غريب/ـه في مجتمعي . مشكلة صحية

[Mona121]

البيانات الشخصيّة :
العمر : (38 سنه)
الجنس: (ذكر سابقا , انثى حاليا)
مكان الإقامة :
الحاله الاجتماعيه : (عازبـ/ـة)
مصدر الدخل : ( الوالدين )
الحالة المادية : (متوسطة)
المستوى التعليمي : المرحله الثانويه – ادرس حاليا في الصف الثاني ثانوي


البيانات الأسريّة :

نوع السكن : (فيلا) ، (تملك)
عمر الأب : 43 عمر الأم : 38
مستوى تعليم الأب والأم ؟ الأب: جامعي ، الأم: جامعيه
عدد الأخوة والأخوات: 6، ترتيبك بينهم رقمي ) : 1)
بعدي توؤم( ولد و بنت) بعدين بنت و بعدها ولدين
الجو الأسري في البيت العلاقة بين افراد الأسرة : جيد معظم الاحيان / احيانا متوتر
طبيعة علاقة صاحب المشكلة مع بقية أفراد العائلة : جيدة و احيانا منعزل/ـه
الجو الاسري بشكل عام في العلاقة فيما بينهم : (متوسط)

البيانات الطبيّة :
هل يوجد أمراض عضوية تعاني منها (نعم) .. وماهي ؟ : سابقا نعم, حاليا بعد العمليه لا
هل يوجد أدوية تستخدمها حالياً ، (نعم ) .. وماهي ؟ : dexamethasone
الوضع الصحي والبيئي في الحي السكني من ناحية الخدمات والمرافق : ( ممتاز – متوسط)
البيانات الدراسيّة :
هل التحاقك كان في سن نظامي ؟ نعم
هل كان هناك اي تعثر في مستوياتك الدراسية انسحاب او رسوب او انقطاع : ( نعم) – انقطاع عن الدراسه لمدة عام بسبب تصحيح الجنس
مستواك الدراسي على مختلف المراحل الدراسة: ( ممتاز – اخر سنه قبل الانقطاع عن الدراسه متدنى جدا. الان متوسط مع عدم التركيز)
المرحلة الدراسية المتواجد بها حالياً : (ثانوي- الثاني ثانوي)
اذا كان هناك تخصصات في مستواك الدراسي .. فما هو تخصصك : ----علمي
البيانات الإجتماعيّة :
هل هناك أي هوايات او أنشطة أو ممارسات تتقنها : كرة القدم و السباحه و صيد السمك سابقا. حاليا لايوجد اي هويات تناسبني
هل لديك ميول للاختلاط الاجتماعي والمشاركه في أنشطة ومناسبات مع افراد الحي او زملاء الدراسة والعمل او الاقارب : سابقا نعم ولكن بشكل متوسط و حاليا لا
وهل هناك معوقات تحول دون ذلك : نظرة المجتمع لي
الجو الاجتماعي العام حولك ( اصدقاء - زملاء - جيران - اقارب ) من ناحية علاقتك معهم :
الاصدقاء الذكور منقطع/ـه عنهم . اما البنات فقط تعرفت على بعض بنات الجيران و الاقارب و بعض الصديقات في المدرسه حاليا و الجو الاجتماعي معهن خفيف جدا ماعدا بنات خالتي.
بالنسبه لاختي وامي فعلاقتي معهن ممتازة و احيانا محرج/ـه و متوتر/ـه
المشاكل النفسية :
ماهي أعراض المشكلة ؟ تصحيح جنسي من ذكر الى انثى انعزال و الخوف من مواجه المجتمع و صعوبه تقبل الاشياء الخاصه بجنسي الجديد
هل لها وقت محدد او مستمرة من بداية حدوثها ؟ لا مستمره
هل كان هناك تحسّن في الحالة ام مازالت نفس الوضع ؟ هناك تحسن لكن احيانا كثيره اكره نفسي
هل تمّت مراجعة مستشار نفسي ؟ وهل تم وصف الحالة او وصف علاج لها ؟ وماهو ؟ نعم - بدون ادويه

هل هناك من أعراض المشكلة ما يؤثر على حالة الشخص مع الآخرين كالقسوة او الاعتداء أو التعدي الغير أخلاقي؟ لا لكني انفجر بعض الاحيان من القهر و اتصرف بعصبيه

اذكر مشكلتك الآن :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
عندما يسافر الانسان من وطنه الى موطن اخر نتيجه لظروف خاصه ارغمته للابتعاد عن موطنه الذي نشاء و ترعرع فيه او لرغبة شخصيه في نفسه. وتطئ قدمه وطنه الجديد. قد يكون هذا الوطن بدايه حياة سعيدة او تعيسه لهذا الانسان. وقد لايحب وطنه الجديد. وقد يتقبل او يحب وطنه الجديد. لكن ماذا لوكان اغلب شعب هذا الوطن الجديد لايكن الود للمهاجر الجديد بينهم. فيعيش بينهم في غربه سواء كان ناجحا في موطنه الجديد او لم يكن. ويظل في كلا الحالتين يحن الى وطنه في نفسه. وكلما تعرض لمواقف سواء كانت مفرحة او محزنه تذكر ايام طفولته الاولى و ما بها من ضحكات و مواقف و احزان في موطنه الام. وقد يحدث ان يغيير الانسان نفسه و مجتمعه مع بقائه في نفس الوطن. فكيف يكون شعوره عندما يتجنبه افراد مجتمعه الجديد و يسخرون منه....ويشعر انه غير محبوب بينهم. قد يكون اهله يودونه و.... لكن لا يمكن للانسان ان يعيش داخل بيته فقط. و دون ان يختلط بمجتمعه. فماذا يعمل لكي يتقبله مجتمعه الجديد و يتاقلمون معه او يتاقلم معهم.
كيف ابداء وكيف انتهي او ماذا اذكر وماذا اتجاهلا أو كيف ساكتب مشكلتي فهذي مشكله اخرى. ليسا مهما وقد يكون مهما ما سوف اكتب. وقد ادري او لاادري بشعور من يقراءه .وسوف اكون محتار عندما افكر ماسوف يكتب ردا لي بقدر مايكون في من خوف او رجاء. اسوف سيكون تعاطفا معي فقط او سيكون هذا موقفه بصراحه مني سواء....

انا كنت الابن الاكبر لوالدي. و كان ابي يكنى بابو(على اسم ابيه) من قبل ان ابصر انا النور في هذة الدنيا. فاسمي كان مختارا لي قبل ان اولد. عندما افكر في يوم مولدي كم اتخيل ابي و امي كم كانو سعيدين عند قدوم مولدوهم الاول. كنت محط اهتمامهم فانا كنت الابن الاكبر. كبرت تحت ناظريهم انا مع اخوتي.... . و درست مع الاولاد في مدارسهم. كم كنا نلعب معن. و كم كنت العب مع اصدقائي بعد المدرسه ..... كنا نشكل اشبهه ما يكون بفريق. و كانت رياضتنا المفضله كره القدم. كنا نلعبها باي عدد توفر من الاصدقاء في الحارة. كنا نذهب من بيت الى بيت لكي ننادي على بعضنا البعض للعب الكره. كبرنا على هذا الشي الى ان و صلنا اواخر المرحله المتوسطه. حيث كثير من اصدقائي بدت عليهم معالم الرجال مع قله قليله تاخر البلوغ لديهم. اما انا فكان فقد كان الامر مختلفا فبقي صوتي على نعومته و بدا مظهري يختلف عن اصدقائي. اختلاف جعلني اشعر بالاحراج منه. كنت احاول ان اخفيه و ان لا يبدي اي شي منه. الى ان امي فاتحتني ان اذهب معها الى الطبيب لكي يكشف علي بعد ان اخذت تتفحصني. كم كان ذلك محرجا لي. تم تحويلي الى المستشفى لاجراء المزيد من الفحوصات. حيث لم يتم اخباري بشي. بعد عدة مراجعات للاطباء تم اخباري بحقيقة جنسي!؟؟؟!!
لم اقدر ان انطق بكلمه واحدة. لم يكن بالامر السهل. هذا انتحار....
عندما طلب مني ان ارجع و اكون بنتا كانا هذا من المستحيلات لدي. كم كنت خائف/ـه و محرج/ـه ايضا. هذا كان مسئله تحطيم نفسي.كان في البدايه موقفي هو الرفض. لكي اغيير رائيي تطلب الامر اقناعا و وقتا.
اصبحت حساس/ـه اذا نظر الي احد او التفت الي احد بعد سماع صوتي. قبل ان اعرف حالتي كانت ثقتي في نفسي باني ولد كبيره. اما بعدما عرفت حقيقه جنسي اخذت ارتبك بمجرد نظرات او استفسار من احدهم لماذا انا هكذا.
أمي اخذت تشجعني على العلاج وايضا الاخصائيه النفسيه. مع تطور جسمي ناحيه الانوثه وبروزها ملامحهاعلي. لم يكن امامي الا الموافقه لكي اصحح من حالي الذي انا فيه بعد ان....
قبل العمليه لم انسى شعوري ذلك اليوم كم كنت متوتر/ـه. وبعدها عندما افقت كم كان احساسي مختلفا فانا لم اعد انا. حياتي لن تكون كما كانت. كم اتذكر عندما زارني اهلي كم كان الامر محرجا لي ......
قضيت فتره في البيت في شبهه عزله الا من مراجعات الاطباء. اخذت امي تحاول ادماجي مره اخرى في البيت و اخذت تناديني بصيغة المؤنت. لم اكن أألفها في البدايه مع ان امي حاولت جاهدة ان اختار لنفسي اسما جديدا. لم ا ستططع ان اختار شيئ لي. فختارت لي هي اسما. كانو ينادوني بالاسمين في البدايه الى ان تاقلمو مع الوقت على اسمي الجديد. كم كنت في البدايه محرج/ـه عندما بداءت ارتدي العبائه للخروج من المنزل. لم اكن اعرف كيف امشي بها. مع انها في البدايه تضياقني. بارتداء العباءه لم اعد اخشى ان يراني احد من اصدقائي الذكور عند الدخول و الخروج من المنزل. بعض الاحيان الى الان اشعر اذا كان احد اصدقائي في الشارع و عند الخول او الخروج من البيت اشعر و كانه يعرفني. احاول جاهد/ـه ان اتناسى هذا الشعور.
لقد تغيرت حياتي ,اصدقائي ,شكلي ,ملابسي التي تغييرت بالرغم من انها تصلح لان يرتديها الاولاد و البنات معا. لكنها بالنسبه لي تعتبر تغييرا عن المعتاد .كاني ولدت من جديد. فرغم سنواتي الطوال في حياتي كذكر الا اني لم اكن اعرف الكثير عن حياة البنات. كاني اصبحت طفل/ـه يقوم اهلها بتعليمها ما تحتاجه وكيف تتصرف و تتعامل و تتكلم مع مجتمعها الجديد.
حديثا في بدايه هذا العام تم انتقالي الى مدرسه للبنات بعد ان انقطعت عن الدراسه لمدة عام. و اصبحت في نفس الصف لاختي و لكني في مدرسه اخرى لكي لاحد يعرفني. في بدايه الدراسه كنت خائف/ـه و مرتبك/ـه لانه لاول مره اكون في مدرسه للبنات. لاول مره مرة اجد نفسي في وسط بنات بكثره وامام معلمات. طبعا ادارة المدرسه كانت متعاونه معي بعد زيارة امي لهم و شرحها لحالتي.