اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2014, 04:03 AM   #1
مسعودة
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
مسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud ofمسعودة has much to be proud of
افتراضي رد: الأستاذ بناهيان:إن أهل الهيئات واللاطمين على الحسين(ع) أمام ثلاثة أمتحانات

بميزان حسناتكم
مسعودة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2014, 11:03 AM   #2
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي إن أهل الهيئات واللاطمين على الحسين(ع) أمام ثلاثة أمتحانات 2

إن الجرائم التي ترتكب اليوم في سورية والعراق، كنا نشاهدها في أوائل الثورة في إيران

إن هذه الجرائم التي ترتكب اليوم في العراق وسورية، والتي تشاهدون لقطاتها في مواقع الإنترنت، كنا نشاهدها تماما وبكل حذافيرها في إيراننا الإسلامية بين عام 1979 و 1981. أنتم الشباب لا تتذكرون تلك الأحداث وإن وسائلنا الأعلامية لم تسلط الأضواء على ذلك المقطع التاريخي. هنا في طهران كانوا يختطفون بعض المارّة بمجرد أن كان ظاهرهم وزيّهم يشبه أعضاء التعبئة وأنصار الثورة. فكانوا يختطفونه ويعذبونه ويكوون جسمه، ويقطعّون جسده. كان مجاهدو خلق (منظمة المنافقين) يرتكبون هذه الجرائم وكانوا يصورون جرائمهم وينشرونها كما يفعل الداعشيّون، حتى لا يجرأ حرس الثورة أن يتجوّلوا في شوارع طهران بزيّ الحرس. فإذا كان أحد رجال الحرس يتجوّل في طهران بزيّه المعروف، كان الناس يلتمسونه أن لا يخرج بهذا الزيّ خوفا عليه من المنافقين. وفي ذلك الزمان كان بعض الشباب يتعمدون لبس الزيّ العسكري تحدّيا وكانوا يقولون: إذا أراد أحد أن يضرب حرس الثورة فليضربنا.
في ذلك الوقت كان المنافقون يعيّنون جوائز لمن يأتي برأس مجاهدينا. وكان بعض المرتزقة يحزّون رأس المجاهدين ويستلمون جوائزهم. في هذه المدينة طهران قد احتزّوا رأس الشهيد «نجاد جواد». وعندما أخبروا عن شهادته، طلب أخوه منّي أن أزور أسرته وأسلّيهم وكنت وقتئذ في أوائل دراستي الحوزوية. إن هذا الشهيد العزيز الذي كان جنديا حين استشهاده، قد أخبر عن طريقة استشهاده في وصيته حيث خاطب بها أمّه وقال: «أمّاه! منذ فترة وإنك لم ترَيني وقد ضاق صدرك عليّ، ولكني أعرف أنكي سوف تصبرين على استشهادي. ما هي إلا أيّام وسيأتيك جثماني بلا رأس. فأرجوك أن لا تبكي إن أتوا إليك بجثماني لأن لا أستحيي من السيدة زينب...». وكان يقول أخو هذا الشهيد العظيم: «لقد قطع رأسه أعضاء كومولة وأخذوا رأسه لهم، وقد سلّمونا جثمانه بلا رأس».

إن الاستكبار اليوم يمارس في العراق وسورية، نفس الجرائم التي ارتكبها في إيران والتي باءت بالفشل

إن هذه الجرائم التي تشاهدونها في عراق وسورية، هي جرائم قد جرّبها هؤلاء المجرمون الأقذار أو حماتهم في بلدنا. وأنا أعتذر من قبل جميع الفنانين والإعلاميين ومدراء الإذاعة والتلفزيون منكم أيها الشباب، إذ لم يجسّدوا لكم هذا المقطع التاريخي المفعم بالظلامات بشكل جيّد. ولذلك عندما نتحدث مع الشباب عن أحداث عام 1979 و 1980 و 1981 يقول الشباب باستغراب: لم نسمع لحد الآن أن قد حدثت مثل هذه الأحداث في بلدنا!
بالرغم من أن أعداءنا فشلوا في إيران، ولكن مع ذلك بدأوا يعيدون تجربتهم من جديد. وهذه من علائم فشل الاستكبار إذ قد انتهت خططه وليس له خطة جديدة ولا شيء جديد آخر. والآن فقد اضطرّ إلى إعادة نفس تلك الخطط القديمة التي فشلت في إيران.

هل مستعدون لبذل رؤوسكم في هذا السبيل؟

الامتحان الأول الذي أمام لطّامة الحسين(ع) هو أنه هل مستعدون لبذل رؤوسكم في هذا السبيل أم لا؟ هل مستعدون لبذل النفس في سبيل الدفاع عن أمير المؤمنين(ع)؟ هذا هو امتحاننا الأوّل. من هنا أدعو جميع الشباب من أهل الهيئات في إيران الإسلامية: أن روّجوا لأمثال هذه الاجتماعات باسم مدافعي الحرم في كافة أنحاء البلد. لتجتمع الهيئات معا ويجتمع قرّاء القرآن والمصلّون بين الحين والآخر وليعبّروا لأهل العالم بأنّنا مستعدّون للدفاع عن مراقد أهل البيت(ع). وإننا مستعدون للدفاع عن جميع المؤمنين والمسلمين في العالم. هذا هو امتحاننا الأوّل.

امتحاننا الثاني وجود بعض منتحلي حبّ أهل البيت(ع) الذين يموَّلون من نفس المصادر التي تموِّل داعش

الامتحان الآخر الذي أمامنا، والذي تستطيعون أن تجدونه حولكم هو أنه: بعض منتحلي محبّة أهل البيت(ع) ومدّعي الدفاع عنهم يموَّلون من نفس المصادر التي تموّل داعش. فعلى سبيل المثال يقول أحدهم: أنا مستعدّ لتقبّل مصاريف الإطعام في الليالي العشر كلهّا من مجلسك بشرط أن لا تتحدث بحديث ثوري ولا تذكر الإمام والشهداء والسيد الولي! فإن تطعم ألفَي نفر في مجالسك، أنا أعطيك بقدر إطعام خمسة آلاف نفر. وعندما نبحث عن جذور مصادرهم نجد أن أموالهم تأتي من نفس المصادر التي تدعم الإرهابيّين. وهذا هو امتحان آخر. لعلّ هؤلاء الناس يلطمون أقوى منكم ويتحمّسون للحسين(ع) أكثر منكم، ولكنهم يسعرون نار الفتنة. فيسبّون ويشتمون ويتجاسرون على مقدسات القوم ليستغلها بعض السفلة ويرتكبوا ما شاءوا من جرائم. هذا نوع آخر من الامتحان الذي فرض علينا اليوم. فلابدّ أن نعلم أنه ليس كل دفاع عن أمير المؤمنين(ع) دفاعا صحيحا عنه.

امتحاننا الثالث هو الدفاع عن مظلومي غزة

لقد أوصى أمير المؤمنين(ع) في وصيّته للإمام الحسن والإمام الحسين(ع) أن: «کُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً»[نهج البلاغة/الكتاب 47] فامتحاننا الثالث هو الدفاع عن مظلومي غزّة الذين يعيشون الظلامة تحت بساطيل الصهاينة؛ هؤلاء الصهاينة الذين يدعمون ويقوّون التكفيريين المعتدين على حرم أهل البيت. إن الصهاينة هم أصل جذور الفساد ويجب أن تستأصل، وهذا مورد اتفاق جميع الحسينيّين. يا مقيمي عزاء أمير المؤمنين(ع)! يجب أن تعلو صرختكم الحيدرية اليوم، لتبيّن أنكم عاملون بوصيّة أميرالمؤمنين(ع) لولديه الحسن والحسين(ع) وتدافعون عن مظلومي المنطقة.
إلهي! بحقّ أمير المؤمنين(ع) اقلع بأيدينا جذور الظلم في هذه المنطقة. إلهي! بحقّ أمير المؤمنين(ع) وبأيدينا زد في عزة حرم أهل البيت(ع). واستأصل بأيدينا أعداء أهل البيت(ع) في جميع أنحاء العالم. أنا آمل أن يصل نداؤكم في هذا الحشد المبارك إلى السماء وإلى الملائكة لتقدمها لأمير المؤمنين(ع) وأن ننجح في هذه الامتحانات بمدد أمير المؤمنين(ع).
يا أمير المؤمنين! لقد استشهدت يا سيدي ولا تزال ظلامة استشهادك تحرق قلب التاريخ. فأسأل الله أن نوفّق للأخذ بثأرك. نحن لا ننسى أن قد دفن جثمانك الطاهر خفية ـ مثل السيدة الزهراء(س)ـ، خوفا من أجداد هؤلاء التكفيريين في ذلك الزمان ولأن لا يتجاسر على جثمانه أحد. ولكن أرجو أن نطهّر العالم من لوث الكفرة المعاندين والتكفيريين الظلمة في العاجل القريب إن شاء الله، ونسلّم العالم بيد ابن الحسين(ع) الإمام المنتظر(عج).

نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأستاذ بناهيان: عقلانیتنا دعتنا إلى الابتعاد عن الحياة الغربية نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 2 24-09-2014 02:56 PM
الأستاذ بناهيان: الدنيا ساحة سباق والشهداء هم الفائزون نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 1 10-07-2014 10:19 AM
استعراض تحليلي لتاريخ الإسلام/الأستاذ بناهيان نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 20 11-06-2014 11:09 AM
مقابلة صحفية مع الأستاذ بناهيان، حول مسيرة الأربعين الحسيني (ع) نهجنا الإسلام كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 4 15-12-2013 09:04 AM


الساعة الآن 03:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir