اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى تكونوا بخير جميعاً إن شاء الله تعالى،،، نبدأ على بركة الله تعالى،،، تأديب الأطفال يستحب التلطف بالطفل ، وقد ورد أن من قبّل ولده كتب الله له حسنة ، وورد الأمر بإكثار تقبيله ، معللا بأن لكم بكل قبلة درجة في الجنة مسيرة خمسائة عام ، وورد أنه إذا نظر الوالد إلى ولده فسره كان للوالد عتق نسمة ، وورد الأمر بالتصابي مع الصبي ، وورد الأمر ببر الأولاد بعد بر الوالدين ، فقد ورد عن أبي عبد الله (ع) قال : قال له رجل من الانصار من أبر ؟ قال والديك ، قال : قد مضيا ، قال بر ولدك . وأن الله ليرحم العبد لشدة حبه لولده ، وعن الرسول (ص) أنه قال : أحبوا الصبيان وارحموهم ، وإذا وعدتموهم شيئاً ففوا لهم ، فإنهم لايرون إلا أنكم ترزقونهم ، وأن الله عز وجل لا يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان . ورد الأمر بتعليم الصبي معالم الدين والمذهب قبل أن يسبق أحد إليه من أهل الضلالة فيفسد عقيدته ، فإن القلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شيء قبلته ، فيلزم المبادرة إليه بالأدب والدين قبل أن يقسو قلبه ويشتغل لبه . روي عن الصادق (ع) أنه قال : أمهل صبيك يلعب حتى يأتي له ست سنين ، ثم ضمه إليك سبع سنين فأدبه بأدبك ، فإن قبل وأفلح وصلح وإلا فخل عنه فإنه لاخير فيه . عنه (ع) أنه قال : الغلام يلعب سبع سنين ، ويتعلم الكتاب سبع سنين ، ويتعلم الحلال والحرام سبع سنين . عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : يرف الصبي سبعاً، ويؤدب سبعاً ، ويستخدم سبعاً ، ومنتهى طوله في ثلاث وعشرين سنة ، وعقله في خمس وثلاثين ، وما كان بعد ذلك فبالتجارب . عن النبي (ص) أنه قال : الولد سيد سبع سنين ، وعبد سبع سنين ، ووزير سبع سنين ، فإن رضيت خلائقه في احدى وعشرين سنة ، وإلا ضرب على جبينه ، فقد أعذرت إلى الله تعالى . عن أحدهما (ع) أنه قال : إذا بلغ الغلام ثلاث سنين يقال له سبع مرات : قل لا إله إلا الله ، ثم يترك حتى يتم له ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرون يوماً ، فيقال له : قل محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سبع مرات ، ويترك حتى يتم له أربع سنين ، ثم يقال له سبع مرات : قل اللهم صل على محمد وآل محمد ، ثم يترك حتى يتم له خمس سنين ، ثم يقال له : أيهما يمينك وأيهما شمالك ؟ فإذا تم له ست سنين يقال له : صل ، وعلم الركوع والسجود حتى يتم له سبع سنين ، فإذا تم له سبع سنين قيل له : اغسل وجهك وكفيك ، فإذا غسلهما قيل له : صل ، ثم يترك حتى يتم له تسع ، فإذا تمت له علم الوضوء وضرب عليه ، وعلم الصلاة وضرب عليها ، فإذا تعلم الوضوء والصلاة غفر الله له ولوالديه . يستحب تعليمه القرآن ، فعن رسول الله (ص) : من قبل ولده كتب الله له حسنة ، ومن فرحه فرحه الله يوم القيامة ، ومن علمه القرآن دعي بالأبوين فكسيا حلتين تضىء من نورهما وجوه أهل الجنة . عنه (ص) أنه قال : لإن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم ، وقال (ص) : أكرموا أولادكم ، وأحسنوا آدابهم يغفر لكم . ورد الأمر بتعليمهم السباحة والرماية ، وعن العبد الصالح (ع) أنه قال : يستحب عرامة الصبي في صغره ليكون حليماً في كبره . لابأس بالضرب للتأديب بالقدر المتعارف ، حتى إذا كان الصبي يتيماً ، لأنه إحسان إليه . وعن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : أدب اليتيم مما تؤدب به ولدك ، واضربه مما تضرب به ولدك . ثم إن للولد حقوقاً على الوالدين ، فمن حقوقه ما مر من تسميته بأسم حسِن ، وتأديبه ووضعه موضعاً حسناً ، والوفاء بما وعده ، وتعليمه الطهارة ومعالم الدين والقرآن الكريم ، وكذا تعليمه السباحة والكتابة إن كان ذكراً ، والغزل وسورة النور إن كانت أنثى . وورد النهي عن تعليمها سورة يوسف ، وإنزالها الغرف . من حقوقه استفراه أمه وإكرامها ، وعدم الإساءة إليها الموجبة لحزنه . منها : تزويجه إذا بلغ . فعن النبي (ص) أنه قال : من حق الولد على والده ثلاثة : يحسن اسمه ، ويعلمه الكتابة ، ويزوجه إذا بلغ . من السنن تخفيف الصلاة إذا صرخ ولم يكن من يسكته ..( عن أبي عبد الله (ع) قال : صلى رسول الله (ص) بالناس الظهر فخفف في الركعتين الاخيرتين فلما انصرف قال له الناس : هل حدث في الصلاة حدث ؟ قال : وما ذاك ؟ قالوا : خففت في الركعتين الاخيرتين ، فقال لهم : اما سمعتم صراخ الصبي ؟!. عن النبي (ص) : أنه يلزم الوالدين من العقوق لولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما ، وورد عنه (ص) أنه قال : رحم الله من أعان ولده على بره ، قال : ( قلت : كيف يعينه على بره ؟ قال ) : يقبل ميسوره ، ويتجاوز عن معسوره ، ولا يرهقه ، ولا يخرق به ، وليس بينه وبين أن يدخل في حد من حدود الكفر إلا أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم ، ثم قال رسول الله (ص) : الجنة طيبة ، طيبها الله وطيب ريحها ويوجد ريحها من مسيرة ألفي عام ، ولا يجد ريح الجنة عاق ولا قاطع رحم ، ولا مرخي الإزار خيلاء . يستحب إكرام البنت التي اسمها فاطمة ، وترك إهانتها وسبها ولعنها وضربها . فعن السكوني ، قال دخلت على أبي عبد الله (ع) وأنا مغموم مكروب فقال لي ، يا سكوني ما غمك ؟ فقلت : ولدت لي ابنة ، فقال : ياسكوني ، على الأرض ثقلها ، وعلى الله رزقها ، تعيش في غير أجلك وتأكل من غير رزقك . فسرى والله عني ، فقال : ما سميتها ؟ قلت فاطمة ، قال : آه آه . ثم وضع يده على جبهته .. إلى أن قال : اما اذا سميتها فاطمة فلا تسبها ، ولا تلعنها ، ولا تضربها . يجوز تفضيل بعض الأولاد على بعض ذكوراً وإناثاً في الحب وآثاره والعطاء ، وإن كانت التسوية أفضل . يستحب احتساب مرض الطفل وبكاءه ، فقد ورد أن مرضه كفارة لوالديه ، وأن بكائه لا إله إلا الله ، إلى أن يأتي عليه سبع سنين ، فإذا جاز السبع فبكاؤه استغفار لوالديه ، إلى أن يأتي عليه الحدود، فإذا جاز الحد فما أتى من حسنة فلوالديه ، وما أتى من سيئة فلا عليهما . يــتــبــع...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() العقيقة هي سنة مؤكدة عن الذكر والأنثى ، وقد استفاضت النصوص بأن كل ولد مرهون بعقيقته يوم القيامة . ويتأكد الاستحباب يوم السابع . وقد سئل الصادق (ع) عن الولد يموت يوم السابع هل يعق عنه ؟ فقال عليه السلام : إن كان مات قبل الظهر لم يعق عنه ، وإن مات بعد الظهر عق عنه . ولا يجزي التصدق بثمن العقيقة عنها في القيام بالسنة حتى إن لم يوجد عينها ، للنهي عن ذلك ، معللا بأن الله تعالى يحب إطعام الطعام وإراقة الدماء ، وقد ولد لأبي جعفر عليه السلام غلامان جميعاً ، فأمر زيد بن علي أن يشتري له جزورين للعقيقة ، وكان زمن غلاء ، فأشترى له واحدة وعسرت عليه الأخرى ، فقال لأبي جعفر عليه السلام : قد عسرت علي الأخرى ، فأتصدق بثمنها ؟ قال : لا، أطلبها فإن الله عز وجل يحب إهراق الدماء ، وإطعام الطعام . نعم تسقط العقيقة عن الفقير إلى أن يوسر ، ولايسقط استحباب العقيقة بتأخيرها عن اليوم السابع ولو لغير عذر ، وما نطق بأنه إذا جازت سبعة أيام فلا عقيقة محمول على نفي الكمال والتأكد . ومن لم يعق عنه يستحب له أن يعق عن نفسه إذا بلغ ، ولو شك في أن أباه عق عنه أم لا ، استحب أن يعق هو عن نفسه ، وقد قال عمر بن يزيد : أني قلت لأبي عبدالله عليه السلام : إني والله ما أدري كان أبي عق عني أم لا ؟ قال : فأمرني أبو عبد الله (ع) فعققت عن نفسي وأنا شيخ كبير . نعم نطق غير واحد من الأخبار بأن من لم يعق عنه حتى ضحي عنه ، أو ضحى هو عن نفسه أجزأته عن العقيقة. العقيقة كبش أو بقرة أو بدنة ، فإن لم يوجد فحمل أعظم ما يكون من حملان السنة. والفضل في مماثلة العقيقة للمولود ذكورة وأنوثة . وروي مرسلاً أنه يعق عن الذكر بذكر أو أنثيين ،وعن الأنثى بواحدة . ويجزي أن يعق عن المولود غير الأب . ويستحب تعدد العقيقة عن المولود الواحد . ولايشترط في العقيقة شروط الأضحية من كونها ثنياً إن كان معزاً ، وجذعاً إن كان ضأناً ، وكونها تامة غير عوراء ، ولا عرجاء البين عرجها ، ولاالمريضة البين مرضها ، ولامكسوراً قرنها الداخل ، ولامقطوعة الأذن ، ولاخصياً من الفحولة ، ولامهزولة . قد ورد عن أيي عبد الله عليه السلام : أنها شاة لحم ، ليست بمنزلة الأضحية يجزي فيها كل شيء ، وأن خيرها أسمنها . ومع ذلك فقد أفتى جمع باستحباب أن يجتمع فيها شروط الأضحية ، ولا بأس بذلك إن اجتمع معها الأسمنية . يستحب أن تخص القابلة منها بربعها ، ولولم تكن قابلة أعطي الربع الأم حتى تعطي ذلك من شاءت من فقير أو غني ، وإن كان إعطاء الفقير أفضل . وروي إعطاء القابلة ثلثها ، وروي رجلها ، وروي رجلها ووركها ، والسنة تتأدى بكل منها ، وروي أن القابلة إن كانت ذمية لا تستحل ذبايحنا أعطيت ثمن حصتها . لا يشرع لطخ رأس المولود المعق عنه بدم العقيقة ، وقد ورد أنه شرك ، وأنه كان يعمل في الجاهلية ونهي عنه في الاسلام . يستحب تفريق لحم العقيقة على قوم مؤمنين محتاجين ، وأفضل منه طبخها ودعاء رهط من المسلمين عليها ، وفي الخبر أنها تطعم عشرة من المسلمين فإن زاد فهو أفضل ، ولافرق بين أن يقتصر على طبخها بالماء والملح ، وبين أن يضاف إليها شيء آخر من الحبوب وغيرها ، وإن كان ظاهر بعض الأخبار أن الأول أفضل . وقيل : يكره أن تشوى بالنار . يستحب الدعاء عند ذبح العقيقة بالمأثور ، وذكر اسم المولود واسم أبيه ، والأدعية كثيرة ، منها أن يقال : "ياقوم إني بريء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ، اللهم منك ولك بسم الله وبالله والحمد لله والله أكبر ، إيماناً لله ، وثناء على رسول الله (ص) ، والعصمة لأمره ، والشكر لرزقه ، والمعرفة بفضله على أهل البيت . اللهم صل على محمد وآل محمد ، اللهم هذه عقيقة عن … فلان بن فلان لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه . اللهم اجعلها وقاية له ولآل محمد صلى الله عليه وعليهم . اللهم منك ولك ما وهبت ، وأنت أعطيت ، اللهم فتقبله منا على سنة نبيك ، ونستعيذ بالله من الشيطان الرجيم " ، ويسمى المولود وأباه بدل فلان ابن فلان . وإن كان ذكراً زاد قوله : "اللهم إنك وهبت لنا ذكراً وأنت أعلم بما وهبت ، ومنك ما أعطيت ، وكلما صنعنا فتقبله منا على سنتك وسنة نبيك صلواتك عليه وآله ، واخسأ عنا الشيطان الرجيم ، لك سفكت الدماء ، لاشريك لك والحمد لله رب العالمين ". يكره للوالدين أن يأكلا من عقيقة المولود ، وتشتد الكراهة في الأم . وظاهر بعض الأخبار كراهة أكل عيال الأب أيضاً منها ، وكذا يكره كسر عظامها ، بل يفصل أعضائها ، ولايبعد أن تعارف دفنها لصونها عن ذلك . والأفضل أن يخص بالعقيقة أهل الولاية ، ولايطعم غيرهم منها ، بل ورد النهي عن إعطاءها لغير أهل الولاية ، والأفضل من بين أهل الولاية فقراء الجيران . يــتــبــع... |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() آداب اليوم السابع منها : تسميته إن لم يسم أو سمي باسم محمد بقصد تغييره يوم السابع . منها : حلق رأسه قبل العقيقة ذكراً كان أو أنثى ، والتصدق بوزن شعره ذهباً أو فضة ، غير مسكوكين على الأفضل ، ولو أعسر عين وزنه وتصدق بذلك الوزن إذا أيسر .وروي أنه إذا مضى اليوم السابع فليس عليه حلق . ويكره أن يحلق من رأسه موضع ويترك موضع ، وهو المسمى : بالقزع والقنازع . منها : طلي رأسه بالخلوق بعد الحلق ، تأسيا بالنبي (ص) ، حيث فعل ذلك بالحسنين عليهما السلام .ووردلطخه بالزعفران . منها : ختانه ، فإن من المستحب المؤكد أن يختن المولود يوم السابع ، حراً كان أو برداً . وقد ورد أن الختان يوم السابع أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم . وأن الأرض تضج إلى الله تعالى من بول الأغلف ، وتنجس منه أربعين صباحاً . ويستحب الدعاء عند الختان بقول : "اللهم هذه سنتك وسنة نبيك صلى الله عليه وآله وسلم ، وأتباع منا لك ولدينك ، بمشيتك وبإرادتك ، لأمر أردته ، وقضاء حتمته ، وأمر أنفذته ، فأذقته حر الحديد في ختانه وحجامته ، لأمر أنت أعرف به مني ، اللهم فطهره من الذنوب ، وزد في عمره ، وادفع الآفات عن بدنه ، والأوجاع عن جسمه ، وزده من الغنى ، وادفع عنه الفقر ، فإنك تعلم ولا نعلم ". وروي عن الصادق (ع) : إن من لم يقرأ هذا الدعاء عند الختان ولده فليقرأه من قبل أن يحتلم ، فإن قراءته تورث حفظه من حر الحديد من قتل أو غيره . ورد الأمر بحجامته بعد بلوغه أو بعد أربعة أشهر في كل شهر مرة في النقرة ، معللا بإنها تجفف لعابه ، وتهبط الحرارة من رأسه وجسده ، ولو ولد الذكر مختوناً استحب إمرار الموسى على محله ، لإصابة السنة واتباع الحنيفية . ولو نبتت الغلفة بعد قطعها ، أعيد الختان استحباباً قبل البلوغ ، ووجوباً بعده ، ويجوز تأخير الختان إلى أن يبلغ ، فإذا بلغ غير مجنون وجب عليه أن يختن نفسه ، وكذا إن لو أسلم الكافر كذلك ، فعن أبي عبد الله (ع) قال : قال أمير المؤمنين (ع) : إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ ثمانين . والخنثى إن لحق بالذكور كذلك وجب ختانه ، وكذا إن كان مشكلا على الأحوط ، ولو ألحق بالإناث ففي لزوم الختان وجهان ، أحوطهما الأول . يــتــبــع...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() آداب ساعة الولادة منها : إخراج النساء ساعة الولادة ، فعن علي بن الحسين (ع) أنه كان إذا حضر ولادة المرأة يقول : أخرجوا من في البيت من النساء ، لاتكون المرأة أول ناظر الى عورته . منها : أنه إن تأخرت الولادة وصعبت عليها تكتب هذه الآيات ، ويشد بفخذها اليمنى ، وتحل بعد الولادة سريعاً ، والآيات هذه : { كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار } الأحقاف 35 .. {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحيها } النازعات 46 .. { إذ قالت امرأة عمران رب اني نذرت لك ما في بطني محرراً } آل عمران 35 . وورد قراءة هذه الآية عليها : { فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً * فنادايها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سرياً * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً } مريم 23 ،24 ،25 .. ثم يقرأ بصوت عال : { والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لاتعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون } كذلك أخرج أيها الطلق بإذن الله . فإنه حينئذ يولد من ساعته . منها : غسل المولود بعد الولادة كغسل الجنابة ، ترتيباً أو ارتماساً . منها : الأذان في أذنه اليمنى ، والاقامة في اليسرى قبل قطع سرته ، فقد ورد أن ذلك عصمة من الشيطان الرجيم ، ولايفزع ولا يصيبه أبداً الجنون ولا أم الصبيان ولا التابعة ، وهي الجنية تكون مع الانسان تتبعه حيث ذهب . منها : أن يقرأ في أذنه بعد الأذان فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآخر سورة الحشر ، والمعوذتان . والمراد بآخر سورة الحشر قوله جل ذكره : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ، هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم } . منها : تحنيكه بماء الفرات ، لاستفاضة الاخبار بأنه ما حنك به أحد إلا وأحب أهل البيت عليهم السلام وصار لهم شيعة ، وبتربة سيد الشهداء (ع) ، لأنها أمان ، وبالتمر . فإن لم يوجد ماء الفرات فبماء السماء . منها : لفه في خرقة بيضاء ، ويكره لفه في خرقة صفراء . منها : أن يضع من كان تقياً صالحاً من جده وأبيه لسانه في فيه ليمصه ، تأسياً برسول الله (ص) . منها : سؤال الأب عن استواء خلقته ، وأن يحمد الله تعالى إن بشر بالاستواء قبل السؤال عن ذكوريته وانوثته . منها : تسميته ، بل يستحب تسميته قبل الولادة ، لما ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : سموا أولادكم قبل أن يولدوا ، فإن لم تدروا أذكر أم أنثى فسموهم بالأسماء التي تكون للذكر والأنثى ، فإن أسقاطكم إذا لقوكم في القيامة ولم تسموهم سيقول السقط لأبيه : ألا سميتني ؟ . يستحب تسمية المولود باسم حسِن ، فقد ورد عن أبي الحسن موسى (ع) : إن أول ما يبر الرجل ولده أن يسميه باسم حسِن ، فليحسِن أحدكم اسم ولده . وعن النبي (ص) أنه قال : استحسِنوا أسمائكم فإنكم تدعون بها يوم القيامة . ورد أن أصدق الاسماء ما تضمن العبودية لله تعالى كعبد الله وعبد الرحمن ، وأفضلها أسماء الأنبياء والأئمة (ع) . وعن النبي (ص) أنه قال : ما من أهل بيت فيهم اسم نبي إلا بعث الله عز وجل إليهم ملكاً يقدسهم بالغداة والعشي . وعنه (ص) : إن من ولد له ثلاثة بنين ولم يسم أحدهم محمداً فقد جفاني . وعن الرضا (ع) : ان البيت الذي فيه محمد يصبح أهله بخير ويمسون بخير . وعن الباقر (ع) : ان الشيطان إذا سمع منادياً ينادي يا محمد !.. أو يا علي !.. ذاب كما يذوب الرصاص ، حتى إذا سمع منادياً ينادي باسم عدو من أعدائنا أهتز واختال . وعن أبي الحسن (ع) أنه قال : لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد ، أو أحمد ، أو علي ، أو الحسن ، أو الحسين ، أو جعفر ، أو طالب ، أو عبد الله ، أو فاطمة من النساء . وعن الصادق (ع) أنه قال : لا يولد لنا ولد إلا سميناه محمدا ً، فإذا مضى سبعة أيام فإن شئنا غيرنا وإلا تركنا . ويستحب إكرام من اسمه محمد ، والتوسعة له في المجلس . وورد النهي عن تقبيح الوجه له . وعن رسول الله (ص) أنه قال : ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد ، وأحمد فادخلوه في مشورتهم إلا خير لهم . منها : أن يكون أول ما تأكله النفساء الرطب ، فإن لم يكن أيام الرطب فسبع تمرات من تمر المدينة ، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمر سائر الأمصار ، فإن ذلك مندوب ، لأنه يوجب كون المولود حليماً . يستحب أن يهنى أبو المولود بقول : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ أشده ، ورزقت بره. يــتــبــع... |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الإحسان الى اليتيم يستحب مسح رأس اليتيم ترحماً به ، وقد ورد أنه : مامن مؤمن ولامؤمنة يضع يده على رأس يتيم ترحماً به ، إلا كتب الله له بكل شعرة مرت عليها يده حسنة ، وأعطاه بكل شعرة نوراً يوم القيامة . ورد إن مسح رأس اليتيم وملاطفته يزيل قساوة القلب . فعن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص) : من أنكر منكم قسوة قلبه فليدن يتيماً فيلاطفه وليمسح رأسه يلين قلبه بإذن الله ، إن لليتيم حقاً . أنه إذا بكى اليتيم اهتز العرش على بكائه ، فيقول الله تعالى: يا ملائكتي ! اشهدوا علي أن من أسكته واسترضاه أرضيته في يوم القيامة وفي خبر آخر : من أرضاه بشطر كلمة أدخلته الجنة . وفي ثالث : يقول الله عز وجل : من أبكى هذا اليتيم الذي غيبت أبويه أو أباه في الأرض ؟ أشهدكم ملائكتي أن من أسكته برضاه فأنا ضامن لرضاه من الجنة ، قيل : يا رسول الله ! وما يرضيه ؟ قال يمسح رأسه ، ويطعمه ثمرة . أن خير بيوتكم بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيوتكم بيت يساء إليه . وأن من كفل يتيماً من المسلمين فأدخله إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة البتة ، إلا أن يعمل ذنباً لايغفر . وأنه (ص) قال: أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة ـ وأشار باصبعه السبابة والوسطى . أن مما رآه النبي (ص) ليلة الإسراء مكتوباً على الباب الثاني من الجنة : لكل شيء حيلة ، وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رأس اليتامى ، والتعطف على الأرامل ، والسعي في حوائج المؤمنين ، وتعهد الفقراء والمساكين . يــتــبــع... |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الإطعام عند الولادة إطعام الناس عند ولادة المولود ثلاثة أيام ، أفتى به الشيخ الحر (رحمه الله ) في الوسائل ، واستند في ذلك إلى خبر منهال القصاب قال : خرجت من مكة وأنا أريد المدينة ، فمررت بالأبواء وقد ولد لأبي عبد الله (ع) موسى (ع) فسبقته إلى المدينة ، ودخل بعدي بيوم ، فأطعم الناس ثلاثاً ، فكنت آكل في من يأكل . ومما روي من أنه لما مضى من ولادة النبي (ص) سبعة أيام أولم عبد المطلب وليمة عظيمة وذبح الأغنام ونحر الإبل وأكل الناس ثلاثة أيام . يــتــبــع...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() فضل الولد ذكراً وأنثى قد استفاضت الأخبار بإستحباب الاستيلاد ، وتهيئة أسباب كثرة الأولاد ، ووردت الأوامر الأكيدة في ذلك معللاً بأنه إن سقط بقي سقطه محبنطئاً على باب الجنة لايدخلها إلى أن يدخل أبواه ، وإن ولد حياً ومات قبل الأبوين أجرا فيه ،وإن بقي بعدهما استغفر لهما ، وورد أن سعادة المرء أن لايموت حتى يرى خلفاً من نفسه ، وأن الذليل من لا ولد له ، وأن الولد الصالح ريحانة من الله قسمها بين عباده ، وأن ميراث الله من عبده المؤمن الولد الصالح يستغفر له ، وأن الولد نعم العضد ، وأن عمل الولد يوجب نجاة الأبوين . قد مر عيسى بن مريم (ع) بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر من قابل فإذا هو لايعذب ، فسأل الله تعالى عن السبب ، فأوحى إليه أنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقاً ، وأوى يتيماً ، فلهذا غفرت له بما عمل ابنه . يستحب طلب البنات وإكرامهن ، وقد سأل ابراهيم (ع) ربه أن يرزقه ابنة تبكيه وتندبه بعد موته ، وعن رسول الله (ص) أنه قال : نعم الولد البنات ، ملطفات مجهزات مؤنسات مباركات مفليات ، وأن من كن له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن ، وضرائهن ، وسرائهن كن له حجاباً يوم القيامة ، وأن من عال ثلاث بنات أو مثلهن من الأخوات وصبر على لأوائهن حتى يأتين إلى أزواجهن أو يمتن فيصرن إلى القبور ، كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ـ وأشار بالسبابة والوسطى ـ فقيل : يا رسول الله (ص) ! وأثنتين ؟ قال وأثنتين . قيل : وواحدة ؟ قال : وواحدة . وعنه (ص) : أن من كانت له ابنة واحدة كانت خيراً له من ألف حجة ، وألف غزوة ، وألف بدنة ، وألف ضيافة ، وجعلها الله له ستراً من النار ، ومن كانت عنده ابنتان أدخله الله بهما الجنة ، ومن كن ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة ، وأن من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنة ، كل روضة أوسع من الدنيا وما فيها ، و أنه ما من بيت فيه البنات إلا نزلت كل يوم أثنتا عشرة بركة ورحمة من السماء ، ولاتنقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت ، يكتبون لأبيهم كل يوم وليلة عبادة سنة . يكره كراهة البنات ، وقد قال (ص) : لمن تغير وجهه عند إخباره بولادة بنت له : الأرض تقلها ، والسماء تظلها ، والله يرزقها ، وهي ريحانة بشمها . ثم أقبل على أصحابه فقال : من كانت له ابنة فهو مقدوح ، ومن كانت له ابنتان فواغوثاه بالله ، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه ، ومنن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه ، يا عباد الله أقرضوه ، يا عباد الله ارحموه . ورد أن البنات حسنات ، والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها . وأن من تمنى موت البنت لم يؤجر يوم القيامة ، ولقي ربه حين يلقاه وهو عاص . يستحب زيادة الرقة على البنات والشفقة عليهن أكثر من الصبيان ، لما عن النبي (ص) : من أن من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج ، وليبدأ بالإناث قبل الذكور ، فإنه من فرح ابنة فكأنما أعتق رقبة من ولد اسماعيل ، ومن قر عين ابنة فكأنما بكى من خشية الله ، ومن بكى من خشية الله أدخله جنات النعيم . يستحب الدعاء لمن أبطأ عليه الولد بالمأثور وهو :"اللهم لاتذرني فرداً وأنت خير الواثين ، وحيداً وحشاً فيقصر شكري عن تفكري ، بل هب لي عاقبة صدق ذكوراً وإناثاً آنس بهم من الوحشة ، وأسكن إليهم من الوحدة ، وأشكرك عند تمام النعمة ، يا وهاب ياعظيم ، يا معطي أعطني في كل عافية شكراً حتى تبلغني منها رضوانك في صدق الحديث ، وأداء الأمانة ، ووفاء العهد ". من المأثور أن يقول وهو ساجد : "رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ، رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين ". وأن يقول عند الجماع : " اللهم ارزقني ولداً ، وأجعله تقياً ، ليس في خلقه زيادة ولانقصان ، وأجعل عاقبته إلى خير " . أرسل الصدوق (رحمه الله ) عن مولانا السجاد (ع) أنه قال : قل في طلب الولد " رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين واجعل لي من لدنك ولياً يرثني في حياتي و يستغفر لي بعد موتي ، واجعله خلقاً سوياً ، ولاتجعل للشيطان فيه يصيباً ، اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك إنك أنت الغفور الرحيم " سبعين مرة . فإنه من أكثر هذا القول رزقه الله تعالى ما تمنى من مال وولد . ومن خير الدنيا والآخرة فإنه يقول : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً *يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) نوح 10_12 .. وعن الصادق (ع) : أنه من أراد أن يحبل له فليصل ركعتين بعد الجمعة يطيل فيهما الركوع والسجود ، ثم يقول : " اللهم إني أسألك بما سألك به زكريا ، رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين ، اللهم هب لي ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ، اللهم باسمك استحللتها ، وفي أمانتك أخذتها ، فإن قضيت في رحمها ولداً فاجعله مباركاً ولاتجعل للشيطان فيه شركاً ولانصيباً . وفي خبر أن الاستغفار في كل يوم وفي كل ليلة مائة مرة يورث رزق الولد . وورد رفع الصوت بالأذان في المنزل لطلب كثرة الولد ، وزوال السقم . روي أن رجلا شكا إلى مولانا الباقر (ع) قلة الولد ، وأنه يطلب الولد من الاماء والحرائر فلا يرزق له ، وهو ابن ستين سنة ، فقال (ع) : قل ثلاثة أيام في دبر صلاة المكتوبة ـ صلاة العشاء الآخرة وفي دبر صلاة الفجر ـ: " سبحان الله " سبعين مرة ، "واستغفر الله " سبعين مرة ، وتختمه بقول الله عز وجل : ( استغفروا ربكم إنه كان غفاراً *يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) ، ثم واقع امرأتك الليلة الثالثة فإنك ترزق بإذن الله تعالى ذكراً سوياً ، ففعل ذلك فلم يحل الحول حتى رزق قرة عين . ورد قراءة [وذا النون ] إلى ثلاث آيات عند الجماع لطلب الولد . ورد وضع من طلب الولد الذكر يده اليمنى عند قعوده مقعد الرجل من المرأة على يمين سرة المرأة ، وقراءة [أنا أنزلناه ] سبعاً أيضاً . ورد أن ممن نوى أن يسمي حمل زوجته محمداً أوعلياً ولد له ذكراً ، وإن من كان له حمل مضت عليه أربعة أشهر فأستقبل بالحامل القبلة وقرأ آية الكرسي وضرب على جنبها وقال : اللهم إني قد سميته محمداً ، فإن الله تعالى يجعله غلاماً ، فإن وفى بالاسم بارك الله له فيه ، وان رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار ، إن شاء أخذه وإن شاء تركه . يــتــبــع... |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() في الآداب العامة للحمل والولادة وما بعدها : الرضاع يستحب للمرأة الصبر على الحمل والولادة ، واحتسابهما عند الله سبحانه ، والتبرع بإرضاع المولود ، فإن فيه لها أجراً عظيماً ، فقد ورد عن النبي (ص) أنه قال : والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ومبشراً ونذيراً ما من امرأة تحمل من زوجها ولداً إلا كانت في ظل الله عز وجل حتى يصيبها طلق ، يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة ، فإذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه ، فما يمص الولد مصة من لبن أمه إلا كان بين يديها نوراً ساطعاً يوم القيامة يعجب من رآها من الأولين والآخرين ، وكتبت صائمة قائمة ، وإن كانت غير مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه . قالت أم سلمة للنبي (ص) : يا رسول الله ! ذهب الرجال بكل خير فأي شىء للنساء المساكين ؟ فقال : بلى ، إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله تعالى ، فإذا وضعت كان لها من الأجر ما لايدري أحد ما هو لعظمه ،فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق رقبة محررة من ولد إسماعيل ، فإذا فرغت من رضاعه ضرب ملك كريم على جنبها وقال : استأنفي العمل وقد غفر لك . الأفضل أن يكون الرضاع بلبن الأم لأنه أبرك ، فقد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : ما لبن رضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه. ينبغي استرضاع الحسناء النظيفة التقية ، لأن اللبن قد يعدي ، والولد قد يشب على الظئر ويشبهها ، وقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : تخيروا للرضاع كما تخيرون للنكاح ، فإن الرضاع يغير الطباع . يكره استرضاع القبيحة ،ولبن الولادة عن الزنا ، ولبن بنت الزنا . نعم لو كانت صاحبة اللبن من زنا جارية ، وجعل المولى من فجربها في حلّ ، لم يكن بالاسترضاع بلبنها بأس . يكره استرضاع اليهودية والنصرانية والمجوسية ، بل الأحوط الاجتناب من ذلك إلا عند الضرورة ، مع منعها حينئذ من شرب الخمر ، وأكل ما لايحل ، مثل لحم الخنزير ، ومن أن تأخذ بالطفل إلى بيتها . يكره استرضاع الحمقاء والعمشاء ، فإن الغلام ينزع إلى اللبن ويشبه الظئر في الرعونة والحمق. أتنمنى لكم الفائدة والتوفيق... منقووول التعديل الأخير تم بواسطة زهرة الياسمين ; 11-03-2012 الساعة 03:24 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفرق بين لابتوب البنات ولابتوب الاولاد | روح العاشقين | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 8 | 12-05-2012 08:06 PM |
شوفوا البنات ايش سوو في الاولاد | آلـــــوآن | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 7 | 17-06-2011 07:49 AM |
تخيلو البنات يخطبو الاولاد | الجوريه الحمراء | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 4 | 28-07-2009 11:40 AM |