ما هو الاستغفار ؟؟ وما هي التوبة ؟؟

[ام شبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

رُوِيَ فِي نَهْجِ البَلاَغَةِ

أَنَّ قَائِلاً قَالَ بِحَضْرَتِهِ عَلَيه السَّلام:أَسْتَغْفِرُ اللهَ،

فَقَالَ لَهُ:«ثَكِلَتْك أُمُّكَ أَتَدْرِي مَا الاستغفارُ ؟

إنَّ الاسْتِغْفَارَ دَرَجَةُ العِليِّينَ وَهُوَ اسمٌ وَاقِعٌ عَلَى سِتَّةِ مَعَانٍ:

أَوَّلُهَا النَّدَمُ عَلَى مَا مَضَى.

الثَّانِي العَزْمُ عَلَى تَرْكِ العَوْدِ إِلَيْهِ أَبَداً.

والثَّالِثُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى المـَخْلُوقِينَ حُقُوقَهُمْ حَتَّى تَلْقَي اللهَ سُبْحَانَهُ أَمْلَسَ لَيْسَ عَلَيْكَ تَبِعَةٌ.

الرَّابعُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى كُلِّ فَرِيضَةٍ عَلَيْكَ ضَيَّعْتَهَا فَتُؤَدِّيَ حَقَّهَا.

والخَامِسُ أَنْ تَعْمِدَ إِلَى اللَّحْمِ الَّذِي نَبَتَ عَلَى السُّحْتِ فَتُذِيبَهُ بِالأَحْزَانِ

حَتّى تُلْصِقَ الجِلْدَ بِالعَظْمِ وَيَنْشَأَ بَيْنَهُمَا لَحْمٌ جَدِيدٌ.

والسّادِسُ أَنْ تُذِيقَ الجِسْمَ أَلَمَ الطَّاعَةِ كَمَا أَذَقْتَهُ حَلاَوَةَ المـَعْصِيَةِ

فَعِنْدَ ذلِكَ تَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللهَ»

يشتمل هذا الحديث الشّريف على ركنين من أركان التّوبة هما:

النّدامة، والعزم على عدم العودة الى الذنب.

وعلى شرطين مهمّين للقبول:

هما:إرجاع حقوق المخلوق لأهلها ، وردّ حقوق الخالق لله سبحانه.

ولا تقبل التّوبة من الإنسان بقوله:

أستغفر الله.

إنّ على الإنسان التّائب أن يردَّ كلّ ما أخذه من النّاس من دون حقّ إلى أصحابه

وإذا وجد حقوقاً أخرى للنّاس في ذمّته واستطاع أن يؤدّيها إلى أصحابها أو يطلب السّماح منهم،

يجب أن لا يتوانى في ذلك. وأن يقضي كلّ الفرائض الإلهيّة أو يؤدّيها.

وإذا تعذّر عليه إنجاز ذلك، أدّى المقدار الميسور منه.

وليعلم أنّ لكلّ هذه الحقوق أصحاب سيطالبونه بها في النّشأة الأخرى بأشقّ الأحوال،

وليس له في ذلك العالم وسيلة لأداء هذه الحقوق، إلاّ أن يتحمّل ذنوب الآخرين،

ويدفع إليهم أعماله الحسنة فيصير حينذاك عاجزاً وشقيّاً، ولا يملك طريقاً للخلاص وملجأً للاستخلاص.

وأمّا الأمران الآخران -الخامس والسّادس المذكوران في الرّواية اللّذان ذكرهما الإمام أمير المؤمنين عليه الّسلام،

فهما من شروط كمال التّوبة والتّوبة الكاملة،

لأنّ التّوبة لا تتحقّق ولا تقبل من دونهما ليست بكاملة.

لقد علمت بأنّ لكلّ معصية ومتعة انعكاس وأثر في الرّوح،

كما قد يحصل أثر من بعض الذّنوب واللّذائذ في الجسم،

فلا بدّ للتائب من أن ينتفض ويستأصل تلك الآثار

ويقوم بالرّياضة البدنيّة والرّوحيّة حتى تزول منهما كلّ تبعات ومضاعفات الخطايا والآثام ،

كما أمرنا الإمام عليّ عليه الصّلاة والسّلام.

أيّها العزيز! إنّ طريق الحقّ سهل بسيط،

ولكنّه يحتاج إلى انتباه يسير، فيجب العمل،

لأنّ التّباطئ والتّسويف، ومضاعفة المعاصي في كلّ يوم،

تبعث على صعوبة الأمر، وأمّا الإقبال على العمل،

والعزم على إصلاح السّلوك والنّفس، فيقرّب الطّريق ويسهّل العمل.

جرّبه، واعمل في الاتّجاه المذكور، فإذا حصلت على النّتيجة تبيّن لك صحّة الموضوع.

وإن لم تصل إلى النّتيجة المتوخّاة فإنّ طريق الفساد مفتوح ويد المذنب طويلة.

مقتطفات من كتاب الاربعون حديثا للسيد الخميني قدس سره

[الحان السماء]

موضوع جدا رائع ومجهود مبارك

ايضا قال الرسول عليه واله افضل الصلاة والسلام (:التائب حبيب الله ,والتائب من الذنب كمن

لاذنب له)

كتبنا الله واياكم من التائبين المستغفرين

في موازين اعمالك

كوني بخير

[عاشقة العباس (ع)]

استغفر الله ربي واتوب اليه
كتبنا الله واياكم من التائبين والمستغفرين
طرح جميل وكلام ينبعث منه درر بكل تاكيد
عاشت الايادي
لاعدمناك
يعطيك الف عافيه

[عشاق الحسين ع]

يعطيج الف عافيه ام شبر على الافاده

اللهم ثبت قلوبنا على دينك

جعلنا الله من التائبين فان الله يحب التوابين

جعلنا الله ممن غفر الله ذنوبه يارب ياغفار
جعلا الله في ميزان حسناتج غاليتنا ام شبر

[خادمة قائم آل محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد زنة عرشك


تشكراتي لكم اختنا العزيزة ام شبر على ايصال هذه الرسالة
لمن اعلن توبته امام الناس وصرحّ بالندم ولكن الاهم هو الاقلاع
عن المعاصي وعدم الرجوع اليها

رفع الله تعالى مقامكم بالدارين بحق الآل الطهر




ونسألكم صالح الدعاء

[همسات من النور]

في ميزان حسانتش

[عبير الزهــــــــراء]

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم

اللهم اجعلنا من التوابين والمستغفرين

جوزيت كل خير اخيتي ام شبر

لاحرمنا الله قادمك

[فداء شسع نعل فاطمة]

استغفر الله ربي واتوب اليه

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

جعلنا الله وإياكم من المستغفرين التائبين وابلغنا رضاه



كالعادة غاليتي ام شبر... انت مميزة
لا حرمنا الله من تميزكم

[ام شبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ

فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ

عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ - البقرة - الآية - 54



شكرا لكل اخواتي العزيزات الاتي تشرفت بمرورهن

جعلنا الله وإياكم ممن يعرف معنى الاستغفار

ويتوب قولا وعملا وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

وتحياتي لكم ونسألكم الدعاء

[عكازتي كربلاء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وارحمنا بهم يالله

عزيزتي ام شبر
جزاك الله خيرا على هذاالطرح الوعظي والتذكيري الهام فالاستغفار هو ممحاة للذنوب
التي نرتكبها بعلم منا اوجهل بعد طول امل او قصره تكون التوبه هي القارب الذي يبحربنا الى شاطئ الغفار ويكون الاستغفار هو المجداف الذي يسارع سيرنا وقربنا
من التواب جعلنا الله من التوابين والمستغفرين له على الدوام ومن الذكراين له ليل نهار..
وكالعاده عزيزتي ام شبر تبدعين فيما تطرحين وتأخذينا على جناحي قلمك الى سماء
الفائده والمتعه جعله الله في ميزان حسناتك ومنتظرين لجديدك الرائع