كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-04-2012, 05:24 PM   #1
عشقي حسيني
♣ مشرفة سابقة ♣ محرومة من تربة المظلوم
 
الصورة الرمزية عشقي حسيني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: في قلب فاطمة الزهراء عليها السلام
العمر: 29
المشاركات: 634
معدل تقييم المستوى: 676
عشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond repute
افتراضي بالأمس كانت خربة ، واليوم مناراً للزائرين









السلام عليكِ يا مولاتي يا رقية يوم ولدتِ ويوم استشهدتِ

و يوم ترجعين بيوم المحشر لتكشفي للعالم عن مصابكِ الأليم

لُعن من آذاكِ وقتلكِ وسلط سياط الظلم عليكِ

ومن ظلمكِ وظلم أبيكِ الطاهر (ع) وأيتمكِ وأنتِ صغيرة

حتى صرعكِ وأنتِ تحتضني رأس أبيكِ الشريف

لأنكِ لم تتحملي أن ترين بحالته فضيعة

وجهه القمري مخسوف و لحيته مخضبة بالدماء






إنها ثورة الخلود التي عرت وفضحت وزلزلت عروش الطغاة وأبدت للأجيال على مر العصور أن أولئك المدعون بأنهم خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله ماهم إلا وحوشٌ مفترسة خلت قلوبهم من الرحمة والشفقة حيث لم يكتفوا بتلك الجريمة البشعة التي أدمت الكون بأسره وأبكت في الجنان الحور وأحنوا لها قلب الرسول وفجعوا الزهراء البتول ، بذبح مصباح الهدى وسفينة النجاة وسيد شباب أهل الجنة عطشاناً ظامياً ورضوا بحوافر الخيل صدره وأحرقوا خيام أهله وسلبوهم حُلييهم وزينة ما يلبسون ، ليتعدوا بعد ذلك كل الحدود لتصل بهم الجرأة أن يُرعبوا قلب طفة لم تبلغ الرابعة من عمرها بعد أن فرقوا بينها وبين الحاني عليها والرحيم بها الأب الحنون

نعم في هذه الأيام وبعد عناء الطريق في ركب السباء والضرب المُبرح من جلاوزة الأعدا ، وصل الركب الزينبي إلى الشام مقر حكم الطاغية يزيد لترى بنات الرسالة فيها الذل والهوان والشماتة والفُرجة والكل فيها فرح سعيد بذبح الخارجي كما يدعون ، وسبي نساءه من قبل أمير الفساق يزيد اللعين ، فيا لها من مُصيبة عظمى بكا لها زين العابدين ، بقلبٍ حزينٍ وعين هتون


آااهٌ آااهٌ واحزناه على هتكِ خدر بنات الرسول ، رماهم يزيد في خربة لم تقهم من حر الهجير ، نامت رقية بعد عناء ورأت أباها في ذاك المنام ، فضجت صارخة وأفجعت بصياحها سبايا الحسين ، وأزعجت به يزيد اللعين لينادي مالأمر ماذا جرى ، ليأتي الجواب طفلة للحسين تريد أباها في وقت السحر ، فيأمر جلاوزته القساة بأن يذهبوا براسه إليها ، فيأتوا إليها بطشتٍ مغطى ويعضعوه في حجرها ، لترفع عنه ذاك الغطاء وتراه قد رمل بالدماء فتصرخ بصوت حزين كئيب أبتاه واحزني عليك ، أرى رأسك في حجري وجسمك عني بعيدٌ بعيد لتشهق وتهدأ نفسها وتنام بحزن على رأس أبيها الحسين ، وإذا بصوت أخيها العليل عمة إن أختي ماتت على رأس أبي ، فتصرخ زينب وا فجعتاه عليكِ رقية ابنة أخي لتدفن هناك في الخربة ، لتصبح مناراً للزائرين


نســـــــــــــألكم الدعاء







__________________


كون حسين محبوبك ... أبشر طاحت أذنوبك
لو غـطـاك الــــتراب ... يوكفلك بالحســاب
وبيده يمضي مكتوبك
عشقي حسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~:: بالأمس دورك و اليوم دوري ‏::~ زهرة الياسمين الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 4 06-05-2011 08:12 AM


الساعة الآن 01:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir