اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2011, 10:47 PM   #1
الرابعه العدويه
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
الصورة الرمزية الرابعه العدويه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: حلمي في كربلاء
العمر: 54
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
الرابعه العدويه is just really niceالرابعه العدويه is just really niceالرابعه العدويه is just really niceالرابعه العدويه is just really niceالرابعه العدويه is just really nice
QURAN- المرأة في تفسير الميزان



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

اخواتي العزيزات الموضوع طويل لاكن قرائته مهمه جدا
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المرأة في تفسير الميزان


قضية المرأة في (تفسير الميزان) والنظرية الإسلامية في المرأة
تكثّفت النصوص القرآنية المتعلقة بالمرأة في المجتمع الإسلامي، في سورتين كبيرتين هما: البقرة والنساء، ومنهما انطلق السيد الطباطبائي في استنباط نظريته الاجتماعية وهما ما سنتّخذه مدخلاً للتعامل مع هذه النظرية.في الجزء الثاني من الكتاب وردت دراسة مقارنة حول المسألة يمكن لها أن تكون أساساً لنظرية، ذلك أنه من ملامح ما يمكن أن يعتبر نظرية اجتماعية هو الحالة المقارنة فيها، لذلك نرى، في استعراض المؤلف لأوضاع المرأة في المجتمعات ما قبل الإسلامية، وانتقاله إلى المقارنة الراهنة مع المجتمعات الغربية، استكمالاً لطرح نظرية وليس لإبداء وجهة نظر فحسب. وإذا تمعنا في مجمل كتاب الميزان بمختلف الأبحاث نكتشف ذلك بشكل أعمق، فالسيد الكاتب يقدم اجتماعياً نظرية تتسم بالاتساق والتكامل وانعدام التناقض بين أوجهها المختلفة مما لا يتسع المجال لطرحه هنا.يقدم السيد الطباطبائي نظريته على الشكل التالي (ج2، ص260): (من المعلوم أن الإسلام ـ والذي شرّعه هو الله عزّ اسمه ـ لم يبن شرائعه على أصل التجارب كما بنيت عليه سائر القوانين، لكنا في قضاء العقل في شرائعه ربما احتجنا إلى التأمل في الأحكام والقوانين والرسوم الدائرة بين الأمم الحاضرة والقرون الخالية، ثم البحث عن السعادة الإنسانية وتطبيق النتيجة على المحصّل على مذاهبهم ومسالكهم حتى تزن به مكانته ومكانتها.فانطلاق النظرية، إذاً، ليس فرضياً قائماً على التجربة التي تؤكد مصداقية الفرضية، ذلك أن الإسلام تشريع إلهي، ولكنّ المقارنة هنا يقصد بها تقديم مسوّغات تعزز المصداقية لترتقي إلى مستوى التجريب العلمي على أرض الواقع، وبخاصة في مجال التطبيق الذي يقدم الدعم لصلاحية النظرية للحياة والاستمرار.
المرأة في أطوار تاريخية سابقة على الإسلام
أ. في الأمم الهمجية:
يلخص وضع المرأة في هذا الإطار ـ بالنسبة للرجل طبعاً ـ بأنها كانت تعيش كالحيوانات الأهلية من الأنعام وغيرها، وكانت تستخدم في الخدمة والرعاية كأنها ملك للرجل ولخدمته بالطريقة التي تتم بها عملية استخدام الحيوانات الداجنة. ويحدد الأماكن الجغرافية لتلك الأمم في أفريقيا واستراليا والجزر المأهولة وأمريكا القديمة.ويبدو أنّ المؤلّف استند إلى دراسات عديدة نشرت عن الوضع الراهن لتلك الأمم استقراءً لما كانت عليه في عصورها القديمة، باعتبار أنها لم تتغير كثيراً عما كانت عليه في تلك الأزمنة. لقد كان للدراسات المعاصرة على القبائل المشار إليها، وبخاصة في استراليا وجزر تاهيتي والهنود الحمر، وبعض قبائل أفريقيا السوداء، أن تثير الجدل حقاً.