اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-02-2011, 03:25 PM   #1
فرقان
♣ مشرفة سابقة♣
 
الصورة الرمزية فرقان
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 1,793
معدل تقييم المستوى: 645
فرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond reputeفرقان has a reputation beyond repute
افتراضي كيف أتعامل مع الخيالات والافكار الجنسية؟

في بعض الأحيان قد يُلقي الشيطان في ذهن الشباب أفكاراً وخيالات جنسية مثيرة، وبعض الشباب قد يحاول الاستمتاع والالتذاذ بهذه الأفكار الجنسية، معتقداً بأنها مجرد أفكر وخيالات لا تتطور! لكنها لن تتوقف أبداً عند حد التفكير! بل ستجره شيئاً فشيئاً للوقوع في المعاصي والذنوب، وتلوث قلبه وفكره، "فإن التفكير المستمر في هذا المجال قد يُحول الإنسان إلى موجود شهوي، فيغلب على تفكيره الجانب الجنسي، وهذا بدورة مقدمة أيضاً لتأجج نار الشهوة في الباطن بحيث قد تسوق الأعضاء إلى المعصية.. في آخر المطاف، فإن التفكير المستمر في جهة معينة قد يوجب تحول جانب من المخ بما يلائم التوجسات الشهوية.. ويتجاوز الأمر من مجرد التفكير إلى زيادة الهرمونات الجنسية التي تؤثر على سلامة كل أجهزة الجسم الفعالة في هذا المجال" .
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ..
قد يُصور لك الشيطان اللعين خيالاً جنسياً ليثيرَ شهوتك، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بك أو من خيالات وهمية. فقد يذكركَ بصور شاهدتها سابقاً، وقد تتخيل أُمور لم تشاهدها سابقاً بفعل قوة الخيال. وإن أكثر هذه الخيالات الجنسية تنشأ نتيجة صور أو مشاهد قد رأيتَها أو مواضيع سمعتها أو قرأتها سابقاً. وخصائص هذا الخيال الجنسي انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة، بل هو خيالٌ متجدد ومتغير، يوماً بعد يوم تتغير فيه القصص والأحداث...

عزيزي...
إن السيطرة على الخيال أمرٌ مهم جدّاً، لأنك أيها العزيز تعلمُ بأن التفكير في المعاصي هو مقدِّمة للسقوط في براثن وأنياب المعاصي.
يقول الإمام الراحل السيد روح الله الموسوي الخميني المقدس(رضوان الله تعالى عليه):ـ
«..على الإنسان المجاهد الذي نهض لإصلاح نفسه، وأراد أن يصفّي باطنه ويفرغه من جنود إبليس، عليه أن يمسك بزمام خياله وأن لا يسمح له بأن يطير حيثما شاء، وعليه أن يمنع من التحليق في الخيالات الفاسدة والباطلة، والمعاصي والشيطنة، وأن يوجه خياله دائما نحو الأمور الشريفة. وهذا الأمر ولو أنه قد يبدو في البداية صعباً بعض الشيء، ويصوره الشيطان وجنوده لنا وكأنه أمر عظيم، ولكنه يصبح يسيراً بعد شيء من المراقبة والحذر.
إن من الممكن لك ـ من باب التجربة ـ أن تسيطر على جزء من خيالك، وتنتبه له جيداً. فمتى ما أراد أن يتوجَّه إلى أمر وضِيع، اصرفه نحو أمور أخرى كالمباحات أو الأمور الراجحة الشريفة. فإذا رأيتَ أنك حصلت على نتيجة فاشكر الله تعالى على هذا التوفيق، وتابع سعيك، لعل ربك يفتح لك برحمته الطريق أمامك للملكوت وتهتدي إلى صراط الإنسانية المستقيم، ويسهل مهمة السلوك إليه سبحانه وتعالى.
وانتبه إلى أن الخيالات الفاسدة القبيحة والتصورات الباطلة هي من إلقاءات الشيطان، الذي يريد أن يوطن جنوده في مملكة باطنك. فعليك أيّها المجاهد ضد الشيطان وجنوده وأنت تريد أن تجعل من صفحة نفسك مملكة إلهية رحمانية، عليك أن تحذر كيد هذا اللعين، وأن تُبعدَ عنكَ هذه الأوهام المخالفة لرضا الله تعالى، حتى تنتزع ـ إن شاء الله ـ هذا المتراس المهم جداً من يد الشيطان وجنوده في هذه المعركة الداخلية. فهذا المتراس بمنزلة الحد الفاصل، فإذا تغلبتَ وانتصرت فتأمل خيرا.
أيها العزيز... استعن بالله تبارك وتعالى في كل آن ولحظة، وأستغث بحضرة معبودك، واطلب منه بعجز وإلحاح. قائلا:
اللهم... إن الشيطان عدو عظيم، كان له ولا يزال طمع بأنبيائك وأوليائك العظام.
اللهم... فأعني وأنا عبدك الضعيف المبتلى بالأوهام الباطلة والخيالات والخرافات العاطلة، كي أستطيع أن أجابه هذا العدو القوي.

مسائل وردود – سماحة الشيخ حبيب الكاظمي(حفظه الله) .
__________________


اللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه
في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً
وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين

التعديل الأخير تم بواسطة فرقان ; 24-02-2011 الساعة 03:43 PM
فرقان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
2010 سنة التقييم.. وترقب لتعامل البنوك مع الرهونات العقارية Technology الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 0 04-01-2010 09:00 PM


الساعة الآن 11:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir