القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
•● مراقبة سابقة ●•
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن نعيش هنا على أمل نيل سعادة الدارين وطبيعي ان الدنيا مزرعة الآخرة فكلنا نسعى ونكدح والمحصلة حسب الجهد المعد لنيل محصود وجهود سنوات طويلة والجميع يكتنفه شوق لنهاية جميلة في آخر المطاف يقول الإمام علي السلام (فَتَزَوَدُوا فِي الدُنْيَا مِنَ الدُنْيَا مَا تُحْرِزُونَ بِهِ أَنْفُسَكُمْ غَداً ).( نهج البلاغة : ج1 رقم 62 ) في سورة الأعلى قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد: (بل تؤثرون الحياة الدنيا ) فهذه طبيعة بني آدم جميعا إلا من عصمه الله ، و أقلع نفسه من جاذبية الدنيا و حلق في سماء المعرفة .. و انما ذكرنا القرآن بهذه الحقيقة لنعرف أين مكمن الخطر في أمرنا ، و كيف يمكننا تجنبه؟(تفسير من هدي القرآن) في تفسير الميزان قوله تعالى: { بل تؤثرون الحياة الدنيا } إضراب بالخطاب لعامة الناس على ما يدعو إليه طبعهم البشري من التعلق التام بالدنيا والاشتغال بتعميرها، والإِيثار الاختيار، وقيل: الخطاب للكفار، والكلام على أي حال مسوق للعتاب والالتفات لتأكيده. وقال الإمام علي عليه السلام ![]() إِنَّ الْمَرْءَ إِذَا هَلَكَ قَالَ النَّاسُ: مَا تَرَكَ؟ وَقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: مَا قَدَّمَ؟ لله آبَاؤُكُمْ! فَقَدِّمُوا بَعْضَاً يَكُنْ لَكُمْ قَرْضاً، 000) أما الآية الكريمة(و الآخرة خير و أبقى ] فقد ذكر صاحب تفسير من هدي القرآن عن هذه الآية الشريفة قوله: انها الأكمل ، و قدرة الانسان يومُئذ كاملة . انك لا تستطيع ان تستمر في.الأكل إلا ريثما يمتلأ بطنك ، و إذا أسرفت فسوف تصاب بالتخمة و الغثيان ، و لكن أهل الجنة يجلسون على كل مائدة أربعمائة عام لا يملون ولا يسأمون . و ان شبق الجنس محدود عند البشر ، فاذا قضوا منه الوطر عافوه ، بينما لكل واحد من أهل الجنة عشرات بل مئات النساء و اكثر و يعطى القوة لإيتائهن بلا تعب ولا كلل . و ان المرض و الهرم و الكسل و الضجر و الموت يهدد أهل الدنيا ، بينما الآخرة باقية مع الأبد . روي عن أبي جعفر الباقر - عليه السلام - أنه قال : ( ان أهل الجنة يحيون فلا يموتون أبدا ، و يستيقظون فلا ينامون أبدا ، و يستغنون فلا يفتقرون أبدا ، و يفرحون فلا يحزنون أبدا ، و يضحكون فلا يبكون أبدا ، و يكرمون فلا يهانون أبدا ، و يفكهون ولا يقطبون أبدا ، و يحبرون و يسرون أبدا ، و يأكلون فلا يجوعون أبدا ، و يروون فلا يظمؤون أبدا ، و يكسون فلا يعرون أبدا ، و يركبون و يتزاورون أبدا و يسلم عليهم الولدان المخلدون أبدا ، بأيديهم أباريق الفضة و آنية الذهب أبدا ، متكئين على سرر أبدا ، على الأرائك ينظرون أبدا ، تأتيهم التحية و التسليم من الله أبدا ، نسأل الله الجنة برحمته انه على كل شيء قدير ). و هذه الحقائق و بالذات حقيقة الدنيا ، و انها ليست بدار بقاء ، و ان الآخرة خير منها و أبقى ، إنها لا تخص رسالة النبي بل هي في صحف الأنبياء جميعا ، و لا سيما صحف إبراهيم - عليه السلام - الذي يحترمه العرب كما اليهود و النصارى ، و موسى - عليه السلام - الذي يزعم اليهود انهم أنصاره ثم ترى العرب و اليهود يعبدون الدنيا ، و يزعمون ان ذلك من دين الله (1) وفي تفسير التبيان للطوسي قال: :{ والآخرة خير وأبقى } أي منافع الآخرة من الثواب وغيره خير من منافع الدنيا وأبقى، لانها باقية وهذه فانية منقطعة. وقال صاحب تفسير الأمثل :ويشير البيان القرآني إلى العامل الأساس في عملية الإنحراف عن جادة الفلاح: (بل تؤثرون الحياة الدنيا).. (والآخرة خير وأبقى).ونقل الحديث النّبوي الشريف هذا المعنى، بقوله: «حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة».(1)فالإنسان العاقل لا يجيز لنفسه أن يبيع الدار الباقية بأمتعة فانية، ولا أن يستبدل اللذائذ المحدودة والمحفوفة بألوان الآلآم بالنعم الخالدة والنقية الخالصة. إنّ زورق النجاة من تلاطم أمواج وهيجان حبّ الدنيا لا يبنى إلاّ بالتربية الفكرية والعقائدية، ومن ثمّ تهذيب النفس ومجاهدتها، بالإضافة إلى الإعتبار من عواقب عبدة الدنيا. روي عن الإمام علي بن الحسين زين العابدين(عليهما السلام)، حينما سئل عن أيّ الأعمال أفضل عند اللّه؟ قال: «ما من عمل بعد معرفة اللّه عزّوجلّ ومعرفة رسوله أفضل من بغض الدنيا، فإنّ لذلك لشعباً كثيرة، وللمعاصي شعب. فأوّل ما عصي اللّه به «الكبر»، معصية إبليس حين أبى واستكبر وكان من الكافرين، ثمّ «الحرص» وهي معصية آدم وحواء حين قال اللّه عزّوجلّ لهما: (كُلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) فأخذا ما لا حاجة بهما إليه، فدخل ذلك على ذريتهما إلى يوم القيامة، وذلك إنّ أكثر ما يطلب ابن آدم ما لا حاجة به إليه، ثمّ «الحسد» وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حبّ النساء، وحبّ الدنيا، وحبّ الرئاسة، وحبّ الراحة، وحبّ الكلام، وحبّ العلو والثروة، فصرن سبع خصال فاجتمعن كلّهن في حبّ الدنيا، فقال الأنبياء والعلماء بعد ذلك: حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة 000»(2) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ (1) موسوعة بحار الانوار ج 8 - ص 220 (2) اُصول الكافي، ج2، ص239، باب حبّ الدنيا والحرص عليها، الحديث 8، وفي هذا الباب توجد رواية اُخرى بهذا الشأن
__________________
![]() ![]() مشكورة حبيبتي ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بارك المولى بكِ غاليتي " ام حسون ع التفسير ,,
بالفعل , فالإنسان بطبيعته يميل للدنيا لما يرى نعيمها امام عينه ,, ولكنه لا يتذكر ان هذه النعمة زائلة و مدتها لربما لحظة واحدة بالنسبة لنعيم الآخرة اللهم اجعلني مع من احببته فيك و من احبني فيك من اصحاب جنتك التي وعدت بها المتقون , , إنك لا تخلف الميعاد وفقكِ المولى عزيزتي " ام حسون ورزقكِ رضاه إن شاء الله
__________________
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا * * * يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا * * * جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا * * * يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا ![]() ~ نور القرآن }} . . ♥ |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله يعطيكـ الف عافيه
جزاكـ الله رضاهـ موفقهـ ![]()
__________________
![]() ![]() رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سيجمع الله لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة | حور عين | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 4 | 03-06-2010 11:47 PM |
التأمين على الدنيا والآخرة | زهرة الكوثر | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 6 | 21-07-2009 09:05 PM |