نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#34 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وإليك خطبة الزهراء "عليها السلام" بنصها الكامل ، حيث قالت "عليها السلام": " الحمد لله على ما أنعم، وله الشكرُ على ما ألهم، والثناء بما قدّم من عموم نعمٍ ابتدأها، وسبوغ آلاءٍ أسداها ، وتمام مننٍ والاها جمَّ عن الاحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها وتفاوتَ عن الإدراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتّصالها واستحمد إلى الخلائق باجزالها، وثنّى بالندب إلى أمثالها وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك لـه، كلمةٌ جعل الإخلاص تأويلها وضمّن القلوب موصولها، وأنار في الفكر معقولها الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته ومن الأوهام كيفيته، ابتدع الاشياء لا من شيء كان قبلها وأنشأها بلا احتذاء امثلة امتثلها، كوّنها بقدرته، وذرأها بمشيئته من غير حاجة منه إلى تكوينها، ولا فائدة له في تصويرها إلاّ تثبيتاً لحكمته، وتنبيهاً على طاعته، وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبريّته وإعزازاً لدعوته. ثم جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته ذيادةً لعباده عن نقمته، وحياشة منه إلى جنّته وأشهد أن أبي محمداً عبده ورسوله اختاره وانتجبه قبل أن أرسله وسمّاه قبل أن اجتبله، واصطفاه قبل أن ابتعثه إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل مصونة وبنهاية العدم مقرونة، علماً من الله تعالى بمآيل الأمور وإحاطة بحوادث الدهور، ومعرفة بمواقع المقدور ابتعثه الله إتماماً لأمره وعزيمة على إمضاء حكمه، وإنفاذاً لمقادير حتمه فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عكّفاً على نيرانها، عابدة لأوثانها منكرةً لله مع عرفانها، فأنار الله بمحمد "صلى الله عليه وآله" ظُلمها وكشف عن القلوب بُهَمَها، وجلّى عن الأبصار غُمَمَها وقام في الناس بالهداية ، وانقذهم من الغواية وبصّرهم من العماية، وهداهم إلى الدين القويم ودعاهم إلى الطريق المستقيم ثم قبضه الله إليه قبض رأفةٍ واختيارٍ ورغبةٍ وإيثار محمد عن تعب هذه الدار في راحة، قد حُفَّ بالملائكة الأبرار ورضوان الربَ الغفّار ومجاورةِ الملك الجبّار صلّى الله على أبي نبيه وأمينه على الوحي وصفيّه وخيرته من الخلق ورضيَّه، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته " وقالت مخاطبة الأنصار والمهاجرين: " أنتم عبادَ الله نُصْبُ أمره ونهيه، وحَمَلةُ دينه ووحيه وأمناءُ الله على أنفسكم، وبُلَغاؤه إلى الأمم، وزعمتم حقُّ لكم لله فيكم عهد قدّمه إليكم، وبقيةٌ استخلفها عليكم كتابُ الله الناطق والقرآن الصادق والنور الساطع والضياء اللاّمع بيّنةٌ بصائره، منكشفةٌ سرائره، متجليةٌ ظواهره، مغتبطٌ به أشياعه قائدٌ إلى الرضوان أتباعه، مؤدٍّ إلى النجاة إسماعه به تُنال حجج اللهِ المنوّرة وعزائمه المفسَّرة ومحارمه المخدَّرة وبيّناته الجالية وبراهينه الكافية وفضائله المندوبة ورخصه الموهوبة وشرائعه المكتوبة فجعل الإيمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنـزيهاً لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس ونماءً في الرزق والصيام تثبيتاً للإخلاص والحجَّ تشديداً للدين ، والعدل تنسيقاً للقلوب وطاعتنا نظاماً للملّة وإمامتنا أماناً من الفرقة، والجهاد عزّاً للإسلام والصبر معونة على استيعاب الأجر، والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبرَّ الوالدين وقاية من السخط، وصلة الأرحام منماة للعدد والقصاص حقناً للدماء، والوفاء بالنذر تعريضاً للمغفرة والمكائيل والموازين تغييراً للبخس والنهي عن شرب الخمر تنـزيهاً عن الرجس واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة، وترك السرقة إيجاباً للعفّة وحرّم الله الشرك إخلاصاً له بالربوبية، فاتّقوا الله حقّ تقاته ولا تموتُنَّ إلاّ وأنتم مسلمون، وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه فإنه إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء ". يتبع..... |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فاطمة الزهراء «ع» قدوة المتزوجات | نور زينب | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 6 | 18-06-2010 10:56 AM |