اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-2013, 09:11 AM   #1
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي رد: دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة 7

شكرا جزيلا لكم على كل كلماتكم المشجعة والمحفزة
وفقكم الله لكل خير وأسأل الله أن يوفقنا للعمل بهذه
المعارف لا أن نتناقلها ونقرأها بلا أي عمل وتطبيق
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-2013, 09:13 AM   #2
نهجنا الإسلام
●• فاطمية متميزة •●
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 508
معدل تقييم المستوى: 159
نهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond reputeنهجنا الإسلام has a reputation beyond repute
افتراضي دور العبادة في أسلوب الحياة 2

إن الصلاة تقلل الحاجة إلى الشرطة لما تنتجه من سلب الكبر/ إن أكثر السجناء الذين ارتكبوا جرائم كبيرة لم يكونوا من المصلّين


إن الله قد خصّص قسما من حياة عبده للعبادة. فحينما يضطر العبد أن يصلي لربه خمس مرات في اليوم، يتضاءل كبره ويخشع. فمثل هذا العبد سوف لا يتبجح على الآخرين ويبعد عنه احتمال ارتكاب مخالفة أو جريمة. وحتى إن عثر عثرة واجترح مخالفة ما فحسبه أن يقال له أن عملك هذا لا ينسجم مع صلاتك حتى يرجع إلى نفسه ويعيد حساباته.
إذن نستطيع القول بأن الصلاة والعبادة تقللان من حاجة المجتمع إلى الشرطة. وكذلك الحال بالنسبة إلى الصوم، فبرأيكم إن هذا الإنسان الصائم الذي عفّ عن الطعام الحلال بسبب صيامه، هل سوف يمدّ يديه على الحرام؟ إن أثر العبادة في أسلوب الحياة أثر رهيب، حيث إنها تذلل العبد بين يدي ربّه وأغلب المجرمين هم من الشريحة التي لا علاقة لها بالعبادة، كما تحكي الإحصائيات أن أكثر السجناء الذي دخلوا السجن بسبب إجرامهم ـ لا لإسباب وطوارئ أخرى ـ كانوا غير مصلين.


إن العبادة تقف سدا أمام النفس الأمارة/ إن أهل العبادة لا يميلون إلى الجرائم


أحد أدوار العبادة في أسلوب حياتنا هي أنها تقف سدّا أمام أهوائنا النفسانية، فعلى سبيل المثال إن مجرّد التزامنا بوجوب الاستيقاض وأداء صلاة الصبح هو جهاد ضدّ أهواء النفس بحد ذاته. ولذلك إن من يلازم العبادة سوف يحظى بشخصية متينة عالية تأبى عن ارتكاب الجرائم والمخالفات.
لو يتم إنتاج أفلام معدودة تجسد الأثر التربوي للصلاة وما لها من تأثير على شخصية الإنسان، سوف يتضاعف إقبال الناس على الصلاة، إذ لا علم لكثير من الناس بجمال الصلاة وآثارها وبركاتها.
إن كِبر الإنسان وتبختره بحاجة إلى موقع ومقام خاص ليتهافت، وإن الله قد أعد الصلاة لهذا الغرض. فالذي يركع ويسجد لله يوميا، فإنه بطبيعة حاله يبتعد عن ممارسات التفرعن والتبختر والغطرسة في المجتمع. ولهذا نجد أن الله قد أدرج الصلاة في أسلوب حياتنا اليومي حيث لا تنفك عن حياتنا إن التزمنا بها فإنها عمل دائمي مستمر وله آثار واسعة.


إن العبادة الداخلة في أسلوب حياتنا الإسلامية، تؤدي دور الأستاذ الأخلاق لباقي أعمالنا


إذا أراد مجتمع أن يجعل أسلوب حياته إسلوبا إسلاميا أخلاقيا، لابدّ أن يعرف أن هذه العبادات الداخلة في أسلوب الحياة من شأنها أن تؤدي دور أستاذ الأخلاق تجاه غيرها من الأعمال. فعلى سبيل المثال عندما تحضر في جلسة ضيافة وأنس وسَمَر مع أصدقائك وأقربائك، وفي الأثناء يرتفع صوت الأذان ويحين وقت الصلاة، فإن مجرد تلبية نداء الأذان ومغادرة تلك الجلسة لأداء الصلاة هو جهاد للنفس بحد ذاته وله أثر أخلاقي حميد على الجميع.


إن أعلى نسبة لاعتناق الإسلام سنويا في فرنسا هي في شهر رمضان المبارك


لقد قال لي أحد أساتذة الجامعة المسلمين في فرانسا الذي أصله جزائري وكان قد تقاعد من منظمة اليونسكو: إن أعلى نسبة لاعتناق الإسلام سنويا في فرنسا هي في شهر رمضان المبارك. فحينما يرى الفرنسيّون أنّ هناك مسلمون قد صاموا في هذا الشهر وكفّوا عن الطعام امتثالا لأمر ربهم، ينجذبون إلى الدين ويعتنقون الإسلام.


يسلب الله طغيان الناس من خلال بعض العبادات كالصلاة والصوم فتجد المصلي الصائم ليّنا متواضعا في المجتمع


إذا أعرنا اهتماما بالعبادة، سوف تقل حاجة المجتمع إلى القضاء والقوات الرقابية. إن الله يسلب طغيان الناس من خلال بعض العبادات كالصوم والصلاة والحج، فتجد المصلي الصائم ليّنا متواضعا في المجتمع. (وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذینَ یَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً)[فرقان/63].


إن علاج طغيان الناس هو الأنبياء لا الشرطة


إن علاج طغيان الناس هو الأنبياء لا الشرطة. ولا شك في أننا لسنا بغنى عن الشرطة إذ لهم شأنهم ودورهم الخاصّ.
في أولى الآيات التي أنزلها الله على نبيّه(ص) قال فيها: (کَلاَّ إِنَّ الْإِنْسانَ لَیَطْغى‏* أَن رَّءَاهُ اسْتَغْنى‏)[العلق/6و7]. فكأنه قال لنبيه أن اذهب إلى قومك فإنهم طغوا. فيأتيهم النبي(ص) ويحرضهم على الصلاة، إذ أنها تسلب الطغيان وتقف أمام أسلوب الحياة التي تجرّ صاحبها إلى الطغيان. ولهذا يقول الله سبحانه: (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْکَر)[العنکبوت/45].


وهناك عامل آخر يسلب عنّا الطغيان وهو ذكر مصاب سيد الشهداء(ع)


ومضافا إلى العبادة بمعناها الخاصّ، هناك عامل آخر في أسلوب الحياة الإسلامية يجرد الإنسان عن الطغيان ويلحق به الخشوع، وهو ذكر مصاب أبي عبد الله الحسين(ع). فما أن يتذكر الإنسان تلك اللحظات التي سقط فيها الحسين(ع) على رمضاء كربلاء يخشع ويتهافت. كما عندما يتذكر أطفال الحسين(ع) إذ يطاردون بالسياط والرماح يفقد ما اعتراه من عجب وغرور. إنّ ذكر مصاب الحسين(ع) يسقط حبّ الدنيا من قلب الإنسان، وهذا هو أثر دماء الشهداء بشكل عام فما بالك بسيد الشهداء. فما إن يذكر اسم الحسين ويقام مأتم الحسين تجد الناس يبذلون من أموالهم وأوقاتهم في سبيل مجالس الحسين. فإن له أثر عظيم على القلوب.
لا أدري هل ذهبتم إلى زيارة الأربعين أم لا، فإن العراقيين يبذلون كل ما وفروه وجمعوه طوال السنة في خدمة زوار أبي عبد الله ويجسدون مشاهد رائعة وصورا عظيمة. هذا هو أثر مصيبة الحسين(ع)، فإنه ينزع من قلبك حب الدنيا ويسقطها من عينك، فيسهل عليك حينئذ أن تبذل وتعطي وتضحي من أجله.
وإن هذا الأثر لا يختص بنا العوام، فحتى الإمام الحسين(ع) الذي هو من أكبر أولياء الله في هذا العالم عندما سمع بخبر استشهاد مسلم بن عقيل قال: لا خير في العيش بعد هؤلاء. عندما شاهد علي الأكبر وقد قطعوه القوم بسيوفهم أربا أربا، قال: على الدنيا بعدك العفا.
إن أسلوب حياتنا ينطوي على إكسير عظيم الذي لا يحظى به غيرنا وهو أننا اعتدنا في مجالسنا واجتماعاتنا أن نذكر مصاب الحسين(ع) ونبكي عليه فاعرفوا قدر هذه النعمة. وسوف نلتقي يوم القيامة ونرى أن صلاتنا كانت رهينة مجالس عزائنا، حيث قال إمامنا الخميني(ره) أن كل ما عندنا من محرم وإن محرم وصفر ومجالس الحسين هي التي أبقت الإسلام وحافظت عليه.


صلى الله عليك يا أبا عبد الله

عندما استشهد علي الأكبر وقطعوه القوم بسيوفهم إربا إربا شدّ الحسين عليه السلام نحوه حتى وقف عليه، ووضع خدّه على خدّه، وقال: قتل الله قوما قتلوك، ما أجرأهم على الرحمن وعلى رسوله، وعلى انتهاك حرمة الرسول(ص)، بني على الدنيا بعدك العفا. فخرجت هنا زينب مسرعة نحو الحسين وولده تنادي: يا حبيباه يا ثمرة فؤاداه يا نور عيناه فجاءت وانكبت عليه، فلعلها خشيت على الحسين أن يفارق الحياة حزنا وحسرة على ولده، فإنها في الواقع جاءت وصرخت لتنفذ الحسين من شدة لوعته وحزنه فما كان الحسين برافع وجهه من وجه ولده عليّ لولا ما سمع صوت زينب. فقام الحسين بعدما سمع نحيبها وأخذ بيدها وأرجعها إلى الفسطاط.


صلى الله عليك يا مظلوم يا أبا عبد الله
نهجنا الإسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة 6 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 6 17-09-2013 09:27 AM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة 5 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 7 01-09-2013 01:03 PM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة3 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 6 14-08-2013 11:43 AM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة2 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 8 03-08-2013 03:38 PM
دور العبادة في أسلوب الحياة، للأستاذ بناهيان، الجلسة1 نهجنا الإسلام اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 8 23-07-2013 12:18 PM


الساعة الآن 09:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir