نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ...

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 29-09-2010, 12:13 AM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
هل أن الفرج بظهورالإمام الحجّة (عج) قريب ؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين

هل أن الفرج قريب ؟!

كلمة رددتُها كثيرا وشعرتُ بأنها تخرجُ من فمي
بدافع الفطرة التي تدعو الإنسان ألي عدم اليأس
من فرج الله ورحمته،
(( ولا تيأسوا من روح الله ))

السؤال الذي يطرح نفسه،
هل يجوز القول أن الفرج قريب ؟؟
نتصفح القرآن وأحاديث آل محمد لكي نصل إلى جواب
مقنع فهما الحجة علينا وأن من تمسك بهما لن يضل،
قال الله تعالى
(أنتظروا أني معكم من المنتظرين)
وقال ايضا
(وأرتقبوا أني معكم رقيب)


قال أمير المؤمنين عليه السلام
(أنتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله
فأن أحبّ الأعمال إلى الله أنتظار الفرج)
وقال ايضا
(الآخذ بأمرنا معنا غدا في حظيرة القدس والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله)
بحار الانوار ج 52 ص 142
سبحان الله؟!
أي منزلة عظيمة لنا التي لم تُعطَ لنا أعتباطا
بل أن الانتظار هو شعور قلبي يؤدي أثره على
الجوارح واللسان حتى أنه يقول
(أن الفرج قريب)

قال الأمام جعفر الصادق عليه السلام
(أذا أصبحت َ وأمسيتَ لا ترى فيه أماما
من آل محمد فأحبَّ من كنت تحب، وأبغض من كنت
تبغض، ووالِ من كنت توالي،
وأنتظر الفرج صباحا ومساءا)
البحار ج 52 ص133
نعم توقع الظهور يجب إن يكون هكذا فأي قرب
هذا الذي نشعر به في الصباح والمساء ؟؟!

حتى قال دعبل الخزاعي واصفا هذا الشعور:
ولو لا الذي أرجو في يوم أو غدّ ٍ
لتقطع قلبي أثرهم حسرات ِ
خروج أماما لا محالة خارجا ً يقومُ
على أسم الله والبركات ِ

ويمكن تحميل تبشير الشيخ المهاجر
بالظهور القريب من هنا

ولكن هذا التوقع لا على سبيل الجزم والتوقيت
بل هو أمل في الرؤية والظهور المبارك،
فلقد قال الأمام جعفر الصادق عليه السلام

((أنا أهل بيت لا نوقت ! أبى الله ألا أن يخالف
وقت الموقتين ))
أذن كيف نحاول أن لا نقع في فخ التوقيت أو أستبعاد
ظهور الأمام واليأس منه ومن هنا كان
سؤال للشيخ علي الكوراني حول هذه الرواية المهمة
في بحار الانوار ج 52 ص138 عن أبي المرهف قال:

قال جعفر الصادق عليه السلام:
(هلكتْ المحاضير، فقلتُ وما المحاضير ؟؟
قال عليه السلام: المستعجلون، ونجا المقربون،
وثبت الحصن على أوتادها، كونوا أحلاس بيوتكم
فأن الفتنة على من أثارها،وأنهم لا يريدونكم بحاجة
ألا أتاهم الله بشاغل لأمر يعرض لهم))

نعم قال العلامة المجلسي في ذيل هذه الرواية
(المقربون بكسر الراء هم الذين يقولون
أن الفرج قريب أو يدعون له)
وقد روى الرواية
ايضا النعماني في الغيبة ايضا سؤال حول
هذا الرواية فأجاب الشيخ الكوراني بقوله:
(نعم توقع الظهور والامل وعسى إن يكون هذه السنة
أو التي بعدها مجرد أمل بدون توقيت
وتقريبه للناس بدون استعجال وتكوين حركات
بأسمه الشريف أو توقيت لظهوره المبارك
نعم عقيدتنا صحيحة ونعمل بشكل طبيعي)
يمكن تحميل جواب الشيخ بصوته من هنا http://www.mediafire.com/?nmtmmgmqhyg كما

يمكن تحميل جواب مجموعة من الباحثين في هذه المسئلة بصوتهم ....الرابط هو
http://www.mediafire.com/?jnyyzgnenzz
http://www.mediafire.com/file/jnyyzg...Produce_11.mp3

وفي سؤال مكتب السيد صادق الشيرازي دام ظله عن هذه
الرواية فأجاب;
وهذا نص الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب: نأمل ان يكون قريبا، وقد ورد في الحديث الشريف:
افضل الاعمال انتظار الفرج، لذلك على المؤمنين
جميعاً ان يعيشوا حالة الانتظار وذلك
باصلاح انفسهم اولاً، واصلاح الآخرين ثانياً،
ونشر ثقافة اهل البيت صلوات الله عليهم المجسّدة
لثقافة القرآن الحكيم ثالثاً،
فان ذلك مما ربما يمهّد للظهور،

مضافاً الى ان الروايات الشريفة تدل على ان الله تعالى
اذا شاء اصلح امر الظهور في ليلة.
ملاحظة:
لمشاهدة المزيد من الأسئلة الشرعية والعقائدية
والأخلاقية مع أجوبتها، يمكنكم مراجعة عنوان صفحة الإستفتاءات على الرابط التالي:
www.s-alshirazi.com/masael/index.htm
مكتب الإمام الشيرازي ـ قم المقدسة

أن مجرد ذكر العلامات والقول أن الفرج قريب
يؤدي ألى أبقاء قضية الأمام المهدي عليه السلام
حية في نفوس المنتظرين له، أضافة ألى شد العزيمة
في مواجهة الصعوبات التي نعيشها ولذلك
قال الأمام جعفر الصادق عليه السلام:

(أن قدام المهدي علامات،
تكون من الله عز ّوجل ّ للمؤمنين)
كمال الدين ص,,649 وخاصة ونحن نعيش اليوم حالة
من الشعور لدى جميع البشرية سواء من المسلمين
أو النصارى أو اليهود اوحتى البوذية والمشركين
الذين تبلورت لديهم الحاجة إلى وجود حكومة عالمية
أو جيش عالمي أو أقتصاد عالمي لكي يتم توزيع
خيرات الأرض بشكل نظامي وهذا الشعور
حاولوا بداية تطبيقه بما يسمى بصندوق المال الدولي
أو منظمة الامم المتحدة أو التحالفات بين الدول
ولكن تبقى المشكلة قائمة لدى البشرية كما
قال عالم سبيط النيلي في كتابه الطور المهدوي
(أن مشكلة البشرية التي يبحث زعماء العالم عن حلها
ليست في الثروات التي في الأرض وهي تكفي لأضعاف
هذا العدد من البشر ، وليست في التقدم العلمي وقد بلغ
ما بلغ أشواطا عظيمة أنما هي في القيادة العالمية
ذات العقيدة الراسخة والفكر الأخلاقي الذي يتمكن
من من تقسيم هذه الثروات بشكل عادل ولا يفرق
بين الأمم والشعوب ألابمقدار أيمانهم بهذا الفكر)
نعم أقول: واليوم تبين للناس فشل جميع الأطروحات
ويئس الناس منها ومن مفكريها من رأسمالية وشيوعية
وحتى أسلامية بقيادة غير المعصوم
من آل ِ محمد صلوات الله عليهم,,

وهذه الرواية تدل على فشل كل الأدعياء

نقل المجلسي في بحار الأنوار الجزء 52 الصفحة 332
(أن دولتنا آخر الدول ولم يبقَ أهل بيت لهم دولة
ألا ملكوا قبلنا لئلا يقولوا أن رأوا سيرتنا أذا ملكنا
سرنا بمثل سيرة هؤلاء وهو قول الله تعالى
(والعاقبة للمتقين)،
فعندما يتبن لنا فشل الجميع وأن الحق
مع محمد وآل محمد لا غيرهم
نطلب المنقذ الذي تؤمن به جميع البشرية
ولكن أختلفوا في تحديد شخصيته ونحن نؤمن
أنه مهدي آل محمد الذي بشر به النبي صلى الله عليه وآله،

قال الأمام محمد الباقر عليه السلام في تفسير قوله تعالى:
(سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبينُ
لهم أنه الحق)
، قال عليه السلام:
(يريهم في أنفسهم وفي الأفاق ، وقوله:
حتى يتبين لهم أنه الحق، يعني بذلك خروج القائم
هو الحق من الله عز وجل يراه هذا الخلق لا بد ّ منه)

هذا الشعور لدى اليهود نجده في العهد العتيق
ج5 ص92
(في أيامه ينتشر السلام ويحكم على الأرض إلى أقصاها،
وجميع الملوك تخضع أمامه، وينتهي عذاب الفقراء
والمساكين الذين لم يكن لندائهم جواب ويرحم الذليل
وينقذ أرواحهم من الظلم والعذاب، أسمه يبقى ألى الأبد
مثل الشمس، ويتبرك الناس به وبوجوده)....
ولدى النصارى في أنجيل لوقا ص21
((تظهر العلامات والنجوم والأرض وتعيش الأمم
في حيرة وتضعف قلوبهم من الخوف والأنتظار،
عندما يظهر أبن الإنسان على سحابة بكل قوة وجلال))

وعند دين التوحيد الأسلام الحق قال الله تعالى
((ونريد أن نمنّ ُ على الذ ّين أستضعفوا في الأرض
ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين))


ولم يتحقق في يوم من الأيام إن تمكن المؤمنون
من إن أقامة حكم الله في الأرض ويكونوا هم الوارثين
وننتظر من يحقق هذا الوعد بصورة كاملة
على جميع العوالم التي قال الله تعالى بها
(وما أرسلناك ألا رحمة للعالمين)
وليس فقط على أرض الدنيا هذه بل هناك عوالم
وأراضي أخرى
(رب السموات السبع والأرضين السبع)
ولعل من أثبت ذلك بطرق علمية وأستدلالية
هو عالم سبيط النيلي في كتابه الطور المهدوي
وأكد ذلك المعنى وأقتنع بهذا الأستدلال الشيخ
علي الكوراني ويمكن سماع ذلك بصوته
من هذا الرابط

مع وجود حديث صريح يدل على وجود مخلوقات
غير البشر على غير هذه الدنيا وانما في الفضاء الواسع
الذي لا تحده أنظارنا وعقولنا ..
قال الأمام محمد الباقر عليه السلام
في حديث في ذكر المهدي من ولده(
(أما أنه سيركب السحاب، ويرقى في الأسباب،
أسباب السموات السبع والأرضين السبع، خمس عوامر
وأثنتان خرابان)
البحار ج52 ص 321 وكذلك في بصائر الدرجات ،، ...
اين هذه الارضين السبع وفي أي مجرة
تقع ومن بها ؟؟!

وفي الدر المنثور عن النبي صلى الله عليه وآله
(أرض بيضاء خلف المغرب فيها خلق من خلق
الله لم يعصوا الله طرفة عين، فقيل يا نبي الله أهم
من ولد آدم قال (ص): لا يدرون خُلق آدم أم لم يُخلق)
كل هذا مع أدلة واضحة في كتاب الطور المهدوي
يدل على هذا معنى
فلولا هذا الوعد الرباني بظهور الحق على وجه الكون
لأصابنا اليأس من التحرك والأصلاح
والدعوة للخير والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر

لنا ندماء ما نمل حديثهم أمينون مأمونون
غيبا ومشهدا
يوفيدوننا من علمهم علم ما مضى ورأيا و تأديبا
و أمرا مسددا
بلا عله تخشى ولا خوف ريبه ولا نتقي منهم
بنانا ولا يدا
فإن قلت هم أحياء ليت بكاذبٍ وإن قلت هم موتى
فلست مفندا
كلمة العلامة الشيخ المهاجر بمناسبة مولد
الإمام المهدي عليه السلام
“وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ
يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا
لِقَوْمٍ عَابِدِينَ”
الأنبياء 105-106
حتمية إنتصار الإيمان على الكفر ضرورة تاريخية
وحقيقة سماوية وعلى هذا الأساس فإن العالم كله
من آدم إلى اليوم هذا في انتظار الإمام العظيم
القائم المهدي من آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)


بخلاص العالم من الظلمات و الجهل و هذه مهمة
الأنبياء جميعا تتلخص في الإمام المهدي
(عليه أفضل الصلاة و السلام)
و لا شك ولا ريب أننا في عصر الظهوروما علينا
إلا أن نهيء أنفسنا باستقبال يوم الفتح و النصر
الذي هو على مقربة قريبة منا إنشاء الله.
فعلى الذي يريد أن يطهر نفسه من الداخل فيعتنق
الحلال والكلام الطيب و يتجنب الحرام والكلام الخبيث
و قال الله تعالى “
“وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ ، وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُون,,

__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....

التعديل الأخير تم بواسطة حور عين ; 29-09-2010 الساعة 12:29 AM
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir