اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-2011, 10:18 AM   #1
العالمه الغير معلمه
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية العالمه الغير معلمه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العراق
العمر: 29
المشاركات: 912
معدل تقييم المستوى: 243
العالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond repute
افتراضي العقبات ( الحجب و الموانع ) التي تعترض السالك في مسيرته نحو مدارج الكمال

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم يا كريم...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّاللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )) (العنكبوت , 69.)


عُبِّر عن جهاد النَّفس في النصوص الشريفة بالجهاد الأكبر، ولا غرابة في ذلك، فجهادُ النَّفس مستمرّ مادام الإنسان حيّاً في هذه الدنيا يتعرَّض للفتنة في نفسه ودينه وماله ووُلْده. فالجهاد الأصغر له

زمان ومكان معيَّنَيْن، وخسائره محدودة لو حصلت، بينما الجهاد الأكبر ساحتُهُ كل زمان ومكان، وخسائره لا سمح الله خسارة للدنيا والآخرة . لذا كان تهذيب النَّفس واجباً عيناً على كلّ واحدٍ منَّا،

وإنْ كان أكثر النَّاس لا يعلمون...وثمَّة موانع في الطريق ، ومجاهدة السالك نفسه هي عين الغاية التي خُلق من أجلها لذا إزالة العقبات هي وظيفته الدنيوية لتحقيق الغاية المنشودة ، والعقبات كثيرة

نورد منها :-

# في العمل والإعتقاد #
---------------


1- إرتكاب الذنوب صغيرها وكبيرها : -
**************************

قال المحقق النراقي في مستند الشيعة ( 18 / 122 ) : وقد اختلفوا أولاً في تقسيم الذنوب إلى الكبائر والصغائر ، فحكي

عن جماعة - منهم : المفيد والطبرسي والشيخ في (العدة) والقاضي والحلبي - إلى عدم التقسيم ، بل الذنوب كلّها كبائر ، والقصد أن كل مخالفة لأمر الله ونهيه والخروج عن طاعته ورضاه يسمى

ذنباً ، فلابد من معرفة من نعصي وهو الكبير الجبار قبل الإقدام على أي فعل فيه معصية صغيرة أو كبيرة . لذلك يجب التفقّه بالمسائل الشرعية تجنباً للوقوع في المحرمات دون تقصير ، وخصوصاً

أن الوسائل الحديثة كفلت للمؤمنين الوصول للمعلومات التي يحتاجونها في العلوم الشرعية ، روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : <<إذا أراد الله بعبد خيراً فقــَّهه في الدين>>. كما روي

عن الأمام الصادق (عليه السلام) قال : << لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا >>
.


2 -اليأس من روح الله والأمن من مكره :-
**************************

روح الله تعالى هو : رحمته وفرجه وإحسانه في الدنيا ، وشفاعة أنبيائه وملائكته ، وغفرانه وجنته في الآخرة . والمكر : أخذه في الدنيا بنحو الإستدراج وغيره ، وعقابه في الآخرة .


# في القلب والنفس #
-------------


1-الغضـب :
***********

الغضب حالةٌ نفسية وحركةٌ داخلية تدفع صاحبها للانتقام، وكلَّما كانت حركةً عنيفة صعب علاجها وتعذَّر إطفاؤها. إنَّ الغضب أمُّ الأمراض النفسيَّة؛ وعلاجه يُزيل الأخلاق الفاسدة

والعادات القبيحة من النَّفس، لتحلَّ محلَّها الصفات الحسنة والأخلاق المحمودة التي يجب أن يتحلَّى بها القلب.ومن آثارها الفورية أنَّها تعمي الإنسان عن الرشد، وتصمُّه عن الموعظة، وتذهب بعقله،

وتجعله يتصرَّف كالمجنون، ويطمع به الشيطان رُوي عن أبي عبد الله الصادق أنَّه قال: «الغضب مفتاح كلّ شرّ»
.


2- العصبية والحمية :
***************

حالة حب وعلقة باطنة في النفس تدعوا صاحبها إلى التحامي عن مورد حبه ومتعلق ودّه وتنقسم إلى قسمين :

مذموم وممدوح :

-والأول هو ما يقتضي التحامي عن الشيء بغير حق .

-والثاني : هو التعصب في الدين والحماية عنه من كان في قلبه حبة من خردل من عصبية بعثه الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية .وأن من تعصب عصبه الله بعصابة من نار

3- التكبُّــر :
************

الكِبْر حالة نفسانية للإنسان تدفعه للترفُّع والتعالي على الآخرين من الناس الذين يتعامل معهم، ويظهر ذلك في ملامحه الخارجية وأفعاله وأقواله.والكبرياء من صفات الله جلَّ جلاله التي يختصّ بها،

ولا تكون للعباد، بل الكرامة لهم خلاف تلك الصفة، أي التواضع. رُوي عن مولانا رسول الله (ص) قوله : «يقول الله جلَّ وعلا: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فَمَنْ نازعني واحداً منهما ألقيتُهُ في

النَّار».

درجات التكبُّر ثلاث :-

- في العقائد، التي قد تكون حقَّةً، وقد تكون باطلة فاسدة.

- في الصفات والمَلَكات، التي قد تكون حميدة ممدوحة، وقد تكون مذمومة قبيحة.

- في العبادات وفعل الخيرات والباقيات الصالحات التي يُؤجر عليها، ورُبَّما كانت من المعاصي والسيِّئات مع فساد النِّيَّات والباطن. ورد في النصّ المبارك عن علي أمير المؤمنين :«إيَّاك والكِبْر، فإنَّه

أعظم الذنوب وأَلأَمُ العيوب، وهو حلية إبليس».
وإنَّه سبيلٌ للكفر، لأنَّه لو تعاظم في النَّفس وثَقُل واستقرَّ، لَنَشَبت فيها عناصر الكفر، وهي الخسران المبين التي ليس بعدها خسارة.

4 - الحســد :
************

هو حالة نفسية مذمومة يتمنّى صاحبُها سلبُ النِّعمة، أكانت مادية أم معنوية، عن الآخرين.وفي النصِّ الشريف عن مولانا الباقر :إنَّ الحسد ليأكل الإيمان كما تأكل النَّار الحطب». والحسد قد يقع عن

تكبُّر أوحقد أوعداوة تجاه مَنْ يحمل صفات معنوية حميدة أو يُوفَّق لأعمال عبادية أو يمتلك مالاً أو جاهاً أو رئاسة .وفي النصِّ الشريف عن مولانا رسول الله (ص) :« المؤمن يغبط والكافر يحسد»

يكثر الحسد بين أهل البيئة الواحدة وأصحاب الصفات المتشابَهَة أو المشتركة. وفي مراحل متقدمة، ومع التمادي دون إصلاحٍ وردعٍ للنَّفس، قد يُؤدِّي الحسد لا سمح الله إلى الغِيْبة والنميمة والكذب

والافتراء واختراع الوقائع، لتبرير حسده .

5 - البخـل :
***********

البخل إمساك المال وحفظه في مورد لا ينبغي إمساكه والمراد به في المقام هو الحالة الباطنية والصفة العارضة على النفس ، الباعثة على الإمساك والمانعة عن الإنفاق . والشح : أيضاً هو البخل ،

وقيل : هو البخل مع الحرص ، فيحفظ الموجود ويطلب غير الموجود .وهذه الصفة من أقبح صفات النفس وأخبثها ... وورد في نصوص الباب أنه : إن كان الخلف من الله فالبخل لماذا ؟ وأن الجنة

حرمت على البخيل وأن البخيل بعيد من الله بعيد من الناس ، قريب من النار.

6 - قسوة القلب :-
***************

القسوة : غلظ القلب ، وصلابته وعدم تأثّره بالمواعظ والعبر ، في مقابل رقة القلب وهي من حالات القلب وصفاته المذمومة السيئة ، وهي قد تكون ذاتيّةً مودعةً في القلب بالفطرة ، وقد تكون كسبيّةً

حاصلة من الممارسة على المعاصي والمآثم والقسوة في قباله انسداد القلب وضيقه وعدم تأثير العظات فيه . وقد أوعد الله تعالى جزاءها بالويل ، وهي بمعنى : القبح والشّر والهلاک.

7 - الغفلة واللهو :-
****************

الغفلة عن الشيء معروف ، والمراد هنا : غفلة القلب عن الله تعالى وعن أحكامه وأوامره ونواهيه

مراتب الغفلة:

أ- الغفلة عن أصول الإيمان بمعنى عدم التوجه إلى لزومها وإلى قبولها ، كفر ، سواء كان الغافل قاصراً أو مقصراً وإن لم يعاقب على الأول .

ب- الغفلة عن أداء الواجب وترك الحرام مع التقصير يعد فسقاً .

ج- الغفلة عن الإقبال والتوجه إلى آيات الله تعالى الآفاقية والأنفسية ، وعن الاهتداء بذلك إلى وجوده تعالى وصفات جلاله وجماله وعن التقرب بذلك لحظة بعد لحظة ، وآناً بعد آن إلى قربه ورحمته

، وعن كونه حاضراً عنده بجميع شؤون وجوده وخواطر قلبه ، ولحظات عينه ، ولفظات لسانه ، وحركات أركانه ، نقص وبعد وحرمان عن مقام السعداء والأولياء.

8 -الحرص وطول الأمل :-
******************

الحرص : الشره وفرط الميل إلى الشيء ويلازمه طول الأمل ، وهو : رجاء النيل إلى الملاذ ، وتمني الوصول إلى المشتهيات وإن كانت بعيدة المنال وقد ورد في النصوص : أن حقيقة الحرص طلب

القليل بإضاعة الكثير.وأن أغنى الناس من لم يكن للحرص أسيراً . وأنه : إن كان الرزق مقسوماً فالحرص لماذا ؟

# في العبادات #
-----------


1- العجب بالعمل واستكثار الطاعة :-
***********************

العجب : ابتهاج الإنسان وسروره بتصور الكمال في نفسه وإعجابه بأعماله ، والعجب من أخبث الصفات وأعظم المهلكات ، سواء أكان حالة غير راسخة في القلب أو صار بالمدوامة عليه ملكة

راسخة ، وهو من أشد الحجب بين القلب والرب تعالى . أن الذنب خير للمؤمن من العجب . وأن سيئة تسوءك خير من حسنة تعجبك ، وأنه : لا جهل أضر من العجب .

2- الرِّيـاء:
***********

الرياء هو التَّمظهر بشيء من الأعمال الصالحة أو الصفات الحميدة، لمجرَّد المظهر ورؤية النَّاس ذلك بهدف الاشتهار بينهم بالصلاح والتديُّن، والفوز بمنزلة في قلوبهم... ولا يكون هذا العمل أو هذه

الصفة قربة لوجه الله الكريم. لذا فالرياء درجة من درجات الشرك تختلف شدَّة وضعفاً بحسب نوعها وآثارها. أمَّا الرياء في العقائد فهو من أشدِّ وأخطر أنواع الرِّياء، لأنَّ صاحبه إن كان غير معتقد

بما يُظهره حقيقة وواقعاً، فهو كافر، وإن كان معتقداً لكنَّه يُرائي، فهو منافق أو مشرك، وقد تُؤدِّي به الحال إلى ضعف الإيمان واضمحلاله، نعوذ بالله تعالى.

# في اللسـان #
-----------


1- اللغو وبذاءة اللسان :
*********************

روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : ( ليس المؤمن بالطعّان ، ولا اللعّان ، ولا الفاحش ، ولا البذي ) ، لذلك ركز أئمة أهل البيت عموماً والإمام الصادق عليه السلام خصوصاً على

ضرورة حسن المعاشرة والتعايش الكريم مع مخالفيهم وفي هذا الجانب حذروا شيعتهم ومواليهم من الأمور التي تعكر صفو العيش مع الآخرين ومنها التجاهر بالسب والشتم واللعن . وذكر بعض

علماء الفن أن المعاصي التي يمكن صدورها من اللسان ثمانية عشر نوعاً . ثم إن المراد بالصمت الممدوح أعم من الصمت عن التكلم الحرام ، أو عن التكلم بما لا فائدة فيه للانسان .ليس على

الجوارح عبادة أخف مؤونة وأفضل منزلة وأعظم قدراً عند الله من الكلام في رضا الله وأنه : جمع الخير كله في ثلاث خصال : النظر والسكوت والكلام ، فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو ، وكل

سكوت ليس فيه فكر فهو غفلة ، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو ، فطوبى لمن كان نظره عبراً وسكوته فكراً وكلامه ذكراً وأن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسي القلب .

2 - الكذب :-
***********

لا ريب في أن الكذب من أعظم المعاصي وأشنعها ، وهو مما يحكم العقل والنقل بقبحه ، وله مراتب شتى في القبح والشناعة : كالكذب على الله ، وعلى رسوله ، وعلى الأئمة عليهم السلام ، وعلى

المؤمنين وهكذا . وقد ورد في النصوص : أن الباقر عليه السلام قال : لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية ( وكذبة أي : مرة واحدة فضلاً عن الكثير ، والحنيفية : الطريقة الحقة وهي الدين ) -

3- الغيبـة:
***********

وهي من أشدّ الأمراض الخُلُقية والمُفْسِدات النَّفْسيَّة التي تذهب بدين صاحبها، ورد عن الإمام الكاظم أنَّه قال: (ملعون مَنْ اغتاب أخاه) ورد في وصيَّة سيدالمرسلين رسول الله (ص) لأبي ذرّ عندما سأله عن الغيبة، قال : (ذِكْرك أخاك

بما هو فيه ، فقداغتَبْتَه، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهتَّه) .

# الميل للدنيا وملذاتها #
---------------


1- حب الدنيا والتعلق بها :-
**********************

اشتغال الإنسان بالدنيا وذم حبها ، وتزينها في القلب ورضا الإنسان بها ، وطمأنينته إليها وإيثارها على الآخرة وابتغائها والفرح بها واستحبابها ،وورد في النصوص : أن حب الدنيا رأس كل خطيئة

، فالشقاء والشرور والخطايا والمفاسد كلها مطوية تحت عنوان الدنيا ، وذمائم الخصال ورذائلها محوية في صفة حبّها والميل إليها . وأن للدنيا شعباً منها : الكبر ، وهو : أول ما عصى الله ،

والحرص ، وهو : عصيان آدم وحواء ، والحسد وهو : معصية ابن آدم وأن الدنيا دار من لا دار له ، ومال من لا مال له ، ولها يجمع من لا عقل له ، وشهواتها يطلب من لا فهم له ، وعليها يعادي

من لا علم له ، وعليها يحسد من لا فقه له ، ولها يسعى من لا يقين له .

2- إتباع هوى النفس و حب الشهوات :
*******************************

تخصيص العضوين ( البطن والفرج ) بلزوم العفة من بين سائر الاعضاء التي يجب حفظها عن المعاصي التي تصدر منها : كاللسان عن الكلام المحرم ، والعين عن النظر الحرام والسمع عن استماع

اللغو واللهو ، والبدن عن اللبس المحرم ، لابتلاء الإنسان بمعاصيهما أكثر من غيرها . وقد ورد في الكتاب الكريم : أن ( الحافظين فروجهم والحافظات ... أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً )

وكرر تعالى في سورتي المؤمنون والمعارج قوله : ( والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) . فحكم

بأنهم مفلحون ، وأنهم في جنات مكرمون . وقد ورد في النصوص : أنه ما عبد الله بشيء أفضل من عفة بطن وفرج . وكما روي عن وصية لمريدي الطريق إلى الله عز وجل عن الإمام الصادق

(عليه السلام) قوله لعنوان البصري : " أمَّا اللَّوَاتِي فِي الرِّيَاضَةِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مَا لاَ تَشْتَهِيْه ، فَإِنَّهُ يُورِثُ الْحَمَاقَةَ وَالبَلَهَ ، وَلاَ تَأْكُلْ إِلاَّ عِنْدَ الْجُوعِ ، وَإِذَا أَكَلْتَ فَكُلْ حَلالاً وَسَمِّ اللهَ وَاذْكُرْ حَدِيْثَ

الرَّسُولِ ( صَلى الله عليه وآله ) : مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطْنِهِ . فَإذَا كَانَ وَلا بُدَّ فَثُلْثٌ لِطَعَامِهِ ، وَثُلْثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلْثٌ لِنَفْسِهِ ". [ بحار الأنوار : 1 / 224 / 17 ] .

3-الطمع والتذلل لأهل الدنيا طلباً لها :-
******************************

الميل إلى أخذ ما بيد الغير من حقٍ أو مال أو جاه لينقله إلى نفسه بحق كان أم بباطل ، أن الذي يخرج الإيمان عن العبد الطمع بئس العبد عبد ، له طمع يقوده . ورغبة تذله .

نختتم الكلام بحديث الأمام الخميني رحمه الله ( إنَّ تهذيب الظاهر بالسُّنن والمستحبات على طريقة رسول الله (ص) هي الخطوة الأولى التي لا بُدَّ منها لتهذيب الباطن والوصول إلى المأمول ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنابع :
- دُرُوسٌ فِي الأخْلاقِ المؤلف : آية الله المشكيني
-الأربعون حديثاً للأمام الخميني قدس سره في طريق السالکين حول الأربعون حديث»
-ارشادات الاستاذ الفاضل السید الجلیل السید الحیدری
__________________
العالمه الغير معلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-06-2011, 11:46 AM   #2
البسمات الفاطميه
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
 
الصورة الرمزية البسمات الفاطميه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
البسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: العقبات ( الحجب و الموانع ) التي تعترض السالك في مسيرته نحو مدارج الكمال

بســم الله الرحمن الرحـــيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


بارك الالهة المولى فيج اختي العزيزهة

ولآححرمنا الله من ابدآعج وتميزج
موفقه
__________________

عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني
كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني
ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني
***
إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه
بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه
عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني
***
والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي
يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي
أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني



نسالكم صالح الدعاء ..
البسمات الفاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2011, 10:08 AM   #3
العالمه الغير معلمه
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية العالمه الغير معلمه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العراق
العمر: 29
المشاركات: 912
معدل تقييم المستوى: 243
العالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: العقبات ( الحجب و الموانع ) التي تعترض السالك في مسيرته نحو مدارج الكمال

شكرا لك البسمآت الفآطيمه على تواجدك في صفحتي المتواضعه

الله يعطيك العافيه
__________________
العالمه الغير معلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-06-2011, 03:16 PM   #4
عبير الزهــــــــراء
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
 
الصورة الرمزية عبير الزهــــــــراء
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 901
عبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond reputeعبير الزهــــــــراء has a reputation beyond repute
افتراضي رد: العقبات ( الحجب و الموانع ) التي تعترض السالك في مسيرته نحو مدارج الكمال

اللهم صلى على محمد وال محمد

جزاك الله خيرا
__________________




عبير الزهــــــــراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آيات القرآن الكريم التي نزلت في حق الامام الحجة نور فاطمة القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 7 20-11-2010 08:36 PM
فن الكلام حور عين الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 4 31-05-2010 08:57 PM
جناحي يعتب على من قوض دور «التمويل الخليجي» في مسيرته Technology الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 2 25-03-2010 07:59 PM
هل ستترك العقبات تدمرحياتك؟؟؟ المتلألئه الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 7 16-06-2009 12:50 PM
الكائنات الحية التي ذكرت بالقرآن الكريم‏ om hasan القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 10 13-06-2009 11:30 PM


الساعة الآن 03:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir