استفسارات

[ام يوسف99]

السلام عليكم اني عتدي مشكله وي زوجي كلما اتصير مشكله بيناتنا هو مايجي مايعتذر وايريد انه اجي اعتذر واقدم اله ما ايريده ويعني الجماع واذا ما اقبل ايقول تلعنك الملائكه هل الله يقبل ان تعيش المراه بدون كرامه مع الشكر

[الصبح تنفس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل
فرجهم والعن اعدائهم

مأجورين مثابين
السلام عليكم اختي المؤمنة العزيزة ورحمة الله وبركاته


حياكم الله اختنا الكريمة
ام يوسف 99

اختي الكريمة ..
اولا .. بالنسبة الى الحكم الشرعي في تمكين الزوجة
لزوجها
يقول الشرع يجب عليها تمكين نفسها لما يريده الزوج
من الاستمتاعات وان لاتمتنع من مقاربته له بدون عذر شرعي
فالمقاربة والتمكين من حق الزوج
ولكي لاتكون المراءة عاصية

اما بالنسبة الى الحياة الزوجية فيما بينهما
من الناحية الاخلاقية
فالاسلام يقول ونحن مجبرون على الالتزام بتعاليمه

من صبرت على سؤ خلق زوجها رات الجزاء
حلو كالعسل يوم القيامة
لان الاحاديث تذكر

1. عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ثَلاثٌ مِنَ النِّساءِ
يَرفَعُ اللّه ُ عَنهُنَّ عَذابَ القَبرِ ، ويَكونُ مَحشَرُهُنَّ مَعَ فاطِمَةَ
بِنتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : امرَأَةٌ صَبَرَت عَلى غَيرَةِ زَوجِها ،
وَامرَأَةٌ صَبَرَت عَلى سوءِ خُلُقِ زَوجِها ،
وَامرَأَةٌ وَهَبَت صَداقَها لِزَوجِها ؛ يُعطِي اللّه ُ تَعالى لِكُلِّ
واحِدَةٍ مِنهُنَّ ثَوابَ ألفِ شَهيدٍ ، ويَكتُبُ لِكُلِّ
واحِدَة مِنهُنَّ عِبادَةَ سَنَةٍ .



2. وعنه صلى الله عليه و آله : مَن صَبَرَت عَلى سوءِ
خُلُقِ زَوجِها ، أعطاها مِثلَ ثَوابِ آسِيَةَ بِنتِ مُزاحِمٍ .



3. وعنه صلى الله عليه و آله : يَجِبُ عَلَى
المَرأَةِ أن تَصبِرَ
عَلى زَوجِها عَلَى الضُّرِّ وَالنَّفعِ ،
وتَصبِرَ عَلَى الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ ،
كَما صَبَرَت زَوجَةُ أيّوبَ المُبَتلى ،
صَبَرَت عَلى خِدمَتِهِ ثَماني عَشرَةَ سَنَةً ،
تَحمِلُهُ عَلى عاتِقِها مَعَ الحامِلينَ ، وتَطحَنُ مَعَ الطّاحِنينَ ،
وتَغسِلُ مَعَ الغاسِلينَ ، وتَأتيهِ بِكِسرَةٍ يَأكُلُها ويَحمَدُ
اللّه َ عَزَّ وجَلَّ ، وكانَت تُلقيهِ فِي الكِساءِ
وتَحمِلُهُ عَلى عاتِقِها ، شَفَقَةً وإحسانا إلَى اللّه
ِ وتَقَرُّبا إلَيهِ عَزَّ وجَلَّ .


4. وعن الإمام عليّ عليه السلام : كَتَبَ اللّه
الجِهادَ
عَلَى الرِّجالِ وَالنِّساءِ ، فَجِهادُ الرَّجُلِ بَذلُ مالِهِ ونَفسِهِ
حَتّى يُقتَلَ في سَبيلِ اللّه ِ ،

وجَهادُ المَرأَةِ أن تَصبِرَ عَلى ما تَرى مِن
أذى زَوجِها وغَيرَتِهِ .

ونقول كذلك فيما يرضي الزوجة مما اخبر
به اسلامنا الحنيف

لابد ان تكون معاشرة الزوجة بالمعروف والاحسان
من قبل الزوج

( وعاشروهن بالمعروف )
لاشك أنّ الاِسلام قد طلب من الزّوجة الانقياد للزوج

والشرع ولكن على الزوج أن لا يستخدم هذه القيمومة
وسيلة لاِذلال المرأة ، أو الانتقاص من مكانتها .
صحيح أنّ أعظم النّاس حقاً على المرأة زوجها ،
ولكن هذا الحق يجب أنْ لا يُساء تفسيره وتطبيقه
بما يؤدي إلى إذلال الزَّوجة .
فالمرأة ريحانة ، وليست قهرمانه
فهى تحتاج إلى سياج يصد عنها رياح السّموم ؛ كيما تذبل
وتذهب نضارتها وهي في أوان عطرها الفوّاح ،
والسياج هو الرّجل الذي يمتلك القوة والارادة
والاستعداد للتضحية .

الا ان الاسلام اختي الكريمة
يوازن بين المعاملة والسلوك بين
الزوج والزوجة
هناك احاديث اخرى تبين لنا اهمية رضى
الزوج على زوجته

يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
«لو أمرت أحداً أن يسجد لاَحد لاَمرتُ المرأة
ان تسجد لزوجها»

«وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها»

ـ كما يقول الاِمام الباقر عليه السلام :
«لا شفيع للمرأة أنجح عند ربّها من رضا زوجها

وعلى العموم تحتاج الحياة الزوجية ـ لكي تستمر ـ
إلى الرّضا، والاحترام المتبادل ، وإسداء الخدمة..
كما تحتاج الزّهور ـ لكي تبقى متفتحة ـ
إلى النور ، والهواء ، والماء .


ومن حسُن برّه بأهله زاد الله في عمره ( وهذا الحديث يرجع الى الزوج )

وبالمقابل : «ايّما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام اغلق

الله عنهاسبعة أبواب النار ،

وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل

من أيّهاشاءت»


عفوا اختنا الكريمة لربما اطلنا عليكم في الجواب
ولكن من باب الاقناع في احكام المعاملة فيما بينكما
وعدم التفكير في الطلاق
( وباستطاعتكم مثلا ان تواظبوا على قراءة بعض
الختومات التي ذكرت لنا عن طريق اهل البيت عليهم السلام
للمحبة بين الزوج وزوجته ومنها
قراءة ذكر ناد عليا مظهر العجائب .. 14
مرة ليلة الجمعة من اجل المحبة ) وغيره كثير

والتوفيق حليفكم
وثبتنا الله واياكم بالقول الثابت
ونسالكم صالح الدعاء

[ام يوسف99]

مشكوره اختي الكريمه على الرد وهوماعدنه غير الصبر