القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-2010, 04:00 PM   #1
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
لماذا سميت سورة الحمد فاتحة الكتاب؟

بسمه تعالى
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم



سورة
الـحَمْـد
مَكّيّة
وعَدَدُ آياتِها سَبعُ آيات
بِسْمِ الله الرّحْمنِ الْرَحيمِ

سورة الحمد

خصائصها:

لهذه السّورة مكانة متميّزة بين سائر سور القرآن الكريم، وتتميز بالخصائص التالية:
1 ـ سياق السّورة ـ تختلف سورة الحمد عن سائر سور القرآن في لحنها وسياقها، فسياق السور الاُخرى يعبّر عن كلام الله، وسياق هذه السّورة يعبّر عن كلام عباد الله. وبعبارة اُخرى: شاء الله في هذه السّورة أن يعلّم عباده طريقة خطابهم له ومناجاتهم إيّاه.
تبدأ هذه السّورة بحمد الله والثناء عليه، وتستمر في إقرار الإِيمان بالمبدأ والمعاد «بالله ويوم القيامة» وتنتهي بالتضرع والطلب.
الإِنسان الواعي المتيقّظ يحسّ وهو يقرأ هذه السّورة بأنّه يعرج على أجنحة الملائكة، ويسمو في عالم الروح والمعنوية، ويدنو باستمرار من ربّ العالمين.
هذه السّورة تعبّر عن إتجاه الإِسلام في رفض الوسطاء بين الله والإِنسان ... هؤلاء الوسطاء الذين افتعلتهم المذاهب الزائفة المنحرفة، وتُعلّم البشر أن يرتبطوا بالله مباشرة دونما واسطة، فهذه السّورة عبارة عن تبلور هذا الارتباط المباشر والوثيق بين الله والإِنسان ... بين الخالق والمخلوق. فالانسان لا يرى في مضامين آيات السّورة سوى الله ... يخاطبه ... يناجيه ... يتضرّع إليه ... دونما واسطة حتى وإن كانت الواسطة نبيّاً مرسلا أو ملكاً مقرّباً. ومن العجيب أن يحتلّ


[18]

هذا الإِرتباط المستقيم بين الخالق والمخلوق مكان الصدارة في كتاب الله العزيز!.
* * *
2 ـ سورة الحمد أساس القرآن ـ فقد روي عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال لجابر بن عبدالله الأنصاري: «ألا أُعَلّمُكَ أَفْضَلَ سُورَة أَنْزَلَهَا اللهُ في كِتَابِهِ؟» قَالَ جَابرُ: بَلى بِأَبي أَنْتَ وَأُمّي يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِيهَا. فَعَلَّمَهُ الْحَمْدَ أُمَّ الْكِتَابِ، وَقَالَ: هِي شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاء، إِلاّ السَّامَ، وَالسَّامُ الْمَوْتُ»(1).
وروي عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً أَنَّهُ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْزَلَ اللهُ في التَّوْرَاةِ، وَلاَ في الإنجيل ولا في الزّبُورِ وَلا في الْقُرْآنِ مِثْلَهَا، وَهِيَ أُمُّ الْكِتَابِ»(2).
سبب أهمية هذه السّورة يتضح من محتواها، فهي في الحقيقة عرض لكل محتويات القرآن، جانب منها يختصّ بالتوحيد وصفات الله، وجانب آخر بالمعاد ويوم القيامة، وقسم منها يتحدّث عن الهداية والضلال باعتبارهما علامة التمييز بين المؤمن والكافر وفيها أيضاً إشارات إلى حاكمية الله المطلقة، وإلى مقام ربوبيّته، ونعمه اللامتناهية العامة والخاصة «الرحمانية والرحيمية»، وإلى مسألة العبادة والعبودية واختصاصهما بذات الله دون سواه.
إنّها تتضمّن في الواقع توحيد الذات، وتوحيد الصفات، وتوحيد الأفعال، وتوحيد العبادة.
وبعبارة اُخرى: تتضمّن هذه السّورة مراحل الإِيمان الثلاث: الاعتقاد بالقلب، والإِقرار باللسان، والعمل بالأركان. ومن المعلوم أنّ لفظ «الأُمّ» يعني هنا الأساس والجذر.
ولعل ابن عباس ينطلق من هذا الفهم إذ يقول:
1 و 2 ـ مجمع البيان، ونور الثقلين، مقدمة سورة الحمد.

[19]

«إن لكل شيء أساساً ... وأساس القرآن الفاتحة».
ومن هذا المنطلق أيضاً قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فيما روي عنه: «أَيُّمَا مُسْلِم قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أُعْطِيَ مِنَ الاَْجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلْثيِ الْقُرْآنِ، وَأُعْطِيَ مِنَ الاَْجْرِ كَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَة»(1).
تعبير «ثلثي القرآن»، ربّما كان إشارة إلى أنّ القرآن ينطوي على ثلاثة أقسام: الدّعوة إلى الله، والإِخبار بيوم الحساب، والفرائض والأحكام. وسورة الحمد تتضمن القسمين الأوَّلَين. وتعبير «أُمّ القرآن» إشارة إلى القرآن يتلخّص من وجهة نظر اُخرى في (الإِيمان والعمل) وقد جمعا في سورة الحمد.
* * *
3 ـ سورة الحمد شرف النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ـ القرآن الكريم يتحدّث عن سورة الحمد باعتبارها هبة إلهية لرسوله الكريم، ويقرنها بكل القرآن إذ يقول:
(وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ)(2).
فالقرآن بعظمته يقف هنا إلى جنب سورة الحمد، ولأهمية هذه السّورة أيضاً أنّها نزلت مرّتين.
نفس هذا المضمون رواه أمير المؤمنين علي(عليه السلام) عن الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنَّ اللهَ تعالى قَالَ لِي يا محمّد وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، فأفرَدَ الإِمْتنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَجَعَلَهَا بِإزَاءِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَإِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ...»(3).
* * *
1 ـ مجمع البيان، بداية سورة الحمد.

2 ـ سيأتي تفسير «سبعاً من المثاني» في ذيل الآية المذكورة. انظر: المجلد الثامن من هذا التّفسير، ذيل الآية 87 من سورة «الحجر».

3 ـ تفسير البرهان، ج 1، ص 26، نقلا عن تفسير البيان.

[20]

4 ـ التّأكيد على تلاوة هذه السّورة ـ ممّا تقدم نفهم سبب تأكيد السّنة بمصادرها الشيعية والسنّية على تلاوة هذه السّورة ـ فتلاوتها تبعث الروح والإِيمان والصفاء في النفوس، وتقرّب العبد من الله، وتقوّي إرادته، وتزيد اندفاعه نحو تقديم المزيد من العطاء في سبيل الله، وتبعده عن ارتكاب الذنوب والإِنحرافات. ولذلك كانت أُمّ الكتاب صاعقة على رأس إبليس كما ورد عن الإِمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
«رَنَّ إِبْلِيسُ أَرْبَعَ رَنّات، أَوَّلُهُنَّ يَوْمَ لُعِنَ، وَحِينَ أُهْبِطَ إِلَى الاِْرْضِ، وَحِينَ بُعِثَ محمّد صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ عَلى حِين فَتْرَة مِنَ الرُّسُلِ، وَحيِنَ نَزَلَتْ أُمُّ الْكِتَابِ»(1).
* * *

محتوى السّورة:

كلّ واحدة من الآيات السبع في هذه السّورة تشير إلى حقيقة هامّة:
(بِسْمِ اللهِ ...) بداية لكلّ عمل، وتعلّمنا الاستمداد من الباري تعالى لدى البدء بأي عمل.
(اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) درس في عودة كلّ نعمة ورعاية إلى الله تعالى، وإلفات إلى حقيقة إنطلاق كلّ هذه المواهب من ذات الله تعالى.
(اَلرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) تبيّن هذه الحقيقة، وهي: إنّ خلق الله ورعايته وحاكميته تقوم على أساس الرّحمة والرّحمانية، وهذا المبدأ يشكّل المحور الأساس لنظام رعاية العالم.
(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) استحضار للمعاد ويوم الجزاء، ولحاكمية الله على تلك
1 ـ نور الثقلين، ج 1، ص 4.

[21]

المحكمة الكبرى.
(إِيّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعيِنُ) تبيّن التوحيد في العبادة، والتوحيد في الاستعانة بالأسباب.
(إِهْدِنَا الْصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) توضّح حاجة العباد ورغبتهم الشديدة للهداية، وتؤكّد حقيقة أن كل ألوان الهداية إنما تصدر منه تعالى.
وآخر آية من هذه السّورة ترسم معالم (الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) وتميّز بين صراط الذين أنعم الله عليهم، وصراط الذين ضلّوا والذين استحقّوا غضب الله عليهم.
ويمكن تقسيم هذه السّورة، من منظار آخر إلى قسمين: قسم يختصّ بحمد الله والثناء عليه، وقسم يتضمّن حاجات العبد.
وإلى هذا التقسيم يشير الحديث الشريف عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال:
«قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: قَسَّمْتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ بَيْني وَبَيْنَ عَبْدِي، فِنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سأَلَ.
إِذَا قَالَ الْعَبْدُ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قَالَ الله جَلَّ جَلاَلُهُ: بَدَأ عَبدِي باسْمِي وَحَقَّ عَلَيَّ أنْ اُتَمِّمَ لَهُ اُمُورَهُ وَاُبارِكَ لَهُ فِي أحوَالِهِ.
فَإذا قَالَ: (الحَمدُ لِلّهِ رَبِّ العَالَمِينَ) قَالَ اللّهُ جَلَّ جلالُهُ: حَمَدَنِي عَبدِي وَعَلِمَ أَنَّ النِعَمَ الَّتِي لَهُ مِنْ عِنْدِي، وَأَنَّ اْلبَلايَا الَّتِي دَفَعْتُ عَنْهُ فبِتَطَوُّلِي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أُضِيفُ لَهُ إِلى نِعَمِ الدُّنْيَا نِعَمَ الآخِرَةِ، وَاَدْفَعُ عَنْهُ بَلاَيَا الآخِرَةِ كَمَا دَفَعْتُ عَنْهُ بَلاَيَا الدُّنْيَا.
وَإِذَا قَالَ: (اَلرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قَالَ الله جَلَّ جَلاَلُهُ: شَهِدَ لِي عَبْدِي أَنِّي اَلرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، أُشْهِدُكُمْ لأُوَفِّرَنَّ مِنْ رَحْمَتِي حَظَّهُ وَلأُجْزِلَنَّ مِنْ عَطَائِي نَصِيبَهُ.
فَإِذَا قَالَ: (مَالِكِ يَوْمِ الدّين) قَالَ الله تَعالى: أُشهِدُكُمْ كَمَا اعْتَرَفَ بِأَنِّي أَنَا مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ لأُسَهِّلَنَّ يَوْمَ الْحِسابِ حِسَابَهُ، وَلأَتَقَبَّلَنَّ حَسَنَاتِهِ، وَلأَتَجَاوَزَنَّ عَنْ سَيِّئاتِهِ.
فَإِذَا قَالَ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: صَدَقَ عَبْدِي، إِيَّايَ يَعْبُدُ أُشْهِدُكُمْ لأُثِيبَنَّهُ


[22]

عَلَى عِبَادَتِهِ ثَوَاباً يَغْبِطُهُ كُلُّ مَنْ خَالَفَهُ في عِبَادَتِهِ لي.
فَإِذَا قَالَ: (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) قَالَ اللهُ تَعالى: بِيَ اسْتَعَانَ عَبْدِي، وَإلَيَّ إِلْتَجَأَ، أُشْهِدُكُمْ لأُعِينَنَّهُ عَلى أُمْرِهِ، ولأُغيثَنَّهُ فِي شَدَائِدِهِ وَلآخُذَنَّ بِيَدِهِ يَوْمَ نَوَائِبِهِ.
فَإِذَا قَالَ: (إِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُستَقِيم) إلى آخر السّورة قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ وَقَد اسْتَجَبْتُ لِعَبْدِي وَأَعْطَيتُهُ مَا أَمَّلَ وَآمَنْتُهُ مِمَّا مِنْهُ وَجِلَ»(1).
لماذا سمّيت فاتحة الكتاب؟

«فَاتِحَةُ الْكِتَاب» اسم اتخذته هذه السّورة في عصر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، كما يبدو من الأخبار والأحاديث المنقولة عن النّبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم).
وهذه المسألة تفتح نافذة على مسألة مهمّة من المسائل الإِسلامية، وتلقي الضوء على قضية جمع القرآن، وتوضّح أنّ القرآن جُمع بالشكل الذي عليه الآن في زمن الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، خلافاً لما قيل بشأن جمع القرآن في عصر الخلفاء، فسورة الحمد ليست أول سورة في ترتيب النّزول حتى تسمّى بهذا الاسم ولا يوجد دليل آخرلذلك، وتسميتها بفاتحة الكتاب يرشدنا إلى أنّ القرآن قد جمع في زمن الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا الترتيب الذي هو عليه الآن.
وثمّة أدلّة اُخرى تؤيّد حقيقة جمع القرآن بالترتيب الذي بأيدينا اليوم في عصر الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وبأمره.
روى عليّ بن إبراهيم، عن الإِمام الصادق(عليه السلام)، أنّ رَسُولَ الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ لِعَلّي(عليه السلام):
«يَا عَلِيُّ، إنَّ الْقُرْآنَ خَلْف فِرَاشِي فِي الصُّحُفِ وَالْحَرِيرِ وَالْقَرَاطِيَس، فَخُذُوهُ وَأجْمِعُوهُ
1 ـ عيون أخبار الرضا، نقلا عن الميزان، ج 1، ص 37.

[23]

وَلاَ تُضَيِّعُوهُ كَمَا ضَيَّعَتِ الْيَهُودُ التَّوْرَاةَ، وانْطَلَقَ عَلِيٌّ(عليه السلام) فَجَمَعَهُ فِي ثَوْب أَصْفَرَ، ثُمَّ خَتَمَ عَلَيْهِ»(1).
ويروي (الخوارزمي) في المناقب عن (علي بن رباح) أنّ علي بن أبي طالب وأُبيّ بن كعب جمعا القرآن في عصر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).
وروى (الحاكم) في (المستدرك) عن (زيد بن ثابت) قال: «كُنّا نُؤَلِّفُ الْقُرْآنَ مِنَ الرِّقَاعِ».
ويقول العالم الجليل السيد المرتضى(رحمه الله): «إنَّ الْقُرْآنَ كَانَ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله وسلم) مَجْمُوعاً مُؤَلَّفاً عَلى مَا هُوَ عَلَيْهِ الآن»(2).
ويروي الطبراني وابن عساكر عن الشعبي أنّ القرآن جمعه ستة من الأنصار في عصر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)(3).
ويروي قتادة أنّه سأل أنس عن جمع القرآن في عصر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فَقَالَ: أَرْبَعَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ هُمْ: أُبَيُّ بْنُ كَعْب، وَمَعَاذٌ، وَزيْدُ بْنُ ثَابِت، وَأبُو زَيْد(4) و هناك روايات اُخرى يطول ذكرها.
على أيّ حال، اتّخاذ سورة الحمد اسم (فاتحة الكتاب) دليل واضح على إثبات هذه المسألة، إضافة إلى الأدلة الاُخرى المستفيضة في مصادر الشيعة والسنّة.





المصدر/
الأَمْثَلُ

في تفسير كتابِ اللهِ المُنزَل

تَأليف

العلاّمة الفقيه المفسّر آية الله العظمى

الشَيخ نَاصِر مَكارم الشِيرازي

المجَلّد الأوّل




ونســــــــ الدعــــــــاء ــــالكمـ
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-2010, 04:14 PM   #2
البسمات الفاطميه
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
 
الصورة الرمزية البسمات الفاطميه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
البسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond reputeالبسمات الفاطميه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: لماذا سميت سورة الحمد فاتحة الكتاب؟

مشكوره يالغاليه
البسمات الفاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-2010, 04:27 PM   #3
أحلآ قمر
~ نائبة سابقة ~ ঔღঔ دَمْـ ــعَة العَــ ـــــقِيلَة ::ةঔღঔ
 
الصورة الرمزية أحلآ قمر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الاحساء
المشاركات: 537
معدل تقييم المستوى: 1371
أحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond reputeأحلآ قمر has a reputation beyond repute
افتراضي رد: لماذا سميت سورة الحمد فاتحة الكتاب؟

مشكوووورة
ويعطيك العافية
بانتظار جديدك
__________________









أسألكم الدعاء
أحلآ قمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-2010, 11:42 PM   #4
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: لماذا سميت سورة الحمد فاتحة الكتاب؟

جزانا الله وايكمـ خير الجزاء
اسعد الله قلوبكمـ
منننننننننورين
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2010, 12:04 AM   #5
خمسه اقمار
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية خمسه اقمار
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 207
معدل تقييم المستوى: 23
خمسه اقمار is a jewel in the roughخمسه اقمار is a jewel in the roughخمسه اقمار is a jewel in the rough
افتراضي رد: بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم
احسنتم وبارك الله فيكم
في ميزان حسناتكم
لكم مني اجمل الامنيات
__________________
خمسه اقمار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2010, 03:29 PM   #6
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
افتراضي رد: لماذا سميت سورة الحمد فاتحة الكتاب؟

جزاكـ الله خير الجزاء غاليتي
موفقه لكل خيرر
__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-2010, 07:18 PM   #7
نور القرآن
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية نور القرآن
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116
نور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant futureنور القرآن has a brilliant future
افتراضي رد: لماذا سميت سورة الحمد فاتحة الكتاب؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم


بارك الله بكِ اختي المؤمنة" روحي فاطمية

طرح طيب و جميل

جزاكِ المولى بهِ مغفرة و رحمة واسعة إن شاء الله ,,


حفظكِ الرحمن و رعاكِ ,,,
__________________



أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا

وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا
قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ
لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا
زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ
فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا
رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ
لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا
سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا
وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا
* * *
يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً
بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا
بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ
غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا
حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ
يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا
لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم
كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا
يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً
آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا
* * *
جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً
وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا
مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ
يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا
غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا
هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا
غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ
صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا
* * *
يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ
لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى
يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً
نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا
اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا
أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا
واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا
فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا











~ نور القرآن }} . .



نور القرآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir