أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: مملكة بحارنة
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() |
![]() ![]() اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف فصاحة الصحيفة السجادية ![]() كلام إمامنا السجاد كلام فصيح بليغ واضح المعاني سهل اللفظ جيد السبك غير مستكره فج, ولا متكلف وخم,فكلماته ظاهرة بينة ، متبادرة إلى الفهم ، مأنوسة الاستعمال لا تشمئز منها الأسماع ، فهي فصحية ، وكلامه فصيح ، وهو أفصح أهل زمانه. أما كلماته – عليه السلام – فليست متنافرة ، ولا غريبة – أي غير مألوفة الاستعمال – ولا مخالفة للقياس الصرفي وقواعد النحو والإعراب وذلك يحتاج إلى ذوق سليم وعقل منصف وقلب بصير لم يكدره ظلمة البغض والكراهية . وأما كلامه – وبعد فصاحة كلماته - ففصيح يسهل على اللسان النطق به لتآلفه، ويسهل على العقل فهمه لترتيب ألفاظه وفق ترتيب المعاني. يسيل رقة وعذوبة، ويصل إلى القلوب فيبلغ منها ما يشاء أن يبلغ، وذلك نوع من البيان يكاد يكون سحرا. وكما يعبر البلاغيون: إنَّ فصاحة الكلام تكون بخُلوّه من تنافر كلماته ومن ضعف تأليفه، وتعقيد معناه، ومن وضع ألفاظه في غير المواضع اللائقة بها. وهذا ما تجده في الصحيفة السجادية. لذا فإن الصحيفة معجم من المعاجم اللغوية - قل نظيرها – التي يستفاد منها في معرفة صحة الاستعمال، ودقة المعاني وفصاحة الألفاظ ، وسلامة التأليف من التعقيد. بلاغة الأدعية: وأي بلاغة تجدها في هذه الأدعية! عبارات صحيحة فصيحة، لها في النفس أثر خلاب، بمطابقتها لمقتضى الحال، وأي حال هذا؟ الحال الذي يرسمه الإمام في صحيفته هو الحال الحقيقي للفرد عندما يقرأ دعاءً من أدعيته. فحينما يقتضي الحال الإطناب تجد كلمات الدعاء كثيرة المعاني متكثرة الألفاظ، وحينما يقتضي الحال الإيجاز تجد ذلك بمعانٍ جليلة، وبألفاظ واضحة جزيلة، وبأساليب مُناسبة للتأليف بين تلك المعاني والألفاظ مما يُكسبها قوَّة وجمالا. لذا فإن أدعية الإمام- لمن قرأها - تصل بألفاظها ومعانيها وتراكيبها إلى قلب الإنسان فيتمكن من نفسه فتزرع في قلبه هوى خالقه وعشقه وحمده وشكره والثناء عليه، بما تمتلكها هذه الأدعية من سحر البيان وقوة التأثير على الجنان. غصون وأشجار الصحيفة: إذا تأملت في أدعية الصحيفة السجادية وجدتها كالبستان الجميل، منسق الأشجار، متعدد الأنواع والألوان، زاهي المنظر، دقيق التنسيق، لا تدري عند أي زاوية تقف وفي أي جهة تتأمل، إن نظرت إلى اليمين وجدت زهوراً يانعة جميلة لا ترغب في إبعاد نظرك عنها، وإن نظرت إلى الشمال رأيت تلك الغصون التي تذهلك بتعدد أشكالها وألوانها.. هكذا هي الصحيفة السجادية. هي حديقة من المعاني البيانية المعبرة، فهي نسيج بياني منقطع النظير – بعد القرآن طبعا - ، فالمتأمل يلاحظ أن الفواصل بين عباراته متناسقة، والتنويعات البنيوية مذهلة ومشوقة، تزخر بألوان التقديم والتأخير، والحذف والذكر، والإيجاز والإطناب، والوصل والفصل، فلا يدري المتأمل على أيها يقف وفي أي منها يدقق النظر، أفي الأساليب البيانية الرائعة أم في معانيه الرنانة أم في بديعه الخلاب!. دقة وتناسق المعاني: إذا تأملت في أدعية الإمام فتراه يضع الجمل متناسقة، بأركانها المتناظرة، وبألفاظها المتعادلة، فانظر مثلا دعاءه في مكارم الأخلاق حيث يقول: (وَأَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَئانِ الْمَحَبَّةَ وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلاَحِ الثِّقَةَ، وَمِنْ عَدَاوَةِ الاَدْنَيْنَ الْوَلايَةَ، وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الاَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ، ومِنْ خِـذْلانِ الاَقْرَبِينَ النُّصْـرَةَ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحيحَ الْمِقَةِ، وَمِنْ رَدِّ الْمُلاَبِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَمِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلاَوَةَ الاَمَنَةِ). إذا تأملنا في هذا الكلام الجميل- وكل كلامه جميل - والمتناسق لوجدنا أن هذه الجمل متناظرة افتتحت بمصدر من المصادر وهي (بغضة، وحسد، وظنة، وعداوة، وعقوق، وخذلان، وحب، ورد، ومرارة) وكل مصدر من هذه المصادر مضاف إلى اسم قد يكون لفظة (أهل) التي وردت ثلاث مرات، أو اسم تفضيل مجموعاً جمعاً سالماً نحو (الأدنين والأقربين) أو اسم فاعل مجموعاً جمعاً سالماً ثم يورد في كل جملة مضافاً إليه لذلك الاسم نحو (الشنآن والبغض والصلاح والأرحام) ثم يورد بعد ذلك المضاف إليه مفعولاً به في كل جملة وهذه المفعولات هي (المحبة والمودة والثقة والولاية والمبرة والنصرة وتصحيح المقة وكرم العشرة وحلاوة الأمنة)، ويلاحظ أن كل مفعول من هذه المفعولات مؤنثاً بالتاء المربوطة، ستة منها غير مضافة وثلاثة مضافة والمضاف إليه هو المؤنث بالتاء ليحسن التجانس فضلاً عن التقارب في المعنى بين كل مفعولين منها. وليس هذا فحسب بل كل كلماته متجانسة ومتوازنة ومتناظرة بدقة عالية، وببيان جميل وبإحساس مرهف مع ربه، يقول عليه السلام في مناجاته – مناجاة الراجين - : (إلهِي بِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقتُ يَدِي، وَلِنَيْلِ عَطاياكَ بَسَطْتُ أَمَلِي، فَأَخْلِصْنِي بِخالِصَةِ تَوْحِيدِكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَفْوَةِ عَبِيدِك) إذا تأملت في هذا الدعاء وجدته يبدأ باسم مجرور مضاف إلى اسم مضاف إلى ضمير المخاطب (بذيل كرمك) يقابله مثل هذا الاسم المجرور المضاف إلى مضاف إلى ضمير المخاطب أيضاً (لنيل عطاياك) فالباء تقابل اللام و (ذيل) يقابل (نيل) في الوزن وعدد الحروف، والمضاف إليه (عطايا) يقابل (كرم) الذي يساويه في الدلالة، وكل منهما مضاف إلى ضمير الخطاب، وتجد الفعل الذي يتعلق به ذلك الحرف مشابهاً للفعل الذي تعلق به الحرف الآخر فهو فعل ماض في الاستعمالين (أعلقت) و ( بسطت) وكل منهما مسند إلى تاء المتكلم ومكمل المعنى بمفعول به مضاف إلى ياء المتكلم (يدي) و (أملي). ولك بملاحظة المقطع الثاني أيضاً (أخلصني) يقابل (اجعلني) والباء تقابل (من) و (خالصة) تقابل (صفوة) و(توحيدك) يقابل (عبيدك) وهذا غيض من فيض. الأساليب البيانية في الصحيفة السجادية: إذا تأملت في الصحيفة وجدت أساليب التشبيه والمجاز والكناية والاستعارة بتسخير العلاقات المعنوية بين الألفاظ وتنويع طرائق الإسناد لاحظ كلام الإمام في دعائه (31) - في ذكر التوبة وطلبها - : (هَذا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَقَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ) فهل للذنوب أيدٍ كي تتداول الإنسان؟ بالطبع كلا، ولكن حين تتزين للإنسان وتظهر بأجمل صورة تصبح كالمرأة الغانية بجمالها تمد يدها لمن هوته وأحبته، فشبه الإمام الذنوب بالإنسان وأخذ منه ما يتعلق به وهو اليدان اللتان نسبهما إلى الذنوب، وكذلك الخطايا التي يرتكبها الإنسان لتوصله إلى طريق الخراب شبهها بالراحلة وأخذ منها شيئاً مما يلازمها وهو الزمام فنسب الأزمة إلى الخطايا. وكأنه بهذا يبين لنا أن الإنسان ينبغي أن يقف بين يدي ربه شبيهاً بمقام الإنسان الذي استحوذ عليه الشيطان وتداولته الذنوب وقادته الخطايا إلى المعاصي لا أنه هو بهذا المثابة حاشا لله. وإذا تأملنا في دعائه الشريف لأبويه - ليعلمنا كيف نتعامل مع آبائنا- كما في قوله: (اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ، وَأَبَرُّهُمَا بِرَّ الاُمِّ الرَّؤُوفِ) دعا الإمام ربه أن يجعله يهابهما هيبة السلطان العسوف، ومن هو السلطان العسوف؟ ذلك السلطان المتغطرس الذي لا يخشى الله ، بل يرى نفسه هو الله كما هو حال فرعون، وفراعنة العصر كثر، لذا فإن هذا السلطان يرى الناس عبيداً له، هم في خدمته وتحت هيبته، ألا ترى نفسك أنك إذا دخلت على أمير من الأمراء فضلا عن سلطان من السلاطين تجد نفسك تهابه مهابة كبيرة لا تتحرك بجواره، ولا تتكلم إلا إذا طلب منك، تخاف من زلة لسان بجواره، ومن سوء تقدير لموقف أو تصرف لذا فإنك ترتعد في حضرته وترتجف من خشيته خوفاً لا احتراماً وتقديراً – وقد يكون ذلك – والإمام في هذا الدعاء يعلمنا أن ندعو الله إجلالاً واحتراماً لأبوينا أن نهابهما هيبة السلطان العسوف ، بمعنى أنك تجلس وتقف أمام أبويك كأنك بجوار ذلك السلطان العسوف. أجمل البدائع في الصحيفة السجادية: لا تجد في كلام الإمام إلا ما يطابق مقتضى الحال مع وضوح دلالته على المراد لفظا ومعنى، وتلك الوجوه و المزايا التي تزيد الكلام حسنا وطلاوة، وتكسوه بهاءً ورونقاً. ومن ذلك قوله عليه السلام في مناجاة الذاكرين: (إلهِي فَأَلْهِمْنا ذِكْرَكَ فِي الْخَلاءِ وَالْمَلاءِ، وَاللَّيْلِ وَالنَّهارِ، وَالاِعْلانِ وَالاِسْرارِ، وَفِي السَّرَّآءِ وَالضَّرَّآءِ وَآنِسْنا بِالذِّكْرِ الْخَفِيِّ، وَاسْتَعْمِلْنا بِالْعَمَلِ الزَّكِيِّ، وَالسَّعْي الْمَرْضِيِّ، وَجازِنا بِالْمِيزانِ الَوَفِيِّ). أما ترى هذه المقابلة بين (الخلاء والملاء) و (الليل والنهار) و (الإعلان والإسرار) و (السراء والضراء) فقد جمع اللفظ وما يقابله، ثم قابل بين التراكيب بنمط آخر فناظر بين (آنسنا واستعملنا وجاوزنا) و (بالذكر والعمل والميزان) ثم جانس بين الصفات (الخفي والزكي والمرضي والوافي) وهذه المجانسة الصوتية أو المعنوية تتضح في دقة وضع الألفاظ في مواضعها واتساقها الصوتي كما ترى في الخلاء والملاء والسراء والضراء والليل والنهار وقد جمع الإمام في المعنى العام لهذا النص ثلاث مراحل يطمع العبد الصالح إلى تحقيقها وهي دوام ذكر الله –سبحانه وتعالى- في كل وقت وفي كل حال، ودوام العمل الصالح في كل حين وكل مجال ليصل العبد إلى المرحلة الثالثة وهي مجاوزة الميزان حين تثقل أعماله الصالحة وتخف أعماله الطالحه ليتحقق في قوله عز وجل (فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ) القارعة وفي قوله عليه السلام في دعاء عرفة (رقم 47) : (وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ الأوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَد وَالآخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَد) تجد الجمع بين لفظي (الأول) و (الآخر) وهو نوع من الطباق وهو من الصور البديعية الرائعة التي تتجلى في كلمات الإمام ومثل ذلك كثير نتناوله في حلقة خاصة. وإذا تأملت في كثير من أدعيته وجدت السجع فيه بأبهى صوره وبتعدد أنواعه، خالياً من التكلف والتصنع، لا تجد دعاءً من أدعيته يخلو منه. ومن ذلك قوله عليه السلام • ( وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ الأوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَد ، وَالآخِرُ بَعْدَ كُلِّ عَدَد، وَأَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ الدَّانِي فِي عُلُوِّهِ، وَالْعَالِي فِي دُنُوِّهِ ) دعاءه يوم عرفة [47]. • (اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ بِقُوَّتِهِ، وَمَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ، وَجَعَلَ لِكُلِّ وَاحِد مِنْهُمَا حَدّاً مَحْدُوداً، وَأَمَداً مَمْدُوداً )دعاءه عند الصباح والمساء [6] . • (وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ ، وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ ، واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الأزْوَاجَ وَالأوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الآباء وَ الأبناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ) دعاءه في الصلاة على أتباع الرّسُلِ و مصدّقيهم [4]. فالمعاني والصور البيانية والبديعية بأجمل صورها، ودقة معانيها، وعمق مفهومها، وتناسقها وتراتبها تجدها في الصحيفة السجادية ولا تكاد ترى هذا الإبداع البياني والبلاغي – بعد القرآن – في غير الصحيفة السجادية سوى نهج البلاغة لأمير المؤمنين وسيد المتكلمين والبلغاء بعد رسول رب العالمين، نعم إنها شجرة طيبة أصلها ثابت وهو رسول الله (ص) الذي كان منطقه القرآن، وأهل البيت دوحة من هذا الأصل وينبوع بزغ منه، وتعلم منه وما من بلاغة عن أمير المؤمنين ولا أبنائه البررة الطاهرين إلا ومن رسول الله أخذ ومنه اكتسب كيف لا ، وأمير المؤمنين يقول (علمني رسول الله ألف باب يفتح لي من كل باب ألف باب). انها صحيفة آل محمد وزبورهم وهي من معاجز أل البيت عليهم السلام وتراثهم الذي يفتخر به كل شيعي بل كل من لجأ الى فطرته وحكمها بعيداً عن الاهواء والاحقاد ، حتى ان بعض الناس من المذهب الآخر استعار من شيعي هذا الكتاب المقدس ولم يكن يعرف عن مذهب اهل البيت عليهم السلام الا القليل ، فاستعاره ثم اعاده بعد يومين وقد تشيع بسبب ما لاقاه من الاعجاب بفصاحته وبلاغته . نسألكم الدعاء ![]()
__________________
ذكر علي عبادة السلام عليك يا أمير المؤامنين ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
●• مشرفة سابقة •● قـمــري فـاطـمـة والــمـهـدي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: عناية محمد وآله
المشاركات: 3,170
معدل تقييم المستوى: 355 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسمه تعالى
الحمد الله الذي خص بالبلاء من عباده المحبين النجباء .. أفاخم الانبياء وأعاظم الاوصياء .. ثم الاماثل من الاولياء .. والبررة من الاتقياء .. والصلاة على أصفى الازكياء وأزكى الاصفياء ..وأحب أهل الارض إلى أهل السماء محمد وأهل بيته المعصومين السفراء .. المخصوصين بطرف البلاء .. المكرمين بتحف العناء الذين لم يرضوا بمكابدة الليل والنهار في طاعة رب السماء .. حتى رملوا الوجوه في الثرى .. وخضبوا اللحاء وبالدماء وألا لعنة الله على ظالميهم وأعدائهم الى يوم الدين. اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطاهرين الاشراف. اختي المؤمنة الكريمة روحي زينبية أحسنتِ أحسنتِ على الطرح الأكثر من رائع جعله الله تعالى في موازين حسناتك الصالحات بجاه اشرف الخلق السادات الهداة المهديين عليهم صلوات الله أجمعين... واصلي من فضلك هذا العطاء الجميل... أجركم على اهل البيت عليهم السلام.. السلام على السادات الطاهرين المهديين البلغاء الفصحاء السلام على سيد الساجدين وزين العابدين العالِم غير مُعلَم الفاهم غير مفهَم علي بن الحسين عليه السلام. نسألكم صالح الدعاء
__________________
المهـدي تـاج رأسي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
●•يا زهراء•●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: السعوديه الاحساء
المشاركات: 256
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() |
![]()
يعطيك الف عافية
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,965
معدل تقييم المستوى: 84 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ربي يعطيك الف عافية ..
مشكورة خيو .. يسلمو .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يعطيج الف عاااافيه لرقي طرحج
جوزيتي كل الخير عنا حبيبتي دمتي بكل الؤد يالغاليه
__________________
![]() عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني *** إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني *** والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني ![]() ![]() ![]() نسالكم صالح الدعاء ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
~ مشرفة سابقة ~ ادركني ياعلي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: العراق
العمر: 39
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جزاك الله الجنه ..
وجعلها الله في ميزان حسناتك .. دمتي بوووود.. |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اللهم صل على محمدا وال محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله فيك
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تبنـّي تعزيز دور «الخاص» في التنمية السياحية | Technology | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 1 | 29-03-2010 07:00 PM |
هل يمكن للصناديق السيادية أن تساعد التكنولوجيا النظيفة؟ | Technology | الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع | 1 | 30-01-2010 10:06 AM |
الصحيفة السجادية للإمام علي بن الحسين ( زين العابدين ) عليه السلام | نور فاطمة | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 10 | 11-06-2009 08:38 AM |