كيفية التغلب على الغضب ؟

[بوح أنثى]

سلآم
/،،/
اللهم صل على محمد وآل محمد ..

من منّا لم يقع فريسة الغضب؟ من منا ضبط نفسه في لحظة غضب وتذكّر الاية الكريمة

بسم الله الرحمن الرحيم
"والكاظمين الغيظ من الناس والله يحبّ المحسنين"

فالغضب حالة نفسية تبعث على ثورة الانسان قولا وفعلا .

*أضــــــــــــــــرار الغضـــــــب:

1-تؤذي الانسان في مجتمعه فهو في لحظة غضب قد يتخلّى عن كلّ صفاته الحسنة ويبدأ بالشتم والضرب والتكسير ....

2- تعرّض الانسان لأزمات نفسيّة وصحيّة قد تصل اذا ما كانت عنيفة الى الموت الفجأة

3- اذا ارتفعت وتيرة الغضب قد تؤدي بالانسان الى ارتكاب المحرمات كالقتل وهتك الآخرين ....
*كيفيّــــــــــــــــة التغـــــــــــــلّب عـــــــــــــــلى الغـــــــــــضب:

1-لا بدّ للانسان من العمل على كبح لجام غضبه وذلك لحماية نفسه ومجتمعه ولذلك يمكن القيام بالخطوات التالية:

- تعويد النفس على أمر محدّد حين الغضب كأن يعوّد الانسان نفسه على الخروج والمشي قليلاً ريثما يهدأ .

2- مجاهدة النفس للتغلّب على الغضب ففي كلّ مرّة يعدُّ الانسان الى العشرة قبل أن يسمح للغضب بالتغلّب عليه .

3- الحلم والصَّفح هما من العادات الفُضلى والاخلاق الحسنة واللّتين يخرج معهما الانسان رابحاً غير خاسر .
وهكذا ايّتها الاخوات ... فقد كان آل البيت عليهم أفضل السلام مثلاً أعلى للحِلم وجميل الصَّفح.

روي عن أمير المؤمنين(ع)أنه سمع رجلاً يشتم قنبراً وقد رام قنبر أن يردّ عليه فناداه الامام "ع": مهلاً يا قنبر دع شاتمك مُهاناً تُرضي الرحمن وتسخط الشيطان ويعاقَب عدوّك , فوالذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ما أرضى المؤمن ربّه بمثل الحِلم ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت, ولا عوقب الاحمق بمثل السكوت عنه.

وهكذا كان الامام الحسين(ع): حيث جنى غلامه جناية توجب العقاب عليه, فأمر الامام (ع) به أن يُضرب, فقال الغلام : يا مولاي والكاظمين الغيظ قال "ع": خلّو عنه قال يا مولاي والعافين عن النّاس قال : قد عفوت عنك, قال الغلام : والله يحبّ المحسنين فقال"ع": أنت حرٌّ لوجه الله ولك ضعف ما كنت اعطيك.

فــــــــــلنتخلق جميعنا بأخلاق أهل البيت"ع" ولنــــخرج الشيطان من أنفسنا وليكن الحــــــــلم والتســــــــامح من صـــــفاتــــــنا فهذا ما يرضي الله ورسوله

أعطر التحآيآ لأروآحكن
في آمآن الله
وردة 19