قبلة الصباح لماذا نفتقدها؟

[فداء فاطمة البتول]

ان لقبلة الصباح سر خاص بها
ومن المتعارف عليه في الحياة اليومية أن بعض الناس بل كثير، حينما يقع له شيء لا يحبه أو لا يتوفق في عمله يتساءل متضايقاً (إصطبحنا بوش مين النهارده). ولعل لذلك شيء من الصحّة ليس من باب التشاؤم والطيرة وإنما من باب الحالة النفسية وما ينطبع في العقل الباطن من شعور لدى مقابلة شخص لا تحبه من الصباح الباكر فإن ذلك يؤثر على عملك ونفسيتك طوال ذلك النهار ..

لذا عزيزتي الزوجة .. ...

لما لا تجعل أول ما يفيق عليه حبيبك قبلة باردة ندية معطرة ألطف وارق من النسيم وأدفئ من الدفء وأعطر من الرياحين .. تسري فيه من ثم تغمر جسده فلا يستطيع مع أثر المخدر حتى أن يرد بصباح الخير ..

وإليك الخطوات عزيزتي الزوجـــة في منتدى نور فاطمة ..

إذا صحوت قبل الحبيب فاغسلي وجهك بالصابون جيداً وهيئي شعرك وضعي بعض أحمر الشفاه وتعطري وتطيبي وافتحي النافذة وقربي زهرة أو وردة ..

ثم اقتربي منه.. حتى يحس ويبدأ بالاستيقاظ وعندها قولي له صباح الخير ياقلبي .. ياروحي .. يا بعد عمري .. أحلى صباح على أحلى زوج في الكون .. وقبل أن يجيبك امنعيه بأن تقبليه فلا يستطيع الرد ..

بالطبع في ايام الإجازات يمكن الاسترسال إلى ابعد من ذلك .. لكن ايام العمل الراجل معاه عمل ودوام فالله الله ..

أعتقد أن هذا كفيل بأن يجعل نهار الزوج أو الزوجة في غاية وقمة النشاط والحيوية والسعادة ..

طبعاً لا نغفل بل نذكر بأهمية صلاة الفجر الجماعة والمأثورات ودورها في بركة اليوم والعمل ..

شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــرا على النـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقل