الامام الحسين ..الشهيد والثوره

[ام حيدر العراقيه]

¤¤¤¤اليوم سوف اضع ملامح الشهيد ¤¤¤¤¤
~~~~~ ~~~~~~~
اللهم صلي على محمد وال محمد
******* ********
كانت ولادته بتاريخ الثالث من شهر شعبان في السنه الثالثه للهجره النبويه الشريفه ...
وكانت شهادته بتاريخ العاشر من شهر محرم الحرام في السنه الواحده والستين للهجره...
وبين هذين التاريخين فسحه زمنيه بالأحداث والتطورات والمأسي.
فماذا كان يعمل فيها الشهيد ؟
وماهي عناصر تكوين شخصيته؟
****** ******* ********
قد لا يوفق الانسان لوضع اجابات تفصيليه على هذين السؤالين لسبب بسيط وهو ان تاريخ العظماء لايمكن وضعه بكتابة رؤوس النقاط عنه ..
ومع الاعتراف بهذه الحقيقه فانني سأحاول تسجيل بعض ملامح الامام بشكل موجز
~~~~~~~~~
كان الحسين عليه السلام الابن الثاني للامام علي عليه السلام والحفيد الثاني للنبي صلى لله عليه واله .اذن هو حفيد نبي هز ...ليس تاريخ العرب فحسب ..وانما تاريخ البشريه جمعاء.
وهو .كذلك _وليد سيدة النساء وريحانة رسول لله .فاطمة الزهراء عليها السلام
وكان يكفي ان ينشأ الحسين عليه السلام في البيت النبوي ليرتشف من نبع الرساله ويرفل في احضان البطوله .ومن ثم يصبح احد ابرز عظماء التاريخ ...
ولكن لا .....
ان للبطوله اسبابآ اخرى _وراء البيت والوراثه _لابد ان يمر بها الحسين عليه السلام . ولابد ان نتعرف عليها لعلنا نتعلم ونقتدي
عندما ولد الحسين عليه السلام ،التقى به النبي صلى لله عليه واله وكان بينه وبين الحسين حديث هامس ..كتعهد شخص من قبل النبي بتربيته ..فماذا قال النبي للحسين وهو بعد رضيع مقمط ؟
لقد أذن رسول لله في اذن الصبي ذي اليوم الواحد _بكامل فصول الأذان ، وكان ذلك همسات ايمان نقلها الرسول الاعظم الى الحفيد العظيم...كان الاذان برنامج حياة القمه للحسين لكي يسير عليه في حياته..
لله اكبر ..لله اكبر ..لله اكبر ..لله اكبر
فلا شيئ اكبر من لله ولا " ولاء ".إلا.له
اشهد ان لااله لالله...اشهد ان لا اله الالله
فلا طاعة لغير لله اذلا اله الالله
واستمر النبي في تلقينه فصول الاذان ليزرع فيه الايمان والعزم والتصميم
وبعد اول لقاء استمرت لقاءات النبي صلى لله عليه واله بالحفيد فكان كل يوم يلتقي به وبأخيه ويحملهما الى المسجد وهو يدير شؤن الامه فيه ويحملهما الى المحراب وهو يصلي بالناس ويحملهما الى المنبر وهو يخطب في المؤمنين .....مرة رأه الناس وقد حملهما على كتفيه وكان يداعبهمافقال له احد الصحابه :اتحبهما يارسول لله
"""قال" ان لله امرني بحبهما فمن احبهما واباهما وامهما كان معي في درجتي في الجنه"
ومره راه الناس وهو اخذ بكفي الحسين وقدماه على قدميه وهو يقول ترق "ترق عين بقه "واخذ الحسين يرتقي على جسده المبارك حتى وضع قدميه على صدر رسول لله فقبله وقال "اللهم اني احبه فأحبه"
وكان النبي بهذا الاهتمام والتقدي[size="6"]ر والمداعبه يزرع في الحسين الثقه بالنفس ويشبع فيه العاطفه ويملأ صدره بالحب """ والسؤال هو :ماذا كان يريدالنبي للحسين ان يكون ؟هل كان يريد ان يصبح الحسين عالمآ كبيرآ ؟ام فيلسوفآ ؟ام ماذا؟ في الواقع كان النبي _بتعهده للحفيدين _يريد ان يربي ائمة الحق للاجيال الائمه الذين تتجسد فيهم الرساله ولان الرساله كانت شامله لكل زمان وعامة للجميع ،كان لابد ان يكون بين من يجسد الرساله عناصر من كل الاعمار والمستويات ويذكر التاريخ ان النبي صلى لله عليه واله قدم نماذج الرساله في اشخاص اهل بيته يوم باهل نصارى نجران 'وكانوا عباره عن الحسن والحسين وفاطمه والامام علي عليهما السلام فكان النبي صلى لله عليه واله والامام علي عليه السلام يمثلان "رجال"الاسلام كما كانت فاطمه الزهراء عليها السلام تمثل نساء "الاسلام اما الحسنان عليهما السلام فكانا يمثلان "الابناء"في الاسلام ونزلت الايه"(قل تعالوا ندع ابناءنا وابناكم ،ونساءنا نساءكم، وانفسنا وانفسكم ،ثم نبتهل فنجعل لعنة لله على الكاذبين) وهذا يعني ان النبي كان يعتبر الحسن والحسين عليهما السلام وهما لا يتجاوزان في العمر الربيع العاشر _مجسدين للرساله في فترة الشباب ولكن هذا التجسيد جاء نتيجة امرين :ارادة لله تعالى في اوليائه وارادة اولياءه في طاعته.
فالأم كانت تتلو ايات القرآن وهي تهز مديهما والعائله كانت تتدارس الاحداث ،وتتحدث عن خطب ومواقف كانت الرسول صلى لله عليه واله والحوادث الجديده والايات الوارده كلما كانوا يجتمعون مع النبي على مائدةطعام او في اي وقت .فقد كانت الزهراء عليها السلام عندما تصلي لله تطلب من الحسنين ان يكونا عندها ..وعندما كبرا قليلا كانت تكلفهما ان يذهبا الى المسجد بشكل مستمر ليسمعا احاديث الرسول صلى لله عليه واله ويستطلعا اخباره وينقلان ذلك اليها .. هذا هو بعض العمل ،الذي ساهم في تكوين شخصية الحسين عليه السلام في طفولته
~~~~ ~~~~~
وفي حياته عاش الامام الحسين عليه السلام .ثلاثة عصور:
1_عصر النبي صلى لله عليه واله وقد عاشه تحت رعايته المباشره سبعة اعوام [/size]
2_عصر الخلفاء ،وقد مر به الحسين عليه السلام خمسه وعشرين عامآ
3_ عصر ابيه علي عليه السلام وقد رافقه خمسة اعوام ،
وفي هذه العصور كان له دور بارز في الاحداث!
والتاريخ مليئ بقصصه وحكاياته .فهو لم يكن منعزلا عن الامور حتى في فترة ما بعد الرسول صلى لله عليه واله اي في تلك السنوات المضطربه ،والصعبه على بيت الرساله بشكل خاص
وفي وعيه كانت الحياة كفاحا دائما ضد الجبت وجهادآ متواصلا ضد الفراعنه ومن لايجاهد عليه ان يستعدللموت تحت سياط الطغاة في ذل العبوديه والقهر ،
ولكن كم سنه تكفي للجهاد ::عند لله لانهايه لجهادمع النفس والطاغوت
فالله لا يسألنا عن البدايه فقط ولا عن النهايه فحسب وانما يسالنا عن كافة لحظات الحياة التي عشناها على وجه الارض كلها يجب ان تكون جهادآ وكفاحا وعملا صالحا......،،فما هو الجهاد في بصيرة الشهيد؟
والجواب :ان الجهاد هو العمل الدائم في سبيل لله دفاعا عن الايمان والحق والعدل والحريه وهكذا كانت حياة الحسين عليه السلان .فعندما كان صغيرآ كان يشارك قدر استطاعته في جهاد العدو مع رسول لله ضد الاعداء وعندما اصبح شابا كان من فاتحي افريقيا كماان اخاه الحسن عليه السلام كان من فاتحي ايران ،وكان ايضآ مع ابيه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين في فترة خلافته ..اما عندما اصبح كهلا فقد كان زعيم المعارضه قبل موت معاويه .وهو في اخر سني حياته خاض معركه نبيله كان يدعوا لله ان يرزقه الشهاده فيها...وقد فعل !
وبالا ستمرار في الجهاد طيلة العمر قام الحسين عليه السلام بدور بارز في تكوين عصره وترك بصماته على مرحلة دقيقه من مراحل الرساله ولاتزال هذه البصمات تتسع في كل بقاع الارض وتتفاعل مع النفوس حتى كأن "كل يوم عاشوراء ...وكل ارض كربلاء" ان للجهاد خاصه لدى الحسين عليه السلام فيوم لا يستطيع ان يحارب تجده يتعهد اولاد المجاهدين ،فكان كلما وصله مال في عهد معاويه "يبدأ بأيتام من قتل مع ابيه بصفين فان بقي شيئ نحر به الجزر وسقى به اللبن (عيون الاخبار ج3 ص04) ( يتبع )

[تفاحة الجنان]

اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره
تسلم ايدك
وربي يعطيك العافيه

[محبة النوراء]

ما شاء الله ... بارك الله فيك أختي .... طرح رائع ومميز

لا حرمنا الله من مواضيعك القيمة


دمتي بكل الود

تقبلي مروري

[ام حيدر العراقيه]

مشكورات اخواتي مروركن افرحني
تفاحة الجنان ومحبة النوراء لله يعطيكم العافيهه

[دموع واهات الزهراء]

احسنت ام حيدوري وبارك الله فيك
وفي انفاسك الحسينية
وجعلها الله لك ذخرا يوم لا ينفع مالا ولا بنون
جزاك الله خير الجزاء وحشرك مع الحسين وامه الزهراء

[ام حيدر العراقيه]

عزيزتي واختي الغاليه دموع واهات الزهراء
مشكوره على مرورك العطر ياغاليه

[عشقي حسيني]

السلام على مهجة الزهراء
السلام على غريب كربلاء
السلام على سبط رسول الله
السلام على الجسم السليب
السلام على من ذبح عٌطشَانَاالسلام عليكَ مابقيت وبقي الليل والنهار ولاجعله الله أخر العهدِ مني لزيارتكم

أحسنتم وبارك الله بكم أختي العزيزةأم حيدر العراقية
على الطرح المميزوثبتكم الله على ولاية الأمير وابنائه الميامين
وجعلكم الله ممن يآخذون بثأرهم مع حفيدهم الإمام المنتظر روحي وأرواح العالمين له الفداء
وازدكم الله عشقا وذوبانا بالحسين وأهل بيته الأطهار النجباء
وزادكم الله من علومهم وجعلنا الله وياكم من المتمسكين بهم والسائرين على نهجهم
تحياتي لكم ... ونسألكم الدعاء

[ام حيدر العراقيه]

الحسين......الشهيد ..الثوره
~~~~~ ~~~~~
هذا الموضوع مكمل لموضعي السابق
بسم لله الرحمن الرحيم **
اللهم صلي على محمد وال محمد
***** ****** ****
ماذا عن اخلاق الامام الحسين عليه السلام
~~~~\~~~~\~~~~\~~
ان الحياة علاقات عامه .وتبادل التزام بين الانسان والامه .واحترام متبادل مع الاخرين وحب حقيقي للمستضعفين..
وهكذا كانت حياة الامام الحسين عليه السلام .....،.،.فقد كان ملتزمآ باحترام الاخرين والعطاءلهم 'وكان احيانايعطيهم عامة امواله فقد روي ابن عساكر في التاريخ الكبير عن ابي هشام القناد انه كان يحمل الى الحسين عليه السلام بالمتاع من البصره ،ولعله لا يقوم حتى يهب عامته "
وكان يقضي حوائجهم بما يستطيع ،فقد دخل الحسين عليه السلام على اسامه وهو مريض وكان يقول "واغماه"
فقال الحسين عليه السلام "وما غمك يااخي"
قال اسامه "ديني .وهو ستون الف درهم "
قال الحسين عليه السلام "هو علي "
قال اسامه "اني اخشى ان اموت"
قال الحسين عليه السلام "لن تموت حتى اقضيها عنك .فقضاها قبل موته،[المصدر..الامام الحسين للعلائلي ص128]
وروي "ان الحسين عليه السلام ..كان جالسا في مسجد رسول لله صلى لله عليه واله.....بعد وفاة اخيه الحسن عليه السلام _وكان عبد لله ابن الزبير جالسافي ناحية المسجد وعتبه بن ابي سفيان في ناحيه اخرى فجاء اعرابي على ناقة له فعقلها بباب المسجد ،ودخل ووقف على عتبه ابن ابي سفيان فقال "اني قتلت ابن عم لي فطولبت بالديه فهل لك ان تعطيني شيأا "
فرفع عتبه راسه الى غلامه :وقال له"ادفع اليه ماتة درهم "
فقال الاعرابي "مااريد الاالديه تماما" ثم تركه واتى عبد لله بن الزبير وقال له مثل ما قاله لعتبه :فقال عبدلله لغلامه "ادفع اليه ماتي درهم " فقال الاعرابي "مااريد الا الديه"
ثم تركه واتى الحسين عليه السلام ..فسلم عليه 'وقال :"يابن رسول لله اني قتلت ابن عم لي ،وقد طولبت بالديه فهل لك ان تعطيني شيئأ"؟
فأمر له الحسين عليه السلام .بعشرة الاف درهم ،وقال "هذه لقضاء ديونك ،وعشرة الاف درهم اخرى ،وقال:هذه تلم بها شعثك ، وتحسن بها حالك ،وتنفق منها على عيالك"
فأنشد الاعرابي :
طربت وماهاج لي معبق
ولالي مقام ولامعشق
ولكن طربت لال الرسول
فلذ لي الشعر والمنطق
هم الاكرمون هم الانجبون
نجوم السماء بهم تشرق
سبقت الانام الى المكرمات
وانت الجود فلا تلحق
ابوك الذي ساد بالمكرمات
فقصرعن سبقه السبق
به فتح لله باب الرشاد
وباب الفسادبكم يغلق [المصدر....عقد اللال في مناقب الال]
****** ****** ********** ***** ****
هذا عن حب الامام للناس وعطائه لهم ،فماذاعن حب الناس للامام؟
~~~~~~ ~~~~~~~ ~~~~~
من الطبيعي ان يكون للناس حب صادق تجاه الامام الصادق .
ولكن يبدوا ان حبهم للامام عليه السلام كان اكبر من هذه المعادله ،
فاحترامهم له والتفافهم حوله واستماعهم له كان فريدا من نوعه .
يقول معاويه :"اذا دخلت مسجد رسول لله فرأيت حلقه فيها قوم وكأن على رؤوسهم الطير ،فتلك حلقة ابي عبدلله مؤتزرآ الى نصف ساقه.[التاريخ الكبير لابن عساكر ،ج 4 .ص322]

