أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
~¤ فاطمية متألقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: سترة البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تفضيل امير المؤمنين (عليه السلام)
للشيخ المفيد</b> [17] بيان أقوال الشيعة في المسألة قال الشيخ المفيد رضي الله عنه اختلفت الشيعة في هذه المسألة فقالت الجارودية إنه كان (عليه السلام) أفضل من كافة الصحابة فأما غيرهم فلا يقطع على فضله على كافتهم و بدعوا من سوى بينه [19] و بين من سلف أو فضله أو شك في ذلك و قطعوا على فضل الأنبياء (عليه السلام) كلهم عليه . </b> و اختلف أهل الإمامة في هذا الباب . فقال كثير من متكلميهم إن الأنبياء (عليهم السلام) أفضل منه على القطع و الثبات . </b> و قال جمهور أهل الآثار منهم و النقل و الفقه بالروايات و طبقة من المتكلمين منهم و أصحاب الحجاج إنه (عليه السلام) أفضل من كافة البشر سوى رسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنه أفضل منه . </b> و وقف منهم نفر قليل في هذا الباب فقالوا لسنا نعلم أ كان أفضل ممن سلف من الأنبياء أو كان مساويا لهم أو دونهم فيما يستحق به الثواب فأما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) محمد بن عبد الله فكان أفضل منه على غير ارتياب . </b> و قال فريق آخر منهم إن أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل البشر سوى أولي العزم من الرسل فإنهم أفضل منه عند الله .</b> [20] فصل : :الاستدلال بآية المباهلة على تفضيل الإمام علي (عليه السلام) على من سوى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فاستدل من حكم لأمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) بأنه أفضل من سالف الأنبياء (عليه السلام) و كافة الناس سوى نبي الهدى محمد (عليه السلام) بأن قال قد ثبت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من كافة البشر بدلائل يسلمها كل الخصوم و قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنا سيد البشر </b> و قوله أنا سيد ولد آدم و لا فخر </b> [21] و إذا ثبت أنه (عليه السلام) أفضل البشر وجب أن يليه أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) في الفضل بدلالته على ذلك و ما أقامه عليه من البرهان . فمن ذلك : </b> أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لما دعا نصارى نجران إلى المباهلة ليوضح عن حقه و يبرهن عن ثبوت نبوته و يدل على عنادهم في مخالفتهم له بعد الذي أقامه من الحجة عليهم جعل عليا (عليه السلام) في مرتبته و حكم بأنه عدله و قضى له بأنه نفسه و لم يحططه عن مرتبته في الفضل و ساوى بينه و بينه فقال مخبرا عن ربه عز و جل بما حكم به من ذلك و شهد و قضى و وكد فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ . فدعا الحسن و الحسين (عليه السلام) للمباهلة فكانا ابنيه في ظاهر اللفظ و دعا فاطمة س و كانت المعبر عنها بنسائه و دعا أمير المؤمنين (عليه السلام) فكان المحكوم له بأنه نفسه . [22] و قد علمنا أنه لم يرد بالنفس ما به قوام الجسد من الدم السائل و الهواء و نحوه و لم يرد نفس ذاته إذ كان لا يصح دعاء الإنسان نفسه إلى نفسه و لا إلى غيره فلم يبق إلا أنه أراد (عليه السلام) بالعبارة عن النفس إفادة العدل و المثل و النظير و من يحل منه في العز و الإكرام و المودة و الصيانة و الإيثار و الإعظام و الإجلال محل ذاته عند الله سبحانه فيما فرض عليه من الاعتقاد بها و ألزمه العباد . و لو لم يدل من خارج دليل على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) [23] أفضل من أمير المؤمنين (عليه السلام) لقضى هذا الاعتبار بالتساوي بينهما في الفضل و الرتبة و لكن الدليل أخرج ذلك و بقي ما سواه بمقتضاه . [24] فصل : الاستدلال بجعل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حب علي (عليه السلام) حبا له و بغضه بغضا له و حربه حربا له : و من ذلك أنه (عليه السلام) جعل أحكام ولائه أحكام ولاء نفسه سواء و حكم عداوته كحكم العداوة له على الانفراد و قضى على محاربه بالقضاء على محاربه (صلى الله عليه وآله وسلم) و لم يجعل بينهما [25] فصلا بحال و كذلك حكم في بغضه و وده و قد علمنا أنه لم يضع الحكم في ذلك للمحاباة بل وضعه على الاستحقاق و وجوب العدل في القضاء . و إذا كان الحكم بذلك من حيث وصفناه وجب أن يكون مساويا له في الفضل الذي أوجب له من هذه الخلال و إلا لم يكن له وجه في الفضل . و هذا كالأول فيما ذكرناه فوجب التساوي بينهما في كل حال إلا ما [26] أخرجه الدليل من فضله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي اختص به بأعماله و قربه الخاص و لم يسند إليه ما سلمه و إياه من الأحكام بل أسنده إلى الفضل الذي تساويا فيه ما سوى المخصوص على ما ذكرناه [27] فصل : الاستدلال بحديث الطائر المشوي : و من ذلك قوله (عليه السلام) المروي عن الفئتين الخاصة و العامة اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر فجاء علي (عليه السلام) فلما بصر به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال و إلي يعني به أحب الخلق إلى الله تعالى و إليه . </b> و قد علمنا أن محبة الله لخلقه إنما هي ثوابه لهم و تعظيمه إياهم و إكباره و إجلاله لهم و تعظيمهم و أنها لا توضع على التفصيل الذي يشمل الأطفال و البهائم و ذوي العاهات و المجانين لأنه لا يقال إن الله تعالى يحب [28] الأطفال و البهائم فعلم أنها مفيدة الثواب على الاستحقاق و ليست باتفاق الموحدين كمحبة الطباع بالميل إلى المشتهى و الملذوذ من الأشياء . و إذا ثبت أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أحب الخلق إلى الله تعالى فقد وضح أنه أعظمهم ثوابا عند الله و أكرمهم عليه و ذلك لا يكون إلا بكونه أفضلهم عملا و أرضاهم فعلا و أجلهم في مراتب العابدين . و عموم اللفظ بأنه أحب خلق الله تعالى إليه على الوجه الذي فسرناه و قضينا بأنه أفضل من جميع الملائكة و الأنبياء (عليه السلام) و من دونهم من عالمي الأنام و لو لا أن الدليل أخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من هذا العموم لقضى بدخوله فيه ظاهر الكلام لكنه اختص بالخروج منه بما لا يمكن قيامه على سواه و لا يسلم لمن ادعاه . [29] فصل : الاستدلال بمقام أمير المؤمنين (عليه السلام) في القيامة على أفضليته في الدنيا : و من ذلك ما جاءت به الأخبار على التظاهر و الانتشار و نقله رجال الخاصة و العامة على التطابق و الاتفاق عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) يلي معه الحوض يوم القيامة . </b> و يحمل بين يديه لواء الحمد إلى الجنة . </b> و أنه قسيم الجنة و النار . </b> و أنه يعلو معه في مراتب المنبر المنصوب له يوم القيامة للمآب </b>فيقعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في ذروته و أعلاه و يجلس أمير المؤمنين [30] (صلى الله عليه وآله وسلم) في المرقاة التي تلي الذروة منه و يجلس الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) دونهما (صلى الله عليه وآله وسلم) و أنه يدعى (صلى الله عليه وآله وسلم) فيكسى حلة أخرى . </b> و أنه لا يجوز الصراط يوم القيامة إلا من معه براءة من علي بن أبي طالب (عليه السلام) من النار . </b> و أن ذريته الأئمة الأبرار (عليه السلام) يومئذ أصحاب الأعراف . </b> و أمثال هذه الأخبار يطول بذكرها المقام و ينتشر بتعدادها الكلام . و من عني بأخبار العامة و تصفح روايات الخاصة و لقي النقلة من الفريقين و حمل عنهم الآثار لم يتخالجه ريب في ظهورها بينهم [31] و اتفاقهم على تصحيحها و التسليم لها على الاصطلاح . و قد ثبت أن القيامة محل الجزاء و أن الترتيب في الكرامة فيها بحسب الأعمال و مقامات الهوان فيها على الاستحقاق بالأعمال . و إذا كان مضمون هذه الأخبار يفيد تقدم أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) على كافة الخلق سوى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في كرامته و الثواب دل ذلك على أنه أفضل من سائرهم في الأعمال . [32] فصل : الاستدلال بأخبار الخاصة على أفضلية الإمام علي (عليه السلام) : فأما الأخبار التي يختص بالاحتجاج بها الإمامية لورودها من طرقهم و عن أئمتهم (عليه السلام) فهي كثيرة مشهورة عند علمائهم مبثوثة في أصولهم و مصنفاتهم على الظهور و الانتشار . فمنها : قول أبي عبد الله جعفر بن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أما و الله لو لم يخلق الله علي بن أبي طالب (صلى الله عليه وآله وسلم) لما كان لفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كفء من الخلق آدم فمن دونه . </b>و قوله (عليه السلام) كان يوسف بن يعقوب نبي بن نبي بن نبي بن خليل الله و كان صديقا رسولا و كان و الله أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه و سلامه أفضل منه . </b>و قوله (عليه السلام) و قد سئل عن أمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) ما [33] كانت منزلته من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لم يكن بينه و بينه فضل سوى الرسالة التي أوردها .</b> و جاء مثل ذلك بعينه عن أبيه أبي جعفر و أبي الحسن و أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) . و قولهم جميعا بالآثار المشهورة لو لا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و علي بن أبي طالب (عليه السلام) لم يخلق الله سماء و لا أرضا و لا جنة و لا نارا . </b>و هذا يفيد فضلهما بالأعمال و تعلق الخلق في مصالحهم بمعرفتهما و الطاعة لهما و التعظيم و الإجلال . [34] فصل : الاستدلال بأخبار العامة : و قد روت العامة من طريق جابر بن عبد الله الأنصاري و أبي سعيد الخدري رحمهما الله تعالى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال علي خير البشر . </b>و هذا نص في موضع الخلاف . و روي عن عائشة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال ذات يوم ادع لي سيد العرب فقالت عائشة أ لست سيد العرب قال أنا سيد البشر و علي سيد العرب . </b>فجعله تاليه في السيادة للخلق و لم يجعل بينه و بينه واسطة في السيادة فدل على أنه تاليه في الفضل . و روي عنها من طريق يرضاه أصحاب الحديث أنها قالت في الخوارج حين ظهر أمير المؤمنين (عليه السلام) عليهم و قتلهم : ما يمنعني مما بيني و بين [35] علي بن أبي طالب أن أقول فيه ما سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه و فيهم سمعته يقول هم شر الخلق و الخليقة يقتلهم خير الخلق و الخليقة . </b>و رووا عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال علي سيد البشر لا يشك فيه إلا كافر . </b>و الأخبار في هذا كثيرة و فيما أثبتناه مقنع و الاحتجاج بكل خبر منها له وجه و الأصل في جميعها منهجه ما ذكرناه و الله ولي التوفيق . [36] فصل : الاستدلال بجهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) و جهوده على أفضليته : و قد اعتمد أكثر أهل النظر في التفضيل على ثلاث طرق : أحدها ظواهر الأعمال . </b> و الثاني على السمع الوارد بمقادير الثواب و ما دلت عليه معاني الكلام . </b> و الثالث المنافع في الدين بالأعمال . </b> فأما مقادير الثواب و دلائلها من مضمون الأخبار المستحق للجزاء </b>فقد مضى طرف منه فيما قدمناه . و أما ظواهر الأعمال </b>فإنه لا يوجد أحد في الإسلام له من ظواهر أعمال الخير ما يوجد لأمير المؤمنين (صلى الله عليه وآله وسلم) . فإذا كان الإسلام أفضل الأديان لأنه أعم مصلحة للعباد كان العمل في تأييد شرائعه أفضل الأعمال مع الإجماع أن شريعة الإسلام أفضل الشرائع و العمل بها أفضل الأعمال و حمل المخالف قوله تعالى [37] كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ على أنه في أمة الإسلام مؤكد الحجة على ما ذكرناه . فأما إيجاب الفضل في المنافع الدينية </b>فإن أكثر المعتزلة عولوا في تفضيل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على من تقدمه بكثرة المستحسنين له و المتبعين لملته و شريعته على ما سلف من أمم الأنبياء . فإذا كانت شريعة الإسلام إنما تثبت بالنصرة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بما عددناه مما كان لأمير المؤمنين (عليه السلام) وجب تعلق النفع على الوجه الذي يقتضي فضله على كافة من فاته ذلك من السالفين و من الأمم المتأخرين . و وجه آخر </b>و ثانيها في فروعها أنه لما ثبت أنها المحقة من الأمم دون غيرها ثبت أن النفع بالإسلام الذي جاء به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يتعداها إلى غيرها و إذا كان إنما وصل إليها بأمير المؤمنين (عليه السلام) ثبت له الفضل الذي ثبت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من جهة ربه على ما ذكرناه من قواعد القوم في الفضل بالفضائل من جهة النفع [38] العام فتفاضل الخلق فيه حسب كثرة القائلين بالدين المستبين بذلك من الأنام . و الله ولي التوفيق و صلى الله على سيد رسله محمد النبي و آله و سلم تسليما كثيرا.
__________________
![]() ![]() ![]() اللهم صل على محمد و آل محمد
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليك ياامير المؤمنين عليا ولي الله جزاك الله خيرا اخيتي اوراق الخريف
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
♣ مراقبة سابقة ♣
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الأحساء
المشاركات: 392
معدل تقييم المستوى: 410 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مشااااركة غآاااايه في اااالروعه ..
وأشكرك على روعة هذا اا الطرح الجميل والراائع وربي يمدك بااالصحة والعااافية عزيزتي لاتحرميناجديدك لك خالص مودتي |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[تصميم] نبارك لكم مولد امير المؤمنين عليه السلام | ام شبر | سما الأبداع - برامج التصميم فوتوشوب,فلاش - موسوعة تصاميم | 12 | 04-06-2012 06:22 PM |
من مواعظ امير المؤمنين علي (عليه السلام) | كلامكم نور | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 4 | 06-04-2012 02:04 PM |
مواعظ امير المؤمنين عليه السلام | كلامكم نور | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 1 | 21-08-2011 03:12 PM |
حكم امير المؤمنين عليه السلام | رياض الجنة | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 12 | 10-06-2010 12:33 AM |