أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#8 |
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا بن نبي الله السلام عليك يا بن أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بن فاطمة الزهراء السلام عليك يا ابن خديجة الكبرى ، السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله ، السلام عليك يا محجة الله ، السلام عليك يا صراط الله السلام عليك يا لسان حكمة الله ،السلام عليك يا ناصر دين الله السلام عليك أيها السيدالزكي ، السلام عليك أيها البر التقي السلام عليك أيهاالقائم الأمين ، السلام عليك أيها العالم بالتنزيل السلام عليك أيها العالم بالتأويل ، السلام عليك أيها الهادي المهدي السلام عليك أيها الباهر الخفي ، السلام عليك أيها الطاهر الزكي السلام عليك أيها الشهيد الصديق ، السلام عليك أيها الحق الحقيق السلام عليك يا مولاي يا أبا محمد الحسن بن علي ورحمة الله وبركاته ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المرحلة الثانية: من الصلح حتى استشهاده : هذه اهم الأحداث الأليمة التي ألمت بالإمام السبط عبر مواجهته للزحف الأموي الغادر: خيانة قائده على خط النار ـ عبيد الله بن العباس ـ والتحاقه بمعاوية ومعه ثلثا الطليعة التي كلفت بمواجهة العدو الزاحف مما أثار موجةً من البلبلة والاضطراب في معسكر الإمام (عليه السلام) وهواحرج ساعاته ان القوات العسكرية التي يقودها الإمام السبط (عليه السلام) ذاته، كانت تتوزعها الشعارات والأهواء والمصالح والأفكار إغداق معاوية بالأموال الوفيره على زعماء القبائل وأصحاب التأثير في المجتمع العراقي بسخاء منقطع النظير اهتمام السبط بحقن دماء الأمة وحفظ دماء المخلصين فيها على وجه الخصوص قوة العدو، وتمتع جيشه بروح انضباطية عالية، بالنظر لتوفر عامل الطاعة واختفاء التخريب بين صفوفه، خلافا للعراق الذي استبد به الانشقاق من خلال الشعارات والأفكار والأهواء، والمصالح المتضاربة، التي تمزق جيش الإمام (عليه السلام) وتضعف من مقاومته تمتع الحسن (عليه السلام) بروح ايمانية من الطراز الاول كما رأينا في ابعاد شخصيته فهوالمطهر من الرجس بصريح القرآن الكريم وهو احد اركان العترة المباركة, بصريح قول رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فيه, فكان ينأى عن المكر والغدرفكانت هذه الروح المتعلقة بالله تعالى والمستلهمة منه ومن شرعه الكريم اين تسير والى اين تسير تُحتِّم على السبط (عليه السلام) ان لا يتورط في حرب تسيل بها الدماء وتزهق فيها الارواح فضلا عن ان شروط النجاح فيها (بالمفهوم الإسلامي) غير متوافرة بحال, كما رأينا في الوضع العام لأتباعه وجنده وهذا مخالف لواقع معاوية الذي يهمه ان تسيل الدماء وتزهق النفوس مادامت الغاية لديه ان يظل حاكما على المسلمين, تجبى له الاموال ويتلذذ بالنعيم الدنيوي والسلطان الزائل وقصر الخضراء.. وحين رأى الإمام إستقطاب معاوية للناس اراد ان يكشف للناس حقيقة معاوية عن كثب الأمر الذي يتم إذا انفرد معاوية بالحكم وأستأثر بإدارة شؤون الأُمة لترى الأُمة طبيعة هذا الحكم وتكتشف البون الشاسع بينه وبين صورة التطبيق المثالية ايام امير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وليتحمل الذين اطاعوا معاوية ورفعوه على الأعناق مسؤولية هذه المأساة التاريخية التي خسرت فيها الأُمة قيادة أهل البيت (عليهم السلام) وإمامتهم الرائدة... لا في فترة وجودهم المبارك بل استمرت آثاره السلبية تتوالى على الامة جيلا بعد جيل حتى اصبح منهج الإسلام المقدر له ان يسود وان يحكم.. تراثا تاريخيا في بطون الكتب محاولات الاغتيال الاثيمة التي تعرض لها الإمام (عليه السلام): فلقد تعرض الإمام لمحاولات اثيمة لاغتياله عدَّ منها المؤرخون ثلاثا: احداها: حين رماه شخص بسهم وهو يصلي فلم يفلح في ايذائه ثانيها: حين طعنه رجل في خنجر اثناء الصلاة وثالثها: في المحاولة الثالثة كانت نجاته باعجوبة, فقد هجمت عليه عصابة من الغوغاء وانتهبوا فسطاطه, واخذوا مصلاه من تحته وفي تلك الاثناء هجم عليه الجراح بن سنان الاسدي وطعنه بمغوله –سيف دقيق- في فخذه وجرحه جرحا بالغا بلغ عظم الفخذ, فاستسلم الإمام (عليه السلام )للفراش بعد تلك المحاولة ونزل عند عامله على المدائن سعد بن مسعود الثقفي للعلاج.. سلاح الدعاية الواسعة الذي استخدمه معاوية لبلبلة وتشويش ذهنية المجتمع العراقي فكان جواسيسه وانصاره يثيرون الدعايات المغرضة بين الحين والآخر وكانت الغوغاء تنفعل بها, وتتصرف وفقا للأغراض التي اثيرت من اجلها فعلى سبيل المثال نذكر منها: أ- اشاعتهم ان الحسن (عليه السلام) يكاتب معاوية على الصلح ب- إشاعتهم أن قيس بن سعد قد استسلم لمعاوية ج- وكانت أقوى اشاعتهم يوم جاء الوفد الأموي يطلب الصلح من الإمام (عليه السلام) وعندما رفض الإمام (عليه السلام) مطالب معاوية, خرج الوفد المفاوض وأشاع في الناس أن الحسن (عليه السلام) قد أجاب إلى الصلح فحقن الله به الدماء, وكان لتلك الإشاعة دور فعال في إثارة الغوغاء على السبط (عليه السلام) حيث هجموا على فسطاطه واعتدوا عليه.. منددين بالصلح المزعوم, مع تقاعسهم عن الدفاع والقتال رواج دعوة معاوية للصلح بين صفوف جيش الإمام قبل قبولها من قبل الإمام الحسن (عليه السلام ), حيث وجدت تلك الدعوة هوى في النفوس المهزومة في معسكر الإمام (عليه السلام ), فقد رحب بها انصار معاوية ابتداءً وروجوا لها ثم سرت في نفوس اكثر الجيش الذي يقوده الإمام (عليه السلام )مما جعل الإمام يقبلها كأمر واقع لقد وجد الامة سواء من حوله أوحول معاوية في غفلة عن واقعها المنحرف وفي سكوت مطبق عن احقاق الحق وازهاق الباطل, فأراد الإمام (عليه السلام ) ان يكشف زيف دعاة الفتنة ومدى تنكبهم عن الصراط المستقيم وجحودهم للعهود والمواثيق وتلهفهم للسلطة والسيطرة ... ليكون ذلك كله تعرية لما آل اليه الحكم, وتوطئة لثورة الإمام أبي الشهداء الحُسين بن علي (عليهما السلام) هذه قارئنا العزيز اهم المبررات والعوامل التي فرضت على الإمام الحق (عليه السلام ) ان يستجيب للوثيقة التي املتها عليه الظروف, أرايت لوان حاكما أوقائدا في التاريخ واجه بعض ما واجهه الإمام (عليه السلام )أيسلك غير هذا السبيل؟ فإن المواجهة, بعد الذي رأيت تعد ضربا من اللامعقول, لا يقدم عليه انسان عادي فكيف يمارسها رجل عظيم كالحسن بن علي (عليه السلام) ؟.. ولربما ذهب البعض إلى القول ان الأجدر بالحسن (عليه السلام )أن يضحي من أجل حقه, ولكن الحسن (عليه السلام) لوقاتل لقُتل وجميع أهل بيته ولمارست السياسة المنحرفة دورها في اطفاء نور الإسلام إلى الابد ولما وجد بعد ذلك من يفرق بين الحق والباطل ولما ادركت الامة (كما ادركت بعد حين) اي تسلط كان عليها, واية سياسة عبودية انقادت اليها... ان حرص الإمام (عليه السلام) على الهدى والحق جعله يختار التوقيع على الوثيقة ليمارس بعد ذلك دوره في بيان الشريعة واحكامها وابعادها لأمة محمد (صلى الله عليه وآله), فيما تبقى من حياته..... |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور لنعش الإمام الحسن المجتبى عليه السلام خالية من الخلفية png | ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين | الملحقات الولائية و الاسلامية و الدينية :: لا للمنقول :: | 10 | 01-07-2012 02:47 AM |
الإمام الحسن المجتبى عليه السلام | وردة البنفسج | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 5 | 24-08-2010 07:51 PM |
وقفات من حياة الإمام الحسن (عليه السلام) | عبق الحسين | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 8 | 23-01-2010 11:39 PM |
دكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام | زهرة الكوثر | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 12 | 23-01-2010 10:31 AM |