اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 08-07-2011, 05:59 AM   #1
فاطمة25
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية فاطمة25
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: المدينة المنورة
المشاركات: 130
معدل تقييم المستوى: 33
فاطمة25 is a splendid one to beholdفاطمة25 is a splendid one to beholdفاطمة25 is a splendid one to beholdفاطمة25 is a splendid one to beholdفاطمة25 is a splendid one to beholdفاطمة25 is a splendid one to beholdفاطمة25 is a splendid one to beholdفاطمة25 is a splendid one to behold
ذكاء المؤمن

[frame="7 70"]
زادك في دقائقعنوان الزاد :ذكاء المؤمن

إن هناك بعض التعابير الواردة في روايات أهل البيت (ع)، تهز الإنسان من الأعماق.. من هذه التعابير ما ورد عن الإمام الحسن (ع): (ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه)؛ تعبير فيه الكثير من العتب والمرارة.. ولكن لا ينبغي الاستيحاش كثيرا من هذا التعبير، فالأحمق هو ذلك الذي يفوت على نفسه الفرصة.. مثلا: لو جئت بجوهرة قيمتها الملايين، وقلت لإنسان: أبيعك هذه الجوهرة بدرهم، إذا لم يقبل هذه المعاملة، ألا تصفه بالسفه، وعدم التدبير، حتى لو لم يكن مجنونا؟!.. فالذي يفوت الفرص الذهبية، إنسان قريب من عالم عدم التدبير.

نحن –مع الأسف- في أمورنا الدنيوية، في أعلى درجات: الانتباه، والحذاقة، والالتفات، والذكاء.. وهذه الأيام الناس يصنفون البشر، حسب رصيدهم في البنوك.. ولكن الإمام (ع) يريد أن يقول: كما أن هناك الإنسان الكيس في أمور الدنيا، كذلك هنالك الكيس في أمور الآخرة: فـ(المؤمن كيس فطن).. ومن أعلى صور الكياسة والفطانة، أن يستغل الإنسان وجوده في هذه الحياة الدنيا، ليحقق أعلى وأغلى المكاسب، قال الإمام الهادي (ع): (الدنيا سوق؛ ربح فيها قوم، وخسر آخرون).

إن المؤمن بين وقت وآخر، في خلوة في جوف الليل، أو على ضفة نهر، ينظر إلى علاقته مع ربه: يسأل نفسه: هل رب العالمين راض عنه أم لا؟.. إذا كان يقطع بعدم الرضا؛ عليه أن يغير مجرى حياته.. وإذا لم يقطع بعدم الرضا، بل شك في الرضا؛ أيضا المسألة خطيرة.. فلابد أن يصل الإنسان إلى هذه الدرجة، فيقطع نسبيا -حسب الظواهر- برضا رب العالمين عنه، أو بسخطه عليه.

إن البعض لا يخاف من الموت، لأنه قد أدى كل ما عليه من: صلاة، وصوم، وحج، وخمس، ورد مظالم... الخ، فليس هناك ما يخافه.. وهذه حالة راقية جدا في الإنسان، وقد يكون صاحب هذه الحالة من عامة الناس.. وعليه، فإن المؤمن في كل وقت يحاول أن يستقرئ هذه العلاقة؛ ليصل إلى مرحلة النفس المطمئنة التي ترجع إلى الله عز وجل، لا يدخل الجنة فحسب!.. {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي}، فأعلى درجات الجنة أن يكون الإنسان في جوار النبي وآله، ومن أصدقاء النبي وآله {وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا}.. طوبى لمن أمضى هذه السنوات في الحياة الدنيا، ليكون من رفقاء الأنبياء والأوصياء، في جنة الخلد!..

[/frame]
فاطمة25 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذكاء بوش منار الزهراء الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف 6 01-03-2011 03:16 PM
ذكاء بنت ..! النوراء الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف 24 26-04-2010 02:02 PM
[بقلمي] دعاء المؤمن لاخيه المؤمن مستجاب دموع الكوثر الأهداءات و التهاني و الترحيب بالفاطميات الجدد و التهاني و التبريكات و المناسبات السعيدة 12 29-01-2010 10:58 PM
ذكاء طفل هدوء الليل الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 23 08-01-2010 04:14 PM
ذكاء امرأة قلوب طيبة الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف 6 16-10-2009 06:04 PM


الساعة الآن 09:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir