اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#31 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
حق أبيك عليك " وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك ، وأنه لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك ، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، فاحمد الله واشكره ، على قدر ذلك " . رسالة الحقوق للامام زين العبدين عليه السلام حــكــمــة هذا الــيــوم : روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : أُوصي الشاهد من أمّتي والغائب منهم ، ومَن في أصلاب الرّجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة ، أن يصل الرّحم وإن كان منه على مسير سنة ، فإنّ ذلك من الدِّين في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : روي في تفسير قوله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}: إنّ الأعمال تعرض على النبي (ص) في كل اثنين وخميس فيعلمها، وكذلك تعرض على الأئمة (ع)فيعرفونها وهم المعنيون بقوله: والمؤمنون.. وهنا فلنتساءل: أفمن العدل أن نضيف همّـا إلى همّهم !.. ربين لديه هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ حق الصدقة عليك وحق الصدقة أن تعلم أنها ذخرك عند ربك عز وجل ، ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد عليها ، وكنت بما تستودعه سراً أوثق منك بما تستودعه علانية ، وتعلم أنها تدفع البلايا والإسقام عنك في الدنيا ، وتدفع عنك النار في الآخرة . (ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك ، فإذا امتننت بها لم تأمن أن يكون بها مثل تهجين حالك منها إلى من مننت بها عليه ، لأن في ذلك دليلاً على أنك لم ترد نفسك بها ، ولو أردت نفسك بها لم تمتن بها على أحد ) . رسالة الحقوق للامام زين العبدين عليه السلام بستان العقائد : حق الصلاة عليك وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عز وجل ، وأنك فيها قائم بين يدي الله عز وجل ، فإذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير ، الراغب الراهب ، والراجي الخائف ، المستكين المتضرع ، المعظم لمن كان بين يديه ، بالسكون والوقار (والإطراق وخشوع الأطراف ولين الجناح ، وحسن المناجاة له في نفسك ، والطلب إليه في فكاك رقبتك ، التي أحاطت بها خطيئتك واستهلكتها ذنوبك) وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها . رسالة الحقوق للامام زين العبدين عليه السلام كنز الفتاوي : ما هي المواضع التي يجوز للمصلّي الزيادة في الذكر الواجب أثناء الصلاة؟ يجوز الذكر في جميع مواضع الصلاة وإن كان أزيد من المقدار الواجب إذا لم يكن بقصد الورود. ولائيات عن الامام الصادق عليه السلام: (خير العمل بر فاطمة وولدها) فوائد ومجربات لاتفوتكم هذه الفرصة في شهر جمادى الثانية وهي : الصلاة أربع ركعات أي بسلامين - في أيّ وقت شاء من الشّهر - يقرأ الحمد في الاولى مرّة وآية الكرسي مرّة وانّا أنزلناه خمساً وعشرين مرّة ، وفي الثّانية الحمد مرّة واَلهيكُمُ التّكاثُر مرّة وقل هو الله احد خمساً وعشرين مرّة ، وفي الثّالثة الحمد مرّة وقُلْ يا أيّها الكافرونَ مرّة وقل اَعوذُ بِربّ الفَلق خمساً وعشرين مرّة ، وفي الرّابع الحمد مرّة واذا جاء نَصرُ الله والفتح مرّة وقلْ اَعوذُ بربِّ النّاس خمساً وعشرين مرّة .. ويقول بعد السّلام من الرّابعة سبعين مرّة سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ ، وسبعين مرّة اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .. ثمّ يقول ثلاثاً : اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤمِنينَ وَالْمُؤمِناتِ .. ثمّ يسجد ويقول : في سجوده ثلاث مرّات يا حَىُّ يا قَيُّومُ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .. ثمّ يسئل الله حاجته |
![]() |
![]() |
![]() |
#32 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
عندما يغلب على العبد هما أعظم من هموم الدنيا الفانية ، فانه سيتحول الى موجود يغلب عليه التفكر العميق فى المستقبل .. أوليس المستقبل المجهول الذى سنواجهه جميعا يستحق التفكير ليلا ونهارا ؟!.. أولسنا امرنا أن نفكر كثيرا فى هادم الملذات الا وهو الموت ؟.. إن مراجعنا الكرام رغم انهم امضوا اعمارهم فى طاعة ربهم - بل فى المحاسبة الدقيقة لأنفسهم - الا انهم لا زالوا يعيشوا الهم العميق عندما يفكروا فى حالهم عند العرض بين يدى الرب الذى لا تخفى عليه خافية !.. اللهم اعنا وارحمنا!! حــكــمــة هذا الــيــوم : استأذن عليّ بن يقطين مولانا الكاظم (عليه السلام) في ترك عمل السلطان فلم يأذن له ، وقال : لا تفعل !..فإنّ لنا بك أنساً ، ولإخوانك بك عزاً ، وعسى أن يجبر الله بك كسرا ، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه . يا عليّ !.. كفارة أعمالكم الإحسان إلى إخوانكم ، اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثاً : اضمن لي أن لا تلقى أحداً من أوليائك إلا قضيت حاجته وأكرمته ، وأضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبداً ، ولا ينالك حد سيف أبداً ، ولا يدخل الفقر بيتك أبداً . يا علي !..من سرّ مؤمنا فبالله بدأ ، وبالنبي (ص) ثنّى ، وبنا ثلّث. وهذا واجب على كل من انعم الله عليه بمنصب دنيوي ولو على مستوى الوظيفة. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ببغداد حين فرغ من صلاة العصر ، فرفغ يديه إلى السماء و سمعته يقول : أنت الله لا إله إلاّ أنت الأول والآخر والظاهر والباطن .... إلى أن قال : أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تعجّل فرج المنتقم لك من أعدائك ، و أنجز له ما وعدته يا ذا الجلال و الإكرام !.. قلت : مَن المدعو له ؟..قال (عليه السلام) : ذاك المهدي من آل محمد (ص) .. ثم قال (عليه السلام) : بأبي المنتدح البطن ، المقرون الحاجبين ، أحمش الساقين ، بعيد ما بين المنكبين ، أسمر اللون ، يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل !.. بأبي من ليله يرعى النجوم ساجداً وراكعاً !.. بأبي مَن لا يأخذه في الله لومة لائم ، مصباح الدجى !.. بأبي القائم بأمر الله هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ مما أوصى رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا علي !.. إذا نظرت في مرآة فكبّر ثلاثاً ، وقل : " اللهم !.. كما حسّنت خَلقي فحسّن خُلقي ".... يا علي !.. إذا أُثني عليك في وجهك فقل: " اللهم !.. اجعلني خيراً مما يظنّون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ".... بستان العقائد : إن الوصية من الأمور التي تزيد في العمر، فلا ينبغي أن نعيش عقدة من ذلك، باعتبار أنها تذكر بالموت.. علينا أن نكتب ما علينا من حقوق خالقية: كالصلوات، والصيام الفائتين، وما في الذمة من الحج الواجب، والديون الشرعية: كالخمس، ورد المظالم، ومجهول المالك.. والحقوق الخلقية: من مطالبات العباد، فإن كل ذلك يمكن أن يتم في هذه الدنيا بيسر وسهولة.. ولكن ما الحل يوم العرض الأكبر، وحاجة الخصماء لحسنات الآخرين؟.. كما ينبغي أن لا نفوت فرصة الوصية بالثلث، أوَ ليس من الحسرة أن يتنعم الورثة بما هو أحوج إليه في عالم البرزخ، والحال أن الشارع المقدس أذن له بهذه الصدقة الجارية بعد وفاته؟.. كنز الفتاوي : ما هو تحديد عارض اللحية الشرعية في الإسلام؟ اللحية اسم العظمة في الفك الأسفل إلى موازاة الإذن، وبمناسبة الحال والمحل تطلق على الشعر النابت عليها ولائيات : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بلال!.. ايتني بولدي الحسن والحسين!.. فانطلق فجاء بهما، فأسندهما إلى صدره، فجعل يشمّهما.. قال علي (ع): فظننت أنهما قد غمّاه أي أكرباه، فذهبت لأؤخّرهما عنه، فقال: دعهما يشمّاني وأشمّهما، ويتزوّدا مني وأتزوّد منهما، فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمراً عضالاً، فلعن الله من يحيفهما.. اللهم!.. إني أستودعكهما وصالح المؤمنين فوائد ومجربات عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه قال: «ان النبي صلى الله عليه وآله أمرنا بدفن أربعة: الشعر، والسن، والظفر، والدم»( |
![]() |
![]() |
![]() |
#33 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() ![]() ![]() ![]() وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ الرسول محمد (ص) وهو خير خلق الله وقد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر...جبريل عليه السلام قائلا: بم تنصحني ياجبريل؟..فقال جبريل(ع): عش يامحمد ماشئت فأنك ميت ....وأحبب من شئت فأنك فارقه...وأعمل ماشئت فأنك ملاقيه ![]() ![]() ![]() ![]() وهذا الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والمرسل رحمة للعالمين ...يطلب النصح وهوحبيب الله والمعرج به الى سماء العليين بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (٥) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (٦) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (٧) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ![]() ![]() ![]() ![]() فكم لنا من ناصح؟...ومالغفلة والتيه عن يوم لاينفع فيه مال ولابنون ألا من أتى الله بقلب سليم. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
- رب أنى ظلمت نفسى فاغفر لى,انه لا يغفر الذنوب الا انت - رب أنى ظلمت نفسى و الا تغفر لى و ترحمنى لأكونن من الخاسرين - رب لا تذرنى فردا و أنت خير الوارثين - اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#34 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن من شؤون المراقبة اللازمة لصلاح القلب ، ملاحظة الصفات ( القلبية ) المهلكة كالحسد والحقد والحرص وغير ذلك ..فان أثر هذه الصفات الكامنة في النفس - وان لم ينعكس خارجا - إلا أنه قد لا يقل أثرا من بعض الذنوب الخارجية في ( ظلمة ) القلب ..وليعلم أنه مع عدم استئصال أصل هذه الصفة في النفس ، فان صاحب هذه الصفة قد ( يتورّط ) في المعصية المناسبة لها في ساعة الغفلة ، أو عند هيجان تلك الحالة الباطنية ، كالماء الذي أثير عكره المترسب حــكــمــة هذا الــيــوم : فَجَعَلَ اللهُ الإيمانَ تَطْهيراً لَكُمْ مِنَ الشِّرْكِ، وَالصَّلاةَ تَنْزِيهاً لَكُمْ عَنِ الكِبْرِ، والزَّكاةَ تَزْكِيَةً لِلنَّفْسِ وَنَماءً في الرِّزْق، والصِّيامَ تَثْبيتاً للإِخْلاصِ، والحَجَّ تَشْييداً لِلدّينِ، وَالعَدْلَ تَنْسيقاً لِلْقُلوبِ، وَطاعَتَنا نِظاماً لِلْمِلَّةِ، وَإمامَتَنا أماناً مِنَ الْفُرْقَةِ، وَالْجِهادَ عِزاً لِلإْسْلامِ، وَالصَّبْرَ مَعُونَةً عَلَى اسْتِيجابِ الأْجْرِ، وَالأْمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعامَّةِ، وَبِرَّ الْوالِدَيْنِ وِقايَةً مِنَ السَّخَطِ، وَصِلَةَ الأَرْحامِ مَنْماةً لِلْعَدَدِ، وَالْقِصاصَ حِصْناً لِلدِّماءِ، وَالْوَفاءَ بِالنَّذْرِ تَعْريضاً لِلْمَغْفِرَةِ، وَتَوْفِيَةَ الْمَكاييلِ وَالْمَوَازينِ تَغْييراً لِلْبَخْسِ، وَالنَّهْيَ عَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ تَنْزِيهاً عَنِ الرِّجْسِ، وَاجْتِنابَ الْقَذْفِ حِجاباً عَنِ اللَّعْنَةِ، وَتَرْكَ السِّرْقَةِ إيجاباً لِلْعِفَّةِ. وَحَرَّمَ الله الشِّرْكَ إخلاصاً لَهُ بالرُّبُوبِيَّةِ، {فَاتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إلا وَأنْتُمْ مُسْلِمُونَ} وَ أطيعُوا اللهَ فيما أمَرَكُمْ بِهِ وَنَهاكُمْ عَنْهُ، فَإنَّه {إنَّما يَخْشَى الله مِنْ عِبادِهِ العُلِماءُ}. من خطبة مولاتنا الزهراء عليها السلام في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : سيدي - فإن أدركت أيامك الزاهرة، وأعلامك الباهرة، فها ذا أنا عبدك المتصرف بين أمرك ونهيك، أرجو به الشهادة بين يديك، والفوز لديك، مولاي فإن أدركني الموت قبل ظهورك، فإني أتوسل بك وبآبائك الطاهرين إلى الله تعالى، وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يجعل لي كرة في ظهورك، ورجعة في أيامك، لأبلغ من طاعتك مرادي، وأشفي من أعدائك فؤادي، مولاي وقفت في زيارتك موقف الخاطئين، النادمين الخائفين، من عقاب رب العالمين، وقد اتكلت على شفاعتك، ورجوت بموالاتك وشفاعتك محو ذنوبي، وستر عيوبي، ومغفرة زللي، فكن لوليك يا مولاي عند تحقيق أمله، وأسأل الله غفران زلـله، فقد تعلق بحبلك، وتمسك بولايتك، وتبرأ من أعدائك. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ روي عن الرضا (عليه السلام) : حافظوا على صلاة اللّيل !.. فإنّها حرمة الربّ ، تدرّ الرزق وتحسّن الوجه ، وتضمن رزق النهار . وطوّلوا الوقوف في الوتر !.. فإنّه رُوي أنّ من طوّل الوقوف في الوتر ، قلّ وقوفه يوم القيامة . بستان العقائد : حيث ان الغيبة من الكبائر ، لذا أرجو ذكر تعريف الغيبة بالتفصيل المفيد ؟ ..الغيبة هي أن يذكر المؤمن بعيب في غيبته مما يكون مستوراً عن الناس ، سواء كان بقصد الانتقاص منه أم لا كنز الفتاوي : ما حكم قول «أستغفر الله ربّي وأتوب إليه» بين السجدتين في الصلاة، وهل يجوز قول «أستغفر الله وأتوب إليه» بدلاً عنها؟ كلاهما جائز، ومستحبّ، ومع (ربّي) أفضل. ولائيات ماذا نعمل ليكثر عندنا حب التعلق بأهل البيت عليهم السلام ؟.. كلما يترقى الإنسان في عرفان مراتب الأئمة عليهم السلام كلما يزداد تعلقاً بهم وذلك يحصل بكثرة مطالعة ما كتب في فضائلهم ومناقبهم وبيان مقاماتهم عند الله تعالى ومذاكرة ذلك فوائد ومجربات وقال(عليه السلام) لِكُمَيْل بن زياد النخعي: يَا كُمَيْلُ، مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا في كَسْبِ الْمَكَارِمِ، وَيُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نائِمٌ، فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الاَْصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَد أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلاَّ وَخَلَقَ اللهُ لَهُ مِنْ ذلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً، فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الاِْبلِ. مقتطفات من نهج البلاغة لسيد البلغاء امير المؤمنين صلواة الله عليه |
![]() |
![]() |
![]() |
#35 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
عن أبي جعفر (ع) قال إن الله عز و جل يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيد أنملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا و يقولون هؤلاء الذين ضيعوا خيرا قليلا من خير كثير هؤلاء الذين أعطاهم الله عز و جل فمنعوا حق الله عز و جل في أموالهم حــكــمــة هذا الــيــوم : قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يعصيك يوما ما.. وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : روي عن الإمام الصادق (ع) في ذيل قوله تعالى: {فلما آسفونا انتقمنا منهم}: (إن الله لا يأسف كأسفنا، ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون، وهم مخلوقون مدَّبرون فالمستفاد من هذا الحديث وغيره من الأحاديث في هذا المجال، أن المعصوم (ع) مظهر لحالة الرضا والغضب وغير ذلك من الصفات المنتسبة إلى الرب المتعال، رغم أنه مخلوق مدبَّـر كما في الحديث الشريف.. ومن هنا تتأكد أهمية نيل رضا صاحب الأمر (ع) - وهو الإمام لأهل هذا الزمان - لأن رضاه (كاشف) عن رضا الرب بل (ملازم) له.. وقد وردت عبارة بليغة في زيارة الحسين (ع) التي أوصى بها الإمام الصادق (ع) وهى: (إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم، وتصدر من بيوتكم) هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: من صام من رجب يوما واحدا من أوله أو وسطه أو آخره أوجب الله له الجنه و جعله معنا في درجاتنا ) بستان العقائد : قال الإمام علي (عليه السلام): ومعنى " قد قامت الصّلاة " في الإقامة أي حان وقت الزيارة والمناجاة ، وقضاء الحوائج ، ودرك المنى ، والوصول إلى الله عزَّ وجلَّ ، وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه. كنز الفتاوي : هل يجوز إزالة الخبث بالماء المضاف؟ نعم يجوز لكنه لا يطهر ثم يتمّ التطهير بالماء بعد زوال عين النجاسة. ولائيات ينبغي استذكار حالة ( المـنّة ) الإلهية لأهل الأرض ، وذلك ( بإهباط ) الأنوار المحدقة بعرشه إلى أرضه ..ومن المعلوم أن هذه الأنوار المستمتعة بجوار الرب ، عانت الكثير من أهل الأرض قتلا وسبيا وتشريدا ، حتى أن النبي (ص) يصف نفسه بأنه لم يؤذ أحد مثلما أوذي ..هذا الإحساس يُشعِر صاحبه بالخجل وبالشكر المتواصل ، عندما يقف أمامهم زائرا من قرب أو متوسلا من بعد ..وهذه هي إحدى الروافد التي أعطتهم هذا القرب المتميز من الحق ، لأن ذلك كله كان بأمره وفي سبيل رضاه فوائد ومجربات عن داود الرّقي قال : كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين (ع)،فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) ولعن قاتله ،إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد |
![]() |
![]() |
![]() |
#36 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال رسول الله (ص) : إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح : طوبى للذاكرين !.. طوبى للطائعين !.. ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، وغافر من استغفرني ، الشهر شهري ، والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل إليّ ( حــكــمــة هذا الــيــوم : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : ينبغي علينا الالتفاتة إلى الإمام (ع) بشكل مركز، وأن نعيش حالة الحزن على غيبته.. لنسأل أنفسنا: هل مرة عشنا هذه الحالة: أين وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء؟.. أين باب الله الذي منه يؤتى؟.. فلو أنك في الشهر مرة، أو في الأسبوع مرة، بكيت لفراقه، وبكيت حزنا على قلبه الذي يحمل الأحزان الكبرى!.. فالإمام (ع) من الصباح إلى الليل، كم يسمع من الأخبار المؤلمة، وخاصة هذه الأيام مع وضع الأمة الذي لا يحسد عليه؟!.. وكم يحترق قلبه؟!.. وكم تجري دمعته؟!.. والإمام الكاظم (ع) في رواية يشير إلى هذه الناحية، عندما قال(ع) في وصفه (ع): (يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل).. حيث جمع بين السمرة والصفرة: فالسمرة كما في أوصاف شمائله المباركة؛ والصفرة لسهره في إحياء الليالي في عبادة ربه، والبكاء على وضع الأمة فعلا.. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ قال رسول الله (ص): من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . بستان العقائد : إن على المؤمن أن يسأل ربه التوفيق لخدمة الدين!.. فالمرأة ، إذا امتلأت: علماً، وتقوى، وزهادةً، وعرفاناً؛ ولم توظف علمها لخدمة الدين، فما هي الفائدة إذا انحبس هذا النور في الجوف؟!.. علينا أن نوظف هذا العلم، فالمجتمع مليئ بالانحرافات.. وطالبة العلم هي المرشحة لأن تكون واسطة الهدى بين الحوزات وبين المجتمع النسائي، ولا ينبغي أن تنتظر حتى تأتيها دعوة رسمية، بل عليها أن تقتحم الميادين.. فهل تحتاج الأم إلى دعوة لتنقذ ولدها لو سُرق منها؟.. بل إنها تطرق الأبواب وتزج نفسها في المهالك، لإنقاذ ولدها، دون دعوة!.. وكذلك بالنسبة إلى بنات المجتمع السافرات وغير السافرات، المحجبات وغير المحجبات، هؤلاء بناتها وأخواتها.. وبالتالي، فإن الأمر لا يحتاج إلى دعوة رسمية من جهة معينة؛ بل عليها بنفسها وبأسرتها!.. فمن موجبات سلب التوفيق، حرمان الأسرة من علم الأم أو الأخت أو الزوجة!.. فهذه المرأة يوم القيامة تؤاخذ، ألا يقول تعالى: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾.. ومن ينجح في السيطرة على أسرته، وعلى عشيرته، وعلى قبيلته؛ فهذه هي مقدمة للسيطرة على كل المجتمع. كنز الفتاوي : بالنسبة الى صلاة الليل .. هل يجوز أن آتي بالركعات الثمان بعد صلاة العشاء ، وأترك ركعتي الشفع وركعة الوتر قبيل صلاة الفجر ؟ نعم يجوز . ولائيات قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: " ان لقتل الحسين حرارة فى قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا." فوائد ومجربات إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة ، فإن لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية: { لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }.. ويكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل.. فهل أديت هذه السجدة في العمر مرة واحدة بانقطاع ؟! |
![]() |
![]() |
![]() |
#37 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
كان شهر رجب معروفاً في أيّام الجاهليّة، ينتظره الناس لحوائجهم. وفي الإسلام أصبح معروفاً بأنّه شهر أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، كما أنّ شهر شعبان هو شهر رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنّ شهر رمضان هو شهر الله جَلّ جلاله واليوم الاول منه هو يوم شريف ـ يستحبّ: الصيام، والغسل، وزيارة الإمام الحسين عليه السّلام الخاصّة بشهر رجب، وصلاة سلمان رضي الله عنه بكيفيّة خاصّة وتعقيبات معيّنة. حــكــمــة هذا الــيــوم : وروي عن الإمام الجواد (عليه السلام) : إذا دخل شهر ٌجديدٌ فصلِّ أوّل يومٍ منه ركعتين : تقرأ في الأولى بعد الحمد التوحيد ثلاثين مرَّة ، وفي الثانية بعد الحمد القدر ثلاثين مرَّة ثمّ تتصدق بما تيسّر ، فتشتري به سلامة ذلك الشهر كلّه) . في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : كان الامام الصادق عليه السلام يستشهد كثيرا بهذا البيت: لكل اناس دولة يرقبونها ودولتنا في آخر الدهر يظهر هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ قال رسول الله (ص) من صلى في رجب ستين ركعة في كل ليلة منه ركعتين يقرأ في كل ركعة منهما فاتحة الكتاب مرة و قل يا أيها الكافرون ثلاث مرات و قل هو الله أحد مرة فإذا سلم منهما رفع يديه و قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شي ء قدير و إليه المصير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صل على محمد و على آل محمد النبي الأمي و آله و يمسح بيديه وجهه فإن الله سبحانه يستجيب الدعاء و يعطي ثواب ستين حجة و ستين عمرة. بستان العقائد : في الحديث القدسي : (إذا اُطعت رضيت ، وإذا رضيت باركت ، وليس لبركتي نهاية!!) كنز الفتاوي : أيهما أفضل العمرة الرجبية ، أم العمرة الرمضانية ؟.. العمرة الرجبية أفضل ولائيات نبارك لصاحب العصر وازمان ارواحنا له الفداء وللامة الاسلامية جمعاء مولد خامس الحجج على خلقه امامنا محمد الباقر عليه السلام. (ليس منا من لم يراقب نفسه فى كل يوم) فوائد ومجرباتعلى من كثر همه وغمه من دون سبب ! ان يبحث عن حقوق الناس اولا ، فلعل هناك قلبا كان سببا فى كسره فيجبره ، ثم البحث عن حقوق الله تعالى والاستغفار عند التقصير فيها ، ثم الاكثار من الحوقلة والتهليل |
![]() |
![]() |
![]() |
#38 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : إنالصلاة قضية مركبة: فالذين يصلون صلاة خاشعة في الليل، ولكن في النهار لا يُراعون بصرهم؛ هؤلاء تجاوزوا الحد {فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}.. والتاجر الذي يصلي صلاة الليل -مثلاً- وهو إنسان غير أمين في التجارة؛ هذا الإنسان لا ينطبقُ عليه {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}.. والذي يقيم الليل، ويؤدي الأمانات، ويحفظ الفرج؛ ولكن إذا دخلَ المجالس يتكلم في كل ما هبَّ ودب؛ هذا الإنسان لا تنطبق عليه آية: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}.. وبالتالي، هنالكَ مجموعة متكاملة، فالذي يريد أن يكونَ من الفالحين، يجب أن تكون صلاته خاشعة، وعن اللغو معرضا، وللزكاة فاعلاً، ولفرجه حافظا، وللأمانة مؤدياً، ..الخ؛ كل ذلك مجموعٌ متكامل حــكــمــة هذا الــيــوم : روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : توقّوا الذنوب !.. فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب ، حتى الخدش والكبوة والمصيبة ، قال الله عزّ وجل : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : إن سبب عدم تمكّننا من التشرّف بلقاء الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف هي سوء أعمالنا وتقصيرنا، ولكن يجب أن نكون آملين بلقائه، وأن نعمل على تقوية وترسيخ هذا الأمل، فإن لأمل اللقاء بالإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف فوائد، منها: أولاً: أنه يقوي ارتباطنا القلبي مع الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف. ثانياً: أنه يكون دافع لإصلاح النفس وتربيتها وتزكيتها وتهذيبها، وإذا صلحت نفس الإنسان فسيصلح إيمانه وأخلاقه وأعماله، ويزداد إقباله على الله تعالى وعلى الامتثال للواجبات والانتهاء عن المحرّمات، ويبتعد عن الدنيا وزخرفها، بل تهون عليه الدنيا وما فيها من الماديات والمشاكل والمصاعب. وبصلاح النفس يكون الإنسان مهيّأ للتشرّف بلقاء الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ قال الامام الصادق (ع) وهو ساجد : أللهم يا من خصنا بالكرامة ووعدنا بالشفاعة .. اغفر لي ولإخواني وزوار قبر جدي الحسين وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي عبد الله الحسين .. بستان العقائد : عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: (من زار جدي الحسين كمن زار الله تعالى في عرشه) . حيث ذكر في كتاب تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي قدس سره- (معناه إن لزائره من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل يوم القيامة كمن رفعه الله الى سمائه وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، واراه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد كرامته ، وليس على ما يظنه العامة في مقتضى الشبيه) . كنز الفتاوي : هل المصل المغذي يفطر الصوم ؟.. كلا لا يفطر . ولائيات جاء في الآية الكريمة: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ» سورة الرحمنفما المقصود بـ(البرزخ) في الآية الكريمة؟ (البرزخ) هو الوسط بين شيئين أو أمرين، فالبرزخ وسط بين الحياتين: الدنيا والآخرة، والبرزخ في البحر وسط بين المائين المالح والعذب، والبرزخ بين البحرين ـ في هذا المورد الخاص من سورة (الرحمن) ـمأوّلة بأهل البيت سلام الله عليهم الذين نزل القرآن في بيوتهم وأوصى بهم النبي الكريم صلّى الله عليه وآله. فوائد ومجربات روي عن رسول الله (ص) : مَن صلّى عليّ مرة صلى الله عليه عشراً ، ومَن صلّى عليّ عشراً صلّى الله عليه مائة مرة ، ومَن صلّى عليّ مائة مرة صلّى الله عليه ألف مرة ، ومَن صلّى عليّ ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبدا .
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تواقيع حصرية ::: مهداة لكم ::: بذكرى استشهاد نبينا محمد (ص وآله) | ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين | سما الأبداع - برامج التصميم فوتوشوب,فلاش - موسوعة تصاميم | 99 | 11-12-2015 05:52 PM |
أطباقكم للإفطار والسحور.. حياكم شاركوا ويانا | nono moon | الأطباق الرئيسية ::: لا للمنقول ::: | 19 | 20-09-2009 04:19 AM |
الملكة «فابيولا» تحتفل بذكرى ميلادها الـ80 | درة الشيعة | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 2 | 11-07-2009 03:33 AM |