هذا ما قرأت ...موضوع مستمر ان شاء الله

[ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي]

"ملتقى الجراح"

جراحات اعلنت اللقاء لتقول للباري نحن لك الفداء.....

جرح بمسجد الكوفة قد كوى قلوب الارامل واليتامى
سواء.......
وجرح بكربلاء قد اقرح الجفون والمقلا.....
وجرح بسامراء قد ادمى قلوب ذوي العلا.....

تلك جراحات تسابق الزمن لتصل لذروة
القبول...........

فجرح ساجد في محرابه يتبتل ...

وجرح ساجد على وجه الثرى للقرآن يرتل...
وجرح دوّى بصوت العسكري (ع)..
ألا اين المؤمل.....
ألا اين المؤمل.....

مجلة رياض الزهراء تصدر عن العتبة العباسية المقدسة

الى هنا عزيزاتي اتوقف عن الكتابة مؤقتاً فالامتحانات على الابواب ويجب ان ادرس لذلك اسألكم الدعاء بشدة بشدة

[ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي]

عودة اليكم مع المزيد من القصص التي قرأتها وعذرا منكم على تأخري والسبب من مشاغل الدراسة فأنا في المرحلة الاخيرة ان شاء الله اتخرج واتفرغ للكتابة في منتدانا العزيز
.....
.....

احببت ان انقل اليكم قصة وقعت لي ويالها من قصة فأنا تعرضت لامتحان كبير والحمد لله الذي نجاني ...ما حدث لي امر عسير وشيئ لا يحتمل جعلني ابكي ليلا نهارا ومع ذلك كنت اخفي
دموعي عن الاخرين لقد كانت كارثة حلت بي والشيطان اللعين الذي يستغل هذه الفرص اتاني يوسوس لي ..لماذا يحصل لك هذا انت بالذات هنالك اشخاص يستحقون هذا اكثر منك انتي الملتزمة بالدين الله يفعل بك هكذا ....لماذا .....الخ من الوساوس
التي تزيدني هما الى همي وفي احد الليالي وقعت امام عيني صحيفة دينية تصدر من النجف الاشرف
بدأت اقلب صفحاتها واقرأ مواضيعها
وصلت الى قصة غيرت حياتي تلك الليلة
.....
.....

كانت بعنوان ..( الكوخ المحترق )

هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها.....
ونجا بعض الركاب..

منهم رجل اخذت الامواج تتلاعب به حتى القت به على شاطئ جزيرة مجهوله ومهجورة......

ما كاد الرجل يفيق من اغماءه ويلتق انفاسه , حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة .

وسأله ان ينقذه من هذا الوضع...

مرت عدة ايام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من الحيوانات ويشرب من جدول مياه قريب
وينام في كوخ صغير بناه من اعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار...

وذات يوم اخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض اعواد الخشب المتقدة ...

ولكنه عندما عاد فوجئ بان النار التهمت كل ما حولها.......

فأخذ يصرخ...

لماذا يارب....؟؟

حتى الكوخ احترق ؟؟ .. لم يعد يتبقى لي شيئ في هذه الدنيا وانا غريب في هذا المكان والان ايضا يحترق الكوخ الذي انام فيه؟؟؟
لماذا يارب هذه المصائب تأتي علي ؟!

(( هذه الجملة بالضبط كنت ارددها قبل قرائتي للقصة ))

ونام الرجل وهو حزين جوعان ولكن عندما استيقظ هنا كانت المفاجأة في أنتظاره .....

أذ وجد سفينه تقترب من الجزيرة وتنزل منها قاربا صغيرا لأنقاذه ....

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة اخذ يسألهم ..
كيف وجدوا مكانه ؟؟؟
فأجابوه :



لقد رأينا دخانا ... فعرفنا ان شخصا ما يطلب الانقاذ

إذا ساءت ظروفك فلا تخف ....
.....
فقط ثق إن الله له حكمة في كل شيئ يحدث لك وأحسن الظن به


وإذا احترق كوخك ... اعلم ان الله ناقذك .

هنا لم اعد اتمالك نفسي بكيت بشدة وبكيت وبكيت...

وصرت انادي ربي وحبيبي واقول له يارب وعزتك لم اعد احتمل
وعزتك لقد احترق كوخي ولم يبق لي شيئ
فأنقذني يا رحمن...
تعجبت كيف انني كنت افكر بمشكلتي وفجأة وقعت امام عيني هذه القصة
بعدها تغيرت وصرت اصبر وقلت لن اعترض على ما كتبه الله لي ابدا
وبعد ايام تحققت المعجزة ... حقا كانت معجزة حل مشكلتي فلم يسبق لاحد ان نجا من هذا والجميع تعجب لم يصدق احد ابدا ان شيئا كهذا يمكن ان يحدث حتى أنا ... لم اصدق
ظننت اني احلم لم يراودني شعورا كهذا من قبل اي ان اخاف ان هذا حلم واخشى الاستيقاظ

ولكن هذا ما حدث استجاب الله لي بعد الصبر

والحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا لا غاية لعدده ولا نهايه لمدده
والشكر له ابد الابدين

ملاحظة : حدثت لي المعجزة قبل زيارة الاربعين الماضية بأسبوع

القصة من جريدة (الانوار النجفية)

[منتهاها]

احسنتي غاليتي طيب الله انفاسك
وساكون بانتضار المعجزة

[ملاذي وتنتهي يمك جراحاتي]

تسلمين حبيبتي وان شاء الله يقضي لك حوائجك يا رب