متابعة سموه لأحداث الاعتداء الإسرائيلي على سفينة «روح الإنسانية» التي تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة واعترضتها الزوارق الحربية الإسرائيلية.

«إسرائيل» تستولي على سفينة مساعدات متجهة إلى غزة

القدس - رويترز

اعترضت البحرية الإسرائيلية واستولت على سفينة تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين ومعونة إنسانية إلى قطاع غزة أمس (الثلثاء) متحدية الحصار الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «لم تطلق أي عيارات نارية أثناء السيطرة على السفينة»، مضيفاً أن «السفينة أخذت إلى ميناء أسدود المحتل على البحر المتوسط».

وتابع «سيتم تسليم طاقم السفينة إلى السلطات الملائمة».

وكانت العبّارة الصغيرة انطلقت من قبرص وعليها نشطاء من حركة «غزة حرة» التي مقرها الولايات المتحدة كما تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين في القطاع. وقال الجيش اتصلت البحرية الإسرائيلية مساء الإثنين بالسفينة وهي في البحر، موضحة أنها لن تسمح بدخول المياه الساحلية لغزة بسبب المخاطر الأمنية في المنطقة والحصار البحري القائم.

وقال البيان: «دخلت السفينة المياه الساحلية لغزة متجاهلة كل التحذيرات السابقة ووعد بنقل السلع الإنسانية التي توجد على متن السفينة إلى قطاع غزة بشرط الحصول على تفويض بذلك». وقالت حركة «غزة حرة» في موقعها على الإنترنت: «إن من بين النشطاء فوق السفينة التي أطلق عليها اسم (روح الإنسانية) الإيرلندية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ميريد ماجواير وعضو الكونغرس الأميركي السابقة سينثيا ماكيني». وبيّنت ممثلة الحركة في قبرص جريتا برلين «نحن غاضبون لقد سرقوا سفينتنا وخطفوا زملاءنا، وآخر ما سمعناه منهم أنهم يحاصروننا... أنهم يحاصروننا... ثم انقطع الخط الهاتفي».

«مقاومة التطبيع» تستنكر محاصرة سفينة «روح الإنسانية»

المنامة - الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع

استنكرت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني محاصرة سفينة «روح الإنسانية» من قِبل «إسرائيل» والتي وصفتها بـ «الهجمة البربرية الصهيونية على سفينة السلامة التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة».

وشددت الجمعية في بيان لها صدر أمس (الثلثاء) على خليفة اعتقال السلطات الصهيونية سفينة «روح الإنسانية» التي تحمل على ظهرها ناشطين بينهم بحرينيون على تضامنها مع جميع من كانوا على السفينة في مهمتهم الإنسانية لمساعدة المنكوبين في قطاع غزة.

وقالت: «كل يوم يكشف الكيان الصهيوني عن جزء من وجهه القبيح، فلم تكفه كل ممارساته الإجرامية بحق أهلنا في فلسطين، نراه اليوم وفي خطوة جديدة معبرة عن الروح الرافضة للسلام محاصرة سفينة تحمل على ظهرها أدوية وأغذية لأهل غزة المنكوبين».

وأضافت «الكيان الصهيوني ضرب بعرض الحائط جميع القوانين والأعراف الدولية حينما حاصر سفينة لا تحمل على ظهرها سوى المعونات في المياه الدولية»، مطالبة «بتحرك دولي شاجب لهذه الخطوة الهمجية».

ودعت الجمعية الجهات الرسمية إلى «التواصل مع المنظمات الدولية والدول العربية من أجل معرفة مصير النشطاء على السفينة بشكل عام والبحرينيين بشكل خاص»، مجددة «استنكارها للهجمة الإرهابية التي قامت بها قوات العدو».