كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
:: مشرفة سابقة ::ღروحي فداء لفاطمةღ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: العراق
العمر: 33
المشاركات: 369
معدل تقييم المستوى: 624 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
السلام على ابي عبدالله الحسين
اللهم ارزقنا زيارة الحسين في الدنيا وشفاعته في الاخرة جزاك الله خيرا عزيزتي على مايبدو اننا سنتمع بقراءة سلسلة رائعة كما عهدنا ذلك منكم ينقل للركن المناسب
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
شكرا جزيلا على اهتمامكم بما أترجمه وأنقله من محاضرات ولكن هذه المحاضرة هي محاضرة واحدة سأنشرها عبر ثلاثة أقسام أو أربعة. أعدكم إن شاء الله ببدء سلسلة عطرة حول موضوع محرم وأبي عبد الله الحسين عليه السلام إن شاء الله. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) لزوار قبر الحسين (عليه السلام) هذه كانت مجموعة من نوايا زوّار قبر أبي عبد الله (عليه السلام) في دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) التي يستطيعون أن يحصلوها أو لابد لهم من ذلك. بعد ذلك يبدأ الإمام (عليه السلام) بالدعاء لزائري قبر الحسين (عليه السلام) ويسأل الله ويقول: «فَكَافِهِمْ عَنَّا بِالرِّضْوَانِ» يعني إلهي أتحفهم برضوانك نيابة عنّا. «وَ اكْلَأْهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ»أيواحفظهمليلا ونهارا. طبعا قد يصاب بعض الزوار بجروح أو يستشهد بعضهم وهذا أمر على حدة ويرتبط بأسباب أخرى. فعلى سبيل المثال قد ينتهي أجل أحد في هذا السفر، أو ينال توفيق تحمل البلاء في طريقه إلى كربلاء. ولكن بشكل عام إن درجة الحماية الإلهية عن أنوع البلاء في هذا الطريق درجة عالية. فعلى سبيل المثال لا بأس أن تقارنوا بين نسبة الإصابة بالأمراض بين هذه المسيرة إلى كربلاء وبين الحج. أكثر الحجاج يصابون بزكام واحتقان شديد بالرغم من التحفظات والإجراءات الصحيّة والوقائية الواسعة، بينما في أيام الأربعين التي يقصد كربلاء أكثر من عشرة ملايين زائر لا نرى هذه الظاهرة أبدا، ولعل هذا من آثار دعاء الإمام الصادق (عليه السلام). إن الله بنفسه يملأ فراغ زوار أبي عبد الله (عليه السلام) الذين غادروا بيوتهم، ويكون هو الخليفة عنهم على أهلهم وأسرتهم يتابع الإمام الصادق (عليه السلام) دعاءه لزوار الحسين (عليه السلام) ويقول: «وَ اخْلُفْ عَلَى أَهَالِيهِمْ وَ أَوْلَادِهِمُ الَّذِينَ خُلِّفُوا بِأَحْسَنِ الْخَلَف». الهي إذا شدّوا الرحال وغادروا بيوتهم وأهلهم فكن أنت الخليفة عنهم في أسرتهم وعوّض عليهم ذلك. ونحن لا نجد هذه السنة الإلهية لزوار كربلاء في مقام آخر سوى المجاهدين في سبيل الله وحجاج بيت الله الحرام، إذ هناك أيضا يأتي الله ويخلف على أهالي المجاهدين والحجاج ويملأ فراغهم. «وَ اصْحَبْهُمْ وَ اكْفِهِمْ شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ كُلِّ ضَعِيفٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ شَدِيدٍ وَ شَرَّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ»في هذا السفر الروحاني يشعر الإنسان أن الشيطان مكبّل كما في شهر رمضان، كما يستطيع الإنسان أن يشعر بمصاحبة الله عز وجل. «وَ أَعْطِهِمْ أَفْضَلَ مَا أَمَّلُوا مِنْكَ فِي غُرْبَتِهِمْ عَنْ أَوْطَانِهِمْ وَ مَا آثَرُونَا بِهِ عَلَى أَبْنَائِهِمْ وَ أَهَالِيهِمْ وَ قَرَابَاتِهِمْ» كم يشعر الإنسان بالخجل عندما يواجه هذا اللطف وهذه المحبة والرأفة من قبل أئمة الهدى (عليهم السلام) حيث يبذلونها لمحبيهم على أقل عمل وخطوة. «اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا أَعَابُوا عَلَيْهِمْ خُرُوجَهُمْ فَلَمْ يَنْهَهُمْ ذَلِكَ عَنِ النُّهُوضِ وَ الشُّخُوصِ إِلَيْنَا خِلَافاً عَلَيْهِمْ- فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتِي غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتِي تَقَلَّبَتْ عَلَى قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ ع» ثم يدعو الإمام ويقول: «وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَ احْتَرَقَتْ لَنَا وَ ارْحَمِ الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ تِلْكَ الْأَنْفُسَ وَ تِلْكَ الْأَبْدَانَ حَتَّى نُوَافِيَهُمْ عَلَى الْحَوْضِ يَوْمَ الْعَطَش» (الكافي/4/582 و ثواب الأعمال الشیخ الصدوق/95) إن الداعين لزوار الحسين في السماء أكثر من الداعين له في الأرض بعد ذلك يقول الرواي أن الإمام الصادق (ع) استمر بهذا الدعاء وهو ساجد؛ (فَمَا زَالَ وَ هُوَ سَاجِدٌ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء). ثم بعد ما أنهى الإمام دعاءه أظهر الراوي استغرابه من شدة اهتمام الإمام الصادق بزائري كربلاء فأجابه الإمام (عليه السلام): (مَنْ يَدْعُو لِزُوَّارِهِ فِي السَّمَاءِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْعُو لَهُمْ فِي الْأَرْض) ثم يشرح الإمام الصادق كيفية دعاء أهل السماء لزوار أبي عبد الله (عليه السلام) حيث يقول: وَكَّلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِالْحُسَيْنِ ع سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ كُلَّ يَوْمٍ شُعْثاً غُبْراً وَ يَدْعُونَ لِمَنْ زَارَهُ؛ (کامل الزیارات/ص119) لقد وصانا الإمام الصادق (عليه السلام) أن لا ندع زيارة الحسين خوفا من أحد لَا تَدَعْهُ لِخَوْفٍ مِنْ أَحَدٍ فَمَنْ تَرَكَهُ لِخَوْفٍ رَأَى مِنَ الْحَسْرَةِ مَا يَتَمَنَّى أَنَّ قَبْرَهُ كَانَ بِيَدِهِ! أَمَا تُحِبُّ أَنْ يَرَى اللَّهُ شَخْصَكَ وَ سَوَادَكَ مِمَّنْ يَدْعُو لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص؟ أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً مِمَّنْ تُصَافِحُهُ الْمَلَائِكَة؟ ُ أَ مَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً فِيمَنْ رَأَى وَ لَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْبٌ فَتُتْبَعَ؟ أَمَا تُحِبُّ أَنْ تَكُونَ غَداً فِيمَنْ يُصَافِحُ رَسُولَ اللَّهِ ص؟ (ثواب الاعمال/ص96) یتبع إن شاء الله...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
●• فاطمية متميزة •●
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كل خطوة في سبيل زيارة الحسين تعادل حسنة ودرجة وتمحي سيئة عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّائِغِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَا عَلِيُّ زُرِ الْحُسَيْنَ وَ لَا تَدَعْهُ. قَالَ قُلْتُ: مَا لِمَنْ أَتَاهُ مِنَ الثَّوَابِ؟ قَالَ مَنْ أَتَاهُ مَاشِياً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَسَنَةً وَ مَحَى عَنْهُ سَيِّئَةً وَ رَفَعَ لَهُ دَرَجَةً؛ (کامل الزیارات/ص134) تدلّ روايات كثيرة في فضل زيارة الحسين (عليه السلام) على أن كل خطوة نخطوها في سبيل زيارة الحسين (عليه السلام) مغفرة للذنوب. والاستغفار ليس أمرا نحتاج إليه في بعض الأوقات وبقدر محدود، بل إنا بحاجة إلى الاستغفار على الدوام. وإن زيارة كربلاء وخاصة إذا كانت مشيا لهي فرصة استثنائية للاستغفار. عندما يستغفر رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كل يوم مئة مرة، وقال: إِنَّهُ لَیُغَانُ عَلَی قَلْبِی حَتَّی أَسْتَغْفِرُ فِی الْیَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ (مستدرک الوسائل/5/حدیث5978) فما بالك بحالنا؟ ليس للستغفار حدّ حتى نصل إليه ونستغني عن الاستغفار بعده. بعد كل استغفار، تنمحي بعض الموانع والحجب الحائلة بيننا وبين الله، فينفتح الطريق ونزداد نورا وصلاحية للارتقاء. ينبغي للإنسان أن يكون حريصا بالاستغفار. المغفرة أمر لا نهاية له. فمهما تطهّرنا نبقى بحاجة إلى المغفرة. كسب الطهارة بمعنى أن يصبح الإنسان إلهيا روحانيا، وهذا ما لا نهاية له، بل هو حركة وصيرورة مستمرة. إن السفر إلى كربلاء وخاصة إذا كان مشيا، سيطهر الروح من الأوساخ/ إجعلوا سفركم هذا سفر تزكية وتطهير إن السفر إلى كربلاء وخاصة إذا كان مشيا على الأقدام سيطهر الروح من الأوساخ، حريّ بنا أن نعتبر زيّ عزائنا والقميص الأسود الذي نرتديه في أيام عزاء الإمام الحسين (ع) وفي أيام الأربعين كلباس الإحرام. ينبغي أن نعتبر هذا السفر سفر تزكية وتطهير لنزداد حظا وفائدة. هناك فرق بين أثر المسائل المعنوية على روح الإنسان وبين أثر الأدوية المادية على جسم الإنسان، حيث إن في الأدوية المادية لا أثر لمعرفتنا بأثر الدواء، على مدى تأثيره على جسمنا، إذ أن الدواء المادي يؤدي مفعوله سواء عرفنا أثره أم لم نعرف، بينما في المسائل المعنوية كلما ازدادنا معرفة بأثر عمل ما، سيزداد أثره على روحنا. يسأل البعض: ماذا نفعل في سفرنا هذا إلى كربلاء لنزداد فائدة وانتفاعا، وما هي التمهيدات الروحية والمعنوية التي يجب أن نوفرّها؟ حسبنا أن نشعر بحاجتنا إلى المغفرة، وأن نشعر بحضورنا في محضر أئمة الهدى (عليهم السلام) وبمصاحبة الله عز وجل. إنها تمهيدات فكرية وروحية جيدا جدا. نعم ما صانعوه في هذا السفر هو أن تجعلوا هذا السفر سفر تزكية وتطهير. يتبع إن شاء الله... |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زيارة الامام الحسين في دقيقه | قلوب طيبة | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 176 | 29-03-2018 07:52 PM |
فضل زيارة الامام الحسين (ع) | الفاطمية الصغيرة | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 7 | 05-12-2011 09:24 PM |