كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-12-2011, 03:35 PM | #1 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
الدور العظيم للمآتم الحسينية في تحقق وحدة الكلمة ~ج1
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الدور العظيم للمآتم الحسينية في تحقق وحدة الكلمة المكان: طهران، جماران المناسبة: قرب حلول شهر محرم الحرام المصدر: صحيفة الإمام، ج17، ص: 50 الموضوع: أهمية نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) وتأثيرها التاريخ 25 مهر 1361ﻫ.ش/ 29 ذي الحجة 1402ﻫ.ق بسم الله الرحمن الرحيم إني أتقدم بالشكر لعلماء آذربيجان المحترمين وعلماء طهران والأخوة علماء السنة، سائلاً الله تعالى أن يمنّ عليهم جميعاً بالسلامة والسعادة. على أعتاب شهر محرم نزلت بنا جميعاً مصيبة أليمة ألا وهي استشهاد الشيخ العجوز ذي الثمانين عاماً[1] الذي قضى عمره الشريف على طريق الإسلام وفي خدمة الشعب وتهذيب المجتمع .. إن شعبنا ضحى في سبيل الله بدءاً من الطفل ذي الستة أشهر وانتهاء بالشيخ العجوز أبن الثمانين، وهو بذلك يقتدي برجل التاريخ العظيم الإمام سيد الشهداء- سلام الله عليه-. لقد علّمنا سيد الشهداء ما ينبغي فعله في مواجهة الظلم والجور والحكومات الجائرة. فمنذ البداية كان- سلام الله عليه- يعلم طبيعة الطريق الذي اختاره وانه ينبغي له التضحية بجميع أهل بيته وأصحابه من أجل الإسلام. وكان يعلم نهايته أيضاً. ولو لم تكن هذه النهضة، لو لم تكن نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) لتسنى ليزيد وأتباعه خداع الناس وتعريفهم بالإسلام بشكل مقلوب. إذ أنهم لم يكونوا يؤمنون بالإسلام منذ البداية وكانوا يضمرون الحقد على أئمة المسلمين ويحسدونهم. إن تضحيات سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه، هزمت الحكم الأموي، إذ لم يمض وقت طويل حتى تنبه الناس إلى عظمة الفاجعة والمصيبة التي ارتكبت بحق آل بيت الرسول، وقد أدّى ذلك إلى قلب الأوضاع ضد بني أمية. كما أوضحت واقعة كربلاء للإنسانية على مرّ التاريخ، طريق العزة والكرامة، وعلّمت الاحرار كيف تنتصر قوة الإيمان على السيف والأعداء مهما كان عددهم وعدتهم. ثبات الثورة في ظل الألطاف الإلهية لن ينسى التاريخ نهضة إيران وثورتها هذه .. لن ينسى التضحيات التي تتحلى بها فئات الشعب الإيراني المسلم. وسوف يخلّد التاريخ الصور الرائعة لوحدة هذا الشعب، لاسيما الأخوة من السنّة والشيعة. وبفضل هذه الأخوة الإسلامية لن تهزم الثورة بمشيئة الله تبارك وتعالى، مهما بلغ عداء القوى الكبرى والمعسكرين الشرقي والغربي لثورتنا، ومهما تمادت وسائل الإعلام العالمية في معاداة الثورة وتشويه صورتها. وستتضح الحقيقة بالتدريج بإذن الله تعالى ... فعندما قتل الإمام الحسين مظلوماً، كان البعض يسميه خارجياً وينعته بالخروج على حكومة زمانه الحقة. لكن نور الله يسطع وسيسطع حتى يضيء العالم بأسره. العبرة من مدرسة عاشوراء ما هو واجبنا على أعتاب شهر محرم الحرام؟ وما هي رسالة العلماء الإعلام والخطباء والوعاظ الموقرين في هذا الشهر؟ وما هي مسؤولية فئات الشعب الأخرى؟ لقد علّمنا سيد الشهداء وأصحابه وأهل بيته واجبنا ومسؤولياتنا: التضحية في الميدان، والإعلام خارج الميدان. فبقدر قيمة وعظمة تضحية سيد الشهداء عند الله تبارك وتعالى ودورها في توعية الأمة، تركت خطب الإمام السجاد والسيدة زينب تأثيرها في نفوس الناس. إذ علّمنا الإمام الحسين وأهل بيته بأن لا تخشى النساء والرجال مواجهة الطغاة وضرورة التصدي للحكومة المستبدة. إن السيدة زينب- سلام الله عليها- واجهت يزيد ووبخته بشكل بحيث لم يسمع بنو أمية مثل هذه التوبيخ طوال حياتهم. كما إن ما تحدثت به في الطريق إلى الكوفة وفي الشام، وخطبة الإمام السجاد (ع) في مسجد الكوفة، أوضحا للناس بأن القضية ليست قضية خوارج وخروج على سلطان زمانه خليفة رسول الله، مثلما حاول يزيد تصوير نهضة الإمام الحسين (ع)، حيث كشف الإمام السجاد عن دوافع موقف الإمام الحسين وكذلك فعلت الحوراء زينب. وإيران اليوم تعيش الحالة ذاتها. فمنظمة العفو الدولية، التي ينبغي تسميتها (منظمة التزوير الدولية)، (منظمة الكذب الدولية)، وفي بيان أصدرته، كررت التهم ذاتها التي كانت في صدر الإسلام، اتهمت الإسلام ورسول الله وأهل بيته وأتباعه، إضافة إلى اتهام بلدنا. إن منظمة العفو الدولية- حسبما اصطلح عليها- تقوم اليوم بإطلاق الأكاذيب ذاتها التي كان يرددها أتباع يزيد. إن الإنسان ليخجل أن يعيش في عصر هذه هي وسائل إعلامه، وهذه هي منظماته، سواء منظمة العفو الدولية أو المنظمات الأخرى. عار على الإنسان أن يدعي أنه يعيش في عصر أصبحت المبادئ والقيم فيه ضحية القوة، ضحية المنافع المادية، ونحن اليوم نواجه مثل هذه الأوضاع، يقتلون الشيخ العجوز الزاهد العابد الملتزم، ويعترف المنافقون الفسقة بأنهم هم الذين قتلوه لأنه كان يتدخل مباشرة في أعمال التعذيب والقتل. أية وقاحة هذه التي يتسم بها هؤلاء؟ أي نوع من التربية تربى عليها هؤلاء؟ فمن جهة يكيلون كل هذه الاتهامات للجمهورية الإسلامية، ومن جهة أخرى يرتكبون أمثال هذه الجرائم بحق أشخاص يحيون الليل بمناجاة الله في خلوتهم، والنهار في الجهاد. لقد أوضح لنا سيد الشهداء واجبنا: إن لا نخشى قلة العدد في ميدان الحرب، وان لا نهاب الشهادة. فكلما سمى فكر الإنسان وهدفه، زادت معاناته بالمقدار نفسه ... إننا لا نستطيع أن نستوعب حجم هذا الانتصار. غير أن العالم سيدرك فيما بعد حجم الانتصار الذي حققه الشعب الإيراني. وعلى قدر حجم هذا الانتصار وهذا الجهاد، يجب أن نتوقع حجم المصائب والمعاناة التي ستواجهها الثورة .. علينا أن لا نتوقع أن تكف القوى الكبرى- التي فقدت مصالحها في هذا البلد وإن شاء الله ستفقدها في المنطقة- عن إيذائنا وخلق المتاعب لنا. علينا أن لا نتوقع- بعد هذا الانتصار العظيم- إن نكون في مأمن من مؤامرات الأعداء. ولهذا، يجب على الجميع الاضطلاع بمسؤولياتهم كما في السباق، لاسيما علماء الدين والخطباء والوعاظ وأئمة الجمعة والجماعة وجميع الذين يتصل عملهم بأبناء الشعب. وفي مقدمة مسؤولياتهم توعية أبناء الشعب بدوافع وأهداف ثورة سيد الشهداء الإمام الحسين، وتضحيته بأبنائه وأصحابه، والمصائب التي جرت على أهل بيته بعد استشهاده حتى أتت هذه الثورة أُكلها. الدور العظيم للمآتم في تحقق وحدة الكلمة يجب على كافة الوعاظ وخطباء المنبر الحسيني الالتفات إلى هذا المعنى وهو أنه لو لم تكن ثورة سيد الشهداء- سلام الله عليه- لما كان باستطاعتنا اليوم تحقيق هذا النصر. وان وحدة الكلمة التي كانت وراء انتصارنا، هي وليدة مجالس العزاء والمآتم ومجالس تبليغ الإسلام ونشره .. وان سيد المظلومين هيأ لأبناء الشعب وسيلة تحقق لهم وحدة الصف وتكاتفهم دون أدنى جهد. لقد جعل الإسلام من المساجد خنادق، حيث أضحت مكاناً للتجمعات ووسيلة لتحقيق أهداف الإسلام والنهوض بمسؤولياته، لاسيما ثورة الإمام الحسين، حيث علّمنا كيفية التصرف في ساحة الصراع وخارج ميدان المعركة. وكيف يتسنى للمناضلين والمقاتلين الدفاع عن أهدافهم وتطلعاتهم وكيف ينبغي أن يتصرف أولئك المتواجدون خلف جبهات القتال .. علّمنا الإمام الحسين كيفية خوض الصراع بفئة قليلة وكيفية التصدي للحكومة المستبدة التي تفرض هيمنتها على كل شيء .. كل ذلك علّمنا إياه سيد الشهداء وأهل بيته العظام. كما علّمنا الإمام السجاد- نجل الإمام الحسين- كيف ينبغي التصرف بعد تلك الواقعة؟ وهل يجب الاستسلام؟ أم تقليص حجم الجهاد؟ أم العمل مثلما فعلت الحوراء زينب- سلام الله عليها- إثر تلك المصيبة العظمى التي تتضاءل دونها المصائب، حيث صمدت وتحدت الكفر والزندقة، وخطبت كلما سنحت لها الفرصة وأوضحت ما يجب إيضاحه. كما اضطلع الإمام السجاد علي بن الحسين- سلام الله عليه- بمسؤولية التبليغ بما يبعث على الفخر رغم المرض الذي أقعده. يتبع دار الولاية منقووول |
11-12-2011, 04:54 PM | #2 |
●• مشرفة سابقة •●
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: كويت
العمر: 48
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: الدور العظيم للمآتم الحسينية في تحقق وحدة الكلمة ~ج1
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين مأجورين ومثابين في مصاب أبي عبدالله الحسين علية السلام جزاكم الله كل خير على الطرح الطيب المبارك ربِّ اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم
__________________
|
11-12-2011, 07:14 PM | #3 |
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900 |
رد: الدور العظيم للمآتم الحسينية في تحقق وحدة الكلمة ~ج1
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك ووفق الله الجميع لخدمة اهل البيت (ع) ماجورين
__________________
|
13-12-2011, 07:54 PM | #4 |
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: الدور العظيم للمآتم الحسينية في تحقق وحدة الكلمة ~ج1
[frame="9 80"]
اللهم صلٍ على محمدِ والِ محمد اُلي الامر الذينَ فرضتَ علينا طاعتهم وعرفتنَا بذَالكَ منزلتهم ففرج عَناَ بحقهم فرجاً عاجلاً قريبَاً كلمحِ البَصَرِ او هُوَ اقربُ .. سلامٌ مِن العَليِ القَدِيرِ وَرَحَمَةِ اللهِ وَبَركَاتهِ .. السَلامُ على غريبِ الغُرباءِ السًلامُ علىَ سيدِ الشهداَء .. حياكِ اللهَ عزيزتيِ الفاطميه .. وُفقتيِ بِحسنِ الاِختيَارِ فَاسعَدَ اللهُ قَلبكِ وَشَرحَ صَدِركِ وَانارَ دَربِكِ وَفَرجَ هَمِكِ .. طرحكِ روعة كروعتكِ فقد رفرفتِ عليناَ بجمالهاَ ورقتهاَ هُناَ نُطالبكِ دَوماً هُناَ بيننَا تعطرينَا بعبيرِ عِطركِ وَ برائحةِ ابدَاعكِ الجهنمي.. سلمت ايايدكِ الذهبيهُ ولاَ حَرمنَا البَاريِ ابدَاعاتكَ القيمةِ و الهَاَدفه وجَعَلهُ اللهِ فِيِ موَازِينِ اعمَالكِ وَحَسَنَاتكِ يَوُمَ القِيَامةِ وَشَفِيعً لَكِ يَوٌمَ لاَينفعُ مَاَلُ وَلاَ بَنِيِن .. بِانتظارِ جديدكِ المتشوقين والمَلهُوفينِ لرؤيَتهِ دُمتِ بِسَعَادةِ وراحةِ تَامهِ فِي الدُنيَا وَ الاخرهِ .. *البسماتِ الفاطميه* عَظَمَ اللهٌ لَناَ وَلَكمُ الاجِرِ [/frame]
__________________
عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني *** إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني *** والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني نسالكم صالح الدعاء ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجمل الكلمة اقساها | حروف فاطم | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 4 | 26-06-2013 09:57 PM |
طير عايش الدور هههههههههه | اماه يا زهراء | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 10 | 12-07-2011 06:53 PM |
الكلمة الصادقة........في الزمن الصعب | nono moon | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 6 | 31-05-2009 03:05 PM |