فن الدعاء المستجاب

[راحلة]

إن الدعاءُ شرعه الله لحصول الخير للانسان ودفع الشر والمكروهات وغفران الذنوب، والفوز العظيم بالخير والبركه، وجعل سبحانه الدعاء يغير القضا ويبرم القدر،والدعاء هو تحقَّيق العبادة لله عز وجل، لأنَّه يتضمَّن تعلّقَ القلب بالله والإخلاصَ له، ويتضمَّن الدعاء اليقينَ بأنّ الله قدير لا يُعجزه شيء، ولا يُحَدُّ كرمه، ولا تنفد خزائنه ابدا، ولأجلِ تاكيد الصفات العظيمة من العبد لله عز وجل يُدعى ويسأل فيؤكد لهم الله صدق وعده بالاستجابه. والدعاء هو عدو البلاء يدفع ويمنع وهو أقوى الأسباب في حصول المطلوب، وثمرة الدعاء مضمونه، فإذا أتى الداعي بشروط الدعاء فإنه سيحصل على الخير وينال ما طلب فكل داع يستجاب له. وكم سمعنا عمن أُغلقت في وجهه الأبواب، وضاقت عليه الأرض بما رحبت، ثم طَـرَقَ باب مسبب الأسباب، وألحّ في الدعـاء، فَفُتِحَتْ له الأبواب، وانفرج ما به من شِدّة وضيق، ويبقى المؤمن بخير ابدا ما تعلق قلبه بربه ودعى مولاه، وكيف لا يكون المؤمن كذلك وبيده أقوى سلاح.

فكم من مصيبة كشفها ورفعها الله بالدعاء.

وكم من معصية غفرها الله بالدعاء.

وكم من رحمة ونعمة ظاهرة وباطنة استجلبت بالدعاء..

قال تبارك وتعالى: وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ..ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ..

فهذه الكلمات القرانيه، تزرع الامل والاطمئنان في القلوب، فيدعوا الانسان ملك الملوك برغبة وثقة وبكل قوه وحزم وثقه، فيجد ان دعائه استجيب واعطي ما اراد، ومهما كان طلبه صعبا.

ان الله لم يشطرت في الدعاء بشروط، سوى التوجه اليه تعالى بالدعاء والتضرع، ولم يجعل له مكان محدد او وقت معين، وأداب الدعاء يسيره وسهله وهي؛ أن يلازم الطلب ولا ييأس من الإجابة، وتحديد ما تريد، وذكر العموم يغني عن التفاصيل، والبدأ بالحمد والثناء على الله تعالى، والصلاة على النبي واله.

سمع النبي ص رجلا يدعو وهو يقول: اللهم اني اسالك باني اشهد انك انت الله لا اله إلا أنت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، أن تصلي على محمد وال محمد وان ...

فقال النبي ص: والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الاعظم الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى.

الجزم في الدعاء والعزم في المسألة

قال رسول الله: إذا دعا أحدكم فلا يقل، اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه.

التوسل الى الله بالنبي واله، وترصد الأوقات الشريفة: كيوم عرفة، ورمضان والعشر الأواخر منه، وليلة القدر، ويوم الجمعة، ووقت السحر وبين الأذان والإقامة، وأن يغتنم الحالات الفاضلة، كالسجود، والصلوات، والصيام، وعند نزول الغيث، وأن يستغلَّ الحالات الطارئه، وساعات الضيق والشدة والانكسار، كالسفر، والمرض والالم، والحزن وكونه لا معين له والخ.. فمن راعى هذه الامور وادمن القرع لابد ان يجاب، فما خاب من أمله، وطلب وألح في السؤال..

والأماكن التي يستجاب فيها الدعاء.. بيت الله الكعبة، المسجد الحرام، حرم النبي ص، حرم الائمه ع، والانبيا والصالحين، واماكن العباده، وهذه ليست شروطا اساسيه ولكن الاحاسيس تكون اقوى عندما نتوسل اليه بالنبي واله وعندما نكون في الاماكن المقدسه وعندما ندعو في الاوقات الشريفه..

احاديث شريفه عن الدعاء

قال النبي ص: ما من رجل يدعو بدعاء إلا استجيب له، فإما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعاه ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، أو يستعجل يقول: دعوت ربي فما استجاب لي.

وقال ص: تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة.

وقال ص: ثلاثة لا ترد دعوتهم، الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين.

وقال ص: لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع فيما نزل وفيما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء، فيعتلجان إلى يـوم القيامة.

وقال ص: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه..

وقال ص: يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حيث يذكرني..

وقال: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم.

فهذا الاحاديث الشريفه ترغيب لتحسين الظنون، فمن ظن خيراً اصابه خيرا، وادعوا الله في كل شيء، واستغل هذه الهديه الالهيه، وادعوه حين تلبس وتاكل وتشرب وتذهب وتاتي وفي كل احوالك، وليس ضروري ان تحرك شفتاك، وترفع يداك، واجعل دعائك سرا ما بينك وبين الله تعالى، فادعوه فان الله يحب من يطلب منه، ويرفع الداعي فوق غيره درجات، وليس من الضروري ان تدعوا بالمائثور، وادعوا بما تريد وتحب.

حدث بعض الإخوة قال .. كلما كان لي دعوة دعوت جاداً ملحاً فيها، إلا واستجيبت لي، ثم قال وليس ذلك من زيادة قرب من الله، ولا من كثرة عبادة ولا زهد، بل ولا أظن ذلك علامة صلاح في نفسي، فأني أعلم أني لست من الصالحين، ليس ذلك من باب التواضع، ثم يتابع فيقول: ولكني ألهمت أن الدعاء سبب لحصول أي شيء أريده منذ صغري، فأصبح لدي يقين دائم، ليس في وقت الدعاء، بل في كل وقت، أن الدعاء يحقق لي ما أريد، فكنت كلما أردت شيئاً دعوت الله، حتى أني أدعو الله في أمر أريده فبعد سنة أو سنتين يتحقق لي ما أريد، ولست أتحدث بذلك افتخاراً، ولا ليظن بي أحد شيئاً، ولكني أريد التذكير بأن من اعتقد في الدعاء هذا الاعتقاد، ولازم الدعاء، وجعله سجية لحصول مطلوبه، فإن الله يستجيب له، وإن طال الزمن.

قال امير المؤمنين الامام علي عليه السلام، من قراء مئة ايه من القران، من اي القران شاء، ثم دعى على الصخره لفلقها.

فاذا كانت الايه تناسب طلبك، وتلوتها مئة مره، ثم طلبت حاجتك، فحتما ستجد ما طلبت، ويحقق الله امنيتك، واليك هذه الايات التي هي ادعية من القران الكريم، فانتقي ايه تناسب طلبك وكررها مئة، مره فيستجاب لك باذن الله تعالى.

رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ..

رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا..

حَسْبِي اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ..

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ..

رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ..

رَبَّنَا ءاتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا..

رَبَّنَا ءانا ءامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ..

رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ..

رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ..

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي..

رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ..

رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ..

رَبِّ نَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ..


دعاء القاموس من دعا به قوَى الله تعالى احواله.

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيم، رَبِّ أَدْخِلْنِي فِي لُجَّةِ بَحْرِ أَحَدِيَّتِكَ وَطَمْطامِ يَمِّ وَحْدانِيَّتِكَ وَقَوِّنِي بِقُوَّةِ سَطْوَةِ سُلْطانِ فَرْدانِيَّتِكَ حَتَّى أَخْرُجَ إِلى فَضاءِ سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَفِي وَجْهي لَمَعاتُ بَرْقِ القُرْبِ مِنْ آثارِ حِمايَتِكَ مَهِيباً بِهَيْبَتِكَ عَزِيزاً بِعِنايَتِكَ مُتَجَلِّلاً مُكَرَّماً بِتَعْلِيمِكَ وَتَزْكِيَتِكَ، وَأَلْبِسْنِي خِلَعَ العِزَّةِ وَالقَبُولِ وَسَهِّلْ لِي مَناهِجَ الوُصْلَةِ وَالوُصُولِ وَتَوِّجْنِي بِتاجِ الكَرامَةِ وَالوَقارِ وَأَلِّفْ بَيْنِي وَبَيْنَ أحِبَّائِكَ فِي دارِ الدُّنْيا وَدارِ القَرارِ وَارْزُقْنِي مِنْ نُورِ اسْمِكَ هَيْبَةً وَسَطْوَةً تَنْقادُ لِيَ القُلُوبُ وَالأَرْواحُ وَتَخْضَعُ لَدَيَّ النُّفُوسُ وَالأشْباحُ، يامَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقابُ الجَبابِرَةِ وَخَضَعَتْ لَدَيْهِ أَعْناقُ الاكاسِرَةِ لامَلْجَأً وَلامَنْجاً مِنْكَ إِلاّ إِلَيْكَ وَلا إعانَةَ إِلاّ بِكَ وَلا اتِّكاءَ إِلاّ عَلَيْكَ، إدْفَعْ عَنِّي كَيْدَ الحاسِدِينَ وَظُلُماتِ شَرِّ المُعانِدينَ وَارْحَمْنِي تَحْتَ سُرادِقاتِ عَرْشِكَ يا أكْرَمَاء الاكْرَمِينَ أَيِّدْ ظاهِري فِي تَحْصِيلِ مَراضِيكَ وَنَوِّرْ قَلْبِي وَسِرِّي بِالاطِّلاعِ عَلى مَناهِجِ مَساعِيكَ، إلهِي كَيْفَ أَصْدُرُ عَنْ بابِكَ بِخَيْبَةٍ مِنْكَ وَقَدْ وَرَدْتُهُ عَلى ثِقَةٍ بِكَ، وَكَيْفَ تُؤْيِسُنِي مِنْ عَطائِكَ وَقَدْ أَمَرْتَني بِدُعائِكَ، وَها أَنا مُقْبِلٌ عَلَيْكَ مُلْتَجِيٌ إِلَيْكَ باعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ أعْدائِي كَما باعَدْتَ بَيْنَ أعْدائِي، إخْتَطِفْ أَبْصارَهُمْ عَنِّي بِنُورِ قُدْسِكَ وَجَلالِ مَجْدِكَ إنَّكَ أَنْتَ الله المُعْطِي جَلائِلَ النِّعَمِ المُكَرَّمَةِ لِمَنْ ناجاكَ بِلَطائِفِ رَحْمَتِكَ، ياحَيُّ ياقَيُّومُ ياذا الجَلالِ وَالاكْرامِ، وَصَلَّى الله عَلى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجْمَعينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وسلم..

