السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2013, 03:30 PM   #11
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 158
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة 5

من الذي ننتظر منه الأجر؟ إما من الطرف المقابل وإما من الله عزوجل. أولا، ليس من المفروض أن ننتظر الأجر من الطرف المقابل. فكثيرا ما يأتينا المكروه من نفس الناحية التي أحسنّا إليها، وهذه من سنن الله سبحانه وتعالى. فكثيرا ما لايحصل المرء على جواب الاحسان من المحسن إليه. فالأب يتعب على أولاده، لكن الأولاد ليس فقط لايقدّرون أتعاب والديهم بل قد ينكرونها ولا يحسبون لها حسابا. مع كل هذا لا ينزعج الوالدين من أولادهم ولا يتأذون عنهم ولا يعتبرونهم عاقّين. ليس من المطلوب -معنويا- انتظار الأجر من الآخرين. إلا من الله سبحانه وتعالى. والله هو الذي لايضيع أجر المرء؛ لافي الدنيا ولا في الآخرة. بل يضاعفه له أضعافا. لكن من سنته تعالى أن لا يعطي الأجر مباشرة، ولا بشكل مشهود وبلا فاصلة. أولا، كثيرا من الثواب والأجر يؤخر للمرء إلى يوم القيامة. ثانيا، وما كان من المقرر أن يعطى له في الدنيا يصل إليه بطريقة غير مباشرة وغير مشهودة. فلا تتصوروا بأن المرء عندما يقوم بعمل جيد، يأتيه أجره من نفس المكان الذي ينتظر منه الأجر مباشرة وبلا فاصلة.
لكن البشر لايملكون هذه الظرفية والاستعداد ابتداء، إلا بتشكيل مثلث المحبة الذهبي الذي أشرنا إليه في البحوث السابقة. فبتشكيل هذا المثلث، وعندما يزيل المرء الأنانية من نفسه ويصبح محبا لله سبحانه وعاشقا له، تظهر عنده محبة شديدة لمخلوقات الله خصوصا المؤمنين. وهذا العشق والمحبة أوسع من المحبة بين الزوجين. فمن يصل إلى هذه المرحلة سيكون تعامله مع كل البشر على هذا السبيل. الملاحظة الأخرى هي؛ على المرء أن يصل إلى هذه المرحلة لا بعلاقته بزوجته فحسب بل بعلاقته بكل أحد غيرها. فلو لم يكن كذلك، عليه أن يتدرب ويسعى ليتعلم مثل هذا السلوك. عندنا في الرواية عن أميرالمؤنين عليه السلام: "إن لم تكن حليما فتحلم".
قد لم نصل -لحد الآن- إلى هذه المرحلة من مثلث المحبة، لكننا نملك من العقل ما نستطيع به أن نعلم ضرورة محبة مخلوقات الله سبحانه وهذه المحبة -خصوصا للزوجة- لابد أن تكون خالية من المنّ وبدون انتظار الأجر من الطرف الآخر. علينا أن لا ننتظر الأجر إلا من الله سبحانه. وحديث: "الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله". فيه إشارة إلى هذه النكته. أوليس المجاهد في سبيل الله لا ينتظر الأجر إلا من الله سبحانه.
فداء النفس من دون انتظار الأجر من الطرف المقابل، لا ينحصر بالزوج والزوجة. لكن وبسبب الحقوق الخاصة والبحوث الأخلاقية الخاصة التي تطرح في البين، بدت المسألة في العلاقات الزوجية أكثر شدة، بيد أن هذا، هو نمط طبيعي في الحياة البشرية. ينبغي لمن يحيى حياة إلهية أن يشعر بهذه الوظيفة تجاه جميع المخلوقات. الإمام الحسين عليه السلام الذي كان على قمة هرم الفداء بلا انتظار ثواب من أحد قد فدى نفسه للآخرين في سبيل هدايتهم واستقامة دين جده محمد صلى الله عليه وآله. النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله كذلك قد تحمل في سبيل هداية الناس صنوف العناء والمشقة والتعب والنصب حتى نزل في حقه: "طه، ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى".

تطبيق هذه النظرية في العلاقة بين الأبناء والوالدين

ينبغي للأبناء أن يحترموا والديهم، لاغير. عن الإمام السجاد عليه السلام في دعائه لوالديه: "اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف" أتعلمون كم للسلطان من هيبة في قلب العبد؟ ما إن يناديه: "أيها العبد" ينتفض سريعا. فهو دائما في أبهة الاستعداد للطاعة من شدة خوفه من سيده ثم يتابع الامام السجاد عليه السلام مناجاته قائلا: "وأبرّهما برّ الأم الرؤوف". على الأولاد أن يكونوا هكذا بالنسبة لوالديهم. ولا يتوقعوا ولا ينتظروا منهم أي شيء في مقابل طاعتهم لهما. دعاء الإمام السجاد عليه السلام لوالديه هو أن يكون لهما كالعبد مقابل السلطان المتعسف وفي نفس الوقت يكون في كامل الرقة والشفقة عليهما، لا أنه ينتظر شيئا في مقابل طاعته لهما.
الآباء والأمهات أيضا لا ينبغي أن يطلبوا الأجر من أولادهم. بل لربما كان العكس من ذلك وهو أن يطمئن الوالدين إلى عدم تقدير الأبناء لزحماتهم وأتعابهم المتواصة. لذا ينبغي على الوالدين العمل بشكل لاينتظرون معه التعويض من الأولاد. وبالطبع لا يمكن للأولاد بتاتا أن يقدروا زحمات والديهم ولا يمكنهم الشكر عليها لا لسانا ولا عملا. فالولد حتى لو حمل والدته على عاتقه وذهب بها حاجا إلى مكة يفعل ذلك سبعين مرة، لا يمكنه أداء حق والدته. وفي الحقيقة إن الولد عاجز عن أداء حق محبة والديه. فمتى لو أراد مجازاتهما على ذلك لا يمكنه. لكن مع كل هذا، لو لم يحصل الوالدين عن أداء حقهما وجزاء أتعابهما من الأولاد، عليهما أن لا يزعلا ولا ينزعجا من ذلك. قد نرى بعض الأزواج يذهب كثيرا إلى بيت أهل زوجته بعد زواجه، ولا يزور والديه. فلا يدع الوالدين هذا الأمر يؤدي إلى انكسار قلبيهما ولا يقولا: طبع الدنيا هكذا، نحن نربى ونتعب وعند الكبر يتركنا الأولاد. بل عليهم القول: إبني، عليك الذهاب كثيرا إلى بيت زوجتك وأقربائها حتى لا تشعر بأنك لا تعتني بها. هذا السلوك من الوالدين، يدل على فهمهم وانطباق عملهم على الحكمة الإلهية.

إجراء القاعدة الذهبية في العلاقة الزوجية

كما قلنا ينبغي أن يضفي أحدهما المحبة على الآخر، محبة خالصة من غير انتظار الأجر والعوض منه. عندنا في الحديث ان الله ليعطي أجر صبر أيوب لرجل يصبر على مشاكسة زوجته وخلافها. فإذا أراد الله سبحانه أن يجعل رجلا انسانا كاملا من امرأة غير خلوقة ومشاكسة، ينبغي أن لايعترض دائما، ولا يعاتب الآخرين، وأن يرضى بما اختاره الله له ليصبح كاملا رشيدا.

ينبغي التغاضي عن اساءة الطرف المقابل

عندما يعلم المرء بأن الطرف المقابل محيط بإساءته، ترتفع الحرمة بينهما وتتضاعف إساءته وشروره، أتعلم لماذا؟ لأنه سيقول في نفسه: لقد رآني عدة مرات على حالي الحقيقي فلا حاجة للتمثيل أمامه. فيفقد عندها المحفز والدافع على الأعمال الصالحة. لذا ينبغي أن لاتنقل سيئات الآخرين أمامهم ولا تعاتبهم عليها وهذا الأمر بطبيعته يحتاج إلى تمرين وممارسة، حتى يصل إلى حد يشكّ بعينه ونظرها؛ ويقول في نفسه: إنه لا ينظر إلى كثير من سيئاتي! على المرء أن يتعامل مع زوجته كما يتعامل مع صديقه خارج البيت. فكما هو يتغاضى عن سيئات صديقه خارجا؛ ولا يصارحه بها، لكي لا تنثلم رفاقتهما بشيئ، عليه أن يفعل نفس الشيئ داخل البيت، أي أن يتعامل معه بالحياء. فكم هو حسن وجود شيء من الأدب والحياء في العلاقات الأسرية، سواء أكانت بين الزوجين أو بين الأبناء ووالديهم.

يتبع إن شاء الله...
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2013, 11:20 AM   #12
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 158
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة 6


حدود المحبة

صحيح أننا قلنا بأن وجود المحبة ضروري في العلاقات الزوجية وبشكل وافر؛ على أن تكون المحبة خالية من التوقع وتوخي التعويض، لكن لابد أن يكون لها حد معين. فلا ينبغي لهذه المحبة أن تتجاوز حدود الأخلاق. فمن لا يغار على زوجته باسم المحبة ليعلم بأن هذه خيانة لا محبة.وسيكون عمله على عكس ما تقتضيه المحبة. فليس من مصاديق الحب أن يمنع زوجته من الصلاة على وقتها. طبعا ستخرج بعض الموارد الضرورية عن هذا المثال.

نعم كما أشرنا، ينبغي للمحبة أن تكون خالية من التوقعات. عندنا في الحديث: إن الله يأخذ الحق لصاحبه ولو من غير الجهة التي يتوقعه منها. فعليكم بالإطمئنان لوعد الله سبحانه وترك التوقعات، التي من شأنها أن تسلب راحة المرء وسكينته. هذا هو طريق الوصول إلى الحياة الممتعة الجميلة بعلاقات جميلة كذلك. فلذة العيش تحصل بالعمل من جانب واحد وعدم انتظار الأجر من الطرف المقابل.

إبدأ وجرّب محبة إنسان آخر. إبدأ وفكر بفداء نفسك لإنسان آخر. لاتدعوا الأنانية تقف أمام تحقق هذا الأمر. قد يصل بنا الأمر -للأسف- إلى التنظير للأنانية والدفاع عنها بشدة، وإظهارها بشكل جميل لاغبار عليه بأن نقول: من هذا الذي ينبغي أن أفدي نفسي له؟ هل يستحق هذا الفداء؟ هلا كانت عنده الأهلية لكي أفديه بنفسي! في هذه الحالة لايوجد إلا جواب واحد نجيب به أنفسنا ألا و هو: هل أستحق أنا فداء الإمام الحسين عليه السلام نفسه لي؟ فما هي قيمتي لكي يفديني الإمام الحسين عليه السلام بنفسه المباركة؟ فما شأني باستحقاق الطرف الآخر؟ لأعمل بواجبي ولاشأن لي بالنتيجة.

تصوروا زوجين في أسرة واحدة يتعاملون فيما بينهما على هذا الأساس، ولا يدعا لأنانيتهما أن تقف أمام هذا الأمر. فكيف سيكون هذا البيت؟ سيتحول إلى محل نزول الملائكة وصعودها برحمة الله وغفرانه.

فليس من الرفاقة أن تقول: "هل أنت تصادقني حتى أصادقك؟" فهذا لايعرف معنى الصداقة والرفاقة؛ هذا الشخص يريد أن يحصل على الصداقة بالحرب والعداوة.

أتعلم ما هو مَثَل الشخص الذي ينتظر تعويض المحبة من الآخرين وليس بوسعه أن يحب الآخرين من جانب واحد؟ مثله مثل من يحمل إلى صديقه أو زوجته وردة بيد، وخنجر باليد الأخرى، فعندما يقدم الوردة وتسأله عن الخنجر، يقول لها: حملته لكي أدخله في قلبك إذا لم تشكري لي شرائي لهذه الوردة!! فما قيمة شكر كهذا؟ وهل سيدخل قلبك لو شكرتك؟!

إن لذة المحبة في كونها من طرف واحد وبدون توقع. فعلى كل واحد منا أن يتذوق حلاوة العيش هكذا. لندع الأنانية جانبا؛ بل لنكون عشاقا. لنشعر باللذة والمتعة بمحبة الآخرين لا بالحصول على المحبة من الآخرين. عندما نشعر باللذة من المحبة للآخرين، عندها سنحصل على حياة لذيذة سامية. فمن يلتذ بمحبة الآخرين أكثر من محبته للآخرين، عليه أن يغير شخصيته. قل: إن هذه الحياة منحها الله لي فرصة لأحتوي الآخرين، لا لأن يحتويني الآخرون. وهذا أصل ينبغي إجراؤه في كل مصاديق الحياة ومرافقها.

المساواة في الأسرة:

نظرا للفوارق الروحية والخصوصيات الجنسية للمرأة والرجل، يمكن القول: أن لا وجود لأي مساواة في الأسرة. بل وحتى بين الأخ والأخت الذين هما في عمر واحد أيضا. فقد أمر الله الأب أن يعامل الولد بغير ما يعامل به البنت في البيت في بعض الموارد. فإذا أراد أن يعطي شيئا لأولاده يوصيه الله بأن يعطي للبنت قبل الولد. حتى لو يتأذى الولد على هذا الأمر. إذ عليه أن يتذوق مرارة الحياة ويتحمل هذه الفروقات. فالبنت -ونظرا لخصوصياتها الروحية- تحتاج إلى محبة أكثر من الولد. إنسانية الإنسان -منذ الأساس- تختلف في دركه وفهمه للاختلاف وقبوله للأدوار وعمله المتناسب مع الظروف. من كان عنده ولدين لأحدهما ست سنين وللآخر 12سنة، فلو رأى خطأ صدر ممن عمره 12سنة يمكنه حتى عقوبته في بعض الموارد والتعامل معه كتعامل السيد مع عبده. بيد أنه لا يمكنه معاقبة الطفل ذي 6سنوات. فهو سيد إلى سبع سنين. وهذا الاختلاف في التعامل والسلوك لابد أن يفهمه ويدركه الولد ذو 12سنة. على كل الاولاد أن يدركوا هذا الاختلاف في التعامل مع ذوي الأعمار المختلفة.

على الأولاد أن يهتموا بهذه الاختلاف في التعامل مع الأب والأم أيضا. فالمهم مع الأب، تقديم الطاعة، ومع الأم المحبة. أولاد الإمام الخميني قدس سره عندما كانوا يأتون إلى بيته ويتجهون نحوه للسلام عليه وتقبيل يده كان يسألهم: هل سلمتم على أمكم؟ إذهبوا وسلموا على أمكم أولا، ثم تعالوا نحوي.

على الآباء والأمهات أيضا الالتفات إلى هذه الإختلافات. يروى أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يوصي الآباء والأمهات بأن يربوا أولادهم على غير ما هم عليه لأنهم خلقوا لجيل وزمان غير الذي هم عليه. على الجميع أن يدركوا هذه الاختلافات الواسعة ويعتنوا بها وينسجموا معها. وقد بين الله سبحانه في الدين الاسلامي الأوامر اللازمة لمعرفة هذه الاختلافات وايجاد التكافؤات. فليس من الشطارة أن تحصل على صديق متفق معك في كثير من الأمور كالعمر وغيره وتتعامل معه تعاملا حسنا، لكن الشطاره أن تتعامل مع اسرتك واقربائك بنفس هذا التعامل.

إذن الأسرة هي، محل تحمل الآخرين. ففرق الصديق مع القريب هو أن القريب ينبغي أن أضعه موضع اهتمام وأن أعامله بمحبة حتى لو لم يكن صالحا؛ أو حتى لو لم ينفعني في حياتي بشيء؛ بل وحتى لو لم أحصل منه إلا على السوء. أما الصديق فيمكني قطع العلاقة معه لو لم يكن جيدا ولم يكن صالحا.

إذن العلاقات الجبرية محل رشد الانسان وتكامله، هذه العلاقات مليئة بالاختلاف؛ بل لاتنفك عنها أبدا، وما عليك إلا أن تضعها نصب عينيك لأنها مجال رشدك وتكاملك. فالمهم العمل بالتكليف؛ والنتيجة موكولة لله عزوجل.

فليس بوسع المرء المناقشة في أمه وأبيه، فلايمكنه القول: ليت أبي يكون مثلما أريد. فما عليه إلا العمل بواجبه تجاههما.

ولا يهمه الباقي. حتى الوالدين عليهما عدم الاعتراض لو ولدهما أولادا غير صالحين وعدم الشكوى لله سبحانه. فالولد، انسان مستقل، أمره بيد الله سبحانه. سعادته وشقاؤه أيضا بيد الله وما على الوالدين إلا العمل بوظيفتهما والسعي المجد لإصلاحه، والباقي على الله عزوجل. هذه، وصايا الروايات. فحتى ابن نوح كان سيئا. فليس بمقدور المرء أن يغير التقدير الإلهي. عليه العمل بتكليفه؛ لاغير.

يتع إن شاء الله...
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-2013, 11:06 AM   #13
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 158
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة 7

تضحية المرأة تختلف عن تضحية الرجل

يمكن القول بأن هذا الحديث -للأسف- لم يشرح جيدا وبقى مسكوتا عنه، وقليل من عنده الجرأة في التكلم عنه. أقصد هذا الحديث النوراني عن النبي محمد صلى الله عليه وآله: "جهاد المرأة حسن التبعل".
للأسف إن الثقافة الغربية -وأعني بها الثقافة التي اتحدت مع الصهيونية لضرب الإسلام والمسيحية- بدأت تثقف المرأة على عدم التضحية في سبيل الآخرين. فالمرأة الأوربية أصبحت اليوم تمتنع حتى عن الإنجاب لأن فيه صرف شيء من صحتها ووقتها لأولادها.
أول شيء يثقفون به المرأة، هو أنك ليس من المفروض أن تضحي في سبيل أولادك! هذه الثقافة لم تدخل لله الحمد إلى ثقافتنا الإسلامية بشكل ملموس. لكن الشيء الثاني الذي يثقفون به المرأة -وقد دخل إلى ثقافتنا الإسلامية بنطاق واسع- هو: ليس من المفروض أن تضحي في سبيل زوجك!
نحن قلنا: على المرأة والرجل أن يضحي كل منهما في سبيل الآخر، فالمرأة عليها خدمة الرجل، وعلى الرجل خدمة المرأة. ولا إشكال فيما لو لم يحصلا على المقابل من المخدوم. لكن في الغرب يقولون للمرأة: ليس من شأنك أن تكوني خدّامة للرجل.
إن الملاحظة التي تستدعي الانتباه هنا هي إن مصاديق التضحية تختلف فيما بين الرجل والمرأة إلى حدّ ما. وقد استغلّ هذا الاختلاف الظاهري وجُعل حجر عثرة أمام تضحية المرأة لزوجها وأولادها.
أما الاختلاف في المصداق فهو إن المرأة لا تتعدى تضحيتها وإيثارها زوجها وأولادها. لكنهم يلقنون المرأة هذا التفكير: "أنا أخدمك داخل البيت وسيكون لك شأن اجتماعي خارجه وسأبقى أنا مجهولة".
يقول أحد الخطباء المخلصين المعروفين المؤثرين على كبر سنهم: كنت أقول للطلبة لو عثرتم على موضوع يستحق الذكر على المنابر هاتوا به لأطرحه على المنبر؛ وتحصلون أنتم على ثوابه. فصحيح أن الشأنية الاجتماعية ستكون لهذا الخطيب، لكن الأجر الأخروي سيصير نصيبا من ذكر له هذا الموضوع. فالطالب المخلص لا يتوانى عن هذا الأمر، ويتوانى عنه من في قلبه حبّ الجاه والسمعة. المرأة كذلك، لن تلين أمام خدعة الغرب هذه، لو لم يكن في قلبها حب الجاه. وهذا هو شرح الحديث النبوي: "جهاد المرأة حسن التبعل" الذي لا يجرأ أحد على طرحه ببساطة حتى في الحوزات العلمية للأخوات بدأوا يشتغلون على هذا الأمر ليدخلوا في أذهان المرأة المسلمة؛ مسألة أن المعنويات، لا تنافي كونك كزوجك خارج البيت، ولا يكون البيت ميدان تضحيتك، ينبغي أن لا تجعلي معنوياتك مقتصرة على خدمتك لزوجك. لقد وصل بنا الأمر إن نساءنا المتدينات أيضا لا يرضين أن يعملن صفقة مربحة مع الله سبحانه بخدمتها لزوجها. فلقّنوها أن تقول في نفسها: كيف أبقى في داخل الدار لا أتعداه والميزة الاجتماعية كلها نصيب زوجي؟!!
أتعلمون ما نتيجة هذه الدعاوي؟ نتيجتها ازدياد سبل الظلم للمرأة. فهناك نسبة طردية بين عدم احترام الرجل في داره، وعدم رعاية زوجته له، وبين ظلمه لزوجته في نفس دارها، وظلم باقي النساء في مجتمعهن.
وبطبيعة الحال، سيكون الرجل في ظل هذه المساواة -أعني بها مساواة في توزيع الأدوار الاجتماعية- أكثر ظلما للمرأة منها له؛ وهذا ما يحصل اليوم في الغرب.
كما أضيف هذه النكتة؛ من السهولة بمكان أن تحتوي المرأة زوجها وتتحكم فيه، وبعبارة أخرى أن تجعله في قبضتها. لكن (ما هكذا تورد يا سعد الإبل) فليس من الصحيح أن تصرخ المرأة بوجه زوجها باسم المساواة؛ بل الصحيح هو "حسن التبعل" لاغير.
على كل حال، فإن مصداق التضحية يختلف فيما بين المرأة والرجل. وقد يتصور المرء لأول وهلة بأن هذا الاختلاف يُشمّ منه رائحة التحيّز، إلا أنه لاوجود لهذا الأمر على الإطلاق، لأن هذا التوزيع في المسؤوليات يتم على أساس الاختلاف الروحي والجسدي بينهما. ورد في الحديث النبوي: "لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها". وكما قلنا ليس من المفروض أن يصل أحدهما بخدمته لزوجه إلى مقام معين، فليطمئن بأنه لا يخسر شيئا، حتى لو لم يحصل على شيء. لكن أن للمرأة على أساس هذا الحديث تطلّعات معينة في حياتها المشتركة ولا طريق للوصول إليها إلا عن طريق خدمة زوجها. كما أن على الزوج أيضا تكاليف خاصة به عليه أداؤها.
ماذا على الرجل أن يكون؟ ما ينبغي أن يكون سلوكه داخل بيته؟ ما هي تضحية الرجل في بيته؟ هل تنحصر تضحيته في عمله خارج البيت؟ كلا، لاتنحصر تضحية الرجل في عمله خارج البيت. بل يمكنه أو عليه أن يكون البيت ميدان تضحيته أيضا. يمكن أن نتابع هذا البحث بملاحظة مهمة. افرضوا جلوس الزوج على مائدة الطعام في بيته، يرفع الغذاء ويضعه في فمه فيجده خاليا من الملح. أمامه أربع ردود فعل:
1- أن يُخرج كل ما في فمه من سباب و... ويقدمه لزوجته. 2- يصعد منبرا لزوجته قائلا: "من المستحيل أن تتحولي إلى إنسانة! إلى متى أبقى أتحمل هذا الوضع؟ لقد نفد صبري". 3- لا يتكلم بشيء لكن وضعه وشكله يوحي بأن شيئا ما سيقع، وعليها التضرع والتوسل إليه للخلاص منه. 4- أن يقول لزوجته: إجلبي لي من فضلك قدحا من الماء. وعندما تذهب الزوجة لجلب الماء يأخذ الملح ليضع منه شيئا في صحن زوجته لكي لا تلتفت لقلة ملحه، فتقف على اشتباهها وتضطر للاعتذار.
نعم، على الرجل اختيار الخيار الرابع، والإحساس بالمتعة واللذة به. حتى لو عادت زوجته بسرعة إلى المائدة قبل أن يضع ملحا في صحنه هو، فلا يستاء من ذلك ويبقى بأكل طعامه بدون ملح بكل لذة. على المرأة أن تكون كذلك، كما أن على الرجل أن يكون كذلك، ليحكم الرفق في جوّ البيت. إعلموا أن الله سبحانه ليرفع نظره عن البيت الذي لا وجود للرفق فيه. الرفق بينكم يساعد على تغلبكم على المشاكل حتى المادية منها.
على كل حال، اجتهدوا في المسارعة إلى التضحية والفداء في سبيل الآخر دون انتظار الأجر منه؛ وهذا ما حصل في الأسرة المثالية في الإسلام؛ أعني بها أسرة أميرالمؤمنين عليه السلام والسيدة فاطمة سلام الله عليها وكانت نتيجة هذا الجو الحاكم في البيت أن يرثي الإمام علي عليه السلام زوجته عند شهادتها بقوله:

أرى علل الدنيا عليّ كثيرة *** وصاحبها حتى الممات عليل
وإن افتقادي فاطمٌ بعد أحمدٍ *** دليل على أن لايدوم خليل

أتعلمون كيف كانت معاشرة السيدة الزهراء سلام الله عليها مع الإمام علي عليه السلام؟ كانت تقول له: "يا أبا الحسن إني لأستحي من إلهي أن أكلف نفسك ما لاتقدر عليه".
أرجوا من الله التوفيق للحصول على أسر نورانية. إعلموا إن أهم ما نعمل لتوسعة الدين، ولدحر الاستكبار العالمي، والوقوف أمام الغزو الثقافي، ولتحقيق ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه، الذي هو على رأس كل هذه الأمور، هو أن نجعل أسرنا أسر صالحة وجيدة. فإشاعة التدين في المجتمع مرهونة بكون أسرنا أسر متدينة.

يتبع إن شاء الله...
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2013, 03:33 PM   #14
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 158
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة 8


أنواع الاختلافات بين المرأة و الرجل وطرق التصدي لها

الاختلافات الشخصية

أما الملاحظة الأخرى التي تستحق لفت النظر في الحياة المشتركة، هي أن على المرأة والرجل أن يدركوا الاختلافات فيما بينهما وأن يلمّوا بالفوارق الروحية والسلوكية وغيرها إلمامة جيدة.

أما الفوارق، فقد تكون شخصية وقد تكون نوعية. الفوارق الشخصية تعود إلى الخصوصيات الفردية المختلفة من شخص لآخر. فمن الممكن أن تكون المرأة متواضعة وقد تكون، مغرورة نوعا ما. أو قد يكون الرجل حسن الصحبة وقد يكون غير ذلك، وهذه الفروق الشخصية لاعلاقة لها كثيرا بجنس الشخص.

أما الدخول في هذه الفوارق وطرق مماشاتها تحتاج إلى بحث مستقل لامجال له الآن. وخلاصة القول، أن الخصوصيات الشخصية لزوجتك مهما كانت، تشكل عامل مساعد على رشدك ونموك. وهذا ما ذكرناه أول البحث، فعلى الرجل والمرأة أن يقول كل منهما للآخر: نفسي فداء سوء خلقك. لأن كل ما في صفات زوجتك، عامل مساعد على رشدك وتكاملك.

علينا أن نجعل هذه الاختلافات فداء لموارد الاتفاق فيما بيننا. علينا أن نجعل موارد الاتفاق في حياتنا المشتركة نصب أعيننا. وأن نعد هذه الاختلافات هدية إلهية إلينا.

النكتة التي تستحق الذكر هنا هي: ليس من السهولة الوقوف على موارد الاتفاق في الصفات بين الزوجين فالله قد أودع بينهما توافقات كثيرة لايمكن الوقوف على كثير منها إلا بعد فقد الطرف الآخر، أو إذا كانا على قسط كبير من الدقة وكانا ينظران إلى حياتهما نظرة عرفانية فاحصة.

وكما قلنا بأن فلسفة عدم الاتفاق، رشد الانسان، فلا تدعوه يدمّر حياتكم. أما الاتفاقات فهي عامل لإيجاد المحبة فيما بينكما. فعليكم الاهتمام بها لتصبح حياتكم جميلة، وعندها ستقولون أحسنت للاختيار الإلهي وتغدو زوجاتكم محبوبات عندكم أكثر من ذي قبل.

الاختلافات النوعية

هناك نوع آخر من الاختلافات، وهي الاختلافات النوعية التي تتعلق بجنس الشخص. وبعبارة أخرى نقصد بهذه الاختلافات أن نوع المرأة يختلف عن نوع الرجل. وقد أشرنا في المباحث السابقة إلى هذه الاختلافات وسنتناولها بالبحث هنا أكثر من ذي قبل.

إن طلبات الرجل ورغباته الرئيسية تختلف عنما عند المرأة في الحياة المشتركة. فأهم رغبة للرجل هي، تواضع المرأة أمامه، وأهم رغبة للمرأة محبة الرجل، لقد تشكل قبل عدة سنوات مخيم يضم 500 طالب جامعي. ولم يكن لهذه المجموعة سمة معينة تميزهم عن غيرهم بل كان الاختيار على أساس التسجيل وقد حضر إلى هذا المخيم كل من رغب في الحضور وسجل اسمه. كانت لي جلسة خطابة عندهم. وقد كان قد طرح سؤال عندهم وهو: لماذا تختلف حقوق الرجل في الإسلام عن حقوق المرأة؟ فقلت لهم اسمحوا لي أن نجرب هذه الاختلافات هنا في هذا الجمع.

قلت لهم: سأسألكم سؤالا واريد الجواب حسب رغبتكم وما تحبون لا حسب الأحكام الشرعية. كانوا يجلسون على طرفي ستار ممدود بينهم، من جهة يجلس الرجال، ومن جهة النساء. قلت لهم أبتدأ بالسؤال للسيدات: هل ترغبون بأن يطعنكم الرجال، بطاعة لاتكون عن محبة ولا من صميم القلب؟ فأجاب الكل: كلا. قلت لهم: من قالت كلا، لترفع يدها. فرفع أيديهن جميعا. قلت لهم إذن تحب السيدات لو قال لهن أزواجهن "على عيني"، تخرج الكلمة من صميم القلب.

بعد وجهت السؤال للرجال: هل تحبون أن تسمع النساء كلامكم ويطعنكم حتى لو لم تكن الإطاعة من صميم القلب؟ فأجاب الجميع بلا استثناء: نعم. قلت لهم ليرفع من قال نعم يده، فرفع الجميع يده.

قلت لهم: هل أدركتم الفرق الذي بينكم؟ هل التفتم إلى الفوارق التي بينكم مع أنكم لم تتزوجوا لحد الآن؟

نعم، قد يكون هناك استثناء في البين لكن الطبع النوعي للرجل، ميّال لأن يُطاع ولو لم تكن الطاعة عن محبة والطبع النوعي للمرأة ميّال لأن تُعامل بمحبة. على هذا فأهم شيء على الرجل أن يهتم به في الحياة المشتركة؛ أن لا يجرح مشاعر زوجته وأهم شيء على المرأة أن تهتم به في الحياة المشتركة؛ أن تحترم زوجها ولا تعصيه. وبالطبع إن هذه الوظيفة أي تأمين الحاجة العاطفية للمرأة والوقوف أمام تحطيم شخصية الرجل ليست هي وظيفة الزوجين لأحدهما الآخر فحسب. فعلى الأولاد أيضا أن يراقبوا أنفسهم ويتعاملوا مع آبائهم وأمهاتهم بهذا التعامل. فينبغي للأم في المنزل أن توصي أولادها بإطاعة الأب، وينبغي للأب أيضا أن يوصي أولاده بأن يتعاملوا مع أمهم بمحبة فائقة، وهذا الأمر لايعني أنه لا يُعامَل الأب بمحبة ولا تطاع الأم، لأن إثبات الشيء لا ينفي ماعداه. بل إن الأولوية بالمحبة للأم، وبالطاعة للأب.

لقد قدمت هذا الموضوع وطرحته على جمع من المستشارين وعلماء النفس في الجامعات يقارب 100 نفر، ومرة في جمع من الأساتذة الحوزويين. فلم أر منهم في هاتين الجلستين مخالفا، إلا مورد أو موردين وقد أجيب عليه.

أؤكد وأقول، أنا مستعد لإثبات اشتباه أي كتاب فيه ما يخالف هذا الأصل.

إذن الوصية الأساسية للنساء هي: عليكن بقبول الرئاسة الحقوقية للرجال في داخل المنزل. والوصية الأساسية للرجال هي، عليكم بقبول الرئاسة العاطفية للمرأة. وبتعبير آخر، لو أردنا إعادة هذا المطلب علينا القول: ينبغي أن يكون أمر الرجل في المنزل وعاطفة المرأة في القمة.

وبطبيعة الحال، لابد أن تلفت الأنظار لهذه الملاحظة، وهي يمكن للإثنين أن يستغلوا هذا الأصل الذهبي ويستخدموه في غير محله. فتقوم المرأة بالضغط على الرجل بذريعة انكسار قلبها وتطلب منه المعقول وغير المعقول. والرجل أيضا يبدأ بالتحكيم وتصدير الأوامر تلو الأوامر بحجة الاحترام والطاعة وعدم تحطيم شخصيته؛ لكن لايمكن لهذا الاستغلال أن يكون دليلا على التشكيك في هذا الأصل. فالإنسان السقيم يمكنه أن يستغل كل نكتة جيدة ويستخدمها في غير محلها ليكسب منها مآربه.

يتبع إن شاء الله...
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2013, 04:10 PM   #15
آل البيت عقيدتي
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية آل البيت عقيدتي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الدولة: طرابلس ليبيا
العمر: 31
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
آل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant futureآل البيت عقيدتي has a brilliant future
افتراضي رد: رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة، للأستاذ بناهيان

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد ولعن عدوهم عزائ لكل الفاطميات والزائرات بمصاب آل البيت
مشكورة أختي نهجنا الإسلام علي طرحكي هدا الموضوع المفيد
وإن شاء الله في ميزان حسناتك
آل البيت عقيدتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2013, 05:43 PM   #16
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 158
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي رد: رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة، للأستاذ بناهيان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت عقيدتي
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد ولعن عدوهم عزائ لكل الفاطميات والزائرات بمصاب آل البيت
مشكورة أختي نهجنا الإسلام علي طرحكي هدا الموضوع المفيد
وإن شاء الله في ميزان حسناتك

شكرا لك أختي الكريمة على التعليق والمشاركة الطيبة

نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2013, 05:44 PM   #17
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 158
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي رؤية مناسبة للحصول على حياة هادئة ومعتدلة 9

اقتصاد الأسرة

وصيتي للرجال أن يكونوا أسخياء. فليس من الصحيح أن يكون الرجل بخيلا؛ بل ينبغي أن يكون من أهل الصرف والشراء وأن تشعر زوجته بهذا الأمر. على أن يكون أساس صرفه لإلقاء السرور على قلب زوجته. حتى لو استقرض مالا في سبيل هذا الأمر، فلا مانع من ذلك.
لكن توصيتي للنساء، أن لا تدعوا أزواجكم يضطرون للإقتراض، فالتي لاتعمل ما يؤدي بزوجها إلى الدين، قد أثبتت استحقاقها وجدارتها لله ولخلقه أكثر من ذي قبل. حياة الزهد حياة جميلة جدا. إجعلوا تجهيزكم للزواج يتم شيئا فشيئا. فلا تشتروا في أول حياتكم ثلاجة ذات بابين (سايد باي سايد) حتى لو كانت عندكم القدرة المالية. فلا شك أنكم لا تحتاجون إليها أول الزواج، وستحتاجون إليها في مراحل لاحقة بعد ذلك. فلو استطعتم أن تكتفوا أول الزواج بالموكيت ثم بعد ذلك بالسجاد الآلي ثم بعدها بالسجاد اليدوي، كان ذلك أفضل، ويساعد على تمتعكم بالحياة أكثر.
فلو وفرتم كل ما تحتاجون إليه، في أول حياتكم المشتركة، بعد ذلك لا تعلمون ماذا تصنعون لازدهار حياتكم وانتعاشها. فالزهد برنامج يجعل الحياة الزوجية جذابة. هذه، تعاليم الإمام السجاد عليه السلام وتوجيهاته.

البساطة في الحياة جميلة جدا

إعلموا إن من يعترض على حياتكم الابتدائية الزاهدة، فإنه يحسدكم على سعادتكم. فلا تهتموا كثيرا لطعون الآخرين. كما أذّكر وأقول؛ إعلموا إن بعض العوائل وبعض الأقرباء قد يكون عندهم حب الاستطلاع وحب التدخل في حياة الآخرين. فعليكم بمخطط كلي، لضبط هذا التدخل في حياتكم. فلا الرجل ولا المرأة يأتي بكلام الآخرين داخل البيت. فعلينا التصميم مرة واحدة، لكن إلى الأبد، وهو لا ندع الآخرين يتدخلون في حياتنا، ولا ندع أحد يهدّم صرح معيشتنا.

نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رؤية جديدة إلى موضوع الحجاب، للأستاذ بناهيان نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 14 03-12-2013 10:52 AM
المثلث الذهبي للمحبة، للأستاذ بناهيان نهجنا الإسلام السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية 16 05-11-2013 05:32 AM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة 7 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 7 29-09-2013 09:28 AM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة2 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 8 03-08-2013 03:38 PM
‎شرح خطبة المتقين للأستاذ بناهيان نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 11 25-06-2013 08:42 AM


الساعة الآن 07:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir