نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-06-2010, 06:12 PM | #1 |
نائبة سابقة ~ رب اجعلني مسلمة لك ~
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
ما هو تكليفنا في زمن الغيبة
السلام عليكم ماهو تكليفنا في زمن الغيبة 1-الدعاء للفرج من تكاليفنا في أيام غيبة الإمام المهدي: الدعاء لفرجه الشريف ولفرج آل محمد صلى الله عليه وآله ، وفي التوقيع الشريف عن صاحب الأمر خرجت على يد محمد بن عثمان، قوله: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان ذلك فرجكم). 2- الثبات على الولاية ومن أهم التكاليف: الثبات على موالاتهم ، ففي الحديث عن علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: (من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد). 3- انتظار الفرج ومن أهم التكاليف: انتظار الفرج فإنها من أعظم العبادات علما بأن انتظار الفرج ليس بمعنى الانتظار القلبي فحسب وان كان الانتظار القلبي منه، لكن بمعنى العمل أيضاً لأجله، ولأجل أن يعجل الله ظهوره، فكما أن الانتظار بالنسبة إلى الزارع أن يهيّأ الأرض وسائر الشؤون المرتبطة بالزرع، وكما ان المنتظر للضيف، عليه أن يهيأ المقدمات ويهيأ نفسه لذلك، هكذا (انتظار الفرج).. فعلينا في غيبة الإمام عليه السلام ) أن نهيئ أنفسنا ومجتمعاتنا بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وننتظر دولته العادلة. ثم إن انتظار الفرج بالمعنى الذي ذكرناه مما ورد التأكيد عليه في الروايات، ففي الحديث ان أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج) وقال عليه السلام أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج). وعن الإمام الرضا عليه السلام انه قال:إن دينهم الورع والعفة والاجتهاد..والصلاح وانتظار الفرج بالصبر) وعن الامام علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله(انه قال افضل العبادة انتظار الفرج). وعن ابي الحسن الرضا عن آبائه عليهم السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله) قال: (أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل). وروي أيضاً عن أمير المؤمنين عليه السلام)انه قال المنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله) فالمنتظر يلاقي صعوبات كثيرة، حيث يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر في زمانأصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً، فحينئذ يكون كالمتشحط بدمه في سبيل الله، في رواية عن أبي عبد الله عليه السلام ) لأحد أصحابه: (من مات منتظراً لهذا الأمر كان كمن هو مع القائم في فسطاطه، ثم قال: لا بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف). 4- الحزن على غيبة الإمام(عليه السلام) يلزم أن يكون الإنسان مهموماً مغموماً لأجل غيبة الإمام المنتظر عليه السلام لأجل ما يراه من ضعف الدين والمؤمنين به، وما يجري عليهم من المأساة... فالصادق(عليه السلام) يبكي لغيبته وقد روى السدير الصيرفي انه قال: دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السلام ) فرأيناه جالساً على التراب وعليه مسح ـ والمسح: الكساء من الشعر ـ خيبري مطوّق بلا جيب مقصّر الكمين وهو يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحرى، قد نال الحزن من وجنتيه وشاع التغيير في عارضيه وأبلى الدموع محجريه وهو يقول: سيدي غيبتك نفت رقادي وضيقت علي مهادي وابتزت مني راحة فؤادي، سيدي غيبتك أوصلت مصابي بفجايع الأبد وفقد الواحد بعد الواحد، يفني الجمع والعدد، فما أحس بدمعة ترقى من عيني وأنين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا إلا مثّل بعيني عن غوابر أعظمها وأفظعها وبواقي اشدها وأنكرها ونوائب مخلوطة بغضبك ونوازل معجونة بسخطك. قال سدير:فاستطارت عقولنا ولهاً وتصدعت قلوبنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل والحادث الغائل، وظننا انه سمت لمكروهة قارعة، أو حلّت به من الدهر بائقة، فقلنا:لا أبكى الله يا ابن خير الورى عينيك،من أية حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك؟وأيّة حالة حتمت عليك هذا المأتم؟ قال: فزفر الصادق عليه السلام ) زفرة انفتح منها جوفه واشتد عنها خوفه وقال ويلكم نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله به محمداً صلى الله عليه وآله والأئمة من بعده، وتأملت منه مولد قائمنا وغيبته وإبطاءه وطول عمره وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته وارتداد أكثرهم عن دينهم وخلعهم ربقة الإسلام من أعناقهم التي قال الله تقدس ذكره: وكل إنسان الزمناه طائره في عنقه يعني الولاية ـ فأخذتني الرقة واستولت علي الأحزان). 5- الدعاء للإمام (عليه السلام) ومن تكاليفنا في زمن غيبة الإمام عليه السلام ): الدعاء له عليه السلام بان يحفظ من شر شياطين الجن والأنس ويعجل الله فرجه وينصره على الكفار والملحدين ومن أشبههم كما ورد، فان ذلك قسم من إظهار المحبة وكثرة الشوق، ففي الحديث عن يونس بن عبدالرحمن أن الإمام الرضا عليه السلام ) كان يأمر للقائم( عليه السلام ) بهذا الدعاء للهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك…) الدعاء، وهذا الدعاء مذكور في (مصباح المتهجد) لشيخ الطائفة. وفي رواية أن يقول الإنسان: (اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن المهدي صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً). 6- الصدقة للإمام (عليه السلام) وذكر بعض العلماء: استحباب اعطاء الصدقة عنه عليه السلام ولحفظه كما ذكر العلامة المجلسي في البحار، وغيره في غيره. وكذلك يستحب أن يحج عنه عليه السلام )، وقد روى القطب الراوندي في الخرائج: (أن أبا محمد الدعلجي كان له ولدان، وكان من خيار أصحابنا، وكان قد سمع الأحاديث، وكان أحد ولديه على الطريقة المستقيمة وهو أبو الحسن كان يغسل الأموات، وولد آخر يسلك مسالك الأحداث في فعل الحرام، ودفع إلى أبي محمد حجّة يحج بها عن صاحب الزمان عليه السلام) وكان ذلك عادة الشيعة وقتئذ، فدفع شيئاً منها إلى ابنه المذكور بالفساد وخرج إلى الحج، فلما عاد حكى انه كان واقفاً بالموقف (عرفات) فرأى إلى جانبه شاباً حسن الوجه أسمر اللون بذؤابتين مقبلاً على شأنه في الدعاء والابتهال والتضرع وحسن العمل فلما قرب نفر الناس التفت إلي وقال: يا شيخ ما تستحي؟ قلت: من أي شيء يا سيدي؟ قال: يُدفع إليك حجة عمن تعلم فتدفع منها إلى فاسق يشرب الخمر يوشك أن تذهب عينك هذه ـ واومأ إلى عيني ـ وأنا من ذلك إلى الآن،على وجل ومخافة. قيل: فما مضى عليه أربعون يوماً بعد مورده حتى خرج في عينه التي اومأ إليها قرحة، فذهبت). 7- القيام عند ذكر اسمه المبارك(عليه السلام) ويستحب القيام عند سماع اسمه الكريم عليه السلام )وقد انشد دعبل الخزاعي قصيدته التائية على الإمام الرضا عليه السلام ولمّا وصل إلى قوله: خروج الإمام لا محالة خارج يقوم على اسم الله بالبركات قام الإمام الرضا عليه السلام على قدميه وأطرق رأسه إلى الأرض ثم وضع يده اليمنى على رأسه وقال: اللهم عجل فرجه ومخرجه وانصرنا به نصراً عزيزاً. لكن هذا على استحباب القيام لمطلق ذكره وان لم يكن بلفظ (القائم). وذكر عبد لله سبط المحدث الجزائري انه رأى خبراً مضمونه: (ان اسم القائم عليه السلام ذكر يوماً عند الإمام الصادق عليه السلام فقام الإمام تعظيماً واحتراماً لاسمه). 8- التضرع إلى الله سبحانه كما أن من تكاليفنا في أيام الغيبة: التضرع إلى الله تعالى أن يحفظ إيماننا وإيمان المسلمين والمؤمنين من تطرق الشياطين والانحرافات وقراءة الأدعية الواردة في هذا الباب، فقد روى الكليني عن زرارة أنه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: (إن للغلام غيبة قبل أن يقوم، قال قلت: ولم؟ قال: يخاف ـ واومأ بيده إلى بطنه ـ ثم قال: يا زرارة وهو المنتظر وهو الذي يشك في ولادته، منهم من يقول مات أبوه بلا خلف، ومنهم من يقول حمل، ومنهم من يقول انه ولد قبل موت أبيه بسنتين، وهو المنتظر غير أن الله عز وجل يجب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة، قال: قلت: جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال: يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء: اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فانك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني). والدعاء مذكور في المفاتيح في باب الغيبة. وفي رواية أخرى عن عبد الله بن سنان انه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ستصيبكم شبهة فتبقون بلا عَلَمٍ يُرى، ولا إمام هدى، ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق، قلت كيف دعاء الغريق؟ قال تقول: (يا الله يا رحمان يا رحيم، يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك) فقلت: يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك قال:إن الله عز وجل مقلب القلوب والأبصار،ولكن قل ما أقول لك:يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وكذا رواه في كمال الدين، وهذا مما يدل على أن الإنسان لا يزيد ولا ينقص بالنسبة إلى الأدعية الواردة عنهم عليه السلام 9-رقعة الحاجة كما انه يكتب الإنسان رقعة من حوائجه إلى الإمام عليه السلام ، إلى غير ذلك مما وردت في الروايات، والتي منها صلاة أبي الحسن الضرّاب المحكية في كتب الأدعية والزيارات. من كتاب سيصدر قريباً لسماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله الوارف) بعنوان (الإمام المهدي عليه السلام) عن مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعاء في زمن الغيبة | ام علي الرضا | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 1 | 17-11-2014 07:50 AM |
وصايا في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام)- ج10 | قلوب طيبة | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 6 | 29-06-2011 05:25 PM |
الغيبة | النور الفاطمي | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 15 | 02-05-2010 11:22 PM |
الغيبة أشد من الزنا .. | عاشقة أبى تراب | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 8 | 20-08-2009 11:35 AM |