دعاء بنت النبي صلى الله عليه واله وسلم .

سيدة نساء العالمين

زوجة الصديق الاكبر وامير المؤمنين وسيد الاوصياء الامام العظيم علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام

وام الامامين الحسن والحسين

وام بطلة كربلاء الحوراء زينب عليها السلام

وام المحسن الشهيد المظلوم

السيدة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام..

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ ياحَيُّ ياقَيّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ فصَلَّى عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأَغِثْني وَلا تَكِلْني إِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَأصْلِحْ لي شَأني كُلَّهُ..

قال رسول الله ص.. من دعا بهذا الدعاء في كل صباح ومساء وكّل الله تعالى به أربعا من الملائكة يحفظونه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وشماله وكان في أمان الله عزَّ وجلَّ،وإن حاولت الخلائق من الجن والانس أن تضره ماتمكّنت وهو هذا الدعاء..

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، بِسْمِ اللّهِ خَيْرِ الاسماء، بِسْمِ الله رَبِّ الارْضِ وَالسَّماء، بِسْمِ الله الَّذي لايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ سَمُّ وَلا داءٌ، بِسْمِ الله أَصْبَحْتُ وَعلى الله تَوَكَّلْتُ، بِسْمِ الله عَلى قَلْبي وَنَفْسي، بِسْمِ الله عَلى ديني وَعَقْلي، بِسْمِ الله عَلى أَهْلي وَمالي، بِسْمِ الله عَلى ما أَعْطاني رَبِّي، بِسْمِ اللّهِ الَّذي لايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيٌ في الارضِ وَلا في السَّماء وَهُوَ السَّميعُ العَليمُ. الله الله رَبّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً الله أكْبَرُ الله أكْبَرُ وَأعَزُّ وَأجَلُّ مِمّا أَخافُ وَأَحْذَرُ عَزَّ جارُكَ وَجَلَّ ثَناؤكَ وَلا إلهَ غَيْرُكَ، اللّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطانٍ شَديدٍ وَمِنْ شَرِّ كُلَّ جَبّارٍعَنيدٍ وَمِنْ شَرِّ قَضاء السوءِ وَمِنْ كُلِّ دابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصيَتِها، إنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ وأَنْتَ عَلى كُلُّ شَيٍ حَفيظٍ، إنَّ وَلِييَّ الله الَّذي نَزَّلَ الكِتابَ وَهوَ يَتَوَلّى الصّالِحينَ فَإنْ تَوَلّوا فَقُلْ حَسْبِيَ الله لا إلهَ إِلاّ هوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ..

دعأ للتيسير..

بِسْمِ الله وَاُفَوِّضُ أَمْرِي إِلى الله إِنَّ الله بَصِيرٌ بِالعِبادِ، فَوَقاهُ الله سَيِّئاتِ ما مَكَرُو لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَيْناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي المُؤْمِنِينَ، حَسْبُنا الله وَنِعْمَ الوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ، ما شاءَ الله لاحَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِالله، ماشاءَ الله لا ماشاء النَّاسُ، ما شاءَ الله وَإِنْ كَرِهَ النَّاسُ حَسْبيَ الرَّبُّ مِنَ المَرْبُوبِينَ، حَسْبِيَ الخالِقُ مِنَ المَخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ المَرْزُوقِينَ، حَسْبِيَ الله رَبُّ العالَمِينَ، حَسْبِيَ مَنْ هُوَ حَسْبِي، حَسْبِيَ مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي، حَسْبِيَ مَنْ كانَ مُذْ كُنْتُ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي، حَسْبِيَ الله لا إِلهَ إِلاّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيمِ وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِه وسلم..

دعأ..

لا إِلهَ إِلاّ الله العَظِيمِ الحَلِيمِ، لا إِلهَ إِلاّ الله رَبِّ العَرْشِ الكَرِيمِ، الحَمْدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ اللّهُمَّ لا تَدَعْ لِي ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ، وَلا هَمّاً إِلاّ فَرَّجْتَهُ، وَلا سُقْماً إِلاّ شَفَيْتَهُ، وَلا عَيْباً إِلاّ سَتَرْتَهُ، وَلا رِزْقاً إِلاّ بَسَطْتَهُ، وَلا خَوْفاً إِلاّ آمَنْتَهُ، وَلا سُوْءاً إِلاّ صَرَفْتَهُ، وَلا حاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً وَلِيَ فِيها صَلاحٌ إِلاّ قَضَيْتَها ؛ ياأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ..

دعأ..

أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ذُو الجَلالِ وَالاِكْرامِ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيَّ تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَلِيلٍ خاضِعٍ فَقِيرٍ بائِسٍ مِسْكِينٍ مُسْتَكِينٍ مُسْتَجِيرٍ، لايَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا مَوْتاً وَلا حَياةً وَلا نُشُوراً اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ صَلاةٍ لاتُرْفَعُ، وَمِنْ دُعاءٍ لا يُسْمَعُ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اليُسْرَ، بَعْدَ العُسْرِ وَالفَرَجَ بَعْدَ الكَرْبِ وَالرَّخاءِ بَعْدَ الشِّدَّةِ اللَّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ..

دعأ..

اللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمِ مَغْفِرَتِكَ، وَالنَّجاةِ مِنَ النَّارِ وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالرِّضْوان فِي دارِ السَّلامِ وَجِوارِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، اسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ..

دعأ..

اللّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي عِلْمٌ بِمَوْضِعِ رِزْقِي وَإِنَّما أَطْلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخْطُرُ عَلى قَلْبِي، فَأَجُولُ فِي طَلَبِهِ البُلْدانَ، فَأَنا فِيما أَنا طالِبٌ كَالحَيْرانِ، لاأَدْرِي أَفِي سَهْلٍ هُوَ، أَمْ فِي جَبَلٍ، أَمْ فِي أَرْضٍ، أَمْ فِي سَّماء، أَمْ فِي بَرٍّ أَمْ فِي بَحرٍ ؟ وَعَلى يَدَي مَنْ، وَمِنْ قِبَلِ مَنْ وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ عِلْمَهُ عِنْدَكَ وَأَسْبابَهِ بِيَدِكَ، وَأَنْتَ الَّذِي تَقْسِمُهُ بِلُطْفِكَ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحْمَتِكَ اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ يارَبِّ رِزْقَكَ لِي وَاسِعاً وَمَطْلَبَهُ سَهْلاً وَمَأْخَذَهُ قَرِيباً، وَلا تُعَنِّني بِطَلَبِ ما لَمْ تُقَدِّرَ لِي فِيهِ رِزْقاً، فَإِنَّكَ غَنِيُّ عَنْ عَذابِي وَأَنا فَقِيرٌ إِلى رَحْمَتِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُدْ عَلى عَبْدِكَ بِفَضْلِكَ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيم..

سيدنا أيوب عليه السلام

( وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين ( 83 ) فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين . 84 .

يذكر تعالى عن أيوب ، عليه السلام ، ما أصابه من البلاء ، في ماله وولده وجسده.

وذلك أنه كان له من الدواب والأنعام والحرث شيء كثير ، وأولاد ومنازل كثيرة.

فابتلي في ذلك كله ، وذهب عن آخره ، ثم ابتلي في جسده، ولم يبق منه سليم سوى قلبه ولسانه، يذكر بهما الله عز وجل ، حتى عافه الجليس ، وأفرد في ناحية من البلد ، ولم يبق من الناس أحد يحنو عليه سوى زوجته ، كانت تقوم بأمره.

وقد قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل.

وفي حديث اخر : يبتلى الرجل على قدر دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه .

وقد كان نبي الله أيوب ، عليه السلام ، غاية في الصبر ، وبه يضرب المثل في ذلك .

وبعد طول البلاء دعا ايوب عليه السلام ففرج الله عنه بالصحة والعافية والغنى والاموال والاولاد.

[تفاحة الجنان]

اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره
تسلم ايدك
وربي يعطيك العافيه

[العُروَة الوُثْقَى]

اللهم صل على محمد وال محمد

تسلم ايدك
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق