قصة طفل ولد أصم وشفي ببركة ( دعاء المشلول للإمام علي عليه السلام

[سكون الثلج]

ولد هذا الطفل وكانت الفرحة الثانية بعد ولادة أخته بسنة ونصف تقريبا التي جاءت بعد صبر طويل ومعانات وعلاج متواصل من طبيب إلى طبيب ورغم تقرير الطبيب بان الحمل لن يكون بسهولة إلا بعد مشوار طويل من العلاج إلا أن إرادة الله فوق كل أمر عسير فالعسير على ابن آدم لا يعسر على الله

لجئت هذه المرأة المؤمنة إلى الله بالدعاء والإخلاص إلى الله تعالى ولم تياس من رحمته برغم كلام الطب الذي يجعل المؤمن يياس ولكن هذه المرأة لم تياس من رحمة الله

وجلست مدة سنة كاملة بدون علاج أوان تذهب إلى طبيب بل لجئت إلى اكبر طبيب في العالم وهو الذي بيديه الشفاء
فوفقها الله إلى أداء فريضة الحج في نفس العام وكانت ذا روح طيبه فتوسلت من الله ببركته رسوله وأئمة البقيع وعند انتهاء الحج دهبو إلى مدينة الرسول (ص) فقراء المرشد ذات يوم مجلس حسيني عن طفل الإمام الحسين ( عبد الله الرضيع) فهاجت مشاعر الامومه في داخله حتى إنها ندرت إن رزقه الله بطفل وكان ولد ستسميه عبد الله تيمنا باسم الرضيع
والله لا يخيب من لجئ إليه وتوسل بأحب الخلق لديه .
عندما عادت من الحج لم تمضي إلا بضع شهور إلا رزقها الله بطفله جميلة كاملة الخلقه فالحمد لله على ما أعطى وانعم ولاكن اسم عبد الله لم يفارق خيا لها إلى أن مضت عشرة شهور فحملت وعندما ولدت , ولدت طفل ذكر فسمته ((عبد الله)) فكانت الفرحة لا توصف ولاكن الفرحة أصابها شيء من الحزن حين فحص الطفل فوجده الطبيب أصم وعلاجه صعب أعطاهم موعد إلى أن يكون عمرة خمسة شهور فذهبوا به فعمل له عدة فحوصات
على رئسه و أدنيه فحصان شاملا وقرر الطيب أن يكون علاجه بوضع سماعات على أدنيه وكان هذا الطبيب عالم في الوراثة فسألهم عن عامل الوراثي في العائلتين فوجدا إن العائلتين لديهم عدد لابس به مصاب بداء الصمم وثقل اللسان وهذه العائلتان قريبتان جدا وعندما لم يوافقا الأبوين على وضع السماعات أعطاهم الطبيب موعد آخر بعد شهور .
فخيمت سحابه سوداء على فرحة الأبوين فعاشوا تلك المأساة صابرين محتسبين أمرهم إلى الله ولم يذكروا هده الحالة إلى أحد من العائلة ومن لطف الله وعنايته لم يلاحظ أحد من العائلتين، لن الطفل يتمتع بجمال فائق الوصف وخفة دم لا توصف ولاكن الأبوين بداخلهم صراع يقطع قلبيهما المسكين الدي طالما عنا الحرمان من قبل إلى أن انعم الله عليهم بهادين الطفلين الجميلين ولاكن من تمسك بحبل الولاية لا ييئس من رحمة الله تعالا ولا ينس فضل الله وبركته أهل البيت عليهم السلام .
هذه الأم لجئت إلى دعاء قرأته بصدفة فوجدت ضالتها فيه فواضبت على قرأته وطفلها في حضنها الحنون وبين يديها الرحيمتين فاستمرت تقرأ هدا الدعاء لمدة شهر كامل دون توقف .
وهي تطلب من الله الشفاء إلى ولدها قلدت كبدها وتتوسل برسول الله وأمير المؤمنين وأولاده عليهم السلام
وتأتي المفاجأة.

قولوا معا


(صلوات على محمد وال محمد)
تأتي المفاجأة بأنه تلاحظ أن الطفل يستجيب إلى الأصوات ويلتفت عند سماع اسمه بعد أن كان لا يحرك ساكنا عند سماع الأصوات العالية التي لو سمعا طفل غيره لفزع مثل انفجار البالون الكبير الدي يرعب حتى الشخص البالغ منا وهو لم يكن يسمع أي شيء ولكن ببركة هدا الدعاء عاد له سمعه فجئه فكانت فرحة الأبوين وخصوصا الأم لا توصف ولأنها قريبة لي قصت حكايتها لي فقلت هده معجزه يجب أن يعرفها الناس ويعرفوا فضل أهل البيت لان لدينا كنوز قد تركوها أئمتنا الكرام لنا فيجب أن لا نبخل عليهم بنشر فضائلهم علينا .

قالت ليس لدي مانع من ذلك أنا بعد شفاء ولدي ببركة أمير المؤمنين على عليه السلام ندرت ندر أن أقرئ ميلاده وان اطلب من القارئة أن تقول قصته إلى المستمعين حتى يتشرف كل من يحضر بفضائلهم عليه السلام .
وهذا الدعاء يا أصدقائي قد جربه كثيرا من الموالين لأهل البيت وقضيت حوائجهم