الربيعة: لا تطعيم بلقاح الأنفلونزا قبل فحصه من 17 خبيرا في الطب الوقائي

[احلى ولاء]

الرياض - بنا
أكد وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله الربيعة أن لقاح أنفلونزا الخنازير الذي سيصل نهاية شهر أكتوبر الحالي سيعرض على 17 خبيرا في الطب الوقائي للتأكد من مأمونيته وصلاحيته للاستخدام الآدمي.
وأوضح الدكتور الربيعة في تصريح لصحيفة عكاظ الصادرة اليوم انه عند وصول اللقاح سيعرض مباشرة على الهيئة العامة للغذاء والدواء منبها إلى احتمالية تأخر الشركات المصنعة في إرسال الأدوية لمدة أسبوعين. وشدد الربيعة على أهمية الوعي لدى الجميع والحرص على أخذ المعلومات من مصادرها بدل الاعتماد على الشائعات.

[احلى ولاء]

كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي أنه سيتم خلال الأسبوع المقبل صرف الدعم المالي (علاوة الغلاء) لنحو 2200 مستحق ممن أكدوا حساباتهم البنكية على الموقع الإلكتروني بعد تاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2009. وقالت بهذا يصبح المجموع الكلي أكثر من 69 ألف مستفيد من خدمة الدعم المالي خلال هذه الفترة.
وذكرت البلوشي خلال اجتماع عقد أمس (الأربعاء) بمجلس النواب مع رئيس وأعضاء اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب أن «85 في المئة من المواطنين المستحقين تسلموا مبلغ الدعم المالي في غضون 4 أشهر فقط من بدء المشروع، حيث تم صرف مبلغ الدعم المالي لنحو 40 ألف مواطن في الدفعة الأولى بنهاية يونيو/ حزيران الماضي وبعد ذلك تم الصرف للدفعة الثانية لنحو 20 ألف مواطن في نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، كما تم صرف الدفعة الثالثة في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي لنحو 8.500 مواطن».
صرفت لـ 66.3 ألف مستحق وتبقى 2200 رب أسرة تصرف لهم الشهر الجاري



«مالية النواب» تطالب باستمرار علاوة الغلاء للسنوات المقبلة


القضيبية - مجلس النواب
دعا رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية البرلمانية عبدالجليل خليل إلى استمرار مشروع علاوة الغلاء والدعم المالي (مبلغ 50 دينارا شهريا) إلى السنوات المقبلة، مؤكدا مساهمتها في رفع بعض المعاناة المادية التي تواجه المواطنين.
وأوضح النائب خليل أن مشروع علاوة الغلاء يأتي من منطلق إحساس أعضاء مجلس النواب عامة وأعضاء اللجنة خاصة بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي الذي يعيشه المواطنون من أبناء المملكة، جراء ارتفاع أسعار المنتجات والسلع والحياة المعيشية، وارتفاع معدلات التضخم المحلية.
جاء ذلك خلال اجتماع اعضاء اللجنة المالية بوزيرة التنمية الاجتماعية الدكتورة فاطمة البلوشي صباح امس (الاربعاء)، للتباحث حول آخر تطورات الدعم المالي المقدم للمواطنين.
وتركز الاجتماع على استعراض أهم المراحل التي مر بها مشروع علاوة الغلاء، إذ اكدت البلوشي أن المشروع مر بعدد من المراحل وبلغ اجمالي عدد مستحقي علاوة الغلاء التي تم صرفها لهم قرابة 69 الف رب اسرة، شملت الدفعة الاولى نحو 40 ألفا، في حين شملت الدفعتان الثانية والثالثة 20 الفا ، و6300 رب اسرة على التوالي.
واكدت البلوشي «أن المستحقين من الدفعة الرابعة والبالغ عددهم 2200 رب اسرة سيتم صرف العلاوة لهم خلال شهر اكتوبر الجاري، اما بخصوص طلبات المتظلمين فبلغ عددها 20 الف طلب».
وأوضح النائب ان اللجنة شددت على ضرورة ان تتم معالجة وفرز طلبات الدفعة الاخيرة من المتظلمين في اسرع وقت ممكن، مشددا على أهمية اتباع المعايير التي تم التوافق بشأنها بين كل من المجلس النيابي والحكومة والتي بنيت على اساس ان يكون رب الاسرة مستحق للعلاوة البالغ قيمتها 50 دينارا شهريا شريطة ألا يتجاوز دخل الأسرة 700 دينار، واستطرد قائلا «إنه من حق اي مواطن سواء ممن امتلك عقارا او اثنين، اومن يمتلك سجلا تجاريا او اثنين ان يكون من ضمن مستحقي علاوة الغلاء طالما لا يتجاوز دخل رب الأسرة الشهري 700 دينار، كما من حق الوزارة أن تتأكد من البيانات المقدمة من المواطنين ولكن بصورة سريعة تتماشى وحاجة المواطنين».
من جانبها أكدت الوزيرة البلوشي ماجاء به النواب بضرورة الإسراع في صرف علاوة الغلاء لمستحقيها، مشيرة الى خطة الوزراة لصرف العلاوة على دفعات متتابعة حال أن تجهز كل دفعة، وأوضحت البلوشي أن باب التظلم لصرف معونة الغلاء مازال مفتوحا لاي مواطن يعتبر نفسه من المستحقين لصرف العلاوة.
ومن جانبهم، ثمن أعضاء اللجنة دور وزارة التنمية الاجتماعية في صرف علاوة الغلاء لمستحقيها، مشيرين الى أنها انتهت من صرف مايقارب من 80 في المئة من المستحقين منذ بدء عملها في ابريل الماضي، الى جانب دورها الكبير في خلق حلقة وصل مستمرة مع مجلس النواب لحل المشكلات ومعالجتها بسلاسة ويسر.
وزيرة التنمية الاجتماعية خلال اجتماعها مع «مالية النواب»:



%85 من المستحقين تسلموا الدعم المالي في 4 أشهر


المنامة - وزارة التنمية الاجتماعية
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي خلال اجتماعها والوفد المرافق لها أمس (الأربعاء) بمجلس النواب مع رئيس وأعضاء اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب بشأن خدمة الدعم المالي لمحدودي الدخل: «إن 85 في المئة من المواطنين المستحقين قد تسلموا مبلغ الدعم المالي في غضون 4 أشهر فقط من بدء المشروع حيث تم صرف مبلغ الدعم المالي لنحو 40 ألف مواطن في الدفعة الأولى بنهاية يونيو/ حزيران الماضي وبعد ذلك تم الصرف للدفعة الثانية لنحو 20 ألف مواطن في نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، كما تم صرف الدفعة الثالثة في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي لنحو 8.500 مواطن».
وأشارت البلوشي إلى أنه سيتم صرف الدعم المالي لنحو 2200 مستحقا خلال الأسبوع المقبل ممن أكدوا حساباتهم البنكية على الموقع الإلكتروني بعد تاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، ليصبح المجموع الكلي أكثر من 69 ألف مستفيد من خدمة الدعم المالي خلال هذه الفترة.
وبدأ الاجتماع الذي عقد بناء على طلب وزيرة التنمية الاجتماعية من أجل اطلاع النواب على جميع التطورات المتعلقة بالدعم المالي، بكلمة ألقاها رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب النائب عبدالجليل خليل نيابة عن أعضاء اللجنة شكر فيها الجهود التي بذلتها الوزارة مع الجهات المتعاونة ومازالت تبذلها من أجل إنجاح المشروع وإيصال مبالغ الدعم المالي لمستحقيها من المواطنين في وقت قياسي.
وتحدثت الوزيرة عن الجهود التي بذلها جميع العاملين بالمشروع من كل الجهات المتعاونة فيه والتي سخرت كل طاقاتها لإنهاء إجراءات إدخال البيانات وتحليلها، بالإضافة إلى إجراءات صرف المبالغ للمواطنين المستحقين بحسب المعايير والشروط في وقت قياسي. منوهة إلى أن الأعداد المتبقية من المواطنين الذين يبلغ عددهم نحو 20 ألفا ممن تظلموا عبر الموقع الإلكتروني بسبب عدم انطباق شروط ومعايير الاستحقاق للدعم عليهم ومن بين ذلك وجود أكثر من عقار أو سجل تجاري... الخ. مؤكدة أنه قد تم البدء في تحليل بيانات هؤلاء من خلال لجنة التظلمات التي تم تشكيلها لدراسة كل الحالات والتي قد يتطلب التحقق الشخصي من استحقاق البعض منها من خلال إرسال الباحثات الاجتماعيات أو عبر سبل مختلفة.
وأوضحت البلوشي أنها أصدرت تعليماتها لفريق العمل بالمشروع لبذل المزيد من الجهد للبت في كل الحالات المتبقية خلال الفترة القليلة المقبلة ووعدت بالبت في كل الحالات المتبقية حيث ستتوالى الدفعات المستحقة حتى الانتهاء من المشروع.
ووجه النواب خلال المناقشات عددا من الأسئلة عن سير المشروع وتم الرد عليها من قبل الوزيرة والوفد المرافق. وتقدم النواب، في ختام الاجتماع، بالشكر للوزيرة والوفد المرافق على الجهود المبذولة في هذا المشروع.