نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لقاء الإمام الحجة عليه السلام ب العلامة بحر العلوم في مكة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين المنتجبين حكاية العلامة بحر العلوم في مكة ولقائه الحجة عليه السلام حكى العالم الجليل المولى زين العابدين السلماسي عن ناظر أمور العلامة بحر العلوم في أيّام مجاورته بمكة، قال: كان (رحمه الله) مع كونه في بلد الغربة منقطعاً عن الأهل والاخوة، قويّ القلب في البذل والعطاء، غير مكترث بكثرة المصارف، فاتّفق في بعض الأيّام أن لم نجد إلى درهم سبيلاً، فعرّفته الحال وكثرة المؤنة وانعدام المال، فلم يقل شيئاً. وكان دأبه أن يطوف بالبيت بعد الصبح ويأتي إلى الدار، فيجلس في القبة المختصّة به، ونأتي إليه بغليان فيشربه ثم يخرج إلى قبّة اُخرى تجتمع فيها تلامذته من كلّ المذاهب فيدرس لكلّ على مذهبه. فلمّا رجع من الطواف في اليوم الذي شكوته في أمسه نفود النفقة وأحضرت الغليان على العادة، فإذا بالباب يدقّه أحد فاضطرب أشدّ الاضطراب وقال لي: خذ الغليان وأخرجه من هذا المكان، وقام مسرعاً خارجاً عن الوقار والسكينة والآداب، ففتح الباب ودخل شخص جليل في هيئة الأعراب وجلس في تلك القبّة، وقعد السيد عند بابها في نهاية الذلّة والمسكنة، وأشار إليّ أن لا أقرّب إليه الغليان. فقعدا ساعة يتحدّثان، ثم قام فقام السيد مسرعاً وفتح الباب، وقبّل يده وأركبه على جمله الذي أناخه عنده ومضى لشأنه، ورجع السيد متغيّر اللون وناولني براة وقال: هذه حوالة على رجل صرّاف قاعد في جبل الصفا واذهب إليه وخذ منه ما أحيل عليه. قال: فأخذتها وأتيت بها إلى الرجل الموصوف، فلمّا نظر إليها قبّلها وقال: عليّ بالحماميل، فذهبت وأتيت بأربعة حماميل، فجاء بالدراهم من الصنف الذي يقال له: ريال فرانسة يزيد كلّ واحد على خمسة قرانات العجم وما كانوا يقدرون على حمله، فحملوها على أكتافهم وأتينا بها إلى الدار. ولمّا كان في بعض الأيّام ذهبت إلى الصرّاف لأسأل منه حاله وممّن كانت تلك الحوالة، فلم أر صرّافاً ولا دكاناً، فسألت عن بعض من حضر في ذلك المكان عن الصراف، فقال: ما عهدنا في هذا المكان صرّافاً أبداً وانّما يقعد فيه فلان، فعرفت انّه من أسرار الملك المنّان وألطاف وليّ الرحمان. وحدّثني بهذه الحكاية الشيخ العالم الفقيه النحرير المحقق الوجيه صاحب التصانيف الرائقة والمناقب الفائقة، الشيخ محمد حسين الكاظمي المجاور بالغري أطال الله بقاه، عمّن حدّثه من الثقات عن الشخص المذكور. (حكاية أخرى للسيد بحر العلوم) حدّثني السيد السند، والعالم المعتمد، المحقق الخبير، والمضطلع البصير، السيد عليّ سبط السيد بحر العلوم أعلى الله مقامه مصنف البرهان القاطع في شرح النافع، عن الورع التقي النقي الوفيّ الصفي السيد مرتضى صهر السيد أعلى الله مقامه على بنت أخته، وكان مصاحباً له في السفر والحضر، مواظباً لخدماته في السرّ والعلانية، قال: كنت معه في سرّ من رأى في بعض أسفار زيارته، وكان السيد ينام في حجرة وحده، وكان لي حجرة بجنب حجرته، وكنت في نهاية المواظبة في أوقات خدماته بالليل والنهار، وكان يجتمع إليه الناس في أوّل الليل إلى أن يذهب شطر منه في أكثر الليالي. فاتّفق انّه في بعض الليالي قعد على عادته، والناس مجتمعون حوله، فرأيته كأنّه يكره الاجتماع ويحبّ الخلوة، ويتكلّم مع كلّ واحد بكلام فيه إشارة إلى تعجيله بالخروج من عنده، فتفرّق الناس ولم يبق غيري فأمرني بالخروج، فخرجت إلى حجرتي متفكّراً في حالته في تلك الليلة، فمنعني الرقاد فصبرت زماناً فخرجت متخفّياً لأتفقّد حاله، فرأيت باب حجرته مغلقاً. فنظرت من شق الباب وإذا السراج بحاله وليس فيه أحد، فدخلت الحجرة فعرفت من وضعها انّه ما نام في تلك الليلة، فخرجت حافياً متخفياً أطلب خبره وأقفو أثره، فدخلت الصحن الشريف فرأيت أبواب قبة العسكريين مغلقة، فتفقّدت أطراف خارجها فلم أجد منه أثراً، فدخلت الصحن الأخير الذي فيه السرداب فرأيته مفتّح الأبواب. فنزلت من الدرج حافياً متخفياً متأنّياً بحيث لا يسمع منّي حسّ ولا حركة، فسمعت همهمة من صُفّة السرداب، كأنّ أحداً يتكلّم مع الآخر ولم أميّز الكلمات إلى أن بقيت ثلاثة أو أربعة منها، وكان دبيبي أخفى من دبيب النملة في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء، فإذا بالسيد قد نادى في مكانه هناك: يا سيد مرتضى ما تصنع؟ ولم خرجت من المنزل؟ فبقت متحيّراً ساكتاً كالخشب المسندة، فعزمت على الرجوع قبل الجواب، ثم قلت في نفسي كيف تخفى حالك على من عرفك من غير طريق الحواس، فأجبته معتذراً نادماً، ونزلت في خلال الاعتذار إلى حيث شاهدت الصفّة. فرأيته وحده واقفاً تجاه القبلة ليس لغيره هناك أثر،
فعرفت انّه يناجي الغائب عن أبصار البشر عليه سلام الله الملك الأكبر... السلام عليك ياصاحب الزمان ...
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
♣ فاطمية فعالة ♣
![]() تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: سلطنة عمان
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() |
![]()
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
جزاكـ الله خير الجزاء |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~ مشرفة سابقة ~ ادركني ياعلي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: العراق
العمر: 39
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
السلام عليك ياصاحب الزمان ...
جزاكِ الله خير الجزاء و أثابكِ الفردوس الأعلى من الجنة |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|