اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-2012, 01:04 PM   #1
أم رسول
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية أم رسول
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
العمر: 47
المشاركات: 52
معدل تقييم المستوى: 127
أم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond reputeأم رسول has a reputation beyond repute
افتراضي رد: عمار بن ياسر راية الحقِّ المبين

من دعائه وأقواله الأخرى :

نسبت لعمار أقوال كثيرة وأدعية تدلنا على عمق إيمانه وحكمته ، وكان منها :

كان عمار بن ياسر مع جماعة في المسجد وعنده أعرابي ، فذكروا المرض ، فقال الأعرابي : ما مرضتُ قط ، فقال عمار : ما أنت؟! أو لست منا؟! إن المسلم يُبتلى بالبلاء ، فيكون كفارة خطاياه فتتحاتّ كما يتحاتّ ورق الشجر ، وإن الكافر يُبتلى ، فيكون مثله كمثل البعير عُقل ، فلا يدري لم عُقل ، وأُطلق فلا يدري لم اطلق47 .

ومرّ عمار بن ياسر على ابن مسعود يَرْسُسُ داره ، فقال : كيف ترى يا أبا اليقظان؟ قال : أراك بنيت شديداً ، وأمّلت بعيداً ، وتموت قريباً48 .

ومن أقواله كفى بالموت موعظة ، وكفى باليقين غنى ، وكفى بالعبادة شغلا49 .

ومن دعائه رضوان الله عليه :

اللهم ، اجعلني من عبادك الصالحين ، وأعطني من صالح ما تعطي عبادك الصالحين ، من الأمانة ، والإيمان ، والأجر ، والعافية ، والمال ، والولد النافع غير الضار ولا المضر ، ولا الضالّ ولا المضلّ50 .

وعن عبدالرحمن بن أبزى عن عمار أنه قال ـ وهو يسير على شط الفرات ـ : اللهم لو أعلم أن أرضى لك عني أن أتردى فأسقط ، فعلتُ . ولو علمتُ أن أرضى لك عني أن ألقي نفسي في هذا الماء فأغرق فيه ، فعلتُ51 .


قال عمار : كنتُ أنا وعليّ رفيقين مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) في غزوة العشيرة ، فنزلنا منزلا ، فرأينا رجالا من بني مُدْلج يعملون في نخل لهم ، فقلت : لو انطلقنا! فنظرنا إليهم كيف يعملون ، فانطلقنا فنظرنا إليهم ساعة ، ثم غَشِينا النعاسُ ، فعدنا الى صور من النخل; فنمنا تحته في دقعاء من التراب ، فما أيقظناإلاّ رسولُ الله(صلى الله عليه وآله) ، أتانا وقد تترَّبنا في ذلك التراب ، فحرّك عليّاً برجله ، فقال : قم يا أبا تراب ، ألا أُخبرك بأشقى الناس؟ أحمر ثمود عاقر الناقة ، والذي يضربك يا عليّ على هذا ـ يعني قرنه ـ فيخضب هذه منها ، وأخذ بلحيته52 .

البشارة والشهادة :

في الوقت الذي ما زالت سياط الجلادين تلاحق جسد عمار ، كانت كلمات البشير النذير محمد بن عبدالله(صلى الله عليه وآله)هي الأخرى تلاحقه لتكون شفاء له ورحمة : صبراً يا آل ياسر ، فإن موعدكم الجنة . ويح ابن سمية! تقتله الفئة الباغية . أبشر عمارُ تقتلك الفئة الباغية . آخر زادك من الدنيا ضياح لبن . قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لعلي عندما ذكر عماراً : أما أنه سيشهد معك مشاهد أجرها عظيم ، وذكرها كثير ، وثناؤها حسن52 .

«أي أبشر يا عمار فإنك ستموت شهيداً بيد فئة ظالمة وهي جماعة معاوية ، التي كانت ضد عليّ وجيشه رضي الله عنهم ، وكان عمار في جيش علي بصفين ، فلما استشهد صلى عليه عليّ ودفن هناك رضي الله عنهم . . . وفيه أن علياً (رضي الله عنه) كان على الحقّ ، وأنه كان أحقّ بالخلافة ، لا شك في هذا ، وفيه معجزة للنبيّ(صلى الله عليه وآله)لإنه إخبار بغيب وقع» هذا ما قاله الشيخ منصور علي ناصف من علماء الأزهر الشريف في تاجه الجامع للأصول53 .

الشهادة التي جاءت تسعى إلى عمار وراح يسعى إليها بعد أن طال انتظاره لها قرابة خمسين سنة حتى وافته وهو يربو على التسعين من عمره المبارك; لينال بها أرفع درجات العاملين ، وأعلى درجات المجاهدين ، فوقع شهيداً ، وقد أثخنته الجراح ، وضرجته الدماء ، وصار جسده موضعاً التقت به ضربات البغاة مع آثار سياط المشركين من قبل حين أظهر إيمانه بدعوة رسول الله(صلى الله عليه وآله) .

وهذا هو الخيار الذي ارتآه عمار لنفسه ، أن يقف بجانب علي(عليه السلام) وأن لا يحيد عنه أبداً ، وكيف يحيد وقد عهد إليه رسول الله(صلى الله عليه وآله) : يا عمار إن رأيت علياً قد سلك وادياً ، وسلك الناس وادياً غيره ، فاسلك مع علي ودع الناس ، إنه لن يدلك على ردى ، ولن يخرجك من الهدى .

لقد كان عمار رايةً للحقّ والهدى فقد ذكر عبدالله بن سلمة : رأيتُ عماراً يوم صفين شيخاً كبيراً ، آدم ، طُوالا ، أخذ الحربة بيده ، ويده ترعد ، فقال : والذي نفسي بيده ، لقد قاتلتُ بهذه الراية مع رسول الله ثلاث مرّات وهذه الرابعة ، والذي نفسي بيده ، لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر ، لعرفتُ أن مصلحتنا على الحقّ وأنهم على الضلالة (على الباطل)54 .

وفيما قاله عمرو بن العاص : . . . ولكنا كنا نراه(صلى الله عليه وآله) يحب رجلا ، قالوا : فمَن ذلك الرجل؟ قال : عمار بن ياسر ، قالوا : قتيلكم يوم صفين ، قال : قد والله قتلناه55 .


لقد كان عمار ـ بحق ـ الراية التي مَن انضوى تحتها فالجنة مأواه ، ومن زاغ عنها فالنار مثواه .

تقول الرواية : جاء رجل الى عبدالله ابن مسعود ، فقال له : يا أبا عبدالرحمن ، إنّ الله عزّوجلّ ، قد أمننا من أن يظلمنا ، ولم يؤمنا من أن يفتنّا ، أرأيت إن أدركتُ فتنة؟ قال : عليك بكتاب الله ، قال : أرأيت إن كان كلهم يدعو الى كتاب الله؟ قال : سمعتُ رسول الله(صلى الله عليه وآله)يقول : إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق .

وفي حديث آخر عن ابن مسعود أيضاً ، جاء رجل إليه فقال : إن الله أجار أهل الإسلام من الظلم ولم يُجرهم من الفتن ، فإن وقع فما تأمرني؟ قال : انظر عمار بن ياسر أين يكون فكن معه ، فإني سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول : عمار يزول مع الحق حيث يزول57 .

وهذا هو بعينه ما وقع يوم التقى الجمعان في صفين ورفعت المصاحف ، واضطرب الناس ، فكان ابن سمية الراية الخفاقة التي تصدع بالحق ، وتجهر به وتدعوهم أن هلموا اليّ .


لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيّاً ولكن لا حياة لمن تنادي

فأبوا إلاّ راية الضلالة راية لهم يقاتلون تحتها ومن أجلها .

لقد كان عمّار مع الحق في حلّه وترحاله ، في حركته وسكونه ، في قوله وفي فعله . كما كان متيقناً أن ما قاله رسول الله(صلى الله عليه وآله) واقع لا محالة ولا يقع غيره . فقد اشتكى عمار شكوى ثقُل منها ، فغشي عليه ، فأفاق ، تقول مولاة له : ونحن نبكي حوله ، فقال : ما يبكيكم؟ أتحسبون أني أموت على فراشي؟ أخبرني حبيبي رسول الله(صلى الله عليه وآله)أنه تقتلني الفئة الباغية ، وأن آخر زادي من الدنيا مذقة لبن .

وفي حديث آخر : إني لستُ ميتاً من وجعي هذا ، إن رسول الله(صلى الله عليه وآله) عهد إلي أني مقتول بين فئتين من المؤمنين عظيمتين ، تقتلني الباغية منهما58 . وكان هذا الحديث الذي عرفت به الفئة الباغية حديثاً متواتراً ومن أصح الحديث ، وحين لم يقدر معاوية على إنكار هذا الحديث قال : إنما قتله من أخرجه ، وقد أجاب علي(عليه السلام)عن قول معاوية هذا بأن قال : فرسول الله(صلى الله عليه وآله)إذاً قتل حمزة حين أخرجه58 .

وهذا ما حدث بالفعل ، فقد بغى معاوية بن أبي سفيان وجنده على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فكانت وقعة عظيمة بينهما في صفين وقف فيها عمار وكان معه ثمانون بدرياً ومائة وخمسون ممّن بايع تحت الشجرة ، وجمع كبير من القراء ، وكان مجموع من شهد معه من الصحابة ألفين وثمانمائة59وراح ضحيتها الآلاف ، وكان بينهم الكثير من الصحابة والتابعين ، الذين استشهدوا دفاعاً عن الحقّ ورايته التي يحملها عمار .

وهنا لابدّ لنا من وقفة قصيرة ، فنقول : لقد كانت معركة صفين أمراً لابدّ من وقوعه ، فهو النتيجة الطبيعة للصراع بين الإسلام الحقيقي ووارثيه والإسلام الآخر المحرّف ووارثيه أيضاً; وهي بالتالي لا تختلف ولا تقل أهمية وخطورة عن معارك الإسلام الكبرى بدر وأحد والخندق وحنين . . . ضد الشرك والمشركين ، وهذا ما طواه عمار بكلمته المشهورة : أيها الناس هل من رائح الى الله تحت العوالي (الرماح)؟ والذي نفسي بيده ، لنقاتلهم على تأويله كما قاتلناهم على تنزيله . وأكّد هذا وهو يشقّ طريقه مقاتلا بين الصفوف في صفين وهو يقول :

نحن ضربناكم على تنزيله فاليوم نضربكم على تأويله

ضرباً يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله

أو يرجع الحقّ الى سبيله60 .

وهذا ما يبين لنا تأكيد النبي(صلى الله عليه وآله) أن عماراً تقتله الفئة الباغية ، واعادته لهذه العبارة في كثير من المناسبات : إذا رأى عماراً قالها له ، وإذا مرض عمار وظن زائروه أنه ميت قالها رسول الله ، إذا اشتكى عمار من ألم أو من شيء آخر أعادها رسول الله عليه . . وكان(صلى الله عليه وآله)يحرص أن يُسمع قولَه هذا الآخرين ، ولم يكتف(صلى الله عليه وآله) بهذا بل كان يصرح ويبين هدف القتال الذي سيقع قطعاً ، وهذا الهدف متمثل بقوله عن عمار : . . . يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار . وأنّه ستقتلك الفئة الباغية وأنت مع الحق ، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني61 . وأن آخر شراب له ضَياح لبن . . .

كلّ هذا وغيره ليدلهم(صلى الله عليه وآله) على الحق المبين في وقت قد تلتبس الأمور فيحلّ الغموض بدل الوضوح ، وتقع الفتنة ويتيه بعض ويضطرب آخرون فأشار الى الرمز والى الدليل ، إنه عمار بن ياسر وإنه بالتالي عليّ بن أبي طالب «يا عمار إن رأيت علياً سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره فاسلك مع علي ودع الناس ، إنه لن يدلك على ردى ولن يخرجك من الهدى» . لقد كان عمار الميزان ، وكان الحجة الأخيرة على المخالفين والمناوئين «الناكثين والمارقين والقاسطين» الذين أعماهم حقدهم وبغضهم لعلي(عليه السلام) عن أن يروا الحقّ الناصع والهدى المبين فيه ومن خلاله .

وأخيراً وقعت معركة صفين ، ووقف عمار خطيباً : اللهم إنك تعلم أني لو أعلم أن رضاك في أن أقذف بنفسي في هذا البحر لفعلت ، اللهم إنك تعلم أني لو أعلم رضاك في أن أضع ظُبة سيفي في صدري ، ثم أنحني عليه حتى تخرج من ظهري لفعلت ، وإني لا أعلم اليوم عملا هو أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين ، ولو أعلم أن عملا من الأعمال هو أرضى لك منه لفعلته62 . وبدأ القتال وتحدثت الأخبار :

أن عماراً كان صائماً ، وقد غربت الشمس فأُتي بلبن فشربه ، ثم قال : إنّ النبيَّ(صلى الله عليه وآله)قال : هذه آخر شربة أشربها من الدنيا ، أو آخر زادك من الدنيا ضياح لبن ، فقام فقاتل حتى قتل رضوان الله عليه .

وعن أبي سنان الدؤلي صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله) : قال : رأيتُ عمار بن ياسر دعا بشراب ، فأتي بقدح من لبن فشرب منه، ثم قال: صدق رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، واليوم ألقى الأحبة محمداً وصحبه . إنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال : «إنّ آخر شيء تزوده من الدنيا ضيحة لبن» ثم قال مبيناً يقينه بأنه ـ قطعاً ـ على الحق المبين ، وأن خصمه على الباطل ، انظره يقول : والله لو هزمونا حتى يبلغونا سعفات هجر ، لعلمنا أنا على حق وهم على باطل . ولأنه راية الحق والهدى ترى أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) في معركة صفين يتبعونه في كلّ مكان يتواجد فيه من ساحة القتال ، وهو ينادي : أين مَن يبغي رضوان ربّه ، ولا يؤوب إلى مال ولا ولد؟

وفي رواية اُخرى : في يوم من أيام صفين ـ التي وقعت ـ على قول ـ من أول ذي الحجة سنة 36 وانتهت في 13 صفر سنة 37 وعلى قول الطبري كان وصول الإمام علي وجنده الى صفين في أواسط ذي القعدة سنة 36 أو في العشرين منه ، وعلى رواية المسعودي أن مقامهم بصفين كان مائة يوم وعشرة أيام ، كان فيها نحو تسعين أو سبعين وقعة ـ رجع عمار الى موضعه من المعركة فاستسقى ، فأتته امرأة من بني شيبان من مصاخهم بعس فيه لبن . فدفعته إليه ، وروي أن الذي سقاه أبو المخاريق63 ، فقال : الله أكبر ، الله أكبر ، اليوم ألقى الأحبة تحت الأسنة ، صدق الصادق . وبذلك أخبرني الناطق . وهو اليوم الذي وعدتُ فيه ، ثم قال : أيها الناس هل من رائح إلى الله تحت العوالي (الرماح) ، والذي نفسي بيده لنقاتلنهم على تأويله كما قاتلناهم على تنزيله ، وفي قول أنه نادى اني لقيتُ الخيار وتزوجت الحور العين . اليوم نلقى محمداً وحزبه . وانطلق يجول في ساحة المعركة وهو يقول :

نحن ضربناكم على تنزيله فاليوم نضربكم على تأويله

ضرباً يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله

أو يرجع الحقّ الى سبيله

على مقربة من عمّار ، وقف أبو الغادية وهو من جيش معاوية يستحضر موقف عمار من الخلافة الثالثة ـ فقد كان له موقف يتسم بالقوة والصلابة من هذه الخلافة ، التي لم تقضِ بالحقّ ، ولم يكن صاحبها ولا ذوو قرباه من الذين يعدلون ، وكانت خيمةً انضوى تحتها أعداء الدين ، ورتع فيها المنافقون . كلّ هذا دفع عماراً لهذا الموقف الذي يقول عنه ابن كثير : «كان عمار يحرض الناس على عثمان ولم يقلع ولم يرجع ولم ينزع . . .»64 ـ ، وراح أبو الغادية يراقب عماراً ، فلعلّ فرصة تحدث ليتمكن منه ويداهمه فيقتله . وكان عمار ينادي صاحبه هاشم بن عتبة : يا هاشم الجنة تحت ظلال السيوف ، والموت في أطراف الأسل ، وقد فتحت أبواب السماء ، وتزينت الحور العين . اليوم ألقى الأحبة محمداً وحزبه66 .

يقول أبو الغادية : فلما كان يوم صفين . جعل عمار يحمل على الناس . فقيل : هذا عمار ، فرأيتُ فرجة بين الرئتين وبين الساقين . فحملتُ عليه فطعنته في ركبته ، فوقع فقتلته67 . وفي رواية اُخرى68 : فاختلفت أنا وهو ضربتين ، فبدرته فضربته ، فكبا لوجهه ثم قتلته .

ولما قتل رضوان الله عليه اختصم في قتله اثنان ، فقال عمرو بن العاص : والله ، إن يختصمان إلاّ في النار ، والله ، لوددتُ أني متّ قبل هذا اليوم بعشرين سنة69 .

وقد صلى عليه الإمام علي(عليه السلام) ودفن في صفين . وقد نسب الى الإمام علي(عليه السلام)بعد استشهاد عمار رضوان الله عليه ، قوله :

أَلا أيّها الموتُ الذي ليس تاركي أرحني فقد أفنيتَ كلَّ خليل

أراك مضرّاً بالذين أحبُّهم كأنَّك تنحو نحوهم بدليل70

كان ذلك في سنة 37هـ عن عمر ناهز الثلاث والتسعين سنة . فسلام عليك يا أبا اليقظان في العالمين .


الهوامش

(1) هود : 106 ـ 108 .

(2) سيرة ابن هشام 1/162 .

(3) حلية الأولياء : ص142 .

(4) الطبقات 3/247 .

(5) مختصر تاريخ دمشق 18/208 .

(6) مختصر تاريخ دمشق 18/212 .

(7) كتاب المغازي للواقدي 3/883 .

(8) مختصر تاريخ دمشق 18/212 .

(9) النحل : 106 .

(10) مختصر تاريخ دمشق 18/208 .

(11) انظر تفسير مجمع البيان والتفسير الكبير للرازي وغيرهما .

(12) ابن عبد البر في الاستيعاب .

(13) النحل : 41 .

(14) مختصر تاريخ دمشق 18/208 .

(15) تفسير مجمع البيان للطبرسي 6/557 ، وفي تفسير الآية من سورة النحل .

(16) أسباب نزول القرآن للإمام أبي الحسن الواحدي ص285 .

(17) الأنعام : 51 .

(18) هود : 27 .

(19) تفسير مجمع البيان للطبرسي في تفسير الآية .

(20) العسيف : الأجير المستهان به . انظر اللسان : عسف .

(21) مختصر تاريخ دمشق 18/210 .

(22) مجمع البيان للطبرسي 3/473 .

(23) مجمع البيان للطبرسي 6/718 في تفسير الآية من سورة الكهف . أسباب النزول للواحدي .

(24) الزمر : 9 .

(25) اسباب النزول للواحدي ، ومختصر تاريخ دمشق 18/210 .

(26) رجال الحديث للسيد الخوئي 3/288 .

(27) 13/288 .

(28) النساء : 66 .

(29) مجمع البيان في تفسير الآية .

(30) سورة ص : 62 .

(31) مجمع البيان . والتفسير المنير للدكتور الزحيلي في تفسير الآية .

(32) فصلت : 40 .

(33) الأنعام : 122 .

(34) النساء : 59 .


(35) مختصر تاريخ دمشق 18/214 ، أسباب النزول للواحدي ، سورة النساء ، الآية .

(36) البداية والنهاية ، ومختصر تاريخ دمشق ، ترجمة عمار 3/69 .

(37) الطبري 1/547 .

(38) الفتح : 18 ـ 19 .

(39) تاريخ الطبري 2/279 .

(40) مختصر تاريخ دمشق 18/219 .

(41) مختصر تاريخ دمشق 18/219 والاستيعاب .

(42) جامع المسانيد والسنن لعماد الدين الدمشقي 9/329 ـ 388 .

(43) مختصر تاريخ دمشق 18/220 ، ومعنى الحديث أن ذلك مما يعرف به فقه الرجل ، انظر اللسان : مأن .

(44) كتاب المغازي للواقدي 2/435 .

(45) أسباب النزول للواقدي في سبب نزول آية التيمم ، الآية 43 من سورة النساء .

(46) مختصر تاريخ دمشق 18/222 .

(47) مختصر تاريخ دمشق 18/222 ، يرسس يصلح . انظر اللسان : رسس .

(48) مختصر تاريخ دمشق 18/222 .

(49) مختصر تاريخ دمشق 18/224 .

(50) حلية الأولياء 1/142 ـ 143 .

(51) تاريخ الطبري 14/2 .

(52) كنز العمال 11/723 ، حلية الأولياء ، أبو نعيم 1/142 .

(53) التاج الجامع للأصول 3/371 الهامش .

(54) مختصر تاريخ دمشق 18/206 .

(55) مختصر تاريخ دمشق 18/214 .

(56) مختصر تاريخ دمشق 18/214 .

(57) مختصر تاريخ دمشق 18/215 .

(58) مختصر تاريخ دمشق 18/218 . المذقة : الطائفة من اللبن الممزوج بالماء ، انظر اللسان : مذق .

(59) الروض المعطار في خبر الأقطار للحميري ص363 ـ 364 .

(60) البداية والنهاية 7/255 ، والمستدرك للحاكم 3/104 .

(61) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/810 ، ومروج الذهب 2/422 .

(62) كنز العمال 11/351 .

(63) الكامل 3/157 والبداية والنهاية 7/267 ، 292 ، الطبري 6/21 .

(64) الطبري ، الزوائد 7/243 .

(65) البداية والنهاية 7/171 .

(66) الطبري 6/23 .

(67) الطبقات لابن سعد 3/261 .

(68) الزوائد 9/298 .

(69) أحاديث أم المؤمنين عائشة ص117 .

(70) ديوان الإمام علي(عليه السلام) ص125 ، تحقيق الدكتور محمد عبدالمنعم خفاجي

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بحقهم يالله

ولعنة الله الدائمة على كل من أذى عمار .. وحارب عمار .. وشتم عمار .. وضرب عمار .. وأغضب عمار .. يالله

و تقبل منا هذا العمل يا ارحم الراحمين

منقول
__________________
أم رسول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضائل آل محمد: لا راية تبقى أمام راية آل محمد عليهم السلام أوراق الخريف أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 2 14-08-2016 11:06 PM
عمار بن ياسر { رض } قتيل الفئة الباغية ماذا تعرف عنه النور الفاطمي أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 6 04-01-2012 06:06 AM
أتعلم ما هو البلاغ المبين؟! زينب قدوتي القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 3 06-08-2011 11:13 PM
كيف تعرف من هو المتين والضعيف؟؟ حروف فاطم الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف 11 10-07-2009 12:07 PM


الساعة الآن 04:17 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir