ناقش معنا : هل الانتقام يداوي جرح الانسان ؟

[بنت المؤمن]

في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان .. وربما الجروح والآلام التي لا تبـرى .. من قبل أناس ....سواء بقصد أو بغير قصـد .!

البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية .. لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!

وترى فئة أخرى أن الانتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه .. ......

وآخرون!

ربما يجدون الاثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .


السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!

هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟

أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟

لو كنت انت الانسان المجروح ماذا ستفعل؟؟؟

[عبير الزهــــــــراء]

اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان واجعلنا وذريتنا من انصاره واتباعه والمستشهدين تحت لوائه

لا يداوي الجرح

بل يصبح الشخص حاقد يريد رد الشئ

لكي يرتاح

يعطيك العافيه

[AlBatool]

الانتقام لا يداوي الجرح ابدا, وانما يجعل من الشخص حاقد يحمل في قلبه البغض ويسيطر على عقله افكار الانتقام. الا انه حينما تأتي الفرصة للانتقام و ينتقم بالفعل, سيجد ان مشاعر الحزن والغضب تجاه ما صنع الشخص الاخر لازالت موجودة وان كل ما صنع لم يشف غليل حزنه, وانما جعله على صعيد واحد مع الشخص الذي جرحه.

الاجدر بالشخص ان يحرر قلبه من الكره ومن المشاعر السيئة تجاه الاخرين وان تسببوا له بالالم والحزن العميق. عندما تحرر قلبك من الشعور بالحقد والضغد فانت تترفع عن هذا الشخص الذي جرحك وتسموا بنفسك, عندها فقط تحس بالراحة, لانك ازلت سطوة هذا الشخص عنك بتساميك عن الانتقام

[AlBatool]

الانتقام لا يداوي الجرح ابدا, وانما يجعل من الشخص حاقد يحمل في قلبه البغض ويسيطر على عقله افكار الانتقام. الا انه حينما تأتي الفرصة للانتقام و ينتقم بالفعل, سيجد ان مشاعر الحزن والغضب تجاه ما صنع الشخص الاخر لازالت موجودة وان كل ما صنع لم يشف غليل حزنه, وانما جعله على صعيد واحد مع الشخص الذي جرحه.

الاجدر بالشخص ان يحرر قلبه من الكره ومن المشاعر السيئة تجاه الاخرين وان تسببوا له بالالم والحزن العميق. عندما تحرر قلبك من الشعور بالحقد والضغد فانت تترفع عن هذا الشخص الذي جرحك وتسموا بنفسك, عندها فقط تحس بالراحة, لانك ازلت سطوة هذا الشخص عنك بتساميك عن الانتقام

[كلامكم نور]

لا يداوي
يزيد تعقيدا