" وكان الحسين عليه السلام اذا برز للناس يتحلقون بين يديه صفآ بعد صف حتى يذهب فيهم البعض ،ويقعون عليه وقوع الطير في اليوم الحرورعلى عمد يتبرد به ويتصابه"
وكأنهم كانوا بذلك يهربون ، ولو ساعه من اسر الشهوات وعبودية الاهواء ،ليسمعوا كلمة الايمان خالصه بها قلوبهم ،كما كان يعبر الصحابه حينما يعرجون الى النبي صلى لله علية واله بقولهم :"هيا بنا نؤمن بربنا ساعه"
قال ابن كثير :"ان الحسين عليه السلام .خرج وابن الزبير من المدينه الى مكه واقاما بها ..فعكف الناس الى الحسين عليه السلام يفدون اليه ويقدمون عليه ،ويجلسون حواليه ،ويستمعون كلامه ، وينتفعون بما يسمعون منه ،ويضبطون ما يروون عنه"[البدايه والنهايه لابن كثير]
وعن سيرة الامام في الحياة العائليه،نجد انه كان يتعامل مع افراد اسرته اجمل معامله.وربما خاطب بعض ابنائه بقوله:"فداك ابوك "
وليس هذا غريبا عن الامام عليه السلام الذي كان يعامل خدمه ،وجواريه،احسن مما يعامل الاخ اخاه والاب ابنه . واليك بعض النماذج :
:-)1-دخلت جاريه من جواريه ،وقدمت له طاقة ريحان ،فقال لها:"انت حره لوجه لله تعالى"
فقال احدهم :"جاريه تأتي اليك بطاقة ريحان فتعتقها"
فقال عليه السلام :"هكذا ادبنا لله حيث قال تعالى( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ )وكان احسن من تحيتها،عتقها"
2-اتاه احد عبيده،و وقف يصب الماء على يده فوقع الابريق من يد العبد وتطاير بالماء على وجه الامام فقال العبد "يامولاي(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ )
فقال الامام عليه السلام "كظمت غيظي"
فقال العبد ( وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ )
فقال الامام عليه السلام "قد عفوت عنك"
فقال ۗالعبد( وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
فقال الامام عليه السلام "اذهب فأنت حر لوجه لله تعالى "
3-اتاه رجل من اهل الشام ،من اصحاب معاويه ،وبالغ في شتمه ،وشتم ابيه ،فنظر اليه الامام عليه السلام نظرة عطف وقال :
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ،بسم لله الرحمن الرحيم( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) ثم توجه اليه وقال له"من الشام انت "
فأجاب الرجل بالايجاب.
فقال الامام عليه السلام"شنشنة اعرفها من اخزم"
واضاف عليه السلام :"خفض عليك ،واستغفر لله لي ولك .ايها الرجل ان كنت مظلوما نصرناك،وان كنت محتاجا اعطيناك،وان كنت جاهلا هديناك"واعطى بذلك درسا في الاخلاق ،لكل الرجال .
* * * *
اما الليالي فكان يقضيها بحمل "اجرية "الطعام الى بيوت الفقراء والمساكين ،وقد شوهدت في جسمه اثار ذلك في صورة "ثفنات"على ظهره وعندما سئل ولده الامام علي بن الحسين عليه السلام عن ذلك قال :"انها من اجربة الطعام التي كان يحملها الى بيوت الفقراء"
اوليس من اخلاق ائمة العدل ان يشاركوا ابناء الامه في العمل من اجل المظلومين ، والمقهورين، والفقراء والمعدمين؟
واما حياته العامه:فقد قضى وقتا طويلا في تربية رجال صالحين من طراز الاولياء،وكان هؤلاء ملتزمين به سفرا وحضرا،فاذا ذهب الى الحج كانوا معه ، واذا تعرض لسوء دافعوا عنه.وكان يلقي عليهم تعليمات،وعظاته،في شتى المناسبات.
*** *** ***
اما تراثه فقد كان مواقف بطوليه ،ومواعظ ،وعبر من اروع ماترك الاوصياء للانسان من تراث[راجع .بلاغة الامام الحسين]
(بتع ) ان شاء لله:

[عبير الزهــــــــراء]

اللهم صل على محمدا وال محمد الطيبين الطاهرين

السلام عليك ياصريع كربلاء
يامن حملت لنا تلك الثورة الخالده
على مر الازمان
بارك الله فيك اخيتي ام حيدر العراقية

[أم الجـــــود]

بارك الله فيك وفي حروف موضوعك النيره

جزاك الله خيرا

في ميزان الاعمال