اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-06-2010, 09:14 PM   #1
حور عين
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •●
 
الصورة الرمزية حور عين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067
حور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond reputeحور عين has a reputation beyond repute
بقلمي وبتصرف ...القناعة كنز لا يُفنى

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القناعة

هي ببساطة..الرضا بما قسمه الله تعالى عزّ وجلّ
و بالمفهوم المنطقي فالقناعة هي الرضا في امتلاك شي معين مع الحمد والشكر والثناء لمن أعطاك هذا الشيء فالقناعة أشبه ما تكون كالقناع في الحد من عدم الرضا والسخط من عدم التمكن من امتلاك ما تتمناه
القناعة في الحقيقة نعمة من الله عز وجل فهي راحة نفسية للشخص حيث انه قنوع بما لديه...
وعدم القناعة في حقيقة الأمر... مسبب لإشغال العقل في كثرة التفكير فيما تريد أكثر وأكثر حتى تأتي مرحلة اليأس والسخط والتذمر

أن القناعة من أخلاق المسلم المؤمن حقاً وصدقاً فأنا لا أبالغ في هذا الأمر فهي بالفعل من أخلاق المسلم القنوع المتواضع فيما أعطاه الله سبحانه وتعالى فتجده حامداً شاكراً ويزيده الله من النعم والراحة النفسية لأسباب عدة منها ,
التواضع في حياته
راضي كل الرضا على حالته التي كتبها الله له في حياته
يحمد الله كثيراً ويزيده الله قدراً في حياته وان شاء الله في مماته
عدم القناعة سبب من عدة أسباب والمؤدية إلى الحسد.... كيف يكون ذلك ؟



يكون في عدم قناعته بما لديه ويريد مثل غيره ولا يرضى بحاله بالرغم ان الله أنعم عليه ولكن يريد المزيد ولا يعجبه حاله,
فأعلم أن اليد التي تعطي أفضل من اليد التي تأخذ فعندما تعطي فسوف يكون لك شأن اكبر وأجر أكثر من عند الله عز وجل فتمتنع عن كثرة سؤال ما عند غيرك فتقنع بما لديك...
فالله عز وجل قد قسم الأرزاق على العباد قبل خلق الكون فكيف لنا أن لا نقتنع بما كتب لنا...كيف لنا آن نكون مسلمين والقناعة خارجة عن قاموسنا في حياتنا اليومية
فو الله لو كان رزقك في عمق المحيط سوف تأخذه ...شاء من شاء وأبى من أبى ,
القناعة كنزاً في هذه الحياة فعندما تكون القناعة في عقولنا وفي نفوسنا سوف يبارك الله لنا في حياتنا وسوف يطرح البركة في نفوسنا وفي أعمالنا وفي تصرفاتنا لماذا؟
لأن القناعة من أخلاق المؤمن في تنظيم حياة ومسيرة الشخص في ما قسم له في الدنيا وعدم حسد الآخرين فيما لديهم

وسبب القناعة هوطمس الطمع في قلوب البشر الذي يسبب التفرقة بين الناس وحب الذات وتمجيد الحياة كأنه سوف يخلد فيها وليس فقط الطمع في المال ولكن حتى السعادة فلا يريد السعادة للغير فيريدها لنفسه
وعدم قناعته في ما لديه أن كان غير سعيد فهو من صنيع يده فكيف يطلب السعادة وهو مغضب الله عز وجل ويتحجج على الله عز وجل ولا يقنع ويحسد الغير ولا يسعى حتى لإصلاح نفسه هكذا تؤدي عدم القناعة الى الأنحدار بالنفس الى أتون الطمع , الحسد , البغض , والكثير من الأمور المنافية لأخلاقيات المسلم المؤمن,
المسلم الغيور على دينه لا يقنع بما فعله في سبيل الخير ويطمح لفعل المزيد من الإعمال التي تقربه إلى مرضاة الله عز وجل
فهذا أمر محمود وعدم القناعة فيه فهي محمودة ولها أجرها بإذن الله بعكس من يسعى للحياة الزائلة الفانية


ما الغنى المحمود
هو غنى النفس والقناعة بما لديه وعدم الذل والمهانة للغير بما لست محتاج إليه
فالطمع الزائد والنهم يؤدي ألى عدم احترام وتقدير الناس إليه
كل هذا سببه عدم القناعة...فيغدو مهان ذليل في دنياه
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال:

( ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس)
وقال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)


فكيف لنا لا نتبع ماجاء به أكرم الخلق رسولنا الكريم فكيف لنا أن لا نحمد الله ولا نقنع بما انعم علينا الله سبحانه بان أتم علينا يومنا بصحة وعافية

وكما ذكر المولى تعالى عزّ وجل في محكم كتابه الكريم:

وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ
نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى
__________________
التوقيع



فان نهزم فهزامون قدما *
وإن نهزم فغير مهزمينا
وما إن طبنا جبن ولكن *
منايانا ودولة آخرينا
فقل للشامتين بنا افيقوا *
سيلقى الشامتون كما لقينا
إذا ما الموت رفع عن أناس *
بكلكله اناخ بآخرينا

( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون
من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها.
يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر،
وأوجب لي زيادة من إتمام
النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم،




اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي
أحلى قمر



نسأل الجميع براءة الذمة.....
حور عين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بقلمي وبتصرف..العفو عند المقدرة حور عين اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 2 14-06-2010 04:31 PM
بقلمي وبتصرف.... الصراع ببن الروح والمادة حور عين اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 1 08-06-2010 11:18 PM


الساعة الآن 08:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir