كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-12-2011, 03:57 PM | #1 |
๑♣ فاطمية نشيطة ♣๑
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في قلب أمي
المشاركات: 113
معدل تقييم المستوى: 109 |
كيف وثق الحسين (عليه السّلام) بأهل الكوفة ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف وثق الحسين (عليه السّلام) بأهل الكوفة ، ولماذا خرج إليهم ؟ للشيخ صالح الكوّاز (قدس سره) : إذا مـا سقى اللهُ البلادَ فلا سقىii مـعاهدَ iiكـوفانٍ بنوءِ المرازمِ أتـت كـتبُهُمْ في طيهنَّ كتائبٌii و iiمـا رقـمت إلاّ بسمِّ الأراقمِ لخيرِ إمامٍ قامَ في الأمرِ فانبرتْ لــهُ iiنـكباتٌ أقعدتْ كلَّ قائمِ أنْ اقدم إلينا يابنَ أكرم مَنْ مشى عـلى قدمٍ مِنْ عُربِها و الأعاجمِ فـكـمْ لكَ أنصاراً لدينا وشيعةii رجـالاً iiكراماً فوق خيلٍ كرائمِ فـودّع مأمون الرسالةِ وامتطىii iiمتونَ المراسيلِ الهجانِ الرواسمِ و iiجـشّـمها نجد العراقِ تحفّه iiمصاليتُ حربٍ مِنْ ذؤابةِ هاشمِ يتساءل الكثيرون ممّن يستمع إلى سيرة الحسين (عليه السّلام) ، ويقول : وا عجباً ! كيف وثق الحسين بأهل الكوفة واعتمد عليهم في ثورته ولبّى طلبهم ، وهو مِنْ أعلم الناس وأعرفهم بغدر أهل الكوفة وتقلّبهم ، وقد سبق له أنْ جرّبهم مع أبيه علي وأخيه الحسن ؟! هذا بالإضافة إلى نصح جملة مِنْ خلّص أصحابه وأقاربه له بعدم الركون إلى رسائلهم ورسلهم ؛ فإنّهم قوم غدر وخيانة ! ونقول لهؤلاء : إنّ ما فعله الحسين كان عين الصواب والصحيح في عرف الشرع والسياسة ؛ أمّا إنّه لمْ ينجح في عمله هذا فذلك بحث آخر سوف نتعرّض له في الفصول الآتية تحت عنوان : هل كانت ثورة الحسين (عليه السّلام) ناجحة أم لا ؟ أمّا توجّه الحسين (عليه السّلام) يومئذ وهو في تلك الظروف إلى العراق كان مطابقاً للشرع والعرف السياسي الصحيح . نقول : كان مطابقاًَ للشرع ؛ لأنّ الشارع الإسلامي يركّز أحكامه على الناس حسب ظواهرهم ، ويعتبر الظواهر هي الحجّة والقياس ومناط الأحكام . أمّا البواطن والخفايا والظنون والاُمور الغيبية فلا اعتبار لها في التشريع الإسلامي ، وإنّما أمرها إلى الله ، والله وحده هو المحاسب عليها يوم الحساب . قال سبحانه وتعالى : ( وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الْدّنْيَا . . . ). قيل : نزلت في مسلم رفع السيف في بعض الغزوات على مشرك ليقتله ، فقال المشرك : أشهد أنْ لا إله إلاّ الله ، ولكنّ المسلم مع ذلك ضربه بالسيف وقتله ، فبلغ الحادث إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، فدعا بالمسلم وقال له : (( لِمَ قتلته وأنت سمعته يشهد أنْ لا إله إلاّ الله ؟ )) . فقال المسلم : يا رسول الله ، إنّه قالها خوف السيف لا عن إيمان وعقيدة . فقال الرسول (صلّى الله عليه وآله) : (( وما يدريك بذلك ، فهل فلقت قلبه وعرفت كذبه ؟! )) . وعلى أثر هذه القضية نزلت الآية الكريمة : ( يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيّنُوا وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً ) . ونصوص القرآن على حجيّة الظواهر في الإسلام كثيرة ، منها قوله تعالى : ( إِنّ الظّنّ لاَ يُغْنِي من الْحَقّ شَيْئاً . . . ). وقوله تعالى : ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ . . . ) . وقوله تعالى : (اجْتَنِبُوا كَثِيراً من الظّنّ إِنّ بَعْضَ الظّنّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسّسُوا . . . ). وأمّا السنّة فأقوال وأفعال ، منها قوله (عليه السّلام) : (( أُمرت أنْ اُقاتل الناس حتّى يقولوا لا إله إلاّ الله محمد رسول الله ، فإذا قالوها حقنوا دمائهم وأموالهم وأعراضهم )) . وأيضاً أحاديث اُخرى مضمونها : مَنْ تشهّد بشهادتنا وصلّى إلى قبلتنا . . . فله ما لنا وعليه ما علينا . وأكثر قواعد واُصول الفقه الإسلامي مبنيّة على الظاهر القائم بالفعل ، مثل قاعدة : المتّهم بريء حتّى تثبت إدانته ، أو قاعدة : لا يجوز القصاص قبل الجناية ، وقاعدة : اليد ، وقاعدة الطهارة ، وقاعدة الحليّة ، وقاعدة الإباحة وغيرها . . . فالخلاصة : إنّ الإسلام دين يعامل الناس على الظاهر منهم ، لا على ما يمكن أنْ سيبدو . فإذا تحقق هذا , نقول : إنّ أهل الكوفة أظهروا الولاء والطاعة للحسين (عليه السّلام) بشكل من الإخلاص والإلحاح والجديّة لمْ يسبق له مثيل ، وكان إظهارهم لهذا الولاء منذ عصر معاوية ، وفي حياة الحسن (عليه السّلام) وبعده ، وتضاعف طلبهم له عند وفاة معاوية . ولمّا بلغهم نبأ وفاة معاوية وامتناع الحسين (عليه السّلام) من البيعة ليزيد وجّهوا رسلهم ورسائلهم ووفودهم إلى الحسين (عليه السّلام) وهو بعدُ في المدينة ، ولمّا استقر الحسين في مكّة انهالت عليه طلباتهم وكتبهم كالسيل المتدفّق حتّى تسلّم الحسين (عليه السّلام) منهم في يوم واحد ستمئة كتاب ، وبلغ مجموع كتبهم إلى الحسين (عليه السّلام) خلال مدّة إقامته (عليه السّلام) في مكّة إلى اثني عشر ألف كتاب ، وكلّ كتاب موقّع مِنْ قبل رجلين والثلاث والأربع ، وكلّها تكرّر عبارة : أقدم يابن رسول الله ، ليس لنا إمام غيرك ؛ فلقد اخضرّ الجناب ، وأينعت الثمار ، وإنّما تقدم على جند لك مجنّدة . وكتب له بعضهم قائلاً : إنْ لمْ تجب دعوتنا وتلبّي طلبنا وتتوجّه إلينا خاصمناك بين يدي الله يوم القيامة . فأيّ حجّة أعظم وألزم مِنْ ذلك ؟! وأيّ عذر للحسين (عليه السّلام) أمام الله وأمام التاريخ إذا لمْ يلبّي دعوتهم بعد ذلك كلّه ؟! وهل كان يبرّر له ذلك أنْ يقول : كنت أظن أو أتوقّع منهم الغدر والخلاف ؟! وهذا الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) يقول في دستوره الخالد إلى واليه على مصر مالك الأشتر : (( إِنَّ فِي النَّاسِ عُيُوباً الْوَالِي أَحَقُّ مَنْ سَتَرَهَا ، فَلا تَكْشِفَنَّ عَمَّا غَابَ عَنْكَ مِنْهَا ؛ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ تَطْهِيرُ مَا ظَهَرَ لَكَ ، وَاللَّهُ يَحْكُمُ عَلَى مَا غَابَ عَنْكَ )) . ومِنْ قبله رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، فكم كان يرتّب آثار المسلمين وأحكامهم على المنافقين الذين يعلم علم اليقين أنّهم كاذبون في كلّ ما يظهرون ، ولكنّ الإسلام يعامل الناس على الظاهر حتّى يتبيّن الخلاف والعكس . والحسين (عليه السّلام) سار حسب ما يقتضيه الشرع ، ولبّى دعوة أهل الكوفة لمّا أتمّوا الحجّة عليه بطلباتهم المتكرّرة ودعواتهم الحارّة المتواترة . وقد اُضيف إلى تلك الحجّة عليه حجّة اُخرى ألا وهي رسائل سفيره ونائبه الخاص مسلم بن عقيل ، الذي بعثه إلى الكوفة ليستكشف حقيقة الأمر أكثر فأكثر ، ويتعرّف على واقع تلك الدعوات عن كثب ، فكان نتيجة ما قام به مسلم بن عقيل طيلة أكثر مِنْ شهرين في الكوفة أنْ كتب إلى الحسين (عليه السّلام) مؤكداً له استعداد أهل الكوفة للتضحية بين يديه بالنفس والنفيس ، وبكل غالٍ وعزيزٍ ، ويستحثّه على القدوم إلى الكوفة فوراً . وكان ممّا قاله في بعض كتبه إلى الحسين (عليه السّلام) : أمّا بعد ، فأقدم يابن رسول الله ؛ فإنّ الرائد لا يكذب أهله . إنّ الناس ينتظرونك ، وإنّ الكوفة بأسرها معك . فهل ترى أيّها القارئ الكريم أيّ عذر للحسين بعد كلّ هذا إذا تخلف عن إجابتهم وترك التوجه إليهم ؟! وقد صرّح هو (عليه السّلام) بالمسؤوليّة التي توجّهت إليه تجاه أهل الكوفة لابن عمّه عبد الله بن عباس لمّا ألحّ عليه بترك المسير إلى العراق ، فقال الحسين (عليه السّلام) : (( يابن عمّ ، لقد كثرت عليّ كتبهم ، وتوافرت عليّ رسلهم ، ووجبت عليّ واجباتهم )) . وأمّا من الناحية السياسية والحكمة ، فإنّ الحسين (عليه السّلام) ثائر في وجه دولة قويّة وحكومة مسيطرة ، وطبعاًً لا بدّ له مِنْ قوّة كبيرة يستند إليها في هكذا ثورة ، والعراق يومئذ أنسب قوّة وأكبر سند لمثل تلك الثورة التي عزم الحسين على القيام بها ؛ وذلك نظراً إلى مركز العراق الجغرافي ، وموقعه الاستراتيجي ، ومناخه الاقتصادي ، وغيرها من الملائمات التي تميّزه عن باقي الأقطار الاُخرى ؛ ومن ثمّ اختارها أمير المؤمنين (عليه السّلام) مِنْ قبل مركزاً لقيادته ، وعاصمة لخلافته ، ومنطلقاً لحركته الإصلاحية الشاقّة الواسعة بعد عهد عثمان الذي أغرق المجتمع الإسلامي بالمفاسد والانحرافات . وقد خرج منها علي (عليه السّلام) بمئة ألف مقاتل أو يزيدون إلى حرب صفين . والخلاصة هي أنّ الكوفة يومئذ أفضل وأنسب منطلق لكلّ حركة ثورية لولا عيب واحد فيها فوّت كلّ مزاياها الثورية ، ألا وهو حالة التقلّب والتلوّن التي امتاز بها أهل العراق عامّة وأهل الكوفة خاصة . وقد نقل عن لسان كاهن اليمن في كلمته التي حدّد فيها صفات الشعوب والأقطار ، فقال : وأمّا العراق فشقاق ونفاق ، وثياب رقاق ، ودم مهراق . وجاء في بعض وصايا معاوية لابنه يزيد قال : وانظر أهل العراق ، فإنْ طلبوا منك أنْ تعزل عنهم في كلّ يوم والياً وتنصب لهم آخر فافعل ؛ لأنّ ذلك أيسر مِنْ أنْ يخرجوا عليك . ويعزو الخبراء هذه الحالة فيهم إلى إحساسهم المرهف ، وذكائهم الفطري المفرط ، فهم دائماً وأبداً كانوا مصدر تعب وإزعاج للولاة والحكّام والأمراء ، لا يستقيمون إلاّ تحت وطأة العنف والإرهاب والظلم . فهم كما قيل عنهم : ( عبيد العصا ) على المدى البعيد ، وطلاّب الحقّ والعدل على المدى القريب ، سريعو الإقبال وسريعو الإدبار . وعلى كلّ حالٍ ، نتساءل بعد كلّ هذا ونقول : لو لمْ يتوجّه الحسين (عليه السّلام) إلى العراق رغم دعوتهم الملحّة له فإلى أين كان يتوجّه بعد أنْ صارت حياته في مكّة معرضة للخطر في أي لحظة ، ولمْ يتلقَ دعوة مِنْ أيّ مكان آخر غير العراق ؟ فهل كان يبقى في مكّة حتّى يُقبض عليه ويسلّم أسيراً إلى يزيد ، أو يغتال ويقتل غدراً ويذهب دمه هدراً ؟ نعم ، لك أنْ تقول لماذا لمْ يعدل عن الكوفة عندما ظهر له غدرهم به وانقلابهم عليه ؟ فنقول : أجل ، لقد حاول العدول عنها ، بل عدل عن التوجّه إليها فعلاً لمّا التقى بطلائع جيش العدو بقيادة الحرّ بن يزيد الرياحي ، وأيقن بأنّه ليس له في الكوفة مكان ولا أعوان ، ولكنّ الحرّ منعه مِنْ ذلك ، وصمّم على أنْ يأخذه إلى عبيد الله بن زياد أسيراً . وبعد محاولات عنيفة وتمانع من الطرفين اتّفق الحسين (عليه السّلام) معهم على أنْ يسلك طريقاً لا يردّه إلى مكّة والمدينة ولا يدخله إلى الكوفة ؛ ليسير على وجهه في أرض الله تعالى إلى حيث ينتهي به السير . وهكذا كان ، وأخذ الحسين (عليه السّلام) طريقاً وسطاً ، وصار يتياسر عن الكوفة إلى الغرب متّجهاً نحو المدائن ؛ بقصد أنْ يخرج مِنْ منطقة نفوذ ابن زياد الذي كان أخبث وأشقى رجل في عمّال يزيد ، وأشدّهم عداءً وبغضاً لآل النبي (صلّى الله عليه وآله) . فسار الحسين (عليه السّلام) في الاتّجاه الجديد والحرّ وأصحابه يسايرونه على البعد حتّى وصل أرض كربلاء ، وهي أرض على شاطئ الفرات ، كانت تسمّى نينوى والغاضريات ، ووادي الطفوف ، فلمّا وصل ركب الحسين (عليه السّلام) إليها وصل أيضاً رسول مِن ابن زياد بكتاب منه إلى الحرّ الرياحي يذكر فيه اطّلاعه على ما حدث بينه وبين الحسين (عليه السّلام) ، ويأمره فيه أنْ يأتي إليه بالحسين (عليه السّلام) سلماًَ مستسلماً وإلاّ فليحبسه عن الرجوع أو المسير ، وليجعجع به في المكان الذي يصل فيه الكتاب إليه ويخبره بأنّ حامل الكتاب عين عليه . فدنا الحرّ عند ذلك من الحسين (عليه السّلام) وأطلعه على الكتاب ، وقال : لا يسعني بعد هذا أنْ أدعك مستمراً في سيرك ، فإمّا أنْ تنزل هنا أو نقاتلك ، فعرض عليه بعض أصحابه القتال مع القوم ، فقال (عليه السّلام) : (( إنّي أكره أنْ أبدأهم بقتال )) . ثمّ نزل الحسين وأصحابه (عليهم السّلام) في جانب ، ونزل الحرّ في ألف فارس في جانب آخر مِنْ أرض كربلاء ، وذلك في يوم الثاني مِنْ شهر المحرّم الحرام سنة (61) للهجرة ، ثمّ كتب الحرّ إلى ابن زياد كتاباً يخبره بنزول الحسين (عليه السّلام) أرض كربلاء ، فكتب ابن زياد إلى الحسين (عليه السّلام) كتاباً يقول فيه : أمّا بعد يا حسين ، فقد بلغني نزولك أرض كربلاء ، وقد كتب إليّ أمير المؤمنين يزيد أنْ لا أتوسد الوثير ، ولا أشبع من الخمير حتّى ألحقك باللطيف الخبير ، أو تنزل على حكمي وحكم يزيد . فلمّا وصل كتابه إلى الحسين (عليه السّلام) وقرأه رماه مِنْ يده ، وقال : (( لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق )) . فقال له الرسول : الجواب أبا عبد الله . فقال (عليه السّلام) : (( ليس له عندي جواب ؛ فقد حقّت عليه كلمة العذاب )) . فعاد الرسول إلى ابن زياد فأخبره ، فغضب ابن زياد وجمع الناس في الجامع الأعظم وخطبهم وأعلن النفير العام ، وقال : برئت الذمّة ممّن وجدناه بعد ثلاثة أيّام لمْ يخرج إلى حرب الحسين بن علي . ويروى أنّه جيء إليه بعد الثلاث برجل ، فقال : لِمَ لمْ تخرج إلى حرب الحسين ؟ فقال : أنا رجل غريب مِنْ أهل الشام جئت إلى الكوفة في حاجة ، وغداً خارج عنها . فقال ابن زياد : وأنت صادق في قولك ، ولكن في قتلك تأديب للآخرين . ثمّ أمر به فقتلوه . وهكذا ساق الناس إلى حرب الحسين (عليه السّلام) على الصعب والذلول حتّى اجتمع لحرب الحسين (عليه السّلام) في كربلاء ثلاثون ألف مقاتل أو يزيدون ، كلّهم مِنْ أهل الكوفة ليس فيهم شامي ولا حجازي . وحيث إنّ أهل العراق لا يوثق بهم ؛ لذا أخذ يزيد الاحتياط لنفسه حذراً مِن انقلاب أهل الكوفة على ابن زياد ؛ فجهّز جيشاً مِنْ ستين ألف رجل وبعثه إلى العراق ، ونزل بالقرب مِنْ كربلاء ، وأرسل قائده إلى عمر بن سعد يعرض عليه استعداده للاشتراك معهم في حرب الحسين (عليه السّلام) متى أراد . وفي ذلك يقول بعض الاُدباء : مـلأ iiالقفارَ على ابن فاطمةٍ جـنداً وملؤ صدورِهمْ ذحلُ جـاءت iiوقائدُها العمى وإلى حرب الحسينِ يسوقها الجهلُ بـجـحافلٍ iiبـالطفِّ أوّلُها وأخـيـرُهـا بالشام متصلُ مأساة الحسين (ع) بين السائل والمجيب نسالكم الدعاء أختكم الفاطمية زينب قدوتي
__________________
|
01-12-2011, 04:17 PM | #2 |
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: كيف وثق الحسين (عليه السّلام) بأهل الكوفة ؟!
[frame="10 80"]
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن الدائم على اعدائهم من الان الى قيام يوم الدين وعجل فرجهم ياكريم واحشرنا في زمرتهم .. السلام على الخد التريب .. السلام على الجسم السليب .. السلام على من غسله دمه .. والتراب كافوره .. والقنا الخطي نعشه .. وفي قلب من والاه قبره السلام عليك يا أبا عبد الله السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور السلام عليك وعلى الارواح التى حلت بفنائك واناخت برحلك عليكم مني جميعا سلام الله ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار و لا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين أُقدم أحرّ التعازي لصاحبة النفس الزكيه صاحبة العز والشرف الشفيعة الطاهره الزهراء البتول الحورية الانسيه (عليها السلام ) كما نقدم التعازي الى سيدنا أبا القاسم الشفيع النذير نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) والى ذريته الائمة المعصومين من اهل البيت وعلى رأسهم سيدنا ومنقذنا وشفيعنا الامام الحجة المنتظر المهدي بن الحسن عجل الله فرجه الشريف ونعزي الامة الاسلاميه جمعاء في مشارق الارض ومغاربها بمناسبة حلول شهر المحرم الحرام حيـــاكِ الله اوخيتي الفاطميه .. أعاننا الله وإيـآكم ووفقنــآ لـ الإخلاص في العمل على نهج الإمام الحسين ( عليه سلام الله وصلواته )، ولمواساة قائم آل محمد الحجة بن الحسن ( عجل الله فرجه الشريف ) فبارك الله فيكِ وفي طرحكِ الحٌسيني حشركِ الله في زمرت محمد وال بيته الاطهار فجزاكِ الله عنا وعن الاسلام خير الجزاء وافضل الاجر والثواب وجعله الله في اثقال وموازين اعمالكِ الطاهره الصالحه واثابكِ المولى بكل حرف طرحته حسنه .. هذا ودمتِ بحب الحٌسين عليه سلام الله وصلواته والعتره الطاهره الكرام وبنتظار قادمك الملتهفين والمتشوقين لرؤيته موفقه بحق الال .. *البسمات الفاطميه* [/frame]
__________________
عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني *** إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني *** والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني نسالكم صالح الدعاء ..
|
01-12-2011, 09:31 PM | #3 |
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900 |
رد: كيف وثق الحسين (عليه السّلام) بأهل الكوفة ؟!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
السلام على الخد التريب .. السلام على الجسم السليب .. عظم الله اجوركم وفقك الله تعالى
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل يمتاز الحسين (عليه السّلام) على سائر الأئمّة (عليهم السّلام) في الصفات التي اشتهر بها ؟! | زينب قدوتي | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 4 | 24-05-2016 08:39 AM |
خروج الحسين (عليه السّلام) سؤال الحريّة | زهرة الياسمين | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 3 | 30-11-2011 09:50 PM |
لماذا فاق يوم الحسين (عليه السّلام) أيّام غيره من الشهداء ؟! | زينب قدوتي | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 2 | 28-11-2011 11:23 PM |
بئر بيت الامام علي عليه السلام في الكوفة | أحلآ قمر | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 12 | 25-11-2011 06:50 PM |
مقتل الطفل الرضيع (عليه السّلام) | محبة لاهل البيت | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 15 | 20-05-2011 06:52 AM |