[شرح] من أسماء الله الحسنى/ التوّاب

[أمة الرحمن]

قال تعالى(وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ماتفعلون).
وفي اللغة يقال: تاب الله عليه ، أي غفر له . والتوبة لغة الرجوع يقال : تاب إذا رجع ، وآب أي رجع ويقال ثاب بالثاء أي رجع . فتحصل أنه يقال: تاب ، وثاب، وناب، وأناب، وآب وكلها بمعنى رجع.
والتوبة بالنسبة الى العباد هي الندم على المعصية والرجوع الى الطاعة ، والله تعالى يتوب على من يشاء من عباده برجوعه عليه بالقبول.
وقد ذكر التواب سبحانه، إحدى عشرة مرة في القرآن الكريم. وعن الرسول ( ص) أنه قال إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها).
وفي الأثر: نن أقبل إلي تلقيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب، ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد، ومن أراد رضاي أردت مايريد ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد.
اللهم اجعلنا ذاكرين لك، شاكرين لك، مطواعين لك ، مخبتين إليك، أواهين منيبين، ربنا تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وحسن عبادتنا، ونسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا،
وأسألك من خير ماتعلم وأعوذ بك من شر ماتعلم، وأستغفرك مما تعلم، وأنت علام الغيوب. والحمد لله رب العالمين.*

[غلا الشوق]

اللهم اعفوا عنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم
الهم صلى على محمد وال محمدواغفرلنا وارحمنا ياارحم الراحمين