(الكلام الطيب) متجدد بإذن الله تعالى

[نور الولاية علي]

بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد

السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السؤال: كيف يمكن للمحب ان يحوز على رضا امام زمانه فى عصر الغيبة ؟..

وهل يمكن ان يرعى البعض برعاية خاصة قبل ظهوره الشريف ؟

الرد: لا يتم ذلك الا بالتاسى به من خلال العمل بحذافير الشريعة ..

فانه ليس للامام (ع) منهج غير منهاج رب العالمين

فهم (ع) كانوا ارقى الخلق فى تحقيق العبودية بالورع والتقوى ..

وعليه فمن رضى عنه الله تعالى رضى عنه الامام (ع)

ولا ينبغى ان يتوقف الامر على ابداء الشوق للقاء

واستعجال الدولة الكريمة ، وطلب الشفاعة من دون عمل !..

ومن المعلوم ان للامام عناية خاصة ببعض الموالين

يرعاهم كما يرعى الاب الغائب عن عياله

اذ هو كالشمس وراء السحاب كما عبر (ع) عن نفسه ..

ومن الواضح ان تذكره بالدعاء

واختزان الآم غيبته وما يجرى على محبيه من البلاء من موجبات التفاته الكريمة

ولا شك ان مشاركته فى مصائب جده الشهيد (ع) من روافد القرب منه ..

اليس هو الذى يندب جده الغريب صباحا ومساء ، ويبكى عليه بدل الموع دما ؟!.