[بقلمي] ( موضوع للنقاش ) هيهات منا الذلة

[ام شبر]

السلام عليكم

اخواتي الحبيبات هذا الموضوع كنت انوي طرحه في شهر محرم

وان يكون مشاركتي في مسابقة

مسابقة ........ عاشوراء عِبرةٌ وعَبرة ..........

لكن للاسف حالت الظروف بيني وبين ذلك

لكن طبعا ليست الغاية منه المسابقة

بل غايتي هي اكبر بكثير

وان شاء الله بنقاشكن المثمر نصل الى غايتنا القصوى

وهي رضا الله والاستفادة من ثمار ثورة الحسين عليه السلام

*********

بحسب عقيدتنا كلمات المعصومين عليهم السلام هي دروس لكل الناس

وفائدتها لا تقتصر على زمان معين او مكان محدد

لذلك يجب دراسة كل كلمة والبحث بها

لننهل من شهدها ما يشفي امراضنا ويخرجنا من الظلمات الى النور

********

وفي هذا الموضوع نريد التركيز على مقطع من خطبة للامام الحسين عليه السلام

وهو

ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة
وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ، ورسوله والمؤمنون ،
وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية
من أن نؤثر طاعة اللئام ، على مصارع الكرام ،


سؤالنا هنا : ما هي الذلة ؟؟ ومن هو الذليل ؟؟

ومن هم اللئام الذين يجب ان لا نطيعهم ؟؟

وما هي صفاتهم ؟؟

انتظر ردودكن حبيباتي واجاباتكن عن هذه الأسئلة

وسأعود ان شاء الله لأكمال الكلام

وتحياتي لكم ونسألكم الدعاء

[جنـات]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

كلنا يعرف بان الحسين عليه السلام كان عارفا بمصيره ومصير قومه وكلنا يعرف بأن الحسين عليه السلام في مقولته الشهيرة كان عارفا لما ستتركه هذه الثورة من اثر
الذلة التي يقصدها امامي وسيدي ومولاي ستترتب عن ترك جهاد يزيد بن معاوية لعنة الله عليهم والرضوخ له
لانه لم يكن ان يستحق ان يكون ولي امر المسلمين لما كان عليه من الفساد ولو رضخ له سيدي ومولاي لضاعت الامة ولضاع الاسلام لا سامح الله
انه دور له محفوظ منذ الازل ومقدر من قبل الله تعالى حاشى لله ان يكون قد خطط له بل مصيرنا ونفسياتنا هي التي ترسم حياتنا لكن الله يتوقع ان ممكن ان تتغير النفسسيات الا ان يزيد طغى وتجبر وتكبر وعصى وساق الامة الى الهاوية لولا فضل الله بثورة الحسين سلام الله عليه وعلى اولاده واصحابه ما حييت

وهذه المقولة ليست جامدة بل مطاطية وقصدي بالجامدة انها ليست لواقعة الطف فحسب بل لكل العصور
فالذلة هي الانصياع للشيطان والانصياع لشهوات الذات والذليل من ينصاع وراء ملذات الدنيا
رب العالمين رسم لنا طريقه عرفنا به بمحمد وعلي وانار لنا هذا الطريق بمصابيح الهدى ائمتنا الاطهار
مجرد غفوتنا عن الطريق سنتيه وتلخذنا بعيدا فان حدنا عن الدرب سنكون مذلولين
اتمى ان اكون اوصلت فكرتي
مشكورة غاليتي ام شبر لطرحك المميز

[المرتجيه]

الذله:هي ان يرضخ الانسان للظلم والطغاه
الذليل:هو الانسان الضعيف العقيده والدين والذي يسلم للطغاه الظلمه مجرد خوفه منهم سواء بمحض ارادته او قصرا
وان ينسى كيف اعز الله تعالى الاسلام والمسلمين للعيش بكرامه والموت دون الحق وكلمه الحق
اللئام الذين يجب الا نطيعهم:الحاكم الطاغيه
صفاتهم:لا يتبعون مذهب محمد وال محمد صلوات الله عليهم وسلامه وحتى ممن يتبعون مذهب محمد وال محمد ولا يطبقون ما جاء به النبي الاعظم واهل بيته الكرام (ص ) فهو يعتبر طاغيه ولا تربطه صله بين محمد واله ولا تجب علينا طاعتهم الا انه محسوب علينا كما جاء في بعض الاحاديث الشريفه انه ليس كل من هم منا هم منا بهذا المعنى اي ان هناك العديد منهم محسوب فقط بالاسم وليس من محمد وال محمد صلوات الله عليهم وسلامه بشيء

بارك الله بك
الموضوع بليغ ويحمل في طياته الكثير لكني حاولت ان اقتصر الاجابه قدر الامكان
سلمت يداك الغاليه ام شبر

[ام حيدر العراقيه]

اللهم صلي على محمد وال محمد

هيهات منا الذله :- تعني ان الانخضع للاغلال
اولا
الذله هي :-حين ينتصر الباطل __بما يمثله من ظلم ،وطغيان ،ونفاق ويكتسح الارهاب البلاد يحدث ما يشبه الوباء
ذلك ﻷنه يفصل بين لقمة عيش الرجل وبين ايمانه والتزامه ،فيجبر الناس على الانتماء للسلطه الظالمه والطاغيه من اجل الحصول على لقمة العيش

ثانيا
حين يحكم السيف تضيع الكرامه ويستسلم الكثيرون للباطل ويستدعون من انفسهم كل الكوامن الشريره ليعايشوا السلطه الفاجره بسلوك مشابه لطباعها
---------
ان الامام الحسين عليه السلام في كربلاء لم يكن دافعه الثوره ضغوط الحرمان او القهر لانه كان يعيش في مستوى معيشي جيد
كما انه يستطيع ان يتراجع عن معارضته ويحصل على مايريد
ولكنه كان ينطلق في نهضته من قيم وانسانية اعلى من القيم السائده
فهو كان مدفوعا بدوافع دينيه للدفاع عن المثل التي اهدرت ولعلمه بان طريق الناس الى الارتقاء قد قطع من قبل السلطه
كانت القضيه ان طريق الحق قد طمس
فكان بحاجه الى من يرش عليه دماء زاكيات ليتوهج تحت ضوء الشمس ويعود لتعرف عليه من جديد

جزاك الله كل خير اختي الغاليه
في ميزان اعمالك




.

[لهيب العراقية]

السلام عليكم
الاخت ام شبر
ليس غريب عليك طرح المواضيع الرائعه بروعتك
شاهدت موضوعك منذ الامس واستوقفني وقررت عد الرد الا بعد التفكر والتمهل
فالرد على مثل هذا الموضوع يحتاج الى تفكير عميق ودقه في الجواب
هيهات منا الذله تلك الجمله المعجزه تمتد الى وقتنا والحاضر وليست محدودة الزمن في وقت معركة الطف وحسب والذلة ليست للعدو فقط فمن يفكر قليلا يجد ان اسوا ذله هي الذله لهوى النفس واطاعتها وبذلك تنزلق النفس باطاعة شيطانها وتكون اسيرة العدو لان النفس الكبيره لا تخضع للعدو فهيهات منا الذله للنفس وشيطانها
ذلك ما ما توصلت اليه بفكري المتواضع واتمنى ان تروق لكم الاجابه

[حور عين]

بســ الله ــــــــم الرحمـــ الرحيمــ ــــــن
اللهم صل على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم والعن
اعدائهم الى يوم الدين

السلام على لحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين

:::::::::::::::::

بارك الرحمن بك وبموضوعك الغني الهادف
وجعلكم الرحمن الرحيم ونحن من الشيعة الصادقين
والسائرين بنهج الشهيد الإمام التقي الرضي أبا عبد الله
عليه وعلى آله صلوات الله وسلامه

وهيهات منا الذلة هي ليست مفهوم سطحي ظاهري
ومدعاة لسبيل مقياس أومقارنة
أوشعاراً في مظاهرة

إنما هي منهج أخلاقي وسلوك قرآني وسبيل رباني
في الدفاع عن عزّة الأيمان وروح الدين وشهادة الحق
في كل زمن ومكان وجمع وفئة وحتى النفس الواحدة.

ليست موضع مقارنة بين الضلال والإيمان في زمننا
وزمن أنبياء الله سبحانه وتعالى وأصفيائه وأولياؤه.

لأنهم صفوة طاهرة مطهرة صفت أرواحهم لله فنقت سرائرهم وطابت وزكت وأأعزت الله فأعزها الله .
ودفاعهم وكلمتهم وشهادتهم في الله ولله.
وقاتلوا لله وقُتلوا بيد تحمل السيف والسم ب كلمة
أشهد أن لا إله إلا الله
ولأننا نعيش زمن الظهور, اللهم عجلّ لوليك الفرج وسهل له مخرجه
ف كم منا من الشيعة ممن يحتاج لأستبصار في
نفسه في معنى التشيع
ومعنى الدين؟؟؟؟؟؟؟؟

وكم تتضارب أهواء الحق فيضيع الهدف ويتبخر
معنى الآيات العظيمة حين تقف على مفترق كلمة
حق بين أهواء النفس في العزة والملك والسلطة
والقوة والمناصب والمال وبين كلمة حق تُقال لله

ضاع وجه الجبار العظيم سبحانه ماأجله وأقدسه
وأعظمه أمام أوجه النفس الأمارة بالسوء
بل والأدهى والأمر من هم بموضع المسؤولية
وحقول التربية والتعليم ممن يكتم الحق ويصغر
حجمه من باب
دع الخلق للخالق وحسابهم على ربي
والنعم بالله العليّ العظيم , ولكن حين أصم أذني
وأنا أسمع وأعي
وأغشي عيني ولربما نصفها بيدي ,
حتى لا أرى وأنا أرى

فبظني وأوهم نفسي بأني مبرأ الذمة فلا أحشر نفسي
فيما لاتطيقه
أي وهم وأي فرار من حق الله

مامعنى قوله سبحانه جل وعلا
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً }

أين مسؤولية النفس أولا؟ وأين حق الرعية؟
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ...أليست قول فخر
وخير خلق الله
ص))

فلله الحجة البالغة

فلابد من العمل على مايثبت دعائم وأسس الدين
ويقويها في النفس فتصدق السريرة وتصفى النوايا
لله فلا يخشى المؤمن فيها إلا الله
ولايطلب التقي بعمله وقوله إلا وجه الله
فالعزة لله
ألم يقل رسول الله ص)) ,
الساكت عن الحق شيطان أخرس
وهنا الحق هو الحد الفاصل بين دين الله في
النفس وهوى النفس
أو حق العباد فيما بينهم....

فتشتمل بمعانيها الحق الخاص لله في الذات وحق عباد
الله في المعاملة

سلام الله عليك يا أمير المؤمنين, حين ذكره العظيم
الكريم بكتابه الشريف;
يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل
الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم

فكل من شك قلبه بأمر لله وعرف بمحدود علمه أنه
مصدر ريبة وفتنة ولو بحجم حبة الخردل ولم يسعى للعلم والمعرفة والجهاد لله خشية من شيئاً ما
أو خلقا من خلق الله
فأولئك هم الإذلة

أذل نفسه فأقعدها وأكفأها ....والصبر ليس محمود
في هذه الأمور.
والله أحق أن تخشوه

اللهم إجعلنا ممن لايخشى إلا أنت ولايعمل إلا لوجهك الكريم
ولايسعى إلا في مرضاتك وغاية رحمتك
وإجعلنا ممن يسلك منهج أمير المؤمنين وإمام المتقين
ع )) حتى نستحق لأن نكون من شيعته الصادقين
اللهم إجعلنا من شيعة أمير المؤمنين.

جعلنا الرحمن وإياكم حسينيون صادقون
لانخشى إلا الله
دمتم ودامت مواضيعكم وعطاءاتكم المباركة
ونسألكم الدعاء,,

[أم محمـد]

أللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا ألله

السلام عليكم

احسنتِ عزيزتي أم شبر على اختيارك للموضوع وقلمك الذي يقطر الشهد
ورغم ان الحبيبة حور اجابت على الموضوع ولا رأي يُعلى على رأيها الدقيق والمفصل هنا أو لاي موضوع اخر
لكن باعتقادي البسيط والقاصر ,,
أن الذليل هو الذي لا يخشى الله ,, لا يخاف الله ولا يخاف عذابه
هو ربما لا يشعر بقيمة ولذة العبادة
وربما قاسي قلبه لدرجة عدم استحقاق للذة العبادة
وربما اختصر الطريق
واخذ بالسهل واليسير من الدين ويعتقد انه غير محاسب وان لا اثر لهذا السهل على روحه ونفسه
دون ان يدرك ان السهل ربما كان طريق ابليس لقساوة قلبه وجعله عبد لهوى نفسه وذاته
وبهذا يكون ذليل , لانه باع رضا الله بهوى النفس

بانتظار رأيك حبيبتي , لا نستغني عنه