أصحاب و أنصار الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف ع ارجو التثبيت

[عاشقة نور الفواطم]

السلام عليك يا سر مستودع فاطمة يا آخذ بثارها وثار فلذة كبدها جدك الحسين عليكم السلام

عدد أصحاب الامام المهدي عليه السلام :

عدد اصحاب الامام عليه السلام ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً حيث أصحاب الرسول (ص و آله وسلم) ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلاً و اصحاب الامام الحسين عليه السلام ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً

و هكذا عدد أصحاب الامام المهدي المنتظر عج بنفس العدد..
و أصحاب الامام عليه السلام مسجلين لنذكر بعض الأسماء :
علي و أحمد من الإفرنج اي الفرنسيون
علوان من الأنبار منطقة بالعراق وحدود سوريا
عبدالغفور من الدورق منطقة الاهواز من خوزستان جنوب ايران
هارون من سلماس من شمال ايران بالقرب من تبريز
مالك و ناصر من حِميَر قبيلة تسكن بلاد اليمن
علي و مجاهد من منطقة أوزبكستان
إبراهيم من جدة
صبيح و محمد من حلب
يونس من إصفهان
و 24 رجل ( صالح ، جعفر ، فالح ... ال 24 رجل) من اصحاب الامام المهدي عليه السلام
من منطقة طالقان شمال ايران
حسين و حسين و حسن من كربلاء
مروان و سعد من عكا من فلسطين
فليح من الطبرية من فلسطين
عون و موسى من عدن
عبدالوهاب من شيزر من سوريا
عبدالله و صالح و جعفر و ابراهيم من شيراز
محمد و يوسف و عمر و فهد و هارون من عسقلان من فلسطين
عمير من عنيزة من السعودية
علي و مهاجر من نيسابور من إيران
واصل و فاضل من النوبة من مصر
علي و صالح من همدان
حصين من القادسية في النجف الاشرف من العراق
هارون من الثقب من السعودية

و هناك الكثير الكثير الى ان يصل العدد ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلاً


من صفاتهم : رجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل يبيتون قياماً على أطرافهم
و يصبحون على خيولهم رهبان بالليل ليوث بالنهار
يمتازون أصحاب الامام المهدي عليه السلام بقوة الإيمان المتكامل ، و لا طريق للشك في قلوبهم ، فهم بسبب الإيمان بالله سبحانه لا يفهمون معنى الخوف لانهم ايمانهم بالله تعالى قوي .. فتلاقيهم امام الله سبحانه خشع يهابون الله رب الملكوت و يستصغرون الحكام الطغاة فالحكام منافقون يحبون الدنيا و يخافون الموت زائلون و جراثيم على الارض يقتلها اصحاب الامام عليه السلام و يعاونونه.
و خدام للامام عليه الصلاة والسلام و ولي الله يلتفون حوله كالحرس .
هم الأطوع الأمة لسيدها .. قلوبهم مضيئة بنور المعرفة و بعيدون عن الجهل و عندهم الوعي الكامل
أكثرهم في سن الشباب و أن الكهول فيهم قليلون جداً .. أفكارهم متحدة و آراءهم موحدة و قلوبهم متآلفة شعارهم و هتافهم : ( يا لثارات الحسين ) ! !
يهتفون بثار الامام و بدماء الامام وبتضحيات سيد الشهداء عليه السلام و على اولاده و اصحابه وانصاره و آله الائمة الاطهار الى الحجة المنظر عجل الله فرجه الشريف عليه السلام
حيث سيقضون على جميع الجراثيم يعاونون الامام المهدي عليه السلام للقضاء على الملوثات البشرية من زمن الامام الحسين عليه السلام الى ظهوره عجل الله فرجه الشريف اولهم اعداء الله المتخفون باسم الاسلام و هم منافقون مجحدون و ضالون و هم اعداء الله تعالى وحده لا شريك له ثم هم اعداء اسيادنا اهل البيت عليهم السلام وهم السفيانين لعنةةالله عليهم من مقتل الحسين عليه السلام الى الآن ( النواصب) .. و افعال النواصب وهي حب المال و القضاء على الكفر و على الحكام الطغاة و على جميعةالملوثاة التي موجودة الآن و القضاء على جميع الجور والفساد ان شاءالله اللهم عجل عجل عجل فرج القائم المنتظر عليه السلام.
قال الامام علي عليه السلام: ( ... فيجمع الله تعالى له قوماً ، قزع كقزع السحاب ، يؤلف الله بين
قلوبهم . لا يستوحشون من أحد ، و لا يفرحون بأحدٍ يدخل فيهم ، على عدة أصحاب بدر ، لم يسبقهم
الأولون ، و لا يدركهم الآخرون .... ) إلى آخر الحديث.

و قال الإمام الصادق عليه السلام فيهم : ( . .. و رجالٌ كأن قلوبهم زبر الحديد ، لا يشوبها شك في ذات الله ، أشد من الحجر ، لو حملوا على الجبال لأزالوها ... كأن على خيولهم العقبان يتمسحون بسرج الإمام يطلبون بذلك البركة ، و يحفون به ، يقون به أنفسهم في الحروب و يكفونه ما يريد)

لعل من يقرأ عدد اصحابه (عجل الله فرجه الشريف عليه السلام) و لم يرى اسمه يستولي عليه اليأس
ولكن هناك أنصار الى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف عليه السلام



الفرق بين الأصحاب و الأنصار :

الأصحاب : عبر عنهم الإمام امير المؤمنين عليه السلام و الامام الصادق عليه السلام
بقولهما : ( هم أصحاب الألوية) اي توفر المؤهلات فيهم لقيادة العساكر و الجيوش
و قال عنهم الامام الصادق عليه السلام : ( و هم حكام الله في أرضه)

أما الانصار: قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام في هؤلاء : ( فيصير إليه أنصاره من أطراف الأرض
، تطوى لهم طياً ، حتى يبايعوه)
فهم المؤمنون الصالحون الذين يلتحقون بالإمام المهدي عليه السلام في مكة و غيرها
و ينضوون تحت لوائه ، و يحاربون أعداء الله و رسوله و ينطقون يا لثارات الحسين عليه السلام .
و سيكون أيضاً له انصار من الملائكة عليهم السلام يمتثلون لاوامره عليه السلام

فيا أخوة ان مسالة الالتحاق بنصرة الامام المهدي عليه السلام .. هي جهاد النفس و الدعاء بالادعية و الزيارات المروية عن الائمة الطاهرين عليهم السلام

1- ( ... اللهم ارزقني طلب ثارك مع إمام مهديٍ ظاهر ناطق بالحق من آل بيت محمد عليهم السلام )

2- ( .... اللهم كما جعلت قلبي بذكره معموراً فاجعل سلاحي بنصرته مشهوراً ، و إن حال بيني و بينه الموت - الذي جعلته على عبادك حتماً و أقدرت به على خليقتك. رغماً فابعثني عند خروجي ظاهراً
من حفرتي ، مؤتزراً كفني ، حتى أجاهد بين يديه في الصف الذي أثنيت على اهله في كتابك فقلت (كأنهم بنيان مرصوص) صدق الله العلي العظيم.

3- دعاء العهد: قال الامام الصادق عليه السلام : من دعا الى الله تعالى أربعين صباحاً بهذا الدعاء ، كان من أنصارنا قائمنا ، فإن مات قبله ، أخرجه الله تعالى من قبره و أعطاه بكل كلمة ألف حسنة و محى عنه الف سيئة )
و هذا هو دعاء العهد :
اَللّـهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ، وَرَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، وَمُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالاِْنْجيلِ وَالزَّبُورِ، وَرَبَّ الظِّلِّ وَالْحَرُورِ، وَمُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظيمِ، وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ وَالاَْنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاِسْمِكَ الْكَريمِ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنيرِ وَمُلْكِكَ الْقَديمِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي اَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالاَْرَضُونَ، وَبِاسْمِكَ الَّذي يَصْلَحُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ، يا حَيّاً قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ وَيا حَيّاً حينَ لا حَيَّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتى وَمُميتَ الاَْحْياءِ، يا حَيُّ لا اِلـهَ اِلّا اَنْتَ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانَا الاِْمامَ الْهادِيَ الْمَهْدِيَّ الْقائِمَ بِاَمْرِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ و عَلى آبائِهِ الطّاهِرينَ عَنْ جَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الاَْرْضِ وَمَغارِبِها سَهْلِها وَجَبَلِها وَبَرِّها وَبَحْرِها، وَعَنّي وَعَنْ والِدَيَّ مِنَ الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَمِدادَ كَلِماتِهِ، وَما اَحْصاهُ عِلْمُهُ وَاَحاطَ بِهِ كِتابُهُ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمي هذا وَما عِشْتُ مِنْ اَيّامي عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً لَهُ في عُنُقي، لا اَحُولُ عَنْها وَلا اَزُولُ اَبَداً، اَللّـهُمَّ اجْعَلْني مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ وَالذّابّينَ عَنْهُ وَالْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ، وَالْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَالُْمحامينَ عَنْهُ، وَالسّابِقينَ اِلى اِرادَتِهِ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ، اَللّـهُمَّ اِنْ حالَ بَيْني وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذي جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَاَخْرِجْني مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَنى شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَبِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَالْبادي، اَللّـهُمَّ اَرِنيِ الطَّلْعَةَ الرَّشيدَةَ، وَالْغُرَّةَ الْحَميدَةَ، وَاكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُ وَسَهِّلْ مَخْرَجَهُ، وَاَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَاسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ، وَاَنْفِذْ اَمْرَهُ وَاشْدُدْ اَزْرَهُ، وَاعْمُرِ اللّـهُمَّ بِهِ بِلادَكَ، وَاَحْيِ بِهِ عِبادَكَ، فَاِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ : (ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ اَيْدِي النّاسِ)، فَاَظْهِرِ الّلهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمّى بِاسْمِ رَسُولِكَ حَتّى لا يَظْفَرَ بِشَيْء مِنَ الْباطِلِ اِالّا مَزَّقَهُ، وَيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ، وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُومِ عِبادِكَ، وَناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ، وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ اَحْكامِ كِتابِكَ، وَمُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ اَعْلامِ دينِكَ وَسُنَنِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَاجْعَلْهُ اَللّـهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِن بَأسِ الْمُعْتَدينَ، اَللّـهُمَّ وَسُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِرُؤْيَتِهِ وَمَنْ تَبِعَهُ عَلى دَعْوَتِهِ، وَارْحَمِ اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ، اَللّـهُمَّ اكْشِفْ هذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هذِهِ الاُْمَّةِ بِحُضُورِهِ، وَعَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ، اِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعيداً وَنَراهُ قَريباً، بِرَحْمَتِـكَ يـا اَرْحَمَ الراحمين

ثم تضرب على فخذك الايمن بيدك ثلاث مرّات وتقول كلّ مرّة : اَلْعَجَلَ العجل الْعَجَلَ يا مَوْلاىَ يا صاحب الزمان.

اللهم عجل عجل عجل لوليك الفرج .. اللهم اشفي صدر الحسين و ضلع الزهراء وضربة المحراب لولي الله امير المؤمنين عليه السلام بظهور الحجة

منقول كتابةً من كتاب من المهد إلى الظهور الى العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني قدس الله سره الشريف ارجو التثبيت

و في الختام : اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة و لياً و حافظاً و قائداً و ناصرا و دليلاً و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين .. اللهم ارزقنا طلب ثارك مع إمامٍ مهدي ظاهر ناطق بالحق من آل بيت محمد عليهم السلام و اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و ألعن أعدائهم وثبتنا على ولايتهم ونصرتهم و أننلنا بالآخرة شفاعتهم يا الله

نسألكم الدعاء

[خادمة قائم آل محمد]

اختي المؤمنة تجدين اسماء أصحاب الامام المهدي في محاضرات
اختنا العزيزة حور عين بتفصيل اكبر
ونسأل الله جل وعلا ان يلحقنا واياكم بركب الموعود عجل الله
فرجه الشريف