واعتبر بعضهم أن أبحاث (اليفي برول) عالم الاجتماع المعروف على سبيل المثال فيها الكثير من التعسف واللاعلمية، ومع ذلك فإن بعض المصداقية يقر. كما يتبنى المؤلف أن المرأة فيها (ليس لها من حقوق الحياة إلا ما رآه الإنسان المالك لها حقاً لنفسه، فمن تعدى إليها لا يؤاخذ إلا لأنه تعدى إلى مالكها في ملكه، لا إلى الحيوان نفسه، كل ذلك لأن الإنسان يرى وجودها تبعاً لوجود نفسه وحياتها فرعاً لحياته ومكانتها مكانة الطفيلي.. كذلك كانت حياة النساء مخلوقة عندهم لأجل الرجال بقول مطلق. كانت النساء تابعة الوجود والحياة لهم من غير استقلال في حياة ولا في حق، فكان آباؤهنّ ما لم ينكحن وبعولتهن بعد النكاح أولياء لهنّ على الإطلاق.هذه الملكية من الرجل للمرأة ـ بحسب الأبحاث التي استند عليها المؤلف ـ أباحت للرجل أن يبيع ويشتري ويقرض للفراش والاستيلاد والخدمة وصولاً إلى حقه في القتل. وفي المقابل على المرأة الطاعة المطلقة وأن تقوم بكل ما يطلب منها أياً كان، وعلى أية درجة.
ب. في الأمم المتمدّنة (قبل الإسلام):
تندرج، تحت هذا العنوان، أمم حددها المؤلف بأن لم يكن عندها كتاب سماوي وإن كانت لها قوانين وعادات موروثة وتشريعات وضيعة، كالصين والهند ومصر وإيران، وما بين النهرين، ولعلّ أبرز تشريع شهير عرف فيها ما أطلق عليه: شريعة حمورابي.ويورد مثالاً من تلك الشريعة أن المرأة كانت تتبع زوجها من دون أي استقلال في الإدارة أو العمل، حتى أن الزوجة إن لم تطع زوجها في أي شيء من أمور المعاشرة أو استقلت بشيء من الفعل، كان للزوج أن يخرجها من بيته أو يتزوج عليها ويعاملها معاملة الجارية ملك اليمين وتفقد بذلك حريتها. ثم أنها لو أخطأت في تدبير البيت بإسراف أو تبذير كان له أن يرفع أمرها إلى القاضي ثم يغرقها في الماء بعد إثبات الجرم وقبل القضاء.ظهر سنة 400 قبل الميلاد، ما عرف بالقانون الروماني، وهو يدرّس اليوم في كليات الحقوق، بوصفه أقدم تشريع راق في المدنيّة الإنسانية. ما يتعلق منه بالمرأة يمكن عرض بعض منه كما يلي:هو يعطي للأسرة شكلها الأبوي المعروف بما في ذلك استقلالية بارزة لرب الأسرة، هذه الاستقلالية كانت تتيح له حالة من حالات الربوبية إلى درجة أن يعبد من قبل أهل بيته تماماً كعبادته هو لمن تقدّم من آبائه.يمنح القانون الروماني لرب الأسرة مشيئة نافذة صارمة على أهل بيته: زوجة وأبناء حتى درجة السماح له بإيقاع عقوبة القتل على أي فرد من أفراد أسرته.المرأة، في أسرة كهذه، لم يكن مسموحاً لها بالاستقلال في أمورها على أية صفة كانت، فهي مجرد تابع؛ القرابة والتوارث يختص بهما الرجال، فالمرأة لا ترث تبعاً لصلات القربى بين أفراد الأسرة الواحدة، وفي ظروف كهذه كان مسموحاً أن تتمّ علاقات جنسية بين المحارم تحت ولاية رب البيت.المرأة، في ظل القانون الروماني، مجرد طفيلية تابعة، زمام حيلتها وإرادتها بيد رب الأسرة يفعل بها ما يريد، بيعاً وهبةً، وإقراضاً للتّمتّع، وسداد دين، وله الحق في قتلها، وله ما تكسبه من أموال بأية وسيلة تمكنت من ذلك، ويستطيع تزويجها ممن يشاء.هذه الحالة الأبوية في الأسرة تنسحب على المجتمع برمته ليتحول إلى مجتمع ذكوري تتوارى فيه المرأة إلى الهامش، عليها واجبات وليس لها أية حقوق، فهي مجرد حاجة للمتعة والنسل.. المواطن الحقيقي فيه هو الذكر، وهذا ما أدى إلى استشراء عادة التبني والإلحاق بالنسب للذكور برب الأسرة في سبيل استمرار بقاء الأسرة وحمايتها من الانقراض.يذكر، في هذا المجال، أن أمّة بلغت حداً عالياً من الرقي الثقافي كدولة اليونان لم تكن تختلف كثيراً عما ذكر عن الأمم السالفة، فقد ساد فيها، إلى جانب ذلك، تقليد عدد الزوجات وهو ما لم يكن معروفاً عند أمم أخرى، لكن الزوجة الأولى كانت تعدّ رسمية حسب القانون، بينما عدّت الأخريات غير رسميات. ومن الجدير ذكره أن اليونان أنتجت الثلاثي الأشهر: سقراط وافلاطون وأرسطو وفلسفة بلغت حداً رائعاً من السمو، وهو ما لم يمنع من اضطهاد المرأة إلى الحد الذي ذكرنا.
ج. عرب الجاهلية
أصبح مشهوراً أن الظروف الاجتماعية القاسية التي سادت الجزيرة العربية قبل الإسلام عالجها القرآن الكريم بكثير من التفاصيل، لكي يضع البديل العادل، وهكذا احتلت قضية المرأة وحقوقها وواجباتها جانباً هاماً من آياته.وقد رسم القرآن والتاريخ صورة وضع المرأة الاجتماعي؛ فهي باختصار لا ترث مطلقاً في ظل ما عرف عند بني تميم في قصتهم الشهيرة مع النعمان بن المنذر ـ وسيادة نظام تعدد الزوجات من دون تحديد. واعتبرت ولادة البنت في الأسرة نذير شؤم، كما ورد في نص الآية الكريمة.لهذا انتشر نظام ادعاء الولد الذكر وإلحاقه بالأسرة حتى ولو كان ابناً عن طريق علاقات غير شرعية بحيث يلحقه بنسبه الرّجل الأقوى والأكثر نفوذاً، عندما يتم الخلاف على الأب الحقيقي في علاقة متعددة مع امرأة عاهر.لم يكن للمرأة أية استقلالية، وهو الأمر السائد في الأغلبيّة العظمى، علماً أن الطبقة الأرستقراطية العربية، والمدينية خاصة، منحت نساءها نوعاً من هذه الاستقلالية، كما نقرأ في سيرة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله).لقد عبّر القرآن الكريم عن حالات مشابهة للتي أشرنا إليها في أمم سالفة من ناحية استخدام المرأة في البغاء والإقراض للاستمتاع، أو الحمل غير الشرعي برضى الزوج من الطبقة الدنيا لكي تلد له ابناً من علاقة غير شرعية من أحد السادة من الطبقات الأرستقراطية القبلية.لقد عرف عن العرب انتفاء وجود القانون الذي يحكم العلاقات الاجتماعية، هذه العلاقات ظلت تستند إلى الأعراف القبلية من جهة، وإلى ما تم اقتباسه من تقاليد الأمم المتمدنة المحيطة بهم كالفرس والروم والأحباش من جهة أخرى. فهي من العناصر الخارجة عن هيكل المجتمع المركب غير داخلة فيه، مجرد حاجة لا بد منها ولا غنى عنها.لكل ذلك فقد جاء الإسلام بتشريعاته التي سنتطرق إليها من خلال نصوص السيد الطباطبائي ثورة حقيقية في سبيل تغيير واقع المرأة، ونقل قضيتها إلى حيز جديد كل الجدة متسماً بالعدالة وخاضعاً للتغيير نحو الأفضل في المستقبل، تبعاً لتطور الظروف الاجتماعية والاجتهاد في تأويل نصوص القرآن والسنة النبوية.
نظرة إلى التشريعات الإسلامية حول المرأة
ينطلق المؤلف، في تكثيفه للتشريعات القرآنية، من مبدأ الفطرة التي عرف الإسلام بها، بمعنى انسجامه وعدم تناقضه مع طبيعة تكوين الإنسان نفسه. فقد كان الإسلام نقلة نوعية حاجة لوضع المرأة يختلف جذرياً عما كان عليه حالها قبله في بنائه على الفطرة التي تأسس عليها والتي تقر بأن فطرة المرأة والرجل متشابهتان جذرياً، معاكساً النظرة العامة للمجتمعات الإنسانية برمتها.وهو بهذا الرأي يطلق حِكم قيّمة منسجماً مع ما عرضه بتكثيف عن وضع المرأة في العالم حتى ظهور الإسلام.والحقيقة أن توصيف مسألة الفطرة خاضع كلياً للعلم بمختلف فروعه، ولأن الإسلام أقرّ مبدأ قوامة الرجل على المرأة وزيادته عليها درجة، تبعاً لمنطوق الآيتين القرآنيتين، فقد بدأ ذلك مثيراً للجدل في العصر الحديث حول مسألة المساواة بين الجنسين، ودافعاً للبحث المعمّق حول مشروعية تشريع كهذا في انسجامه مع مبدأ الاستقلالية.ويمكن تلخيص البنود الهامة في قضية المرأة في الإسلام، لدى المؤلّف، على الشكل التالي، بادئين من جدلية القوامة ومدى مشروعيتها:
القوامة والفوارق الفطرية بين الجنسين.
هوية المرأة.
الوزن الاجتماعي للمرأة وأحكام المساواة بين الجنسين.
جدلية التربية والنظرية في التطبيق.

1ـ القوامة والفوارق
ينطلق السيد الطباطبائي من مسألة الفطرة في تفسير الآيتين الكريمتين: الأولى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (النساء: 34)، والثانية (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) (البقرة: 288).هناك اتفاق إسلامي بالنسبة للآية الأولى على أنها تتعلق بمسألة الأسرة تحديداً، لكن الآية الثانية أشد وضوحاً في مسألة رفع الرجل درجة فوق المرأة بناءً على الاتفاق ذاك، وهو بالتأكيد يسهم في إعطاء الرجل قيمة أكثر من المرأة في الحياة الإنسانية ما دام التحديد ينص على الدرجات في سلم القيمة، فما هو المقصود بذلك لدى المؤلف؟الفطرة، هنا، من وجهة نظره، كما يقول: (إن الوظائف الاجتماعية والتكاليف الاعتبارية المتفرّعة عنها يجب انتهاؤها بالآخرة إلى الطبيعة، فخصوصية البنية الطبيعية الإنسانية هي التي حدت لهذا الاجتماع النوعي الذي لا يكاد يوجد النوع خالياً عنه في زمان. وإن أمكن أن يعرض لهذا الاجتماع المستند إلى اقتضاء الطبيعة ما يخرجه عن مجرى الصحة إلى مجرى الفساد كما يمكن أن يعرض للبدن الطبيعي ما يخرجه عن تمامه الطبيعي إلى نقص الخلقة.فالمنطلق التفاضلي، إذاً، هو طبيعة تركيب كل من الذكر والأنثى الذي بني على أساسه الوضع الاجتماعي الذي أتاح للرجل أن يكون القائد في المجتمع ورب الأسرة. لكن المؤلّف يكون أكثر تحديداً عندما يقرر أن المرأة لا تتولى الحكومة والقضاء ولا تتولى القتال، وعليها أن تطيع زوجها في ما يرجع إلى التمتع بها.أما لماذا لا تصلح المرأة للحكومة والقضاء فإنه يرجع ـ حسب وجهة النظر ـ إلى مسألتي التعقل والإحساس ليقول: (فخصّ مثل الولاية والقضاء والقتال بالرجال لاحتياجها المبرم إلى التعقل، والحياة التعقلية إنما هي للرجل دون المرأة. فالتدبير الغالب إنما هو للرجال لغلبة تعقلهم.فهل أيّد ذلك العلم في أبحاثه المستفيضة عبر التأريخ، والأبحاث الحديثة منها تخصيصاً؟ قبل أن نقدم أمثلة من أبحاث علمية.... استقصائية، لابد من إكمال وجهة نظر المؤلف كما عرضها بإيجاز.يقول: (فالأشياء، ومن جملتها الإنسان، إنّما تهتدي في وجودها وحياتها إلى ما خلقت له وجهزت بما يكفيه ويصلح له من الخلقة، والحياة القيمة بسعادة الإنسان هي التي تنطبق أعمالها على الخلقة والفطرة انطباقاً تاماً كما قال تعالى (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) (الروم: 30).وفي هذا المجال، يناقش المساواة في الفطرة بين الناس (أن العدل الاجتماعي لا يعني أن يبذل كل مقام اجتماعي لكل فرد من أفراد المجتمع، فيتقلّد الصبي مثلاً والسفيه ما يتقلده الإنسان العاقل المجرب، بل الذي يقتضيه العدل الاجتماعي ويفسر به معنى التسوية أن يعطى كل ذي حق حقه وينزل منزلته).ثم يسقط ذلك على تفسير الآية الكريمة مباشرة (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) مقرراً أن الآية تصرّح بالتساوي في عين تقرير الاختلاف.

ماذا تقول الاستقصاءات العلمية؟
يقصد بالنمط الجنسي، أو الدور الجنسي في السلوك، مجموعة السلوكيات التي تميّز الإنسان بيولوجياً (الذكر والأنثى) في مجتمع معين، إضافة إلى تلك السلوكيات التي تعزى إلى النموذج المجرد لكل منهما.لقد تم تحديد مجموعة من الصفات التي تختص بالذكورة والأنوثة بشكل عام وغالب، نذكر منها أن الذكر: عدواني، متغطرس، حازم، مستبد، مغرور، واثق، شكاك، متأن، مهيمن، فعّال، حكيم، واضح، وسيم، عنيد، عملي، عبقري، مخترع، ذكر، انتهازي، صريح، واثق بنفسه، قوي، شرس، الخ..أما الأنثى فقد اختصت بصفات كالتالي: متعاونة، عاطفية، خوّافة، شامخة، صدوقة، مساعدة، حساسة، مخلصة، حنونة، لطيفة، دافئة، حذرة، متكلة، قابلة للإثارة، طائشة، محبة للغناء، سطحية، مذعنة.. إلخ.هذه الصفات أخذت عبر استقصاءات للسلوك في المجتمع الأمريكي من قبل (ويليامز وبست 1977) لعينات عشوائية من المجتمع، علماً أن هناك حالة من المساواة بين الجنسين من قوانين الولايات المتحدة الأمريكية تعد نموذجاً عالمياً لذلك.إن نسبية أحكام القيمة التي تطلق على كل من الجنسين كالتي قرأنا تدفع إلى البحث عن دراسات أكثر دقة، وهو ما قامت به الباحثة (ماري باكر 1987) في دراسة هامة حول مجمل الفوارق بين الجنسين في مختلف جوانب الحياة وراثياً، وطائفياً، ثقافياً، أداءً عملياً الخ..وقد وجدت فوارق بيولوجية حاسمة بين الجنسين في مختلف المجالات، وبخاصة في الإحساسات والمجالات المعرفية والذاكرة.ومن تلك الاختلافات أن الأنثى أكثر اندماجاً وطرحاً لحياتها الخاصة على الذين تعرفهم أو لا تعرفهم من البشر، بعكس الرجل الذي يعدّ حياته الخاصة قلعة سرية يمتلكها وحده، ثم إن هناك فروقاً في التكيف الاجتماعي، فالمرأة أكثر اجتماعية بينما يميل الرجل إلى الفردية، ومثل ذلك أن ردود أفعال الرجل تختلف عن الأنثى بالنسبة للمثير نفسه المثير، ناهيك عن الاختلافات الظاهرة في الجسد وفي الإفرازات الهرمونية والمقدرة العضليّة ونمو الشخصية والأنا والحكم الأخلاقي وتقييم الأشياء والأفعال والطموحات والآمال والأحلام وغيرها.هذا في مجال الفطرة التي أهّلت الرجل لكي يكون القائد، لكن الإشارة إلى اختلاف اجتهاد الفقهاء في العصر الحديث حول ولاية المرأة للحكم شيء لابد منه، فقد أجاز بعضهم لها أن تتولى السلطة في ديار الإسلام، ومنهم مرجعيات في مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).ومع ذلك فإن هذا لا يمنع السيد الطباطبائي، في متابعته الواقع التاريخي للمرأة، من أن يشير إلى أن الرجل ظل تاريخياً هو القائد، بما يمنح النص الإسلامي مصداقية انسجامه والفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو ما أكدته استقصاءات تربوية غربيّة حول تطور المرأة في الوظائف العامة وصولاً إلى القمة، والتي أعطت اتجاهات سلبيّة تؤكد تراجع مساهمة المرأة في الحياة السياسية كلما تقدمنا في السلم الوظيفي، وهي تعزو ذلك إلى أسباب عديدة، منها الفيزيولوجي ومنها الاجتماعي، لكنها تتضافر كلها على أية حال لتترك المجال فسيحاً أمام الرجل على صعيد الواقع، وهو كما يبدو ما تعامل معه الإسلام في نظريته الاجتماعية التي تبلورت في كتاب الميزان.على أية حال، لابدّ من الإشارة هنا إلى تأثيرات اجتماعية تشارك العوامل الفيزيولوجية في تعميق النمط الجنسي لا يمكن تجاهلها، حتى تطفو العلاقة الجدلية بين العاملين على سطح السلوك المنمّط جنسياً.. ما يفرّق الرجل عن المرأة في الدور، أو ما خلق له كل منهما من وظيفة بناء المجتمع الإنساني على الشكل الذي هو عليه.فالذّكر غير الأنثى منذ الطفولة (فطرياً) في تأثير خلافات الوالدين عليه، فعلى سبيل المثال رصد أن تأثير الطلاق في الأسرة على الأطفال الذكور أكبر من تأثيره على الإناث، والذكر أكثر استجابة لمشاعر الحزن واليأس من الفتاة، والذكر أشد قابلية للعطب النفسي والجسدي وأكثر هشاشة وأشد حساسية تجاه ما يجري حوله من أحداث، ومنها وقوعه في الأمراض النفسية، ودليل ذلك أن النساء أطول عمراً من الرجال (دائماً).علماً أن المعاملة الوالدية تبدي على الدوام انحيازاً للذكر، ما يعمّق شعوره بالدرجة الأعلى من الأنثى، لذا فهو أشد ميلاً للسيطرة والفوضوية والاتجاه نحو التنافس والصراع.في عصرنا الراهن؛ حيث تندفع المرأة إلى التجمّع في تنظيمات مهمتها المساواة الكاملة بالرجل في كل شيء، كم تبدو الحقائق التي عرضناها مثيرة للجدل. وأحياناً للاستنكار من قبل قوى نسائية ورجالية تصر على المساواة التامة واتهام الرجل بدفع المرأة إلى الصفوف الخلفية من دون وجه حق، لكن الواقع الإنساني عموماً عبّر عن الفطرة ـ كما جاءت في التعريف الإسلامي ـ وأعطى المرأة، (باختيارها) مكانتها في المجتمع، حسب الوظيفة الاجتماعية الواقعية التي تساعد على حفظ النظام الاجتماعي وخليته الأصلية (الأسرة) وليس ما تقدمه النظريات الداعمة للمساواة المطلقة، والتي ثبتت عدم قابليتها للتطبيق في جميع المجتمعات المتقدمة، ذلك أن هناك مؤشرات سلبية في تلك المجتمعات بين المساواة المطلقة والحفاظ على الأسرة والنظام الاجتماعي، وهو ما أشار إليه السيد الطباطبائي في بعض أبحاثه في الميزان.


2ـ هوية المرأة
الإنسانية تسوّي بين الرجل والمرأة تماماً، وقد برز القرآن الكريم ذلك بوضوح، في الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (الحجرات: 13)، التسوية في جلائها تبدو في خاتمة الآية عندما يصنف البشر أفراداً عند الله بدرجة التقوى رجالاً ونساءً، هذا يبين بجلاء أن المرأة المتمتّعة بالقيم الأخلاقية في معاملتها وعبادتها أفضل من الرجل حكماً، فقد وضع الله سبحانه مقياساً محدداً للتفاضل هو التقوى..إذاً، وبحسب بيان القرآن الكريم، تتم التسوية عند الله تبعاً لذاك المقياس لا لشيء آخر، أو كما يعبر السيد المؤلف: (كلاً مخلوقاً من كل، فعاد الكل أمثالاً، ولا بيان أتم ولا أبلغ من هذا البيان، ثم جعل الفضل التقوى) (ص270).يقول تعالى: (أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) (آل عمران: 195) فصرّح بأن السعي غير صائب والعمل غير مضيّع، وعلّل ذلك بقوله: (بعضكم من بعض) فعبّر صريحاً عما هو نتيجة قوله، وهو أن الرجل والمرأة جميعاً من نوع واحد من غير فرق في الأصل والجوهر، فكل نفس بما كسبت رهينة.ثم تأتي الآيات لمزيد من التوضيح: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل: 97) ثم قوله تعالى: (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) (النساء: 124).ما اكتسبت) فهما سواء في ما يراه الإسلام ويحقه القرآن.لكن المؤلّف يقرر تبعاً لذلك أن الله من أجل تكوّن المجتمع على الصورة التي هو عليها ـ لمصلحة الإنسانية ـ ميز المرأة بخصلتين.الأولى: أنها بمنزلة الحرث في تكوّن النوع ونمائه، فعليها يعتمد النوع في بقائه، فتختص من الأحكام بمثل ما يختص به الحرث، وتمتاز بذلك عن الرجل.والمؤلف يرى أن تكون المرأة كذلك ميزة وليس نقيصة لها بما يؤدي إلى حصول الرجل على درجة في الفوقية..أما (الميزة) الثانية: فهي أن وجود المرأة مبني على لطافة البنية ورقة الشعور، ولهذه الميزة تأثير في أحوالها والوظائف الاجتماعية المحوّلة إليها.وهنا يطرح الواقع سؤاله المثير للجدل: هل كان ممكناً للمرأة أن تغري الرجل وتجذبه لكي يتم الزواج وبقاء النوع الإنساني لو لم يكن فيها هذه الميزة.. اللطف والرقة؟! ومعروف أن الرقة واللطف عملياً هما حالة من حالات الضعف الإنساني في إقرار الفائز في صراع القوى الذي يحدد البقاء للأقوى أحياناً، وأن المرأة عبر التاريخ لم تشارك في القتال والمعارك التي رسمت التاريخ الإنساني بمقدار ثلثي مسيرته الطويلة، بل يتحمل الرجل وحده تلك المسؤولية الجسيمة التي جعلته أقرب أحياناً إلى الوحشية.لكن السيد الطباطبائي يذكّر بالآية الكريمة البالغة الأهمية في مجال النظرية القرآنية الاجتماعية، وهي خطاب للجنسين على الشكل التالي: (وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (النساء: 32) ثم يفسّرها مجملاً نظريته كما يليإن الأعمال التي يهديها كل من الفريقين إلى المجتمع هي الملاك لما اختص به من الفضل، وإنه من هذا الفضل ما تعين لحوقه بالبعض دون البعض كفضل الرجل على المرأة في سهم الإرث وفضل المرأة على الرجل في وضع النفقة عنها فلا ينبغي أن يتمناه تمنٍ، ومنه ما لم يتعيّن إلا بعمل العامل كائناً من كان كفضل العلم والإيمان والعقل والتقوى وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والدليل على ذلك قوله تعالى: (قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ).فهل تتساوى الفضائل هذه أمام أفضلية القوامة، وقد أشار إليها المؤلف على أنها فضل من الله لا ينبغي أن تتمناه المرأة لأنه يسيء إلى النظام الاجتماعي؟ واقعياً ـ شئنا أم أبينا ـ فإن هناك نظرة دونية من الرجل نحو المرأة، ولم تفلح كل نظريات المساواة في منع حدوثها.بل إن هذه النظرة الدونية تبدو أكثر وضوحاً في المجتمعات المتقدمة في الغرب تبعاً لاستقصاءات علمية أشرنا إليها، وإذا استطاعت امرأة هناك أن تسبق الرجال وتتقدم عليهم اعتبر ذلك حالة فوق الاعتيادي كأنما هي من حالات الفضل الذي يحق لها أن تتفاخر به.والمدهش أن المؤلف في عرضه للنظرية الاجتماعية الإسلامية يعرض ماهية الواجبات التي على المرأة أن تقوم بها، ومنها: العلم بأصول الدين والمعارف، بينما لا يجب عليها (العمل الصناعي المنتج: كنظام العلوم واتخاذ الصناعات والحرف المفيدة للعامة والنافعة في الاجتماعات مع حفظ الحدود الموضوعة، وأنها إذا استطاعت ذلك (وهو ليس محظوراً عليها) كان ذلك فضلاً لها تفاضل به وفخراً لها تتفاخر به، وقد جوّز ذلك الإسلام بل ندب إلى التفاخر به) (ص273).والسيد المؤلف يلجأ هنا إلى السنة النبوية لتعزيز وجهة نظره حول جواز سعي المرأة لكي تحتل مكانة عالية في مجتمعها، مستخدماً السيرة النبوية مثالاً، وبخاصّة سير النساء حول النبي (صلى الله عليه وآله) كخديجة وفاطمة، ونساء النبي، ونساء أهل البيت الشهيرات اللواتي عرفن باستقلالية اجتماعية بارزة، مثل سكينة بنت الحسين وزينب بنت علي بطلة كربلاء وغيرهن.والمرأة تشارك الرجل في جميع الأحكام العبادية والحقوق الاجتماعية، فلها أن تستقل في جميع ما يستقل به الرجل من غير فرق لا في الإرث ولا في الكسب ولا في المعاملة ولا في التعليم والتعلّم ولا في اقتناء حق والدفاع عنه، وغير ذلك..ثم إن نفقتها على الرجل: الأب أو الزوج، وإن عليه أن يدافع عنها منتهى ما يستطيعه، وإن لها حق تربية الولد وحضانته، وهي محمية النفس والعرض حتى عن سوء الذكر.

ولكن لماذا يقل نصيبها في الإرث عن الرجل؟
يرى المؤلّف ـ تبعاً لتأويل القرآن ـ أن اختصاص الرجل بالنفقة على المرأة الواقعة تحت وصايته (أباً أم زوجاً) وراء التشريع الإلهي هذا، وهذا يعني في الحسابات الواقعية أنهما عملياً يقتسمان الإرث مناصفة، ولكنها تتنازل عن ثلث سهمها للرجل مقابل نفقتها.. أي أنها تعطيه الثلث مقابل أن تأخذ النصف، (فيرجع في الحقيقة ـ كما يعرف المؤلف ـ إلى أن ثلثي المال في الدنيا للرجال ملكاً وعيناً، وثلثيهما للنساء انتفاعاً). لكنه يستطرد معللاً بشكل أكثر إثارة للجدل حين يقول: إن التدبير الغالب أن وضع الغالبية المال في يد الرجل تحديداً وله حرية التصرف فيه يرجع إلى غلبة التعقل على الرجل، والتمتع الغالب للنساء لغلبة الإحساس.ثم يجري السيد الطباطبائي بحثاً واسعاً من الجزء الرابع حول جدلية الإرث ( من ص222 إلى 233)، ويعقد مقارنات مفصلة بين الإرث في الأمم التي وضعت تشريعات متقدمة وبين الإرث في الإسلام، معتبراً أن الإرث في الإسلام بني على قاعدة الرحم التي هي من الفطرة الثابتة التي رسمت الدين الإسلامي في كامل تشريعات متقدمة وبين الإرث في الإسلام، معتبراً أن الإرث في الإسلام بني على قاعدة الرحم التي هي من الفطرة الثابتة التي رسمت الدين الإسلامي في كامل تشريعاته، بما في ذلك إخراج الأدعياء (أي لأبناء الذين يلحقون بالنسب إلحاقاً) من أحقيتهم فيه.فالنساء في نظريته، يملكن ثلث ثروة الدنيا ويتصرّفن في ثلثيها عملياً، وهن حرّات مستقلات في ما يملكن، لا يدخلن تحت قيمومة دائمة ولا مؤقتة ولا جناح على الرجل في ما فعلن في أنفسهن بالمعروف. (ج4، ص229).
لقد بنيت النظرية الاجتماعية في الإسلام، تبعاً لذلك، على امتلاك الرجل للقيادة العليا، فهو آمر الصرف عملياً لأنه الأكثر تعقلاً، لهذا حجبت القيادة عن المرأة لأن توليها القيادة مخالف للفطرة ولا يساهم في بناء المجتمعات الإنسانية على الشكل الأفضل.

مع خلص شكري وردة 30
الرابعه العدويه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2011, 02:10 PM   #2
عبير الزهــــــــراء
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
 
الصورة الرمزية عبير الزهــــــــراء
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900
عبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond repute
افتراضي رد: المرأة في تفسير الميزان

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

يعطيك العافيه

لاحرمنا الله قادمك
__________________




عبير الزهــــــــراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2011, 11:52 AM   #3
الرابعه العدويه
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
الصورة الرمزية الرابعه العدويه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: حلمي في كربلاء
العمر: 54
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
الرابعه العدويه is just really niceالرابعه العدويه is just really niceالرابعه العدويه is just really niceالرابعه العدويه is just really niceالرابعه العدويه is just really nice
افتراضي رد: المرأة في تفسير الميزان


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . .
وردة 30
الرابعه العدويه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الذين لا ينصب لهم الميزان مولاتي أم أبيها اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 10 25-01-2010 01:09 AM
~ كاااسر الأحزان ~ بقلمى نور المنتظر الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 9 10-11-2009 11:56 PM


الساعة الآن 03:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir