زيد بن صُوحان رضوان الله تعالى عليه

[خادمه الحوراء زينب (ع)]

زيد بن صُوحان

نموذج مشرّف في الجهاد والشهادة

من هو زيد ؟
جاء في طبقات ابن سعد في ترجمة زيد أنه زيد بن صوحان بن الحارث بن الهجرس ابن صبرة بن خدرجان بن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن دحل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن أفصي بن دعمي بن جذيعة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. ويذكر بعض المؤرخين بأنه قد ولد لصوحان أربعة أولاد هم: زيد وعبدالله وسيحان وصعصعة، غير أن الباحث محمد جواد مرهون يرجّح أن سيحان هو نفسه عبدالله، مدللاً على ذلك بما دار بين معاوية بن أبي سفيان وعقيل ابن أبي طالب عندما سأل معاوية عقيلاً عن أصحاب عليّ عليه السّلام حين قال له:
ميّز لي أصحاب عليّ، وابدأ بآل صوحان فإنهم مخاريف الكلام، فذكر عقيل زيداً وصعصعة وعبدالله ولم يذكر سيحان.
وكذلك في الحديث الذي دار بين صعصعة وابن عباس عندما سأل ابن عباس صعصعة قائلاً: أين أخواك منك يا ابن صوحان ؟ ـ فثنى لفظ « الأخوان » ولم يجمعه ـ فأجابه صعصعة عن عبدالله وزيد ولم يذكر سيحان، هذا إلى أن كتب التاريخ لم تذكر شيئاً عن عبدالله وعن جهاده وعن مماته بينما ذكرت سيحان بن صوحان في مواقف كثيرة.
ومهما يكن فإن اللذين لا يُختلَف في جهادهما وثباتهما وفضلهما وفصاحتهما زيد وأخوه صعصعة ابنا صوحان.. العبدي ( نسبة إلى قبيلتهم عبدالقيس من أكبر القبائل التي استوطنت البحرين).
وقد عُرِف بنو عبدالقيس بالفصاحة والبلاغة والشجاعة في الجاهلية والإسلام، ومنهم من هو من أشجع العرب، حكيم بن جبلة الذي قُطعت رجله يوم الجمل فأخذها من هو أعبد العرب، هرم بن حيان، ومنهم من يُعدّ من أجود العرب، عبدالله بن سوار بن همام، ومنهم من يشار إليهم بأنهم أخطب العرب، مصقلة بن رقبة، وبه يضرب المثل فيقال: أخطب من مصقلة، ومنهم أطوع الناس الجارود بشر بن خنيس ـ انظر كتاب العقد الفريد لابن عبدربه الأندلسي ـ.

رسول الله صلّى الله عليه وآله: « الأقطع الخير زيد »
من أقوال الرسول صلّى الله عليه وآله في عبدالقيس أنه قال عند قرب وصولهم إلى وفادته لمبايعته بالإسلام:
« سيطلع عليكم من ها هنا رَكْب هم خير أهل المشرق »، وقال عند قدومهم: « مرحباً بالقوم غير خزايا ولا ندامى » ودعا لهم قائلاً: « اللَّهم اغفر لعبد القيس »، وأوصى الأنصار بهم فقال: « يا معشر الأنصار، أكرموا اخوانكم فإنهم أشبه الناس بكم في الإسلام، أسلموا طائعين غير مكرهين ولا موتورين ».
ومن هذا الوسط كان أبناء صوحان وعلى رأسهم زيد وصعصعة. وقد ضربت أسرة آل صوحان مثلاً رائعاً في التفاني لإعزاز الإسلام والدفاع عنه بالكلمة وبالنفس، فنالوا أعلى المراتب وحققوا أعلى الدرجات.
وزيد بن صوحان من الذين أدركوا عهد النبوّة وصاحبوا النبيّ صلّى الله عليه وآله، وكانت له مواقف مشرفة تشهد على حسن بلائه. وقد نقل الباحث محمد جواد مرهون ـ سابق الذكر ـ شهادة الرسول صلّى الله عليه وآله في زيد حين أنبأ عن شهادته وذكر فضله فقال: « كان رسول الله صلّى الله عليه وآله في سفر فنزل رجل من القوم فساق بهم ورجز ثم ترك لآخر. ثم بدا لرسول الله صلّى الله عليه وآله أن يواسي أصحابه فنزل فجعل يقول:

جندب وما جنـدب
والأقطع الخير زيد ثم ركب فدنا من أصحابه فقالوا: يا رسول الله، سمعناك الليلة تقول: جندب وما جندب والأقطع الخير زيد. فقال صلّى الله عليه وآله: « رجلان يكونان في هذه الأمة يضرب أحدهما ضربة تفرق بين الحق والباطل، والآخر تقطع يده في سبيل الله ثم يتبع الله آخر جسده بأوله » فقطعت يد زيد يوم جلولاء ( سام نهر وبه كانت الوقعة المشهورة للمسلمين على الفرس ) وقتل يوم الجمل.
أما سلمان الفارسي فقد كان يأمر زيداً أن يؤم المسلمين ويجعله خطيباً لهم يوم الجمعة.
وقد جاء في جواب صعصعة لابن عباس عن أخيه زيد قوله:
« كان والله يا ابن عباس عظيم المروءة، شريف الأخوّة، جليل الخطر، بعيد الأثر، كميش العروة، أليف البدوة، سليم جوانح الصدر، قليل وساوس الدهر، ذاكر الله طرفي النهار وزلفي الليل، الجوع والشبع عنده سيان، لا ينافس في الدنيا وأقل أصحابه من ينافس فيها، يطيل السكوت، ويحفظ الكلام » ثم ذكر أبياتاً فقال ابن عباس: ما ظنك برجل من أهل الجنة! رحم الله زيداً.


زيد بين الكوفة والبحرين
استُشهد زيد رضوان الله عليه في معركة الجمل وهو يساند الحق، وقد تحققت في ذلك نبوءة النبيّ صلّى الله عليه وآله فيه إذ قُطعت يده في واقعة جلولاء، ولحق جسده بيده يوم الجمل. وكان رحمه الله حامل راية الجهاد، وإخوانه ممن يتهافت لنصرة أمير المؤمنين عليه السّلام، فلما ضَرَب عمرو بن يثري الظبي زيداً وسقط صريعاً سارع أخوه صعصعة وحمل عنه الراية. أما أمير المؤمنين عليه السّلام فقد جاءه وجلس عند رأسه قائلاً: رحمك الله يا زيد، كنتَ خفيف المؤونة، عظيم المعونة، فرفع زيد رأسه وهو يقول: وأنت فجزاك الله خير الجزاء يا أمير المؤمنين، فوالله ما علمت إلاّ بالله عليماً، وفي أم الكتاب عليّاً حكيماً، وإن الله في صدرك لعظيم. والله ما قُتِلتُ معك على جهالة، ولكنّي سمعت أم سلمة زوج النبيّ صلّى الله عليه وآله تقول: « وانصر من نصره، واخذل من خذله » فكرهت والله أن أخذلك فيخذلني الله.
والروايات تدلك على استشهاد زيد بن صوحان في معركة الجمل، وأنه دفن في الكوفة، وأن المقصود من زيد المدفون في البحرين هو شخص آخر ينتسب إلى آل صوحان.
ويوجد ـ اليوم ـ لزيد بن صوحان العبدي مقامَان في مسجدَين معروفَين باسمه، الأول في الكوفة الذي جدد بناءه الحاج عبدالزهراء بن سلمان فخر الدين النجفي المتوفى عام 1963م.
وفي المنطقة الغربية من البحرين ـ في قرية المالكية ـ يوجد له مقام في مسجد سمي باسمه أيضاً.
لا شك أن الاهتمام بتجديد المساجد ورعاية شؤونها كدور للعبادة وزيارة قبور الصالحين لهي من الأمور التي عرف بها أهل البحرين، مركز العلم والعلماء، ومأوى الصالحين الورعين الذين خدموا الشريعة وأخلصوا في ولائهم لرسول الإسلام صلّى الله عليه وآله ولأهل بيته عليهم السّلام، وبقوا محافظين على حسن إسلامهم ومتابعتهم. وإن وجود مقام ومسجد باسم زيد بن صوحان في البحرين، وإن لم يكن قد دفن فيه فعلاً لَمِمّا يؤكد ذلك ويثبت حبهم واخلاصهم للدين وأهله.
*************
لو فتشنا الارض جميعها لانجد اوفى من اصحاب الامام الحسين عليه السلام والامام علي عليه السلام الذين هم صحابه رسول الله وصحابه الامام علي في نفس الوقت بعد استشهاد الامام علي عليه السلام لم يخونو الامام ابدا لاسر ولاعلانيه ولاجهر ولاكتمانا هنيئا لهم هنيا لهم من اناس طلقو الدنيا ويقو على خطا سيدهم النبي الاكرم والامام علي ع

واسألكم صالح الدعاء الطيب

وردة 30وردة 30وردة 30وردة 30

[اميرة الورد]

يعطيك العافية خادمة الحوراء

قد عرفتنا على صحابي جليل

اما اخوه صعصعة فكنت اعرفه من قبل لأن هناك قصيدة جميلة للشيخ حسين الاكرف قالها كان نصفها من تأليفه (صعصعة) اسمها عذابات صعصعة بن صوحان


تقبلي تحياااااتي ...

[البسمات الفاطميه]

خادمة الحوراء زينب (ع) يعطيج العافيه ع الموضوع الروعه وايد حلو

[عبير الزهــــــــراء]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل بفرجهم الشريف ياكريم

بورك فيك اخيتي خادمة الحوراء زينب (ع)

ودمتي بحفظ الرحمن

[تغاريد فاطمة]

*.~.!.{رائعه اختي دومتي ب حفظ اررحمــــن}*.~.!.